فنجان قهوه بنكهة الأحرف .. مساحة أدبية

.

# لكِ مَاطلبتِ سواريّ

جَميلٌ جِداً إِنتعالُ الصَمتْ بّلْ أَفضّلْ بِ كثيِر مِن السير حُفاة الأقدامْ
علىْ أَحاديثٍ تُدميْ الجُرح ذاتهِ !




# حَرفْ ( ث ) يتوُجّد الثمَالة مِنْ مرافيءِ أَبجدكمْ !

ثُرَيّا الليل تتمايل للمغيب
هناك حيثُ ينتشي الشّعور
و تهدأ النّفس
تتراقص بُنيّات الفكر
و تتزيّن لخاطبها
يعيشُ معها في عناقٍ لا يطول
لأنّ لحظات اللقيا دائمًا سريعة
لكنها تتركُ أثرًا يصعب زواله من النّفس
أثرًا يُتغنّى بجماله إلى حين

متأمل

و بين أيديكم أناقة (ت).

تامر الروح ب الهذيان ف تاتي الحروف طوعا وتنثر جمال نفوسنا في سطور بين فرح وحزن نمكث ، ونختار دون ان نشعر و تحت قناعة تامة اننا سعداء هكذا نكون ،


(ميم) حلم انسان اصبح عقيم ،،

مّن يُقرِضُني فُتاتْ مِن لُغة الكَلِمْ لأبتَاع بهِ ماتيسّر مِن بوُح
وَ أُبايعُ نبضْ الصمتْ بِ جنوُنٍ منْ وَحيْ اللُغاتْ لأُدندِنَ
علىْ أوُجاع الروُح بأحرُفٍ عنيِدةُ المِزاج وَ أَحترِفْ
قِطافْ الثمانيةَ وَ العشروُن حَرفْ منْ كروُمْ
الحياة . . ؟!




حَرفُ ( ع ) يَرغّب الإندِلاقْ !



سَارة !

علّني أجدُ ذاتي بعد طولِ شتات
قطعتُ غياهب الفكر، و طويتُ مفاوِزَ البعد
رحلتُ إلى حيثُ يُفترض أن تكون
فتّشتُ بينَ العَوالِم، مكثتُ طويلًا
و ناديتُ بأعلى صوتي حينًا
رأيتُ فضاءً ممدودًا
ولا زالت رحلتي
و ما زلتُ في الأفق!

هنا بعضٌ من : متأمل

لا أدري لماذا أصرّ عليّ حرف (ل)؟

.




لِ مَلكة التفكير عُنفوانْ وَ جموُح كأنهُ تِلك الخيل الأصيلة
فَ مُجرد الخوُض في جنّة اللُغة أرى أن الصمت يَنجرف
إلى عُمقٍ شَارد بين مجراتْ الحيِرة يَدعوُ الحرف أن يغوُص
إلى حيثُ تِلك الأعماق وَ يمحوُ عقم المساء بِ إطلالةٍ
بهية كما هيّ إشراقة الفجر وَ بزوُغ الشمسْ !



حَرف ( ص ) بين أمواج الحنايا لا يُريد أن يَغرق !



سَارة !

.


صهيل الأبجد يسكُن مُدن الروُح طَوُعاً !


إن كان هُناك حياةٌ للعابرين فَ لتَرسموا ( س ) بمفهومكم !

سَارة !

سنعود يومًا للقصيد
للأحرف النّعساء
للوطن التّليد
أنا إن رحلتُ
فمُكرهًا
أخطو أمامي عانِيًا
و القلب يلتفتُ إلى
حيثُ المكان ولا يريد
ناديته .. يا قلب
لا تحزن.. وسر
فالفجر ليس بالبعيد
إن كان للقيا قدر
فلن تفوتَ .. ولن تحيد

متأمل

ينتشي البوح بحرف (الياء).

.




يأخذنا الغياب في أحضانهِ و ينثُرنا على هيئة
كلماتْ تتوق أن تجمع قِواها و تنثُرها حيثُ أُفق اللُغة
فأين السبيل لعبور تلك المحطات . . ؟!

حرف ( و ) ينزِفُ غرقاً !

ولقد ذكرتُكِ و الرّماحُ نواهِلٌ منّي *** و بيضُ الهندِ تقطرُ من دمي
فــوددتُ تقبيلَ السّــيـــوفَ لأنّـهـا *** لمعتْ كبارقِ ثغركِ المُتَبَسِّمِ

هكذا حال العاشق!
حتى في أحلك المواقف، و أقساها، يجد محبوبته حاضرةً خلالها، قد سباه العِشق، و سلبه الهوى
كم أتأمل هذين البيتين للفارس العربي ابن شداد، فيها من الإحساس الصادق، و الشعور الجارف، و الحب الدّفين، الشيء الكثير
إن لم يكن الحب هكذا؛ و إلا فهو زيفٌ !

متأمل

حرف (ر)، لمن يريد القهوة.