..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
  [ 1 ]
قديم 23 Nov 2018, 10:44 AM
عضو متميز

نور الدين غير متصل

تاريخ التسجيل : Dec 2012
رقم العضوية : 63965
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 1,691
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018



رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018


بسم الله الرحمن الرحيم





عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ



بِسمِ اللهِ الرَّحمـنِ الرَّحِيم
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ ونَسْتَعِينُهُ ونَسْتَهْدِيهِ ونَشْكُرُهُ ونَسْتَغْفِرُهُ ونَتُوبُ إِلَيْه، ونَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنا ومِنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَن يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ. الحَمْدُ للهِ الَّذِي عَلَّمَ الإِنْسانَ ما لَمْ يَعْلَمْ ورَفَعَ شَأْنَ العُلَماءِ عَلى مَنْ دُونَهُمْ فَلاَ يَسْتَوُونَ وأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ الواحِدُ الأَحَدُ الفَرْدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ صاحِبَةً ولا وَلَدًا، جَلَّ رَبِّي لا يُشْبِهُ شَيْئًا ولا يُشْبِهُهُ شَىْءٌ ولا يَحِلُّ في شَىْءٍ ولا يَنْحَلُّ مِنْهُ شَىْء، جَلَّ رَبِّي وتَنَزَّهَ عَنِ الأَيْنِ والكَيْفِ والشَّكْلِ والصُّورَةِ والحَدِّ والجِهَةِ والْمَكان، لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِير. وأَشْهَدُ أَنَّ سَيِّدَنا





وحَبِيبَنا وعَظِيمَنا وقائِدَنا وقُرَّةَ أَعْيُنِنا محمَّدًا عَبْدُهُ ورَسُولُهُ وصَفِيُّهُ وحَبِيبُهُ الَّذِي أَرْشَدَنا إِلى طَرِيقِ الخَيْرِ والهُدَى والنُّور. وصَلّى اللهُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ النَّبِيِّ الأُمِّيِّ الَّذِي عَلَّمَ النّاسَ الخَيْرَ وأَرْشَدَهُمْ إِلى ما فِيهِ خَيْرُهُمْ وصَلاحُهُمْ وفَلاحُهُمْ في الدُّنْيا والآخِرَةِ وعَلى ءالِهِ وصَحابَتِهِ الطَّيِّبِينَ الطاهِرِين.




أَمّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فَإِنِّي أُوصِيكُمْ ونَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَدِير. إخْوَةَ الإِيمانِ إِنَّ اللهَ تَبارَكَ وتَعالى مَدَحَ العُلَماءَ في كِتابِهِ العَزِيزِ فَقالَ ﴿يَرْفَعِ اللهُ الَّذِينَ ءَامَنُوا مِنكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا العِلْمَ دَرَجَاتٍ واللهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (١١)﴾[سورة الـمجادلة] وقال تعالى ﴿شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ وَالْمَلاَئِكَةُ وَأُولُوا العِلْمِ قَائِمًا بِالقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ العَزِيزُ الْحَكِيمُ (١٨)﴾[سورة ءال عمران] فَٱنْظُرْ أَخِي الْمُؤْمِنَ كَيْفَ جاءَ في الآيَةِ ذِكْرُ اللهِ ثُمَّ المَلائِكَةِ ثُمَّ أَهْلِ العِلْمِ وناهِيكَ بِهَذا شَرَفًا وفَضْلاً وجَلاءً ونُبْلاً.




ولَمْ يَجْعَلِ اللهُ عَزَّ وجَلَّ العُلَماءَ كَغَيْرِهِمْ فَأَخْبَرَ أَنَّهُمْ لا يَسْتَوُونَ فَقالَ عَزَّ مِنْ قائِلٍ في سُورَةِ الزُّمَرِ ﴿قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لاَ يَعْلَمُونَ (۹)﴾[سورة الزمر] لاَ وَاللهِ لا يَسْتَوُونَ .. كَيْفَ يَسْتَوِي العالِمُ والجاهِلُ والعُلَماءُ العامِلُونَ هُمْ أَخْشَى للهِ مِنْ غَيْرِهِمْ وما الكَرامَةُ عِنْدَ اللهِ إِلاّ بِالتَّقْوَى كَما أَخْبَرَ رَبُّنا تَبارَكَ وتَعالى في القُرْءانِ الكَرِيمِ فَقالَ ﴿إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ (١٣)﴾[سورة الزمر] ولا يَكُونُ الْمَرْءُ مِنَ الْمُتَّقِينَ إِلاّ بِعِلْمِ ما أَوْجَبَ اللهُ عَلَيْهِ فَيُؤَدِّيهِ وعِلْمِ ما حَرَّمَ اللهُ فَيَجْتَنِبَهُ. كَيْفَ يَسْتَوِي العالِمُ والجاهِلُ ورَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَقُولُ العُلَمَاءُ وَرَثَةُ الأَنْبِيَاءِ اهـ وأَيُّ شَىْءٍ وَرَثَ العُلَماءُ مِنَ الأَنْبِياءِ إِنَّما وَرَثُوا العِلْمَ كَما قالَ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وَإِنَّ الأَنْبِيَاءَ لَمْ يُوَرِّثُوا دِينَارًا وَلاَ دِرْهَمًا إِنَّمَا وَرَّثُوا العِلْمَ فَمَنْ أَخَذَ بِهِ أَخَذَ بِحَظٍّ وَافِرٍ اهـ إِنَّ لِلْعالِمِ إِخْوَةَ الإِيمانِ فَضْلاً ومَزِيَّةً فَإِنَّ العالِمَ يَسْتَغْفِرُ لَهُ مَنْ في السَّماواتِ والأَرْضِ حَتَّى الحِيتانَ في البَحْر.






ولِزِيادَةِ بَيانِ فَضْلِ العالِمِ العامِلِ عَلى العابِدِ الَّذِي حَصَّلَ ما يَكْفِي مِنْ عِلْمِ الدِّينِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَصِلَ في ذَلِكَ إِلى دَرَجَةِ العالِمِ قالَ رَسُولُ الله صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ اهـ وقالَ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ وَإِنَّ فَضْلَ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِ القَمَرِ عَلَى سَائِرِ الكَوَاكِبِ اهـ وما ذاكَ إِلاَّ لِعُمُومِ نَفْعِ العالِمِ بِخِلافِ العابِدِ فَإِنَّ نَفْعَهُ مَقْصُورٌ عَلَيْه.




إِنَّ لِلْعِلْمِ مَنْزِلَةً رَفِيعَةً إِخْوَةَ الإِيمانِ ويَكْفِي عَلى ذَلِكَ دَلِيلاً أَنَّ مَنْ لا يُحْسِنُهُ يَدَّعِيهِ ويَفْرَحُ بِهِ إِذا نُسِبَ إِلَيْه، ويَكْفِي دَلِيلاً عَلى ذَمِّ الجَهْلِ أَنَّهُ يَتَبَرَّأُ مِنْهُ مَنْ هُوَ فِيه، وقَدْ جاءَ عَنْ نَبِيِّنا الأَكْرَمِ صَلَواتُ اللهِ وسلامُهُ عليْهِ الحَثُّ البَلِيغُ عَلى طَلَبِ عِلْمِ الدِّينِ فَقالَ لِأَبِي ذَرٍّ فِيما رَواهُ ابْنُ ماجَه يَا أَبَا ذَرٍّ لأَنْ تَغْدُوَ فَتَتَعَلَّمَ بَابًا مِنَ العِلْمِ خَيْرٌ لَكَ مِنْ أَنْ تُصَلِّيَ أَلْفَ رَكْعَةٍ اهـ أَيْ مِنَ النَّوافِل. ووَرَدَ عَنْهُ عليْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ فِيما رَواهُ البَيْهَقِيُّ في شُعَبِ الإِيمانِ مَا عُبِدَ اللهُ بِشَىءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي الدِّينِ اهـ وقالَ عليْهِ الصَّلاةُ والسّلامُ مَنْ يُرِدِ اللهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ اهـ[رواه البخاري]




اللهَ اللهَ إِخْوَةَ الإِيمان، أَخْبَرَنا رَسُولُ اللهِ صَلّى اللهُ عليه وسلَّمَ أَنَّ عَلامَةَ فَلاحِ الْمَرْءِ وإِرادَةِ اللهِ الخَيْرَ لِعَبْدِهِ أَنْ يُفَقِّهَهُ في الدِّينِ فَهَلْ مِنْ مُشَمِّرٍ لِلْخَيْر. فَهِمَ هَذا عُلَماءُ الأُمَّةِ فَشَمَّرُوا وطَلَبُوا العِلْمَ حَتّى بَلَغُوا ما بَلَغُوا ولِذَلِكَ قالَ الإِمامُ الشافِعِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ إِنَّ الاِشْتِغالَ بِطَلَبِ العِلْمِ أَفْضَلُ ما تُنْفَقُ فِيهِ نَفائِسُ الأَوْقاتِ اهـ وذَلِكَ لِأَنَّ في طَلَبِ العِلْمِ حِفْظُ النَّفْسِ وحِفْظُ الغَيْر. الاِشْتِغالُ بِطَلَبِ العِلْمِ إِخْوَةَ الإِيمانِ أَفْضَلُ ما تُنْفَقُ فِيهِ الأَوْقاتُ .. أَفْضَلُ مِنْ نَوافِلِ العِباداتِ البَدَنِيَّةِ لِأَنَّ نَفْعَ العِلْمِ يَعُمُّ صاحِبَهُ والناسَ وأَمّا النَّوافِلُ البَدَنِيَّةُ فَمَقْصُورَةٌ عَلى





صاحِبِها، ولِأَنَّ العِلْمَ مُصَحِّحٌ لِغَيْرِهِ مِنَ العِباداتِ فَهِيَ تَفْتَقِرُ إِلَيْهِ وتَتَوَقَّفُ عَلَيْهِ ولا يَتَوَقَّفُ العِلْمُ عَلَيْها فَإِنَّ العابِدَ الجاهِلَ قَدْ يَقُومُ بِعِبادَةٍ فاسِدَةٍ تَكُونُ وَبالاً عَلَيْه، ولِأَنَّ العُلَماءَ وَرَثَةُ الأَنْبِياءِ عَلَيْهِمُ الصَّلاةُ وأَتَمُّ التَّسْلِيمِ ولَيْسَ ذَلِكَ لِلْمُتَعَبِّدِينَ غَيْرِ العُلَماء، ولِأَنَّ العِلْمَ يَبْقَى أَثَرُهُ بَعْدَ مَوْتِ صاحِبِه، ولِأَنَّ في بَقاءِ العِلْمِ إِحْياءً لِلشَّرِيعَةِ وحِفْظًا لِمَعالِمِ الْمِلَّةِ فَعِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ ولِذا جاءَ في الحَدِيثِ وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ اهـ[رواه البيهقي في شعب الإيـمان] فَإِنَّ الشَّيْطانَ قادِرٌ عَلى أَنْ يُزَيِّنَ لِلْعابِدِ الجاهِلِ عَمَلاً باطِلاً فَيُوقِعَهُ فِيهِ ويُضِلَّهُ وغَيْرَهُ بِهِ وأَمّا العالِمُ الَّذِي هُوَ حَقُّ العالِمِ فَيَغْلِبُ الشَّيْطانَ بِعِلْمِهِ فَيْحْفِظُ إِسْلامَهُ وإِسْلامَ غَيْرِهِ مِنَ النّاس.






إِخْوَةَ الإِيمانِ، عِلْمُ الدِّينِ حَياةُ الإِسْلامِ لِذَلِكَ أَمَرَ اللهُ رَسُولَهُ بِطَلَبِ الاِزْدِيادِ مِنَ العِلْمِ ولَمْ يَأْمُرْ نَبِيَّهُ في القُرْءانِ بِطَلَبِ الاِزْدِيادِ مِنْ شَىْءٍ إِلاَّ مِنَ العِلْمِ فَقالَ عَزَّ مِنْ قائِلٍ ﴿وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤)﴾ فَٱقْتَدُوا بِنَبِيِّكُمْ صَلّى اللهُ علَيْهِ وسَلَّمَ وٱطْلُبُوا عِلْمَ الدِّينِ وشُدُّوا الهِمَّةَ لِتَحْصِيلِهِ والتَّقَوِّي فِيهِ فَفِي ذَلِكَ الفَضْلُ والدَّرَجَةُ الرَّفِيعَةُ في الآخِرَةِ وحِفْظُ أَنْفُسِكُمْ وأَهْلِيكُمْ وبِلادِكُمْ وإِسْلامِكُم، وَفَّقَنِي اللهُ وَإِيّاكُمْ لِما يُحِبُّ وَيَرْضَى.


أَقُولُ قَوْلِي هَذا وأَسْتَغْفِرُ الله.
إِنَّ الحَمْدَ للهِ نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَهْدِيه ونشكره، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، والصّلاةُ والسّلامُ عَلى سَيِّدِنا محمَّدٍ الصادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ وعَلى إِخْوانِهِ النَّبِيِّينَ والْمُرْسَلِين. ورَضِيَ اللهُ عَنْ أُمَّهاتِ الْمُؤْمِنِينَ وءالِ البَيْتِ الطّاهِرِينَ وعَنِ الخُلَفاءِ الراشِدِينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ وعُثْمانَ وعَلِيٍّ وعَنِ الأَئِمَّةِ المُهْتَدِينَ أَبي حَنيفَةَ ومالِكٍ والشافِعِيِّ وأَحْمَدَ وَعَنِ الأَوْلِيَاءِ والصَّالِحينَ أَمَّا بَعْدُ عِبادَ اللهِ فإني أُوصيكُمْ وَنَفْسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ العَظيمِ فَٱتَّقُوهُ.4




وَٱعْلَمُوا أَنَّ اللهَ أَمَرَكُمْ بِأَمْرٍ عَظيمٍ، أَمَرَكُمْ بِالصَّلاةِ وَالسَّلامِ عَلى نِبِيِّهِ الكريمِ فَقالَ ﴿إِنَّ اللهَ وَمَلاَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ على النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (٥٦)﴾[سورة الأحزاب]. اَللَّهُمَّ صَلِّ على سَيِّدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا صَلَّيْتَ على سيدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ وبارِكْ على سيدِنا محمدٍ وعلى ءالِ سيدِنا محمدٍ كَمَا بارَكْتَ على سيدِنا إِبراهيمَ وعلى ءالِ سيدِنا إبراهيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، يَقولُ اللهُ تعالى ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَىْءٌ عَظِيمٌ (۱) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُم بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللهِ شَدِيدٌ (٢)﴾[سورة الحج]، اَللَّهُمَّ إِنَّا دَعَوْناكَ فَٱسْتَجِبْ لَنَا دُعاءَنَا فَٱغْفِرِ اللَّهُمَّ لَنا ذُنوبَنَا وَإِسْرافَنا في أَمْرِنا اللَّهُمَّ ٱغْفِرْ





لِلْمُؤْمِنينَ وَالْمُؤْمِناتِ الأَحْياءِ مِنْهُمْ وَالأَمْواتِ رَبَّنا ءاتِنا في الدُّنْيا حَسَنَةً وَفي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذابَ النَّارِ اللَّهُمَّ ٱجْعَلْنَا هُداةً مُهْتَدينَ غَيْرَ ضالِّينَ وَلا مُضِلِّينَ اللَّهُمَّ ٱسْتُرْ عَوْراتِنا وَءَامِنْ رَوْعاتِنا وَٱكْفِنا ما أَهَمَّنا وَقِنَا شَرَّ ما نَتَخَوَّفُ. عِبادَ اللهِ إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَالإِحْسانِ وَإِيتَاءِ ذي القُرْبَى وَيَنْهى عَنِ الفَحْشاءِ وَالمنْكَرِ وَالبَغْيِ، يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ. أُذْكُرُوا اللهَ العَظيمَ يُثِبْكُمْ وَٱشْكُرُوهُ يَزِدْكُمْ، وَٱسْتَغْفِرُوهُ يَغْفِرْ لَكُمْ وَٱتَّقُوهُ يَجْعَلْ لَكُمْ مِنَ أَمْرِكُمْ مَخْرَجًا، وَأَقِمِ الصَّلاةَ.


رد مع اقتباس
قديم 23 Nov 2018, 01:28 PM [ 2 ]
مؤسس شبكة الشدادين

تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2072
الردود : 91533
مجموع المشاركات : 93,605
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


رد: رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018


جزاك الله كل خير اخي العزيز
نور الدين
وتقبل منا ومنكم أجمعين صلاتنا وصالح أعمالنا
ورفعنا به عنده في عليين


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 24 Nov 2018, 12:10 AM [ 3 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Apr 2011
رقم العضوية : 38833
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الشعر+المقناص+تشجيع النصرالسعودي ومانشسترسيتي
مواضيع : 32
الردود : 606
مجموع المشاركات : 638
معدل التقييم : 109فتى الحجارية will become famous soon enoughفتى الحجارية will become famous soon enough

فتى الحجارية غير متصل


رد: رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018


اخي نور الدين جزاك الله خير الجزاء على ماتقدم وجعله بميزان حسناتك وتقبل الله منا ومنكم صالح الاعمال

الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Dec 2018, 06:49 PM [ 4 ]

تاريخ التسجيل : Jan 2012
رقم العضوية : 54016
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الهدوء..
مواضيع : 719
الردود : 89590
مجموع المشاركات : 90,309
معدل التقييم : 6692بنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond reputeبنت النشامى has a reputation beyond repute

بنت النشامى غير متصل


رد: رسالة الجمعة الاسبوعية ليوم 15 ربيع اول 1440 الموافق 23/11/2018


_






جزاك الله خير
على الإيراد الطيب
جعله بميزان حسناتك


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

02:23 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com