..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات التعليمية > منتديات التربية الخاصة
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 28 Oct 2013, 11:33 AM [ 21 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


التشخيص
كيف تستطيع التعرف المبكر على الإعاقات التعليمية ؟
هناك عدة مفاتيح للتعرف المبكر على وجود إعاقات تعليمية عند الأطفال - ففي مرحلة ما قبل المدرسة فان المفتاح الأساسي هو: o عدم قدرة الطفل على استخدام اللغة في الحديث عند سن 3 سنوات
o عدم وجود مهارات حركية مناسبة- مثل فك الأزرار وربطها وتسلق الأشياء- عند سن 5 سنوات
o عند سن المدرسة نلاحظ مقدرة الطالب على اكتساب المهارات المناسبة مع سنه

هل هناك أسباب أخرى للفشل الدراسي؟
يجب على المدرسة أن تضع في اعتبارها إمكانية وجود إعاقات أو صعوبات التعلم قبل أن تظن أن الطفل الذي يؤدي أعماله الدراسية بطريقة سيئة هو طفل كسول أو مختل عاطفيا - ويمكن تقييم وجود حالات صعوبات التعلم بواسطة الأخصائيين النفسيين ، ومن المهم التفرقة دائما بين المشاكل العاطفية والاجتماعية والأسرية التي هي أسباب قد تؤدي إلى ضعف القدرة على التعلم وبين تلك المشاكل التي تحدث كنتيجة لوجود إعاقات وصعوبات بالتعلم

التشخيص الطبي والنفسي
يستخدم الفحص الطبي والنفسي لأستبعاد الحالات المرضية الأخرى، ويشمل:
o الفحص الطبى - فحص للجهاز العصبي
o قياس مستوى الذكاء للطفل للحكم على قدرته الذهنية
o الاختبارات النفسية الأخرى لتقييم مستوى الإدراك والمعرفة والذاكرة والقدرات اللغوية للطفل

أساليب الكشف والتشخيص المبكرين لصعوبات التعلم
أساليب الكشف والتشخيص المبكرة لصعوبات التعلم متباينة، ومع تباينها يمكن تصنيفها في ثلاث فئات تصنيفية هي:
o بطاريات الاختبارات Battery of tests
o الأدوات أو الاختبارات الفردية Single instruments
o تقويم وأحكام المدرسينTeachers perception evaluation

أولاً: بطاريات الاختبارات
o يقصد ببطاريات الاختبارات مجموعة تكاملية أو توافقية أو مولفة من الاختبارات التي تقيس خاصية أو سمة أو متغيراً أحادياً أو متعدد الأبعاد.
o تؤخذ الدرجة الكلية أو الموزونة أو نمط الدرجات كأساس للقياس والتقويم والتشخيص والتنبؤ.
o يتم تطبيق هذه البطاريات فردياً أو جماعياً خلال جلسة واحدة أو عدة جلسات.
o يتطلب تطبيق هذه البطاريات وقتاً وجهداً أكبر، كما أنها تحتاج إلى مهارات متميزة في التطبيق والتفسير.
o على الرغم من أن نتائج الدراسات والبحوث الناشئة عن استخدام هذه البطاريات لا تبرر تكاليف إعدادها، من حيث الوقت والجهد المستنفذ في تطبيقها، إلا أن الباحثين مستمرون في إعداد وتقنين هذه البطاريات وتحسينها ورفع القيمة التنبئية لها.
عيوب بطاريات الاختبارات : انخفاض قيمتها التنبئية في الكشف عن ذوى الصعوبات، والاختبارات الفرعية لها تتباين في هذه القيمة، فبينما كانت القيمة التنبئية للاختبارات اللغوية عالية، كانت هذه القيمة لاختبارات المهارات الحركية البصرية منخفضة، كماارتفاع تكلفتها، والوقت والجهد المستنفذ في إعدادها وتطبيقها وتفسير نتائجها.

ثانياً: الأدوات والاختبارات الفردية
اعتمدت معظم الدراسات والبحوث التنبئية على استخدام الأدوات والاختبارات الفردية كمنبئات وهذه الأدوات أو الاختبارات مصنفة إلى:
o اختبارات استعدادات
o اختبارات ذكاء
o اختبارات لغوية
o اختبارات إدراكية حركية

ثالثاً: القيمة التنبئية لأحكام وتقديرات المدرسين للخصائص السلوكية المميزة
يمثل حكم وتقدير المدرس للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أساسا تشخيصيا له قيمة تنبئية عالية

نظرة عامة على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات
إن عملية تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم عملية دقيقة وحساسة، وتعتبر من أهم المراحل التي ينبني عليها إعداد وتصميم البرامج التربوية العلاجية، والتي عادة ما يقوم بها فريق عمل متكامل ومتعدد التخصصات كمعلم التربية الخاصة، المدير، الأخصائي الاجتماعي ،الأخصائي النفسي، أخصائي النطق، ولي الأمر، وغيرهم .....
وحيث أن هذه العملية تحدد لنا نوع الصعوبة التي يواجهها كل طفل على حدة، والطريقة العلاجية الخاصة بذلك النوع من الصعوبات --- ويعتبر تقييم وتشخيص الطفل الذي يشك بوجود صعوبة في التعلم لديه يتطلب تحديد التباعد في الجوانب النمائية ، وكذلك التباعد بين القدرة الكامنة والتحصيل الأكاديمي لديه، ويتطلب تشخيص الأطفال في سن ما قبل المدرسة تقيماً شاملاً لتحصيلهم الأكاديمي وكذلك تشخيصاً لصعوبات التعلم النمائية لديهم--- ولذا توجد مجموعة من الخطوات الإجرائية التي يجب على الفريق القائم على تشخيص الأطفال ذوي صعوبات التعلم أن يسير وفقها وأن يلتزم بها وهي :
o اجراء تقييم تربوي شامل لتحديد مجالات القصور.
o تقرير شامل عن حالة الطفل الصحية والتأكد من عدم وجود إعاقات مصاحبة.
o تقرير ما إذا كان الطفل يحتاج علاجاً طبياً، جراحياً أو تربوياً.
o اختبارات معيارية المرجع لمعرفة مستوى الأداء لمقياس التحصيل الأكاديمي.
o مقارنة أداء الطفل مع أقرانه من نفس العمر والصف.
o اختبارات القراءة غير الرسمية والتي يصممها المعلم ويسجل الأخطاء بها.
o اختبارات محلية المرجع مثل مقارنة أدائه مع محك معياري معين.
o القياس اليومي المباشر وملاحظة الطفل وتسجيل أداء المهارة المحددة.
o تخطيط وعمل البرنامج العلاجي التربوي المناسب.
o تقرير عن الخبرات التعليمية السابقة لديه وهل هي مناسبة لعمره الزمني ودراسته أم لا.
o تقرير الأداء الدراسي في السنوات السابقة وهل تؤثر عكسياً بهذا القصور، وتحديد مدى التباعد بين التحصيل والمقدرة العقلية المقاسة في واحد أو أكثر من مجالات الدراسة.

المراجع :
اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم
صعوبات التعلم - نوره المناعي
صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة - د. تيسير مفلح كوافحة
توعية المجتمع بالإعاقة- الفئات ــ الأسباب ــ الوقاية - د / إيهاب الببلاوي
محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات
القلب الكبير - منتدى الخليج


توقيع : محمد سليمان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 28 Oct 2013, 11:34 AM [ 22 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


أهمية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم
تشكل قضية الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم أهمية بالغة، إلى حد يمكن معه تقرير أن فعاليات التدخل العلاجي تتضاءل إلى حد كبير مع تأخر الكشف عنهم، حيث تتداخل أنماط الصعوبات وتصبح أقل قابلية للتشخيص والعلاج.

الافتراضات التي نقيم عليها اهتمامنا بضرورة الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم :
o أن صعوبات التعلم التي يعانى منها الطفل تستنفذ جزءاً عظيماً من طاقاته العقلية والانفعالية، وتسبب له اضطرابات انفعالية أو توافقية تترك بصماتها على مجمل شخصيته، فتبدو عليه مظاهر سوء التوافق الشخصي والانفعالي والاجتماعي، ويكون أميل إلى الانطواء أو الاكتئاب أو الانسحاب وتكوين صورة سالبة عن الذات.
o أن الطفل الذي يعانى من صعوبات التعلم هو من ذوى الذكاء العادي أو فوق المتوسط، وربما العالي--- ومن ثم فإنه يكون أكثر وعياً بنواحي فشله الدراسي في المدرسة، كما يكون أكثر استشعاراً بانعكاسات ذلك على البيت---- وهذا الوعي يولد لديه أنواعاً من التوترات النفسية الإحباطات التي تتزايد تأثيراتها الانفعالية بسبب عدم قدرته على تغيير وضعه الدراسي. وانعكاسات هذا الوضع في كل من المدرسة والبيت.
o أننا حين لا نعمل على الاهتمام بالكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم، إنما نهيئ الأسباب لنمو هؤلاء الأطفال تحت ضغط الإحباطات المستمرة، والتوترات النفسية-- وما تتركه هذه وتلك من آثار مدمرة للشخصية-- فضلاً عن إبعادهم عن اللحاق بأقرانهم، وجعلهم يعيشون على هامش المجتمع--- فيصبحون انطوائيين أو انسحابيين أو عدوانيين أو بصورة عامة أطفال مشكلين-- بما يترتب على ذلك من تداعيات تنسحب آثارها على كل من الطفل والأقران والبيت والمدرسة والمجتمع.
o أن الخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم والمشكلات المرتبطة بها قابلة للتحديد والتمييز- على الرغم من تباين أنماط هذه المشكلات لدى أفراد هذه الفئة، إلا أن هناك خصائص سلوكية مشتركة يشيع تكرارها وتواترها لديهم وترتبط بنمط الصعوبة النوعية، التي تمثل فئات فرعية أو نوعية داخل مجتمع ذوى صعوبات التعل- ومن ثم فهي تمثل نقطة البداية في أي برنامج للكشف عن ذوى صعوبات التعلم وتصنيفهم.
o أن المدرس هو أكثر الأشخاص وعياً بالمظاهر أو الخصائص السلوكية التي ترتبط بذوي صعوبات التعلم من حيث التكرار Frequency ، والأمد Duration ، و الدرجة Degree ، والمصدر Source. ولذا فإن المدرسين هم أكثر العناصر إسهاماً في الكشف المبكر عن ذوى الصعوبات- والمشاركة في وضع وتنفيذ البرامج العلاجية لهم خلال الأنشطة والممارسات التربوية داخل الفصل.
o أن المدرس هو أكثر الفئات المهنية قدرة على تقويم مدى فاعلية البرامج والأنشطة والممارسات التربوية، والتغير أو التقدم الذي يمكن إحرازه من خلال هذه البرامج أو تلك الأنشطة، بسبب طبيعة الدور التربوي والمهني الذي يؤديه من ناحية، وبسبب درايته واستغراقه، وخبراته بالأنشطة والمقررات الأكاديمية، التي قد يفشل فيها ذوى صعوبات التعلم في الوصول إلى مستويات الأداء المطلوبة من ناحية أخرى، مما يمكنه تقويم مدى التباعد بين الأداء الفعلي والأداء المتوقع.
o أننا حين نكشف عن السبب والنتيجة في العلاقة بين صعوبات التعلم العامة أو النوعية، والاضطرابات المعرفية والأكاديمية والانفعالية المصاحبة لها، نكون قد أسهمنا إسهاماً فعالاً في تهيئة الأسباب العلمية لإعداد البرامج العلاجية لذوى الصعوبات. حيث تختلف البرامج والأنشطة التربوية والعلاجية باختلاف كون صعوبات التعلم والاضطرابات المصاحبة لها سبباً أو نتيجة.
o أن الطبيعة المتباينة أو غير المتجانسة لذوى صعوبات التعلم تدعم اتجاه التشخيص الفردي لهم- وعلى ذلك يكون المدرس أقدر العناصر على تحليل السلوك الفردي للتلاميذ، من حيث أمده وتواتره وتزامنه- الأمر الذي يجعل تقدير المدرسين للخصائص السلوكية لذوى صعوبات التعلم أكثر فاعلية من استخدام الاختبارات الجماعية.
o أن المشكلة الرئيسية لدى التلاميذ ذوى صعوبات التعلم تكمن في شعورهم بالافتقار إلى النجاح، فمحاولات الطفل غير الناجحة تجعله يبدو أقل قبولاً لدى مدرسيه وأقرانه- وربما لدى أبويه حيث يدعم فشله المتكرر اتجاهاتهم السالبة نحوه- ومن ثم يزداد لديه الشعور بالإحباط- مما يؤدى إلى مزيد من سوء التوافق وتكوين صورة سالبة عن الذات- ويصبح هؤلاء الأطفال غير قادرين على الحصول على تعاون الآخرين، كالأقران والمدرسين والأسرة، مما يعمق لديهم الشعور بالعجز.

قضايا ومشكلات الكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم
ينطوي التحديد المبكر لذوى صعوبات التعلم على عدد من القضايا والمشكلات المعقدة والمتداخلة، والتي تلقى بظلالها على مجال صعوبات التعلم،ومنها:
o التباين في خطوط النمو ومعدلاته، والنضج وخصائصه، ينتظم جميع الأطفال العاديين وغير العاديين.
o إن تحديد التباعدات أو التباينات بين الأداءات الفعلية والأداءات المتوقعة في ظل هذه التباينات يشكل إحدى الصعوبات التي تعترض عمليات التحديد.
o تقف هذه الصعوبات وغيرها من العوامل الأخرى خلف مختلف قضايا التحديد المبكر ومشكلاته، والتي يجب أن توضع في الاعتبار عند تقويم نتائج التحديد المبكر والحكم على فاعلياته.
o والقضايا والمشكلات الأساسية التي تواجهها عمليات التحديد المبكر لذوى صعوبات التعلم هى: هلامية أو غموض التشخيص - الفروق أو الاختلافات النمائية - دلالات التسميات أو المسميات

أولاً هلامية أو غموض التشخيص
o تفتقر إجراءات تحديد وتشخيص ذوى صعوبات التعلم غالباً إلى الدقة أو الحنكة، وخاصة مع صغار الأطفال من المستويين الخفيف والمتوسط mild disabilities منهم.
o يصعب القطع بانتماء هؤلاء إلى الأطفال لذوى صعوبات التعلم، اعتماداً على ظهور بعض الخصائص أو الأعراض أو المحددات التي تقترب بهم منهم.
o الأطفال ذوو القصور أو الصعوبات الشديدة فإن الأعراض والخصائص السلوكية التي تصدر عنهم تمكن القائمين بالتشخيص من التحديد الدقيق لتلك الصعوبات.
o كشفت الدراسات التي استهدفت تحديد ذوى الصعوبات الحادة Severe مقابل ذوى الصعوبات الخفيفة والمتوسطةmild ، عما يلي:
1. بينما كان ظهور أعراض التأخر العقلي الشديد مبكراً (عند عمر 8,7 شهر) كان ظهور أعراض التأخر العقلي المتوسط في عمر زمني أكبر (34.5 شهراً).
2. - بينما كانت الفترة الزمنية المنقضية بين مظاهر الشك في تشخيص التأخر العقلي الشديد، والتأكد من صحة تشخيصه 6.2 شهراً كانت الفترة المنقضية بين مظاهر تشخيص التأخر العقلي المتوسط والتأكد من صحة تشخيصه 12 شهراً.
3. - أن تشخيص الصعوبات المعرفية المتوسطة أكثر مشقة في الكشف عنها وتشخيصها من الصعوبات الحادة أو الشديدة.

ثانياً: الفروق أو الاختلافات النمائية
تشكل الفروق أو الاختلافات النمائية مشكلة أخرى تواجه الكشف المبكر عن ذوى الصعوبات من حيث:
o يمكن أن تظهر أنماطاً نمائية أُحادية خلال فترات النمو السريع في الطفولة من حيث النمو الجسمي أو الحركي، على حين يبدو نمو الجهاز العصبي المركزي بطيئا نسبياً.
o أن النمو العقلي قد لا يواكب النمو الجسمي أو الحركي أو الانفعالي ،ومثل هؤلاء الأطفال يكتسبون مشكلات إدراكية حركية، كما يكتسبون مشكلات في الانتباه.
o قد يتباين نمو الجهاز العصبي المركزي فيؤدى إلى تميز في إحدى القدرات (اللغة مثلاً)، على حين يكون نمو باقي القدرات أو المهارات محدوداً (مثل التآزر الحركي).
o أشارت اللجنة القومية الاستشارية لصعوبات التعلم في تقرير لها عام 1986، أن الطفل يكون في موضع الخطر إذا كان من الصعب تحديد الاضطرابات أو الصعوبات النمائية المستقبلية بالنسبة له. أو عندما يتم اعتباره من ذوى صعوبات التعلم اعتماداً على بعض المظاهر السلوكية الزائفة. ويرجع هذا بالطبع لتأثير الفروق أو الاختلافات النمائية على التشخيص.
o حيث أنه من الصعب غالباً تقويم نمو الجهاز العصبي المركزي فإن أفضل مساعدة يمكن أن تقدم للطفل يشك القائم بالتشخيص diagnostional أنه محل أو موضع خطر، هو أن تقدم له الخدمات والاحتياجات التي تقدم لذوى صعوبات التعلم، فإذا كان التشخيص صحيحاً فإن الطفل يكون قد استفاد من الخدمات التربوية التي تقدم لذوى صعوبات التعلم. وإذا كان التشخيص خاطئاً فإنه يكون قد استفاد من هذه الخدمات الإضافية.
o على أننا نرى أن هذا الرأي يتجاهل الآثار النفسية المترتبة على اعتبار الطفل من ذوى صعوبات التعلم والإيحاءات المصاحبة لذلك.

ثالثاً: التسميات أو المسميات
أصبحت قضية أو مشكلة التسميات من المشكلات الكبرى، بسبب صعوبة التأكد من دقة التشخيص والكشف المبكر عن ذوى صعوبات التعلم. وقد أدى هذا إلى أن العديد من الأطفال أُطلقت عليهم تسميات غير حقيقية أو غير مطابقة لوضعهم الحقيقي mislabeled. فضلاً عن الآثار الجانبية المصاحبة التي تتركها هذه التسميات ومنها:
o أن هذه التسميات تؤثر على توقعات المدرسين بالنسبة لهؤلاء الأطفال، وعلى نظرتهم لهم وتعاملهم معهم. مما يؤثر بدوره تأثيراً سالباً على تقدير الأطفال ذوى صعوبات التعلم لذواتهم، وتفاعلاتهم مع مدرسيهم وتعلمهم منهم.
o تؤدى هذه التسميات إلى إعاقة التقدم التعليمي أو التربوي للطفل ذي الصعوبة. فيصبح أقل ميلاً للإنجاز الأكاديمي وأكثر توجهاً للانسحاب من مواقف التنافس التحصيلى، والتفاعل مع الأقران. وينمو لديه شعور بالدونية أو بالعجز مما يؤثر على توافقه الشخصي والاجتماعي (الزيات 1988).
o ينتقل تأثير هذه التسميات إلى الأسرة فتبدو ردود الأفعال من أعضاء أسرة الطفل ذي الصعوبة في الاتجاه غير المرغوب، مما يعكس اتجاهاً سالباً نحوه، ويتبادل الطفل أيضاً نفس الاتجاه السالب مع أعضاء الأسرة، وكذا المدرسين وجماعة الأقران وتتزايد الضغوط النفسية المحيطة بالطفل داخل وخارج البيت مما يدعم لديه الشعور بالعجز.
o إلى جانب تأثير هذه التسميات على تقدير الطفل ذي الصعوبة لذاته ومفهومه عن نفسه، فإنها تؤثر على طموحاته الأكاديمية وتوقعاته من النجاح، فتقل توقعات النجاح وتزداد توقعات الفشل، وينحسر جهده ويتضاءل لديه الدافع للإنجاز، ويبدو محبطاً قلقاً أقل ثقة بذاته وبقدراته ومعلوماته.

ولتفادى هذه الآثار المترتبة على قضية التسميات نقترح ما يلي:
o يجب أن يقوم بالتدريس لهؤلاء الأطفال - ذوى صعوبات التعلم - مدرسون مدربون ذوو اتجاهات موجبة نحوهم، ومتفهمون لطبيعة هؤلاء الأطفال وخصائصهم العقلية المعرفية، والانفعالية الدافعية والحركية المهارية.
o يجب على هؤلاء المدرسين تجنب التأثر بهذه التسميات في تعاملهم مع هؤلاء الأطفال، وتحديد توقعاتهم منهم ، وتفاعلهم معهم، وأن يوازنو بين خصائصهم تلك، والحرص على تحقيق التقدم الأكاديمي الملائم للنمو السوي لهؤلاء الأطفال.
o ترسيخ الاعتقاد لدى هؤلاء الأطفال بقابلية الصعوبات التي لديهم للعلاج، وبإمكانية أن يصبحو عاديين، حتى تستمر رغبة الطفل ومحاولاته لتجاوز الصعوبة التي تعوق بلوغه حاله السواء.

محاضرة - صعوبات التعلم أين مدارسنا منها؟ - الدكتور فتحي الزيات


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 28 Oct 2013, 11:35 AM [ 23 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


مهام معلم صعوبات التعلم
معلم الصف عليه مسئولية الاكتشاف المبكر لصعوبات التعلم، أما معلم صعوبات التعلم فمسئولياته ومهامه كثيرة ، نوجزها في ما يلي :
o المشاركة مع الفريق المتخصص في وضع خطة للقيام بالمسح الأولي لمن يتوقع ان لديه صعوبات تعلم .
o القيام بعمليات التشخيص والتقويم لتحديد صعوبات التعلم .
o اعداد وتصميم البرامج التربوية الفردية التي تتلائم مع ذوي الصعوبة .
o تقديم المساعدات الأكاديمية لذوي صعوبات التعلم من خلال غرفة المصادر .
o التشاور مع معلم الفصل العادي في الأمور التي تخص الطلاب مثل طرق التدريس ، الامتحانات ، التعامل معهم ، استراتيجيات التعلم .
o تبني قضايا الطلاب وتمثيلهم في المدرسة .
o التعاون مع المرشد ومع أولياء الأمور وتعريفهم بمشكلات ابنائهم .
o نشر التوعية .
o الاهتمام بغرفة المصادر وتفعيلها .
o المشاركة في اعداد الدروس التدريبية .
o العمل على تنمية المهارات الاساسية لذوي صعوبات التعلم ، سمعيه ، بصرية ، اجتماعية ، تحكم ذاتي .

المراجع
صعوبات التعلم والخطة العلاجية المقترحة- الدكتور / تيسير مفلح كوافحة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2013, 11:02 AM [ 24 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


إعداد فريق صعوبات تعلم
ان العمل بمدرسة لا يوجد بها غرفة مصادر تقدم الخدمات التربوية لهذا الفئة لا يعني عدم وجود طلاب يعانون من صعوبات التعلم بهذه المدرسة وهذه حال المدرسة التي اعمل بها لذلك فقد تقدمت بمشروع لإعداد فريق من المعلمين يقوم بخدمة هذه الفئة وهذا ملخص للمشروع انشره في هذا المنتدى لتحيقق الفائدة وكذلك للحصول على نصائحكم
المقدمة
أن المدرسة الأساسية تحوي بين جدرانها العديد من الطلاب الذين لا يستفيدون بشكل مباشر من البرامج التعليمية والأنشطة التربوية التي تقدم لهم داخل الصفوف ومن بين هؤلاء الطلاب من يعانون من صعوبات في التعلم في مجال أو أكثر من مجالات التعليم مما يترتب عليه قلق الأباء والمربين والمهتمين بتربية وتعليم الأطفال ،هؤلاء الأطفال في حاجة إلى الرعاية و الاهتمام بهم شأنهم في ذلك شأن زملائهم العاديين في الفصل الدراسي ، وكلما كان الكشف عن هؤلاء الأطفال و التعرف عليهم مبكراً كلما كانت برامج التدخل العلاجي افضل و أيسر .

ومن هنا وجب علينا أن ننظر إلى هذه الفئة من الأطفال نظرة إيجابية ،تنبعث من نفس إنسانية تقدر مشاعر الغير ،وتحترمهم وتقدم لهم يد العون والمساعدة ، وتنظر لهم نظرة ملؤها العطف والحنان بدلاً من السخرية والاستهزاء ونظرة الازدراء .
وتقدم وزارة التربية وتعليم في المملكة الاردنية الهاشمية الخدمة لذوي صعوبات من خلال برنامج غرف المصادر ،حيث تقدم هذه الغرف البرنامج العلاجية الفردية لطلاب من الصفوف الثاني وحتى الصف السادس ، ومن المعروف ان ذوي الصعوبات التعلمية يتواجدون في مختلف المراحل الدراسية لذلك فان طلاب الصف السابع من هذه الفئة غير مشمولين بهذه الخدمة، من هنا جاءت فكرة إنشاء فريق لصعوبات التعلم في المدارس التي لا تحتوي على غرف مصادر ، وذلك من اجل تنظيم الجهود الفردية والعشوائية التي يقدمها بعض المعلمين للطالب من هذه الفئة حيث ان العمل المخطط والمنظم اكثر فائدة من الأعمال العشوائية

أهداف المشروع
o تقييم حالات الضعف عند الطلبة ، والتعرف على أسبابها
o فرز الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلمية ، والتعرف على أنماط هذه الصعوبات
o تقديم برامج التعليم الفردي لمعالجة الضعف الأكاديمي الذي يعاني منه الطالب،لتأهليه لأن يكون أكثر فاعلية في صفه.
o تقديم برنامج علاجي للطلب خلال جزء من اليوم الدراسي مع بقائه في صفه العادي في الجزء الآخر من اليوم المدرسي.
o تقديم المشورة والنصح من قبل أعضاء الفريق إلى بقية زملائه من المعلمين فيما يتعلق بالأساليب والمواد الفعالة التي يحتاجها المعلم في أثناء عمله مع الطلبة .
o تقديم المشورة والتوجيه إلى أولياء الأمور حول متابعتهم لأبنهم في المدرسة ومتابعة البرامج العلاجية المقدمة لأبنائهم
o تغير اتجاهات المعلمين نحو الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية لتصبح اكثر إيجابية
o تنمية وتعزيز روح العمل التطوعي عند المعلمين وزيادة انتمائهم إلى رسالة التعليم .

أعضاء الفريق
يتكون فريق صعوبات التعلم المقترح من مجموعة من معلمي المدرسة الأشاشيةالأولى للبنين، و يتم اختيار هذه المجموعة على اساس الرغبة والقدرة على تحمل مسؤولية القيام بالمهام الموكلة إلى كل عضوا من أعضاء الفريقK ويتكون الفريق من كل من :
o اخصائي صعوبات التعلم في المدرسة
o المرشد التربوي في المدرسة
o معلم اللغة العربية
o معلم الرياضيات
o معلم العلوم
o معلم التربية الإسلامية

الفئة المستهدفة
يهدف هذا المشروع لتقديم الخدمة لذوي صعوبات التعلم من طلاب الصف السابع في المدارس التي لا يوجد بها غرف مصادر

مراحل تنفيذ المشروع
المرحلة الأولى : أعداد وتدريب أعضاء الفريق
يخضع أعضاء الفريق لدورة مكثفة لمدة شهر واحد وذلك وفق خطة يعدها اخصائي صعوبات التعلم بتعاون مع مشرف صعوبات التعلم في المنطقة التعليمية وتشمل الدورة على المواضيع التالية :
o نشأة صعوبات التعلم وتعريفها
o المحكات التشخيصية لصعوبات التعلم
o خصائص الأطفال ذوي صعوبات التعلم
o انماط صعوبات التعلم
o أسباب وعوامل صعوبات التعلم
o تقييم صعوبات التعلم
o الاستراتيجيات والوسائل المستخدمة لتعليم ذوي صعوبات التعلم

المرحلة الثانية : تقييم حالات مجموعة من الطلبة
تمر عملية وفقاً لخطة يقوم منسق بوضعها وتنفيذها بمساعدة أعضاء الفريق وتهدف عملية التقييم إلى تحقيق الأهداف التالية :
o فرز وتشخيص الذين قد يعانون من صعوبات التعلم
o تقرير ما إذا كان الطالب يستحق تقديم خدمات خاصة
o تحديد نقاط القوة والضعف عند الطالب
o وضع أهداف وأساليب البرنامج التربوي الفردي
o تقييم فعالية البرنامج التربوي

عملية التقييم:
تمر عملية تقييم صعوبات التعلم بثلاثة مستويات رئيسية هي :
1. المستوى الأول :
الكشف\جمع المعلومات ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية : الملاحظة، قوائم الرصد،سلالم التقدير ،المقابلة الأسرية
2. المستوى الثاني :
التقييم غير المقنن ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية : اختبار إعادة السرد، اختبار نموذج التعلم ، اختبار الإغلاق ، اختبار تحليل أخطاء القراءة، تحليل عينات من أعمال الطالب
3. المستوى الثالث:
التقييم المقنن ويستخدم في هذا المستوى المواد التالية والوسائل التقييمية التالية :
أ ـ الاختبارات الادراكية السمعية والبصرية التالية:
o اختبار التداعي البصري الحركي.
o اختبار التكامل البصري الحركي.
o اختبار مهارة التحليل البصري.
o اختبار التمييز السمعي.
o اختبار الذاكرة السمعية التتابعية.
o اختبار سعة الذاكرة السمعية.
o اختبار التحليل السمعي.
ب ـ اختبار تشخيص مهارات اللغة العربية الأساسية.
ج ـ اختبار تشخيص المهارات الرياضية الأساسية.


المرحلة الثالثة : مرحلة البرنامج العلاج:
بناء على النتائج التي يتم التوصل إليها من خلال عملية التقييم يتم اختيار مجموعة من الطلاب لوضع برامج علاجية مناسبة لهم ، وبعد ذلك يتم تقسيم هؤلاء الطلاب إلى مجموعتين :
1. المجموعة الأولى :
وهم الطلاب ذوي الصعوبات التعلمية البسيطة الذين لا يتطلب برنامجهم العلاجي إخراجهم من غرفهم الصفية ولكن تقدم لهم الخدمة داخل الغرفة الصفية بمساعدة معلم الصف
2. المجوعة الثانية :
وهم الطلاب الذين تستلزم برامجهم العلاجية إخراجهم من الغرفة الصفية في جزء من اليوم المدرسي وتقديم الخدمة لهم في غرفة خاصة

المرحلة الرابعة : تقييم المشروع :
يجب التأكد من أن المشروع يحقق الأهداف التي صمم من أجلها ، لذلك لابد من عملية تقييم مستمرة خلال تطيبق مراحل هذا المشروع ،ويجب أن تكون عملية تقويم المشروع مبنية على خطة معده قبل البدء بتنفيذ المشروع، وتشمل هذه الخطة على تقييم أداء كل عضو من أعضاء الفريق بغية تعزيز نقاط القوة في الأداء ومعالجة نقاط الضعف وتقييم أداء الفريق ككل وذلك لمعرفة مدى الانسجام بين أعضاء الفريق ومدى حاجة الفريق إلى زيادة أو تقليص عدد أفراده ، وتقييم البرامج العلاجية لمعرفة مدى استفادة الطالب من هذه البرامج واحتمال تعديل وتغير البرنامج اذا ثبت عدم فاعلية البرنامج .

متطلبات المشروع
أولاً :غرفة صفية ذات مساحة مناسبة تستخدم لعقد اجتماعات أعضاء الفريق ، ولأجراء عملية التقييم ، وتستخدم لتنفيذ البرامج العلاجية ، ويمكن استخدامها لانتاج الوسائل ، ولتجنب وصم رواد هذه الغرفة من الطلاب بصفات غير مقبولة اجتماعياً وتربوياً مثل (أغبياء ،كسالى ،متخلفين ، فاشلين ، ضعاف ……) يمكن استخدامها لأجراء المسابقات الثقافية لمختلف طلاب المدرسة ويمكن تسمية هذه الغرفة بالقاعة متعددة الأغراض
ثانياً: مجموعة من قصص الأطفال
ثالثاً : مجموعة من الألعاب (العب الفك والتركيب ، العاب اليجو،العاب الحروف والارقام، معجون )
رابعاً : قرطاسية ( ملفات ،أوراق مسطرة، أوراق غير مسطرة ، أوراق ملونه ،أقلام ،مساطر ،علبة ألوان )

كيفية عمل الفريق
بعد الانتهاء من تدريب أعضاء الفريق و أجراء عملية التقييم ، ويقوم أعضاء الفريق بتقاسم المهام فيما بينهم وتحديد دور كل عضو بالفريق
وفيما يلي الدور المقترح لكل عضو بالفريق :
1. اخصائي صعوبات التعلم : منسق عمل الفريق ويقوم بالمهام التالية :
أ ـ تدريب أعضاء الفريق
ب ـ أجراء عمليات التقييم المقننة وغير المقننة
ج ـ تقييم أداء أعضاء الفريق
د ـ اعداد الخطط التربوية الفردية
هـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية
2. المرشد التربوي: مساعد منسق الفريق ويقوم بالمهام التالية:
أ ـ مقابلة أولياء الأمور
ب ـ متابعة تحصيل الطلبة في غرفهم الصفية العادية
ج ـ التنسيق بين أعضاء الفريق والإدارة المدرسية
د ـ التنسيق بين أعضاء الفريق وباقية المعلمين
هـ أعداد خطط تعديل السلوك
3. معلم اللغة العربية: عضو بالفريق ويقوم بالمهام التالية :
أ ـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية بواقع حصة أسبوعية في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب صباحياً وحصتين أسبوعيتين في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب مسائياً
ب ـ اعداد الوسائل التعليمية الخاصة بذوي الصعوبات القرائية والكتابية
ج ـ اعداد بعض الاختبارات غير المقننة بالتعاون مع منسق الفريق
د ـ أعداد المسابقات الثقافية 04معلم الرياضيات: عضو ويقوم بالمهام التالية:
أـ اعداد الوسائل الخاصة بذوي الصعوبات الرياضية
ب ـ تدريس ذوي الصعوبات الرياضية بواقع حصتين أسبوعيتين في الأشهر التي يكون فيها دوام الطلاب صباحياً
ج ـ اعداد المسابقات الرياضية
4. مدرس الرياضية : عضو ويقوم بالمهام التالية :
أ ـ اعداد الوسائل الخاصة بذوي الصعوبات الرياضية
ب ـ تدريس ذوي الصعوبات الرياضية بواقع حصة أسبوعية
ج ـ اعداد المسابقات العلمية
5. معلم التربية الإسلامية: عضو ويقوم بالمهام التالية:
أ ـ تدريس الطلاب ذوي الصعوبات القرائية والكتابية بواقع حصة أسبوعية
ب ـ اعداد المسابقات الدينية
ويعقد أعضاء الفريق اجتماعاً أسبوعياً لتدارس عمل فريق ومعرفة مدى التقدم الذي يحققه المشروع والاتفاق على خطة عمل الأسبوع .
الهدف من المسابقات هو ابعاد الوصمة عن رواد الغرفة التي يستخدمها اعضاء الفريق لغايات التدريس حيث ان هذه المسابقات تنظم لجميع طلاب المدرسة
ونظراً لاختلاف كل حالة من حالات صعوبات التعلم عن الحالات الأخرى يقوم أعضاء الفريق بوضع الوثائق المتعلقة بكل حالة بملف خاص ، حيث يحتوي كل ملف على الوثائق التالية :
o التقرير النفسي التربوي للحالة
o المقابلة الأسرية
o سلالم التقدير وقوائم الرصد
o الخطة التربوية الفردية
o نتائج عملية التقييم الخاصة بفاعلية الخطة الفردية

استمرارية عمل الفريق
في نهاية العام يقوم منسق عمل الفريق بكتابة تقرير عن كل حاله يصف فيها الخطة التربوية التي طبقت على كل حالة ومدى فاعلية هذه الخطة ، ويتم ارسال نسخة من هذا التقرير إلى ولي امر هذا الطالب ويحتفظ بنسخة من هذا التقرير في ملف الطالب الخاص.
ويقوم أعضاء الفريق بكتابة تقرير في نهاية العام يشرح فيه أعضاء الفريق إيجابيات وسلبيات هذا المشروع والصعوبات التي واجهت الفريق أثناء تنفيذ هذا المشروع و التوصية باستكمال هذا المشروع في العام القادم أو التوقف عن تنفيذ هذا المشروع ، ويرفع هذا التقرير إلى الجهات المختصة في مديرية التربية لاتخاذ القرار المناسب
وفي حال تمت الموافق على الاستمرار بهذا المشروع فان عمله في العام المقبل يكون اكثر جدوى وذلك لان أعضاء الفريق سوف يمتلكون مقدار كافياً من الخبرة مما يجنبهم الأخطاء التي قد يقعون فيه عند تنفيذ المشروع لأول مرة
وستكون فترة تنفيذ البرامج العلاجية في الأعوام القادمة اطول من فترة تطبيقه لأول مرة وذلك بسبب وجود أعضاء مدربين و وجود حالات مصنفه وأعضاء الفريق على علم بها بالإضافة إلى الحالات المحولة من المدارس التي تحوي على غرف مصادر
تعميم المشروع
في حال تنفيذ هذا المشروع وتحقيقه للأهداف التي صمم من اجلها يصبح من الممكن تعميم هذا المشروع على باقي المنطقة التعليمية التي لا تحتوي عل غرف للمصادر ، ومن الممكن ايضاً تعميمها على معلمي غرف المصادر
لتشكيل فرق عمل تساعدهم في تقديم الخدمة لذوي صعوبات التعلم .

المصدر : منتدى الخليج


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2013, 11:02 AM [ 25 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


العــــــــــــــــــــــــــــلاج
كل طفل له الحق فى التعليم الذى يتناسب مع سنه وقدراته واستعداده الطبيعى، ولذلك فإن البرامج المدرسية يجب أن تعطى القالب الذى يتلاءم مع كل طفل ، وأن تهدف إلى مساعدة الأطفال الذين يعانون من أسباب إعاقة عامة أو خاصة على التغلب عليها بقدر الإمكان ---- ولكن ذلك غير ممكن عمليا --- فضمن العائلة الواحدة من الصعب تلبية احتياجات طفلين أو ثلاثة يكون فارق السن بينهم صغيرا، كما أنه ليس بإمكان المدرسة أن تقدم برامج دراسية معينة لكل تلميذ، فمعظم البرامج التربوية توضع وتدار نظريا حسب المستوى العادى للأطفال فى سن معينة، مما يجعل نسبة كبيرة من الأطفال تعانى من الملل والتخبط والتعثر، على الأقل فى بعض المجالات فى مراحل معينة من حياتهم ، فالصعوبات المتعلقة بعملية التعليم فى المدرسة لا تعزى بأية حال إلى عدم القدرة على التعلم فالعديد منها سببه (لفترة مؤقتة) عدم التكافؤ بين توقعات المدرسة أو الفصل ، وسن الطفل واهتماماته، وعدد كبير من صعوبات التعلم لا يعكس مشاكل عقلانية ولا علاقة لها بالمقدرة على المعرفة بل مشاكل عاطفية أو اجتماعية تعيق عملية التعلم--- فالطفل غير السعيد أو القلق أو المهموم لا يمكنه التعلم بسهولة وبلذة سواء كان شعوره بالتعاسة سببه المدرسة أو البيت --- وفى بعض الأحيان يكون لبعض المشاكل الاجتماعية التى تبدو صغيرة أثر كبير جدا على استيعاب الطفل لدروسه.

o البرنامج التعليمي الخاص
إن عمل برنامج تعليمى خاص هو الاختيار العلاجي المفيد للأطفال الذين يعانون من إعاقات التعلم -- ويجب عمل برنامج تعليمي خاص مناسب لكل طفل حسب نوع الإعاقة التعليمية التي يعاني منها --- ويكون ذلك بالتعاون بين الأخصائي النفسي والمدرس والأسرة، ويجب مراجعة هذا البرنامج كل عام لكن نضع في الاعتبار القدرات المناسبة الحالية للطفل وصعوبات التعلم التي يعاني منها

o تفهم الوالدين للمشكلة:
يجب على الآباء إن يتفهموا طبيعة مشاكل أبنائهم وان يساعدوا المدرسة في بناء برنامج علاجي لهؤلاء الأبناء بعيدا عن التوترات النفسية.. فمن الممكن لطفل يعاني من صعوبات التعلم أن يجد صعوبة في التقاط أو إلقاء الكرة -- بينما لا يجد أي صعوبة في السباحة ولذلك يجب على الآباء أن يفهموا هذه النقاط والمواضيع حتى يستطيعوا أن يقللوا من معاناة وقلق الأبناء ويزيدوا من فرص النجاح لديهم وعمل الصداقات وتنمية احترام الذات

o التعاون بين المدرسة والعائلة:
إن العلاج الذي يؤثر على زيادة التحصيل الدراسي في المدرسة فقط لن يكتب له النجاح، لان إعاقات التعلم هي إعاقة تؤثر على الحياة ككل، ولذلك يجب أن يكون البرنامج شاملا لكل نواحي التعلم

o التشخيص والتدخل المبكر :
يجب توخى الحذر بين التسرع فى تشخيص عسر القراءة الذى يعرقل عملية التعلم ، وبين التأخر فى تشخيصه، فالطفل الذى يرى أقرانه يتعلمون القراءة والكتابة بسهولة فى حين يعجز هو عن ذلك--- فإن مركزه يتقهقر فى الفصل-- وإذا تمت مضايقته أو تعنيفه أو عومل بغطرسة بسبب غبائه أو عوقب بحجة رفضه محاولة تحسين نفسه ، فإنه سيشعر بقدر كبير من الارتياح عندما يفهم هو والأشخاص المقربين له أن هناك سببا مرضيا للصعوبات التى يواجهها. ومن ناحية أخرى فإن الطفل الذى تغلب بمفرده على صعوبات التعلم البسيطة أو الذى ترجع صعوبات التعلم عنده إلى وجود مشاكل اجتماعية فأنه يفقد الحافز على التحسن وتهتز صورته أمام نفسه إذا تم إظهاره على أنه مصاب بعسر القراءة أمام الناس ، وبالرغم من أن مساعدة الطفل المصاب بهذه الحالة تقع على عاتق الأخصائيين النفسيين ، فإن على الآباء تحديد إلى أى مدى وصلت درجة الإعاقة ، وفى أى فترة من فترات نمو الطفل بدأت تلك الإعاقة.

ما هو الهدف من البرنامج التعليمي؟
إن هدف أى برنامج تعليمى للطفل المصاب بعسر القراءة -- كما هو الحال بالنسبة إلى أى طفل مصاب بعاهة-- هو مساعدته لكى يواصل بقدر الإمكان التعليم الذى يتلقاه أقرانه، ومساعدته على تنمية أية مواهب أو مهارات خاصة به حتى تكون هناك جوانب فى حياته اليومية يمكن أن يسعد لنبوغه فيها.
إن التعليم العلاجى للقراءة والكتابة والحساب هو ملزم بالتأكيد ، لكن برامج المدرسة قد لا تكون مفيدة لبطيئى التعلم- فالطفل المصاب بعسر القراءة لا يستطيع تعلم القراءة والكتابة باستخدام الصوتيات مهما تم ذلك ببطء، ولكل طفل على حدة وبدلا من ذلك ، يكون عليه حفظ دروسه عن ظهر قلب ، وإنهاك ذاكرته، يجب أن يتعلم الحروف الأبجدية ، كلا منها على حدة وبالتكرار، يجب أن بحفظ الكلمات عن ظهر قلب، مع تلقينه مجموعات من الحروف التى تكون الكلمات وتكون بسيطة جدا فى تكوينها، ويجب تكرار ذلك مرات عديدة إلى أن يعرف عن ظهر قلب أن هذه الكلمة تعنى - قطة- وأن تلك الكلمة -رجل- بدلا من استخدام مزيج من الذاكرة والصوتيات كما هى الحال عند معظم الأطفال الباقين.
إن هذا النوع من التعلم يجب أن يتخذ شكل التمرين ، مع اختيار ما تعلمه الطفل حديثا باستمرار، والتمرن على ما يعرفه من قبل ذلك، لأن الطفل المصاب بعسر القراءة يجد صعوبة فائقة فى تذكر هذه الأشياء وهنا فإن كلمة (عمى الكلمات) التى كانت تستعمل قديما تصف هذه الحالة بدقة ----فمجرد حفظ كلمة - قطة-- لن يجعلها تثبت فى ذاكرته للأبد، إلا إذا تكررت على مسامعه باستمرار.
يجب ابتكار حيل لتعليمه الفرق بين الجهتين اليمنى واليسرى - إن وجود شئ يذكره بالفرق بين اليمين واليسار سيساعده على استعمال الحروف التى تعلمها بالترتيب الصحيح، ومعرفة الفرق بين الأعلى والأسفل، وسيساعده كذلك على فهم الأحاديث التى تذكر فيها الاتجاهات ، وفى بعض الأحيان تكون عند الطفل علامة على إحدى الجهتين من جسمه (قد تكون ندبة أو شامة) فيمكن إفهامه بأن هذه العلامة هى على الجهة اليمنى مثلا فتكون الجهة الأخرى بذلك هى اليسرى أو العكس بالعكس، وكثيرا ما يكون وجود علامة ظاهرة مفيدة فبعض المدرسين يرسمون نجمة على اليد اليمنى لا يمكن محوها بسهولة أو يطلبون من الآباء تثبيت خيط على كل جيب أيمن وهكذا.

لا تقعى فى الفخ وتستعملى الأحذية التي على إحدى فردتيها أيمن والأخرى أيسر---- فالطفل المصاب بعسر القراءة سيخلط بينهما من حين لآخر، مما سيزيد فى ارتباكه، فالعلامات التى يستعملها يجب أن تكون جزءاً من جسمه لكى يعرف عن طريقها مكان يده أو قدمه اليمنى ، وهو ما يعرفه بقية الأطفال تلقائياً.
على الطفل أن يتعلم الكتابة والتهجئة ، وقد يجد هنا صعوبة أكبر من تعلم القراءة فتشكيل كلماتها لن يكون مفهوماً--- وقد لا يكون لديه خط مميز سهل القراءة إطلاقاً--- كما ستكون تهجئته غريبة ، وستنقصه دائما (معرفة الحروف) التى نستخدمها كى نتهجى ما هو جديد أو ما نسيناه من الكلمات ، فالطفل عليه هنا أن يتعلم المفردات بحفظها عن ظهر قلب أو بالتدرب عليها.
إذا توفرت المساعدة المناسبة للأطفال المصابين بعسر القراءة مبكرا، فإن معظمهم يصبح فى إمكانه القراءة --- أما الكتابة فهى ليست فقط صعبة من الناحية التقنية بل تبقى وسيلة ضعيفة للاتصال، فالطفل المصاب بعسر القراءة لن يستطيع قط --- حتى عندما يكبر --- أن يعبر عن أفكاره على الورق بثقة، مهما كانت مفرداته كثيرة ومهما كان واسع الخيال ومتوقد الذكاء --- لذلك فإنه فى الوقت الذى يجب عليه فيه تعلم الكتابة بقدر الإمكان ، يجب أيضا فتح الباب أمامه كى يتمكن من الاتصال بالناس عن طريق الكلام، ففى النهاية يجب اختباره وفحصه بطرق تتيح له الفرصة للتعبير عن نفسه بجدارة.
بإمكان الطفل تعلم استعمال الآلة الكاتبة حتى وهو فى سن السادسة أو السابعة، مما سيريحه فى النهاية من متاعب الكتابة --- ففى بعض المدارس يمكن عمل ترتيبات للأطفال المصابين بعسر القراءة لكى يؤدوا الامتحان باستعمال الآلة الكاتبة--- ويمكننا أن نتوقع قريباً استعمال معالجات الكلمات فى المدارس (الكومبيوتر ) ، والتى فى حالة برمجتها جيداً يمكن أن تصحح تهجئة الطفل المصاب بعسر القراءة.

اضطرابات التعلم - د. محمود جمال أبو العزائم


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 30 Oct 2013, 11:03 AM [ 26 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


كيف تساعد طفلك على التعلم ؟
هذه بعض النصائح للأباء لمساعدة الأبناء الذين يعانون من صعوبات التعلم:
o تعلم أكثر عن المشكلة :
إن المعلومات المتاحة عن مشكلة صعوبات التعلم يمكن أن تساعدك على أن تفهم أن طفلك لا يستطيع التعلم بنفس الطريقة التي يتعلم بها الآخرون أبحث بقدر جهدك عن المشاكل التي يواجهها طفلك بخصوص عملية التعلم ، وما هي أنواع التعلم التي ستكون صعبة على طفلك ، وما هي مصادر المساعدة المتوفرة في المجتمع له

o لاحظ طفلك بطريقة ذكية وغير مباشرة :-
أبحث عن المفاتيح التي تساعد على أن يتعلم طفلك بطريقة افضل --
هل يتعلم ابنك افضل من خلال المشاهدة أو الاستماع أو اللمس ؟
ما هي طرق التعلم السلبية التي لا تجدي مع طفلك؟
من المفيد أيضا أن تبدي الكثير من الاهتمام لاهتمامات طفلك ومهاراته ومواهبه مثل هذه المعلومات هامة في تنشيط وتقدم العملية التعليمية لطفلك

o علم طفلك من خلال نقاط القوة لديه :-
كمثال لذلك من الممكن أن يعاني طفلك بقوة من صعوبة القراءة ، ولكن يكون لديه في نفس الوقت القدرة على الفهم من خلال الاستماع -- استغل تلك القوة الكامنة لديه-- وبدلاً من دفعه وإجباره على القراءة التي لا يستطيع أجادتها وتجعله يشعر بالفشل --- بدلا من ذلك اجعله يتعلم المعلومات الجديدة من خلال الاستماع إلى كتاب مسجل على شريط كاسيت أو مشاهدة الفيديو

o احترم ونشط ذكاء طفلك الطبيعي :
ربما يعاني ابنك من صعوبة في القراءة أو الكتابة ، ولكن ذلك لا يعني انه لا يستطيع التعلم من خلال الطرق العديدة الأخرى --- أن معظم أطفال صعوبات التعلم يكون لديهم مستوى ذكاء طبيعي أو فوق الطبيعي الذي يمكنهم من تحدي الإعاقة من خلال استخدام أساليب حسية متعددة للتعلم --- إن التذوق واللمس والرؤيا والسمع والحركة ---- كل تلك الحواس طرق قيمة تساعد على جمع المعلومات

o تذكر أن حدوث الأخطاء لا تعني الفشل :-
قد يكون لدى طفلك الميل لان يرى أخطاءه كفشل ضخم في حياته --- من الممكن أن تجعل نفسك مثالا لتعليم طفلك من خلال تقبل وقوعك أنت نفسك في الخطأ بروح رياضية ، وأن الأخطاء من الممكن أن تكون مفيدة للإنسان ---- إنها من الممكن أن تؤدي إلى حلول جديدة للمشاكل ، وان حدوث الأخطاء لا يعني نهاية العالم عندما يري ابنك انك تأخذ هذا المأخذ مع وقوع الأخطاء منك أو من الآخرين فانه سوف يتعلم أن يتفاعل مع أخطائه بنفس الطريقة

o الإعتراف بصعوبة العمل:
أعترف بان هناك أشياء سيكون من العسير على ابنك عملها ، أو سيواجه صعوبة مدى الحياة في عملها ، ساعد طفلك لكي يفهم أن هذا لا يعني أنه إنسان فاشل وان كل إنسان لديه أشياء لا تستطيع قدراته عملها كذلك ركز على الأشياء التي يستطيع طفلك إنجازها وشجعه على ذلك

o أبتعد عن الصراع غير المجدي:
يجب أن تكون مدركا أن الصراع مع ابنك حتى يستطيع القراءة والكتابة وأداء الواجبات الدراسية من الممكن أن يؤدي بك إلى موقف معادى مع طفلك ، وإن هذا الصراع سيؤدي بكما إلى الغضب والإحباط تجاه كل منكما الآخر وهذا بالتالي سوف يرسل رسالة إلى ابنك أنه فاشل في حياته --- فبدلا من ذلك من الممكن أن تساهم إيجابيا مع طفلك بأن تساهم في تنمية البرامج الدراسية المناسبة له وأن تشارك المدرسين في وضع تلك البرامج التي تتماشى مع قدراته التعليمية

o استعمل التليفزيون بشكل خلاق :-
إن التليفزيون والفيديو من الممكن أن يكونا وسيلة جيدة للتعلم ، وإذا ساعدنا الطفل على استعماله بطريقة مناسبة فان ذلك لن يكون مضيعة للوقت، على سبيل المثال فان طفلك يستطيع أن يتعلم أن يركز وأن يداوم الانتباه وأن يستمع بدقة وأن يزيد مفرداته اللغوية وأن يتعلم أن يرى كيف أن الأجزاء مع بعضها تكون الكل، وأن العالم يتكون مع مجموعة من الأشياء المتداخلة ومن الممكن كذلك أن تقوي الإدراك لديه بان توجه له مجموعة من الأسئلة عما قد رآه خلال فترة المشاهدة ماذا حدث أولا ؟ .. وماذا حدث بعد ذلك ؟.. وكيف انتهت القصة ؟.. مثل هذه الأسئلة تشجع تعلم " التسلسل في الأفكار " وهي جزئية هامة من الجزئيات التي إن اختلت تؤدي إلى صعوبة التعلم في الأطفال --- كذلك يجب أن تكون صبورا طول فترة التدريب طفلك لا يرى ولا يفسر الأحداث بنفس الطريقة التي تفعلها أنت .. إن التقدم في العملية التعليمية يحتمل أن يكون بطيئا

o تأكد أن الكتب الدراسية في مستوى قراءة ابنك :
إن أغلب الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم يقرؤون تحت المستوى الدراسي العادي، وللحصول على النجاح في القدرة على القراءة يجب أن تكون تلك الكتب في مستوى قدراتهم التعليمية وليست في مستوى السن التعليمي لهم--- يجب ان تنمي قدرة القراءة لدى طفلك بان تجد الكتب التي تجذب اهتمامه ، أو بان تقرأ له بعض الكتب التي يهتم بها - أيضا اجعل طفلك يختار الكتب التي يرغب في قراءتها

o شجع طفلك لكي يطور مواهبه الخاصة :-
ما هي الموهبة الخاصة بطفلك ؟..
ما هى الأشياء التي يتمتع بها ؟
يجب أن تشجع طفلك بان تغريه على اكتشاف الأشياء التي يستطيع أن ينجح ويتقدم وينبغ فيها .
مجموعة من النصائح العامة للأمهات للمساعدة فى النمو الذهنى لأطفالهم :
o الحديث مع الطفل دوما من السنة الأولى من العمر-- فمن المهم تواجد اللغة على مسامع الطفل.

o رددى دوما مع طفلك أسماء الأشياء الموجودة فى البيت أو فى الشارع.. استعينى بالكتب الملونة فهى تلفت النظر وتزيد حصيلته اللغوية
o لا تتحدثى لطفلك بلغة الأطفال.. بل استعملى لغة سهلة بسيطة وجمل واضحة
o اجعلى طفلك يختلط مع الأطفال الآخرين اكبر وقت ممكن.
o الابتعاد عن النقد والاستهزاء بحديث الطفل مهما كانت درجة ضعفه وأيضا حمايته من سخرية الأطفال الآخرين---- تعاونى مع المعلمة فى ذلك... ومع أمهات الأطفال الذين يلعب معهم طفلك خارج نطاق المدرسة.
o لا تتركى الطفل فترة طويلة أمام التلفزيون صامتا يشاهد الرسوم المتحركة.. أو اجلسى معه واشرحى ما يحدث.
o احكى كل يوم قصة لطفلك--- واجعليه يحاول أن يعيدها لك -- شجعيه وهو يحكى القصة وتفاعلى معها --اعيدا سويا نفس القصة كل يوم وجددى كل أسبوع قصة جديدة.

المصدر: منتدى الخليج


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Nov 2013, 01:16 PM [ 27 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


العجز البصري لعسر القراءة

المقدمة
القراءة مهارة معقدة وتتطلب عدة عمليات مستقلة (Mitchell1982). وفي ضوء هذا التعقيد فلا نندهش عندما نرى هذه الأعداد الكبيرة من الأفراد المرشحين لصعوبات القراءة الخاصة أو عسر القراءة.
ولأن القراءة تتضمن النظر في المادة المكتوبة، فمن المهم أن نعرف هل هناك عوامل بصرية تهم مباشرة في مشكلات القراءة؟
وتقترح الدراسات المسحية أن المشكلات البصرية الشائعة ليس لها نسبة تمثل مناسبة في مجموعة أفراد عسر القراءة (1992 Ygge, Lennerstrand - 1985 Helveston). وهذا يفتح الباب أمام هذا السؤال: هل هناك صعوبات بصرية خاصة لم تحددها الفحوص الإلية البصرية الروتينية؟
ومنذ Vellution (1979) لم تحقق نظريات العجز البصري شهرة مثل النظريات التي تتضمن مباشرة جوانب معالجة اللغة. وفي عدد من الدراسات (1981 Bouma - 1977 Stanley) التي اهتمت بالمراحل المختلفة لمعالجة النص المكتوب، تشير النتائج إلى وجود فروق بين أفراد عسر القراءة والأفراد العاديين أصبحت أكثر أهمية على مستوى التشفير اللفظي لمعلومات البصرية من مرحلة التحليل البصري نفسها.

ومع ذلك، فمن الأسباب المنطقية لدراسة حالة الصعوبات البصرية بالنسبة لصعوبات القراءة الخاصة (عسر القراءة) هو أن كثير من أطفال عسر القراءة يعبرون عن أعراض تبدو "بصرية" في طبيعتها، رغم وجود بصيرة حادة عادية ومن الأعراض التي أعلن عنها هؤلاء الأطفال :
o الكتابة غير الواضحة
o الكتابة المتحركة
o ازدواج البصر
o فقدان الموضع
o حذف الكلمات
o الإرهاق وكرة القراءة الشديد.
ورغم أن هذه الأعراض ربما تنشأ نتيجة لمشكلات لغوية عند الأطفال في تشفير الكلمات المكتوبة، إلا أنها أيضا قد تكون مؤشر على عجز بصري خاص.

البحوث والدراسات
وفي السنوات الحديثة ظهر ثلاث أنواع من البحوث والدراسات (الأدبيات) تتضمن العوامل البصرية:
1. عدد من الدراسات أجريت في إطار نظرية العجز العابر ل Slaghuis, Martin, Louergrove (1986).
2. مجموعة من التجارب لفحص ودراسة دور استقرار العين المرجعية، وتمركزت هذه التجارب حول أعمال Stein.
3. عدد من الدراسات نظرية الحساسية القيمة ل Irlen

أولاً - نظرية العجز العابر (الزائد)
تطورت نظرية العجز العابر لصعوبات القراءة من الطريقة العابرة والدائمة من حركات المعلومات البصرية (1976 Ganz, Breitmeyer). وتسبق القراءة سلسلة من حركات العين وتثبيت وعادات العين عند مسح سطر من المادة المكتوبة. وتنتقل المعلومات من النص ببطء أثناء تثبيت العين عن طريق عمل الجهاز الفرعي لقوي فبدء حركات العين وتوقفها عند مرحلة التثبيت التالية في النص تكون بدافع الجهاز العابر المستوى عن نقل المعلومات السريع.
والجهاز الدائم النص ينقل التفاصيل البنائية الموضعية عين المثير، في حين ينقل الجهاز العابر السريع الخصائص العامة والمعلومات الموضوعية والحركية. وهذه العمليات نصية وكابحة بالتبادل وهذا تمكن أهميتها في القراءة حسب رأي Breitmeyer (1989). ويعتبر المنع أو الكبت العابر والدائم ذات أهمية خاصة في القراءة لأن بدء النشاط العابر بمنع حركة العين وانتقالها إلى موضع تثبيت جديد ينهي النشاط الدائم المستمر من موضع التثبيت السابعة. وهذا النشاط المنعي والمعطل على عزل وفصل المعلومات المشفرة في سلسلة تعليقات وعادات ويمنع الغشاء المكاني للكلمات والحروف.
وقام Slaughis, Martin, Louergroue (1986) بمراجعة نتائج مجموعة من التجارب أجريت في المختبرات تدعم القول بأن صعوبة القراءة ترتبط بعجز الجهاز العابر. وأعلن أن الطلاب ذوي صعوبات القراءة أقل حساسية واستجابة في بعض مقاييس حساسية الأشكال المتناقضة للترددات المكانية القليلة ولديهم صعوبات أكثر في تحديد الاضطراب (الترجرج) البصري مقارنة بطلاب المجموعة الضباط (1984 Louergrooue - P1980 Looergroue) وتفترض بحوث أخرى أن أطفال صعوبات القراءة لديهم معدلات في البحث البصرية أقل وصعوبات في مهام التصنيف ألإدراكي والبصري أكثر من المجموعة الضابط (1988 - Williams - 1985 williams). ويبدو أن هؤلاء الأفراد يقضون أطول في العزلة قبل أن يحددوا بالطريقة الصحيحة أي الشكلية للافتراضيين المؤقتين يحدث أولا (1987 Dunlap, Williams, May) وعمل أخطاء كثيرة عندما يطلب فهم تحديد الموقع المكاني للشكل الذي فجأة ( 1990 May, Solman).
وفي كل الدراسات السابقة كانت تفسر النتائج في إطار فرضية العجز العابر ورغم أن الأدلة المتراكمة من العدد الكبير للتجارب السيكولوجية تقدم دعما مؤثرا ومثيرا لنموذج العجز العابر (1989 Slaughis, Louergrooue - 86 Salughis, Martin, Louergroove) فلم يقبل هذا الافتراض كل الباحثين. فعلى سبيل المثال Grogan, Early ,smith (1986) الذين حاولوا اختبار نموذج العجز العابر، لم يقدموا نتائج إيجابية لقد استخدم هؤلاء الباحثون طريقة خاصة في قياس عدد مرات رد الفعل عند 20 طفل معسرين في القراءة و20 طفل في المجموعة الضابطة على التغيرات المفاجئة للتكرارات المكانية المختلفة. واكتشف الباحثون عدم وجود فروق بين المجموعات ترتبط بالتكرار المكاني فكما هو متوقع من نموذج الجهاز العابر الناقص والمعيب. ولكنهم وجدوا زمن رد العقل أطول عند أطفال عسر القراءة بغض النظر عن حالات وشروط المثيرات.
وانتقد Georgeson (1985) المعايير الذاتية والمتغيرات التي استخدمها مجموعة Louergrooue في قياسهم شائع الاستخدام للمثابرة البصرية. وباستخدام طريقة مشابهة اكتشف Geogeson أن المقياس غير موثوق فيه ولا يعتمد عليه مع مجموعة من الأفراد الكبار. وفي محاولة لدحض ورفض هذا النقد، وقد Slaughis, Louergrooue (1989) نتائج ثلاث اختبارات لتقديم ما يعتبرون أدلة منطقية على بنات إعادة اختبار الاختبار. والارتباط بين حالات الاختبارات بمعدل حوالي 0.5، ورغم أنها ذات دلالة إحصائية، لا يمكن اعتبارها مؤثرة.

وربما الأدلة الأهم عن احتمال وجود عجز بصري يتوافق مع نموذج العجز العابر، مصدره البحوث التقليدية التي تستخدم المقاييس السيكولوجية. ولفهم هذا العمل، من الضروري معرفة أن أسلوب الخلايا المغناطيسية يتوسط بين الجهاز العابر والجهاز الدائم.
وأجرى Livingstone وزملاؤة (1991) دراسة عن الأدلة الفسيولوجية والتشريحية لعجز الخلايا المغناطيسية في الأفراد المعسرين في القراءة. وتكونت مجموعة الدراسة من خمس أفراد كبار لديهم عسر قراءة تنموي، وأجرى الباحث مقارنة بينهم وبين 7 أفراد كبار يقرؤون بطريقة عادية وأعلن الباحث عن قدرات بصرية متوسط استجابة للقلب المضاد لشكل رافضة الدراما المعروضة في حالات متغايرة كبيرة وصغيرة. وأظهر الأفراد المسعرين في القراءة قدرات بصرية ضعيفة في دورهم على مثيرات الأشياء المتغايرة الضعيفة، ولكنهم أظهروا استجابات عادية للمثيرات العالمية أو البطيئة.

وفسر الباحثون هذه الفروق على أنها دليل نقص وعيب في ممر الخلايا المغناطيسية في المنطقة البصرية رقم إ في اللحاء ( قشرة الدماغ) أو أن عيب ونقص قديم. وفي حالة دراسة وفحص متوسطات الرسوم البيانية من هذه الدراسات، يمكن أن نرى أن رغم وجود فروق في العناصر الأولية للقدرات البصرية المثيرة تمشيا مع التفسير، فقد كانت أكبر الفروق والإختلافات في المراحل المتأخرة التي أعموا أنها "غير قابلة للتغير". وفي الوقت الذي نعتبر فيه أن هذه هي مشكلة هذا النموذج، فإن قد يعني أيضا أن أهم نتيجة أهملت لأنها لا تمثل دليل يدعم ويؤيد موقفهم.

وعلى أفتراض أن العيب الموجود في نموذج Livingstone وزملائة (1991) ويحدث مبكرا في المسار البصري قبل القشرة الخارجية، قام الباحثون بإجراء ودراسة على عقول خمس أفراد لديهم عسر القراءة وعقول خمس أفراد في المجموعة الضابطة، واكتشف الباحثون وجود أشياء شاذة في طبقات الخلايا المغناطيسية وليس في الطبقات Paruocelluar. وقد خضع أفراد المجموعة الضابطة لاختبارات كافية طوال حياتهم للمساعدة في استبعاد عسر القراءة، وأثبت التشخيص أن عينة عسر القراءة لديهم عسر القراءة في حياتهم ورغبوا في إخضاع عقولهم للفحوص. وكانت الطبقات الخلوية المغناطيسية أكثر تشويشا وعدم أنتظار في عقول الأفراد المعسرين في القراءة وظهرت مجموعات الخلايا أصغر. وهناك احتمال بأن مجموعات الخلايا الصغيرة لها محاور عصبية أرق وأضعف وتكون سرعة التوصل أبطأ. وهكذا يبدو أن هذه الأدلة التشريحية مؤدية لنموذج العجز العابر الخاص.
واكتشف الدراسات التشريحية الأولى عن نفس العينات البشرية بعد الموت وجود الاتماثل شاذ في منطقة اللغة المعرفة باسم Planum Temporale. وبالاضافة إلى النتيجة الأخيرة الخاصة بالجهاز البصري، فإن هذا يقترح أن في هذه العقول المعسرة الناضجة توجد صعوبات وعدز لقوي وبصري معا ومن الممكن تصور أن العيب أو الخلل الحي الشاذ السابعية ربما يؤدي إلى نمو وتطور شاذ لمنطقة اللغة. ورغم هذا، فهذه النتائج لا تسمح بالدعم الحاسم والدقيق للدور المسبب للعجز العابر الخاص في الجهاز البصري للأفراد المعسرين في القراءة.

وقام Lehmkuhle (1993) وآخرون معه بقياس القدرات البصرية المثيرة بالأقطاب الضابطة عمرهم بين 8-11 سنة. وقد تحققت القدرات لأهداف التكرار المكاني الضعيف ( cpd,5) وعالية (pcd 4.5) التي تحيط بها خلية حالية النبات والاستقرار أو مجال التردد الموحد 12 Hz. وهذا التردد نتوقع من إضافة النطاق (المدى) وزيادة كمون القدرة العابرة استجابة للتردج المكاني الضعيف ولكن ليس استجابة لهدف ذات تردد مكاني عالي.
وأظهرت النتائج إلى أن عندما يكون الهدف ذات تردد فنخفض فإن فترات الخمول والكمون للعناصر الأولى للقدرات المثيرة كانت أطول في عينة صعوبات القراءة من المجموعة الضابطة. ولم يكن هناك فروق بين المجموعات عندما كان الهدف مثير ذات تردد مرتفع. وبالنسبة للقرئ العادي، زادت الخلفية الترددية من حالات الكمون أو السكون، وانخفض مدى العناصر الأولى للإستجابة المثيرة، ولكن في الأفراد المسعرين في القراءة فقط تغير المدى والتساع. وطبقا للمتوقع، لم يكن لهذا الاضطراب تأثير في حالة التردد المكاني المرتفع عن المجموعتين.
وتتفق هذه النتائج مع فكرة الاستجابة البليدة والبيئة لجهاز الخلايا المغناطيسية ( العابر) في الأفراد المعسرين في القراءة. وتوصل الباحثون إلى نتيجة وهي أن "العيب في مسار الخلايا المغناطيسية بسبب إضطراب الفعالة" ( Lehmkuhle وآخرون 1993 ص995).
وفي هذه المرحلة يبدو أن هناك عدد كبير من الأدلة تدعم نموذج العجز العابر. ويبدو أن هذه العجز قد يحدث بجانب العجز والصعوبات الفونولوجية وعدم بناء الطريق السببي الممكن.


ثانياً - عدم استقرار العيوب المرجعية
رغم التمثيل ثنائي الحروف للمعلومات البصرية في العينية، إلا أن معظم الناس لديهم عين مرجعية ثابتة (سائدة). والعين المرجعية تساعد في تحديد المكان الدقيق حيث يوجد صراع محتمل بين العينية في حالات التقارب غير الكامل. وتقويم العين المرجعية غالبا يتضمن الإشارة إلى هدف أو اختبار العين المبصرة، وهذا قد يخلط بين تفضيل اليد وتفضيل العين. ولهذا السبب تستخدم في الغالب مقاييس السيادة والهيمنة الحسية حيث تركز على الجهاز البصري وتهمين عين واحد على الحل.
ومن بين المقاييس شائعة الاستخدام لتقويم نبات العين المرجعية هو المقياس الذي طوره Dunlop, Dunlop (1976). وكان الإختبار يقوم على أساس تحديث العين التي تقدم مرجعين الحركة عندما تتحرك العينات في اتجاهات مختلفة أثناء محاولة تخفيف توزيع ونشر الشرائح المجسمة للمنزل والأشجار المعروضة في آلة تساعد في فصل الشرائح لكل عسنة. وواضح أن هذا الإختبار مفيد فقط للأفراد الذين لديهم نظر عادي بالعين في المجال المركزي. وباستخدام هذا الإختبار وكتشف Fowller, Stein (1984) أن هناك عيوب مرجعية عند ثابتة في 63% من أطفال عسر القراءة، وحالة واحدة فقط في المجموعة الضابطة لأفراد القراءة العادية المتطابقين في العمر والذكاء.

وفي دراسة بعد ذلك ل Stein وآخرون (1986)، وجد الباحث عيوب مرجعية غير مستقرة تستخدم إختبار Dunlop في 30% من حوالي 753 طفل في المدارس الأبتدائية تتراوح أعمارهم بين السابعة والحادية عشرة. وأجرى الباحث مقارنة بين النتائج عن المراجع (المراجعين) والأداء القرائي عند 451 طفل من العينة. وكانت قراءة الأطفال ذوي العينة المرجعية المستقرة حوالي 6.3 شهرا تسبق الأطفال ذوي العسنة المرجعية غير المقتصرة. ومن بين هؤلاء الأطفال ذوي الفارق القرائي لمدة 18 شهرا، فإن حوالي نص الأطفال كان عندهم عين مرجعية غير مستقرة مكانة ي 24% من الأطفال الذين كانت قرائتهم فوق المتوقع حسب العمر. وتقترح هذه النتيجة أن العلاقة لم تكن سببية بدرجة شديدة، رغم وجود بعض العلاقة بين عدم استقرار العين المرجعية والفشب في القراءة.

وفي دراسة استخدمت طريقة لقياس وتقويم عدم الاستقرار المرجعي بدون تأكيد على الجهاز أعلن Marks, Howell, Stanly (1988) عن وجود علاقة أيجابية بين استقرار العين والقراءة. ومع هذا، قدمت هذه الدراسة أدلة ضعيفة عن نموذج سببي يعني وجود عدم استقرار بصري أو عجز وصعوبة انحدار و Newman وآخرون معه Aasved (1987) Ygge, Lenerstrand, (1992) دراسات حدث فيها كثيرا عدم استقرار العين المرجعية بين الأفراد ضعاف القراءة أكثر مما حدث بين القراءة العاديين.
ورغم وجود عدد كبير من الدراسات خاص بحيث العلاقة بين عدم الاستقرار البصري بالنسبة للمكان الموضعي الدقيق وعدم الاستقرار البصري بالنسبة للقراءة، إلا أن النتائج إلى حدما غير حاسمة وغير نهائية وربما لاتدعم الاتجاه السببي القوي.
متزامنة حاسية القمة كانت Irlen (1983) صاحبة فكرة متزامنة حساسية القمة " لتضف علاجها للأطفال ذوي صعوبات القراءة الذي تأثروا بالعيوب البصرية التي يمكن تخفيفها باستخدام الرشحات الملونة أو العدسات الملونة. ولم تحاول البحوث القديمة المستخدمي أسلوب Irlen الربط بين مزاعم ومطالب العلاج وبين علم وظائف الأعضاء البصرية بالإضافة إلى الرجوع إلى العمليات الشبكية وما بعد الشبكية. ومفهوم "متزامنة حساسية القمة الذ قدمتة Irlen (1983) أحدث تشويشا نوعا ما لأن الصعوبة والمشكلة ترتبط بعصوبات مرتبطة بحاسية الضوء، وتتم القراءة في معظم الأحيان على المستويات الضوئية للتتوير (الأضاءة). ورغم وجود فروق معظم في حدة البصر النور الضعيف، ففي النو العالي يجب أن يؤدي التركيب العطفي إلى نفس قيمة الحدة المحددة للعيوب العادي ( Pirenne 1962).

وفي السنوات الحديثة حدث تقدم كبير في فهمنا المجموعة الألوان للجهاز البصري (1984 Dain - 1981 Alpern - 1979 Boynton). وهناك عدد من الاحتمالات يجب أن تفكر فيها عند محاولة فهم أساس التأثيرات والنتائج المفيدة المفترضة للون بالنسبة للأفراد ذوي صعوبات القراءة الخاصة (عسر القراءة). وقد يكون هناك فروق بين الأفراد المعسرين في القراءة وبين الأفاد العاديين في مستوى واحد أو أكثر داخل جهاز معالجة المعلومات البصرية. وتأثير العدسات أو المرشحات الملونة قد يعوض عند المستويات تحدث فيها الفروق.
وقد تحدث الفروق في المستوى قبل الشبكية من خلال الفروق في اختصاص الضوء يوسيلة العين. ولا توجد أدلة على أن لهذه الفروق أهمية عملية عند الأفراد المعسرين الذين لديهم أكثر من شكل عادي في الوسائل العينية.

وعلى مستوى الشبكية هناك ثلاث آليات مخروطية مسئولة عن تحويل اللون وتستطيع إختبارات رؤية الألوان التقليدية أن تحدد الفروق التر ترجع إلى شذوذ وظيفية من أفراد العاديين أو المتوسطين أو فوق المتوسطين في القراءة (Helveston وآخرون) وتتجمع الإشارات الناتجة من الآليات (الوسائل) المخروطية المختلفة بصورة بعادية لتحدث إجابات محدودة على كل مستويات الشبكية البعدية للمسار الصرية. وفي خلية الكتلة العصبيى وفي مستويات المرثثاث للجهاز البصري الرئيسي يحدث فروق بين أشعة الخلايا المغناطيسية Parvoe في علمية المعالجة ( Hubel, Livingstone 1978).
وعلى افتراض وجود عجز عابر في الأفراد المعسرين، قدم Breitmeyer (1989) توقعا وبنوء نظرية من هذا العجز الذي يدل على الظروف التي ظلها قد تفيد المرشحات الملونة الأفراد المعسرين. ولقد تنبأ Breitmeyer أن هؤلاء الأطفال يميلون إلى تجنب العدسات قد تنقل وتمرر أطول موجية طويلة وحمراء لألوان الطيف لأن هذه العدسات قد تضاعف وتزيد من خطورة عجز القنوات العابر وربما المضاعفات البصرية والمادية الشبكية للزجة المصاحبة" (ص537). ويقدم ذها الفرض علاقة بين أفضلية اللون والنظرية المؤثرة للضعف والعجز البصري في الأفراد ذوي عسر القراءة المرتبط يعلم وظائف الأعضاء البصري المعاصر.

التقييم التجريبي لتنبوءة Breitmeyer
ويتم إختبار المرشحات التي وصفها الممارسون لطريقة Irlen من بين مجموعة تصل إلى 150 مرشح ذات كثافات مختلفة. وتختلف هذه المرشحات في خصائص الإثارة ولطيف ونظرا للتعامل مع هذا الجهاز بأسلوب تجارب ولا يمكن للباحث الوصل إلى بيانات المرض بسهولة، فمن الضروري الاعتماد على مصادر البيانات المنشورة في تقييم بنوءة Breitmeyer.
ويعلن Wilkins (1991) عن نتائج دراسات في المختبر عن عشرين فرد متطوعين لديهم صعوبات قراءة رشحهم معد Irlen على أنهم استفادوا من عدسات Irlen. وأرى الباحث مقارنة بين عدسات Irlen وعدسات الكثافة المحايدة التي تتضمن بنفس الإثارة ونفس النقل، وعدسات الألوان القامقة التي تعالج أي خطأ وعيب انكاري مختلف وبالنسبة لعدد قليل من الأفراد تحسنت حدة البصر والتوازن الفصلي بدرجة كبيرة عند ليس عدسات Irlen، وبالنسبة لكل الأفراد حدث هناك تحسن معتدل في البحث البصري وقليل من الخدع البصري كان موجودن شكل خطوط. وفي حالة إختيار الأفراد على أساس منفعة عدسات Irlen، فقد كانت الفوائد النسبية للعدسات البديلة مخيبة للآمال.
وأهم نتيجة في ضوء نبوءة Breitmeyer (1989) هي أن كل الألوان الخفيفة المنقولة بمعدل 650-750 nm، وكثير من ه>ه الألوان الخفيفة (الخلفيات) كان أي اقصاص هوفي معدل 500-550 nm، وتبدو هذه الخلفيات وردية أو صفراء من حيث اللون. وفي دراسة ثانبية ل Wilkins (1991) كان مطلوب من الأطفال ذوي صعوبات التعلم خلط الألوان الفاتحة الحمراء والخضراء والزرقاء لتعطي لون يقلل من تأثير الأشياء الخادعة على الشكل المخطط المتكرر. وإختار الباحث صعوبة الخلط في اللون الأخضر.
وأعلن Stanley (1991) عن دراسة حضر فيها 20 شخص بالغ دورة للكبار في معرفة القراءة والكتابة. إختار الباحث مرشح أصفر دائما أكثر من الألوان الأخرى. في هذه الدراسة كان معاملة الإرتباط بين درجة امتصاص الطاقة المؤثرة والفعالة للمرشح ونسبة المرات التي كان فيها المرشح عال (r = .86) وهذا يقترح أن الأفراد ربما يزيدون من مقدار الضوء المنقول.
ورغم أن البيانات تبدو متعارضة مع مرض Breitmeyer،إلا أن هناك دراسات تقترح أن اللون الأززرق مفضل. وفي إحد دراسات الحالة عن مريضين، أعلن Hannell وزملاؤة (1989) أن المريضين ال>كور إختار المرشحات الزرقاء حسب النبوءة (المتوقع). ويعلن Solman وآخرون معه (1991) أيضا عن معدل آخر كانت فيه 35 عدسة زرقاء من بين 44 عدسة.

ثالثاً - نظرية الحساسية القيمة ل Irlen
هناك دراسات وبحوث متزايدة عن إستخدام عدسات Irlen والمرشحات الملونة، رغم أن دراسات كثيرة لازالت تحقيق المعايير المقاييس الدقيقة للتصميم لتساعد في التوصل إلى نتائج دقيقة واضحة ( Stanley 1991). واستخدم الباحثون طرق مختلفة تتراوح من استخدام مجموعة من الشفافيات المكسوة وحتى عدسات Irlen.
وحجة Irlen أن العدسات فعالة ومؤثرة فقط مع الأفراد الذين يظهر عليهم "متزامنة حاسية العتمة". والتعريف الإجرائي لهذه المتزامنة يتحدد بالرجوع إلى الأداء في جدول الإدراك التفاضلي ل Irlen. ولأن دراسات كثيرة سابقة لم تختر عينة الأفراد المعسرين على ه>ه الأساس، فمن نفترض أن نتائج هذه الدراسات غير مناسبة تمام لتقييم معالجة عدسات Irlen.
وأجري O'connor وزملاؤة (1990) دراسة عن تأثير الشفافيات الملونة على الأداء في القراءة. وشارك في هذه الدراسة 105 طفل من الصف الثاني وحتى الصف السادس كان مستوى القراءة عندهم على الأقل 18 شهرا قبل مستوى الصف. وتم إختيارهم عينة كاملة يصل عددها إلى 600 طفل. وكان حاصل الذكاء عند العينة من متوسط إلى فوق المتوسط. وقام المتخصصون في البصريات بتقويم 52 طفل، وحصل 10 أطفال على عدسات علاجية، وحصل 15 طفل على عدسات تقلل التوتر والاجهاد. وأجرى الباحث فحص مبدئي للأطفال بالنسبة للحساسية نحو القمة باستخدام جدول الإدراك التفاضلي ل Irlen، وبالنسبة الرؤية الألوان باستخدام إختبارات Ishihara. وبعد برنامج الإدراك التفاضلي، أجرى الباحث تقويم للقراءة والأطفال الذين يظهر عليهم علامات وأدلة القمة المحددة أو يظهر عليهم تحسن ملحوظ الأداء في القراءة باستخدام شفافية ملونة معينة كانوا من مجموعة الرؤية العتمية (ص399). والأطفال الذين لم يظهر عليم علامات وأدلة القمة كانوا من مجموعة الرؤية غير القيمية، ولم يظهر هؤلاء الأطفال أية آثار إيجابية للشفافيات في القراءة.
وتم توزيع الأطفال في مجموعة القمة عشوائيا على أحد المجموعات العلاجية الأربع. وأعغر الباحث الأطفال في المجموعة الأولى، لون مفضل مبدئيا، وأعطي الأطفال في المجموعة الثانية والرائعية شفافية شفافة، وأعطي الأطفال في المجموعة الثالثة لو غير مفضل. وأعطي الباحث الأطفال في المجموعة الخامسة غير المعتمة شفافيات شفافة، وأعطي الأطفال في المجموعة السادسة شفافيات إختارها الباحث عشوائيا. وباستثناء المجموعة الرابعة، أجرى الباحث إختبار قبلي لكل مجموعة في أثنين من إختبارات القرءاة وإختبار بعدي بعد أسبوع، وكان مطلوب من كل طفل استخدام الغلة الذي استلم في ورقة أبيض في كل أنشطة القراءة طوال الأسبوع. وكل طفل في المجموعة الأولى تحسن في معدل القراءة والفهم والمعرفة، وطفل واحد فقط لم يتحسن في الدقة والضبط. وأظهر أفراد المجموعة الأخرى فرنجا من النتائج تبدأ من التحسن المشابة للأفراد في المجموعة الأولى وحتى عدم وجود تغير وانحدار.
ورغم أن هذه الدراسة حاولت أن تكون تجربة ومحاولة الأعمي المزدودج ومقيدة وموجهة ولكن للأسف الشديد هذا التصميم لا يتناسب تماما مع الإستجابة المهدئة التي قد تسبب أفضلية اللون الأول. وتظهر هذه الدراسة أن الأفراد الذين عبروا عن تحسن في قراءة النص بسبب الفلتر الملون، أظهروا تحسنا وزيادة ثابتة عندما حصلوا على هذا الغلة. وحصل الأفراد الاخرون على مرشح غير ملون وغير مفضل ثم علموا أن هذا المرشح سيكون له نفس التأثير . وكانت الاستجابات في هذه المجموعة متناقضة ومتعارضة، تتراوح من التحسن إلى الانحطاط والتدهور. ومن الصعب تفسير التحسن الذي حدث لبعض الأفراد في هذه المجموعات الأخيرة إذا كان التأثير الأصلي ليس له عنصر مهدي. وأجرى Conway, Robinson (1990) دراسة متابعة ل 44 طفل لديهم صعوبات تعلم مر كبير عدسات Irlen، وكانت هذه الدراسة بعد تركيب العدسات بحوالي 6 شهور و12 شهرا. وحدث تحسن في إدراك الأطفال لقدرتهم وحدث تحسن أيضا في فهم ومعرفة القراءة والدقة والضبط، ولكن لم يحدث تحسن في معدل القراءة، وواضح أن هناك إجابات ذاتية إيجابية، ولكن في غياب لمجموعة الضباطة لم يكن من الممكن الاعلان عن استجابة مهدئة حسب اعتراف الباحثين.
وأجرى Winter (1987) دراسة عن 15 طفل في سن السابعة وحتى الحادية عشرة كانوا يلبسون عدسات Irlen على أيدي أحد الممارسين المرخص لهم. وتعديلات ومعالجات انكسارية ل 13 طفل، وحدثت ه>ه التعديلات والمعالجات وأدمحب في عدسات Irlen. وفي هذه الدراسة قرأ الأطفال بدون لمدة 10 دقائق وبعد 4دقائق كان مطلوب من الأطفال تحديد موقع أكبر عدد ممكن من الأمثلة عن الحرف "b" في صفحات الحروف العشوائية المرتبة في خطوط وصفوف وفقرات. ووزع الباحث أفراد العينة على أربع مجموعات وأربع حالات من العرض والتقديم: في حالة وجود عدسات رمادية. قلقت كل مجموعة كل حالة ولكن في ترتيب مختلف. وأعلن الباحث أن السجلات المرسية في الإختبارات القياسية للأطفال لم تكشف عن "أي تأثير مفيد لعدسات Irlen على الأداء الأكاديمي للأفراد المصنفين بحاسية القمة" (ص5).

وأجرى Evans, Cotton (1989) دراسة عن 60 طفل من أصحاب ال>كاء العادي تم إحالتهم إلى مركز التربية الخاصة نتيجة لوجود صعوبات التعلم. وخضع هؤلاء الأفراد لإختبارات فردية في جلسته لمدة أسابيع متفرقة. وفي الجلسة الأولى استخدم الباحثان برنامج Irlen الإراكي التفاضلي IDPS، وإختبار القراءة ومقايسس الشخصية وإختبارات الرؤية المجامية. وفي الجلسة الثانية، ركب الأفراد >وي الأعراض المعتدلة والخطيرة عن حاسية القمة حسب برنامج Irlen للإدراك التفاضلي، عدسات Irlen. وقام بتركيب العدسات أحد الممارسن المتميزين. وبعد هذا خضع هؤلاء الأفراد أيضا بطريقة عشوائية أربع نماذج متوازية الإختبار آخر في أربع حالات: استخدم العدسات المعينة، والعدسات الملونة المختارة عشوائيا وعدسات بلاستيك شفافة وبدون استخدام عدسات.
ومن بين الستين طفلا، أثبت التشخص أن 38 طفل ( 21 ولد + 17 بنت) لديهم حاسة ضد العتمة، و22 طفل ( 16 ولد + 6بنات) ليس لديهم حساسية ضد العتمة. ولم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط العمر ومعدل القراءة والفهم والدقة بين المجموعتين. وكان هناك فرق بين الحساسية ضد العتمة وعدم وجود حاسية ضد العتمة في عدد من متغيرات الشخصية. ويبدو ان الافراد الذين لديهم ضد العتمة لديهم ادراك متعمق وقوى اقل ولكنهم لم يختلفوا في الاداء المهمة البسيطة في توفق العين واليد مثل مهمة تتبع النجوم. ولم يكن هناك نتائج وتأثيرات مفيدة للعدسات الموصوفة بالنسبة لأية حالة من الحالات الاخري للأفراد وذوي الحساسية ضد العتمة في القراءة او في اي إختبارمن اختبارات توافق اليد والعين الإدراكية والاختبارت الإدراكية. وعندما درس Evans,Cottonالبيانات الفردية عن العدسات الموصوفة، اعلنوا عن بعض المكاسب والزيادات الفردية لمدة 29 و42 شهرا في اختيار Neale للقراءة ولكن هذه المكاسب كانت تعادل بعض التدهورات الفردية تصل لمدة 23 شهرا.
ويعلن Evans , Cotton (1989) التقويمات الذاتية لحجم الانحراف التشوية 81% تدل على وجود انحراف أو العشوائية وتشوية أقل باستخدام عدسات Irlen ومقارنة مع 38% للألوان الخفيفة أو العشوائية، 19% لعدم وجود عدسات. وعند تقويم الأداء لم تكن هناك فروق واضحة. لم يكن هناك علاقة كبيرة وهامة بين المقياس التشخيص لبرنامج Irlen الإدراكي التفاضلي وصعوبة القراءة أو بين المقياس وتحسن القراءة. ويختتم الباحثان الدراسة بإقتراح وهو أن تأثير العدسات ربما يكون مشجعا ومميزا. ويرى الباحثان أن تأثير الدافعية مصدره إهتمام وتوقعات وطموحات الأبوين والمعلم والمماري. ويرى الباحثان أن تأثير الصفة المميزة مستمد من إسناد الفشل إلى مشكلة طبيعية أو بديتة تحلها الوصفة الطبيعة.

والأدلة من هذه الدراسات التي تستخدم الأفراد حسب اختيار Irlen لاتقدم دعم علمي مقنع لعلاج Ir;en. ويثير Stanley, Howell (1988) مشكلة عن هل الخصائص البصرية المرتبطة بالحساسية هذا العتمة هي خصائص فريدة أم لا؟ وأعلن Ciner, Blaskey, Scheiman (1990) أن 95% من بين 39 طفل مرشحين لمرشحات Irlen لديهم حالات شاذة واضحة في الرؤية يمكن معالجتها بوسائل بصرية تقليدية. وختاما، هناك أدلة متراكمة عن العجز العابر الذي يحدث في الأطفال المعسرين، وهذا العجز ليس له دور سببي قوي

المصدر - الشبكة العربية لذوي الاحتياجات الخاصة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Nov 2013, 01:17 PM [ 28 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


التخلف الدراسي وأسبابه
محمد حسن عمران حسن - كلية التربية - اسيوط - مصر

يرجع التخلف الدراسي العام إلـى أسباب متعددة مثل :
o انخفاض مستوي ذكاء التلميذ
o سـوء حالته الصحية
o اضطراب أو ضعف نموه الانفعالي والاجتماعي

انخفاض مستوي ذكاء التلميذ :
يرتبط النجاح المدرسي بالعمر العقلي للتلميذ ، وكثيرا ما يتعرض التلميذ للفشل في التحصيل إذا ما كان يطلب منه تحصيله من حقائق ومعلومات ومهارات اعلي من مستوي قدراته العقلية، والعلاقة وثيقة بين الذكاء والتفوق الدراسي، وليس من شك في أن التفوق الدراسي يتوقف الي حد كبير علي نسبة ذكاء التلميذ، وكلما كانت هذه النسبة عالية كلما أمكن التنبؤ بتفوق التلميذ دراسيا، كما ان انخفاض هذه النسبة يؤدي بالضرورة إلى تخلفه في التحصيل الدراسي .
ولذلك وجب أن يقوم المعلم بتقويم الجانب العقلي للتلميذ ليتعرف علي نسبة ذكائه ، ونسبة ما يملكه من القدرات العقلية الخاصة ، وهي القدرات التي يطلق عليها (قدرات التحصيل العقلية الخاصة في قياس ذكاء التلميذ وقدراته العقلية )، وإذا تأكد المعلم أن مستوي ذكاء التلميذ اقل من المستوى، وكانت نسبة ذكائه تدخل في فئة الأغبياء - وهي الفئة التي تتراوح نسبة ذكائهم بين 80 - 90 وهي لا تدخل في نطاق فئة ضعاف العقول وفقا لتصنيف ترمان - فانه يستطيع أن يعالج مثل هذه الحالة باستخدام أساليب تربوية معينة منها :
( 1 ) الإكثار مـن الأمثلة الشارحة التـي تفسـر الحقائق والمعلومات المتعلقة بالمواد الدراسية المختلفـة ، واستخدام العديد مـن الوسائـل التعليمية التـي تساعد علـي تبسيط أو تجسيم أو تمثيل الحقائـق والمعلومات مما يسـاعد التلميذ علي تصورها وفهمها .
(2) تنويع أسلوب الأداء ، واستخدام مختلف الطرق والوسائل التي تثير اهتمام التلميذ وتجذب انتباهه .
(3) التدريب المكثف باستخدام العديد مـن التطبيقات والتمارين التـي تساعد التلميذ علـي استيعاب القاعدة العامـة أو الحقائق والمعلومات المتعلقة بالموضوعات الدراسيـة .
(4) ينبغي أن يتقبل المعلم مثل هؤلاء التلاميذ المحدودين الذكاء، ولا يبدى لهم أعراض أو نفور، وإلا يصفهم بالغباء، بل يستعين بالصبر والحلم في معاملته معهم، وان يتأنى ولا يتسرع في عرض حقائق الموضوع الدراسي بل ينتقل من نقطة إلى أخرى في تؤدة، وان يعيد الشرح لأكثر من مرة بطرق مختلفة متنوعة وبذلك يساعد المعلم التلاميذ علي تفهم كل ما يعرض عليهم من موضوعات .
(5) ينبغي أن يجرب المعلم طرق التدريس المختلفة ويختار منها ما يلائم ومستوي هؤلاء التلاميذ، علي أن يعدل من طريقته إذا اتضح أنها لا تحقق الهدف المطلوب .
(6) من الأفضل أن يتجمع هؤلاء التلاميذ في فصل دراسي متجانس إلـى حد ما ، حتى يستطيع المعلم أن يتبع مـع المجموعة كلها افضل الطرق التـي تناسب مستواهم العقلي .
ملاحظة :
إذا اتضح المعلم ان نسبة ذكاء التلميذ المتخلف دراسيا اقل من 80 درجة فينبغي حينئذ أن يقوم عن طريق الإدراة المدرسية بتحويل التلميذ إلى الصحة المدرسية لدراسة حالته وتقرير ما تشاء بشأنه، أما إذا كان نسبة ذكاء التلميذ المتخلف دراسيا اكثر من 90 درجة فانه حينئذ قد يكون متوسط الذكاء أو فوق المتوسط ومن ثم فلا يعود تخلفه الدراسي إلى انخفاض مستوى ذكائه، ولكنه يرجع إلى أسباب أخرى مثل الحالة الصحية العامة، اضطراب النمو الانفعالي والاجتماعي

الحالة الصحية العامة :
من الملاحظ أن التلميذ الذي لا يتمتع بنسبة عالية من الصحة واللياقة البدنية لا يستطيع أن يركز انتباهه في دروسه لمدة زمنية طويلة ، لأنه يشعر بالجهد والتعب والإرهاق لأقل مجهود يبذله ، ولذلك سرعان ما يتشتت انتباهه ويفقد القدرة علي متابعة المعلم في شرحه للدرس ولا يفهم منه شيئا، وبالتالي لا يستطيع أن يؤدى الواجبات الدراسية أو مراجعة الدروس السابقة ، وبذلك يتخلف في تحصيله عن زملائه اللذين يتمتعون بمستوى عال من الصحة العامة والذين لا يشكون من ضعف أو إرهاق، ومن ثم يجب أن يقوم المعلم بتحويل مثل هذا التلميذ إلى الصحة المدرسية حتى يعالج من أي ضعف أو مرض عضوي واضح يؤثر في نموه وبالتالي يؤثر في مستوي تحصيله الدراسي.
ومن الملاحظ أن بعض التلاميذ الذين تعرضوا إلى اضطراب نفسي في أثناء مراحل التعليم أو قبلها بسبب مرض عضوي كأمراض الكلي والقلب و القصبة الهوائية أو الأمراض المتوطنة كالبلهارسيا او الانكلستوما يتخلفون في دراساتهم، وينخفض مستواهم التحصيلي، لمرضهم ولطول فترة الانقطاع عن المدرسة ، ومثل هؤلاء التلاميذ يستطيعون تعويض ما فاتهم إذا أعطيت لهم الفرصة، ومن ثم وجب علي المعلم أن يساعد هؤلاء التلاميذ بإعادة شرح ما فاتهم من دروس حتى يتمكنوا من اللحاق بزملائهم الأصحاء .
ويلاحظ أن التلاميذ المصابون بضعف البصر، أو اللذين فقدوا السمع بإحدى الآذنين ، أو أصيبوا بضعف في السمع، مثل هؤلاء التلاميذ لا يستطيعون استيعاب الأفكار والمعلومات واكتساب المهارات بنفس السرعة التي يستطيع بها الأصحاء ، ولذلك فانهم قد يتخلفون دراسيا إذا لم ينتبه إليهم المدرس ، ولم يكتشف حالاتهم ومثل هؤلاء التلاميذ إذا وضعوا في ظروف مناسبة لعاهاتهم فانهم يحققون تقدما يصل إلى نفس مستوي زملائهم الأصحاء .

اضطراب النمو الانفعالي والاجتماعي :
إن التلاميذ الذين يعيشون في بيئات اجتماعية غير سليمة غالبا ما يتعرضون لاضطراب في نموهم الانفعالي والاجتماعي ، نتيجة للعلاقات الأسرية المفككة ، أو لأسلوب التربية الخاطئ التي تمارسه الأسرة كالتدليل والرعاية الزائدة ، أو النبذ والإهمال أو إشعار التلميذ بأنه غير مرغوب فيه ، ويؤدي هذا الأسلوب الخاطئ في التربية إلى زيادة التوتر الانفعالي لدي التلميذ ما يعوق إحساسه بالأمن والاستقرار وينعكس علي مستوي تحصيله واهتماماته .
ولذلك وجب علي المعلم دراسة الظروف الاجتماعية والسيكولوجية التي تعيش فيها الآسرة ، والتعرف علي أسلوب معاملة الآسرة للتلميذ ، ونوع العلاقة بين أفراد الآسرة ، ومدي إمكانية الآسرة او عجزها عن تقديم الاستجابات الانفعالية المناسبة للتلميذ ليشعر بالأمن وإلا يتعرض للقلق والاضطراب النفسي مما يؤدي بالضرورة إلى تخلفه الدراسي .
ويمكن للمعلم الانتفاع من البيانات والمعلومات المدونة عن التلميذ في البطاقة التراكمية التي سبق الحديث عنها والتي تتضمن المعلومات عن أسرة التلميذ، مما يكشف للمعلم عن الأسباب، والظروف والملابسات التي أدت إلى اضطراب نمو التلميذ انفعاليا، وبالتالي إلى تخلفه الدراسي، ويمكن ان يستعين المدرس بالأخصائي الاجتماعي بالمدرسة في تقديم النصح للأبوين ، وتبصيرهما بالأسباب التي أدت إلى تخلف ابنهم دراسيا ، وان يضع معهم أسلوب العلاج علي ان يتابع نمو التلميذ التحصيلي كلما تحسنت حالته النفسية وظروفه الاجتماعية .
ويلاحظ أن التلاميذ الذين يعيشون في ظروف اقتصادية غير ميسرة كالتلاميذ الذين يسكنون في منازل غير صحية لا توفر لهم النوم المريح آو التعرض الكافي لأشعة الشمس والهواء النقي، والتلاميذ الذين لا يتناولون القدر المناسب من الطعام ، يتعرضون جميعا لبعض الاضطرابات النفسية او الاجتماعية مما يؤثر علي مستوي تحصيلهم الدراسي . ولذلك وجب ان توفر المدرسة مكانا متسعا كالفناء المدرسي مثلا يزاول فيه التلاميذ بعض الأنشطة في الهواء الطلق ، وان تقدم لهـم وجبة غذائية مناسبة، كما ينبغي علي المعلم ان يدرس هذه الحالات مستعينا بالمعلومات والبيانات المدونة في بطاقة التلميذ، وان يتصل بولي الأمر ويطلعه علي مقترحاته في علاج تخلف ابنه الدراسي ، ليتعاون معه في توفير كل ما يحقق لابنه الأمن والاستقرار ، حتى يمـكن أن يصل إلى مستوي زملائه في اقل وقت ممكن .

أسباب التخلف الدراسي النوعي :
قد ينصرف التخلف العقلي علي مادة معينة دون غيرها من المواد الدراسية المقررة كالرياضيات أو العلوم أو التربية الفنية مثلا ، في حين يكون مستوي تحصيله في باقي المواد في مستوي زملائه وأقرانه ، وأحيانا أعلي ويرجع التخلف الدراسي النوعي إلى أسباب كثيرة أهمها ما يأتي :
1- طبيعة علاقة مدرس المادة بالتلميذ :
يتوقف نمو التلميذ التحصيلي في مادة معينة علي علاقته بمدرس هذه المادة، فإذا عجز المدرس عن تنويع الأعمال المدرسية لنقص في مهارته التعليمية او لقصور معرفته بديناميات السلوك الإنساني ، او لاستخدامه مختلف وسائل العقاب والتخويف لتلاميذه ، فإنه يعجز حينئذ عـن تكوين علاقة سليمة او موجبة بينـه وبين التلاميذ ، مما يؤدي إلـى فقدان الثقـة بين التلميذ وبين مدرسيـه ، وبالتالي إلـى عدم استفادتهم وتخلفهم الدراسي، ولذلك ينبغي ان يعمل المدرس علي تحقيق الثقة المتبادلة بينه وبين التلاميذ وان ينوع من طرق تدريسه، وأن يعمل علي ربط دروسه كلما أمكن باهتمامات التلاميذ، وبأنواع خبراتهم السابقة ، وإلا يلجا إلى العقاب والتخويف كوسيلة لتحقيق نمو التلاميذ التحصيلي ودفعهم إلى استظهار مادته .
2- تعدد حالات غاب التلميذ في دروس مادة معينة :
قد يرجع التخلف الدراسي النوعي إلى غياب التلميذ في بعض دروس المادة التي تم فيها تدريس موضوع أساسي ، يتوقف علي فهمه متابعة التلميذ للدروس التالية ، مما يؤدي الي عجز التلميذ علي فهم المعلومات والحقائق التالية : فمثلا إذا تغيب التلميذ عن المدرسة في دروس تناول فيها المدرس تعريف الفلزات واللافلزات وخصائص كل منهـا أو شرح المدرس قاعدة تحويل الكسور الاعتيادية الي كسور عشرية ، أو بعض القواعد في اللغة العربية أو اللغة الأجنبية ، فإن التلميذ يتعذر عليه أن يتابع بعد ذلك الدروس التالية مما يؤدي إلى تخلفه الدراسي وقد يدفعه ذلك إلى اليأس من الحالات ، وخاصة اذا كان غياب التلميذ لعذر مقبول ، بأن يساعده علي فهم ما سبق تدريسه بإعادة شرحه ، أو إعطائه فكرة مبسطة عن هذا الموضوع أو غير ذلك من الوسائل وفقا لطبيعة الموضوع وظروف التلميذ .
3- انخفاض نسبـة ما يملكه التلميذ من القدرة العقلية الخاصة لإتقان مادة معينة :
قد يرجع التخلف النوعي في مادة دراسية معينة إلى انخفاض نسبة القدرة العقلية الخاصة واللازمة لإتقان هذه المادة لدي التلميذ . فإذا كانت نسبة القدرة الفنية أو القدرة الموسيقية أو القدرة الميكانيكية أو غير ذلك من القدرات العقلية لدي التلميذ أقل من زملائه بنسبة كبيرة فان هذا التلميذ لن يستطيع بطبيعة الحـال أن يصل مستوي تحصيله في المادة المرتبطة بهذه القدرة ، إلى مستوي زملائه الذين يتمتعون بنسبة عالية من هذه القدرة ، وقد يعاني بعض التلاميذ من تخلف دراسي في بعد المواد التي تتطلب قدرة عالية من تذكر الرموز والأرقام أو الكلمات عديمة المعني كما يبدو ذلك عند التلميذ الذي يتعذر عليه حفظ وتذكر الضرب ، أو رموز المعادلات الكيميائية أو بعض القوانين الفيزيائية .
ومن أمثلة هذه الحالات ينبغي علي المعلم أن يدرك طبيعة الفروق الفردية وأثرها في تفاوت مستوي التحصيل الدراسي ، فلا يطالب التلميذ بأن يكون مستواه في كل مادة دراسية في مستوي زملائه وأقرانه ، فقد يكون في بعضها أقل منهم وفي بعضها أعلي منهم، كما ينبغي أن يلجا إلى الصبر واستخدام الكثير من الوسائل التعليمية وأساليب التدريس المنوعة ليساعد التلميذ علي حفظ هذه المعلومات . أو القواعد وأن يكثر من التدريبات والتطبيقات حتى يطرد نمو تحصيل التلميذ، وبذلك يتسنى له علاج التخلف الدراسي النوعي الناشئ عن تفاوت القدرات العقلية الخاصة بين التلاميذ .

المصدر : مجلة المعلم


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 03 Nov 2013, 01:18 PM [ 29 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


ضعف الدافعية للدراسة

دكتور صلاح عبد السميع عبد الرازق
تعريف الدافع :ـ
الدافع هو ما يدفع الإنسان إلى القيام بتصرف ما، فهو حالة داخلية تحرك السلوك وتوجهه.
إن أي نشاط يقوم به الفرد لا يبدأ ولا يستمر دون وجود دافع، فالأطفال مدفوعون للبحث عن المكافأة وتجنب العقوبة، والحافز يمكن أن يكون مكافأة مادية أو معنوية. ويعتمد الأطفال في البداية على الوالدين للحصول على المحبة وغير ذلك من المكآفات، وهم يبحثون عن الاهتمام والثناء لما ينجزونه من أعمال، ثم يظهر لديهم التقييم الذاتي ( أي الاستقلال )
فيعتمدون على أنفسهم في تقييم مدى نجاحهم في أداء المهمات. ويحكم الأطفال على أدائهم تبعاً لمعايير معينة أو لتوقعات الآخرين، فيشعرون بالنجاح أو عدم النجاح. وكبار الأطفال يستجيبون للمنطق فيما يتعلق بتوضيح أهمية التعليم لهم، فالتعليم مهم لأنه يساعدك في التعامل مع العالم وفي الحصول على عمل جيد ما. ان من الممتع أن توسع دائرة معلوماتك ومن الدوافع العامة للتعلم الحرص على مرضاة الوالدين والمعلمين ، فإذا كان لدى الطفل اعتقاد " أنني استمتع بأن يكون عملي جيداً في المدرسة، لذا سوف أبذل جهدي )) فإن هذا الاعتقاد يعمل كدافع لسلوكه. وهناك دافع عام آخر للتعلم هو الوصول إلى الكفاءة والتفوق فيما يتعلق بالتعامل مع متطلبات البيئة.

أسباب ضعف الدافعية للدراسة :
1ـ الاستجابة لسلوك الوالدين :
أـ توقعات الوالدين المرتفعة جداً أو الكمالية :
ب ـ توقعات الوالدين المنخفضة جداً.
جـ ـ عدم الاهتمام من قبل الوالدين.
د ـ التسيب.
هـ ـ الصراعات الأسرية أو الزوجية الحادة.
و ـ النبذ أو النقد المتكرر.
ز ـ الحماية الزائدة.

2 ـ تدني تقدير الذات .
3ـ الجو المدرسي غير المناسب.
4ـ المشكلات النمائية .

ـ الوقاية من ضعف الدافعية للدراسة:ـ
1ـ كن متقبلاً ومشجعا
2ـ ضع أهدافاً واقعية
3ـ علم الطفل أسلوب التعلم النشط وحل المشكلات وقدم له نموذجاً لذلك.
4ـ كافيء الاهتمام بالتعلم والتحصيل الأكاديمي الحقيقي.

علاج ضعف الدافعية للدراسة
1ـ استخدام نظام حوافز قوي :
2ـ علم الاستراتيجيات الفعالة لزيادة الدافعية : ( الذهاب في نزهة قصيرة ، وجبة خفيفة.. الخ )
3ـ أثر على المدرسة لتصبح أكثر إثارة للدافعية - الآباء الذين يشعرون بالتشاؤم واللاجدوى بالنسبة لإمكان التأثير على المدرسة هم نماذج سلبية لأطفالهم، أما الآباء الذين يبدون اهتماماً فعالاً ويعملون على تحقيق التغيير المرغوب فهم نماذج إيجابية للدافعية .
4ـ أعد النظر في التوقعات وغيرها عند الحاجة والتعبير عنها . إن الانجاز الأكاديمي والدافعية يزيدان عندما يحس الأطفال بأن الآباء يتفهمونهم ولا سنتقدونهم ويعطونهم حرية الاختيار في البيت . كما يمكن للآباء أن يغيروا من توقعاتهم من الأطفال وأن ينظروا للأمور من وجهة نظر الطفل.

تقرير حالة
طالب في الرابعة عشرة من عمره كان من الطلاب الجيدين نسبياً في المدرسة الابتدائية، إلا أن دافعيته للدراسة انخفضت بشكل كبير بعد شهر من التحاقه بالمدرسة الإعدادية، ولم يجد الطالب وأبواه تفسيراً لهذا التغير سوى شعور غامض لدى الطالب بأن ضغوط المدرسة الإعدادية كانت أشد . وقام الأبوان باستشارة المرشد الذي اقترح استراتيجية للضبط الذاتي أدت إلى تغيير الموقف. وقد اقترح الضبط الذاتي بدلاً من العلاج النفسي لأن الضبط الذاتي يسهم في أن ينظر الولد لأبويه كصدر للمساعدة. واستخدم الطالب أسلوب ضبط المثيرات والمكافأة الذاتية بنجاح، فقد اتبع اقتراحات الوالدين بأن يدرس على المكتب المخصص للدراسة فقط وألا ينشغل بأي سلوك آخر عندما يجلس للدراسة ـ وبعد فترات معينة من الدراسة كان الطالب يكافيء نفسه بالقيام بنشاط ممتع، كما كان الأبوان يعطيانه مصروفاً إضافياً ويصطحبانه مرة كل شهر إل فعاليات يحبها وذلك بناء على تحسن أدائه في المدرسة، وكان المعلم يرسل للبيت تقارير يومية وأسبوعية عن أداء الطالب في المدرسة.
المصدر : الارشاد والتوجيه - ادارة التعليم بالمنطقة الشرقية - الدمام


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 05 Nov 2013, 01:30 PM [ 30 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Feb 2012
رقم العضوية : 55954
الإقامة : saudi arabia
الهواية : كل شيء
مواضيع : 819
الردود : 2336
مجموع المشاركات : 3,155
معدل التقييم : 498محمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of lightمحمد سليمان is a glorious beacon of light

محمد سليمان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 6
مسابقة فداك يا رسول الله

القسم المميز

المشرف المميز

العضو المميز

العضو المميز

الحضور المميز


رد: صعوبات التعلم ( متجدد )


التخلف الدراسي.. وإذا كانت أسبابه مرضية؟

إعداد وترجمة - جليلة كمال

هناك اصابات يتعرض اليها الطفل، قد ترهن مستقبله، وتعصف بحياته الدراسية، وبآمال والديه اذا لم يتم الانتباه اليها ومجابهتها بما يلزم في الوقت المناسب. اهم هذه الحالات المرضية تتمثل في (عسر القراءة والفهم).
تعرف الفيدرالية الدولية لطب الاعصاب - عسر القراءة والفهم - بأنه اضطراب يتمثل في صعوبة تعلم القراءة والفهم رغم استفادة صاحبها من تعليم نظامي، وتوفره على الذكاء اللازم او نشأته في وسط سوي- ثقافي جيد ومتوازن - حسب التعريف نفسه فان هذا الاضطراب يمس واحدا من عشرة اطفال.

عسر القراءة والفهم
يعني اذا صعوبة مع الكلمات، اي انه مجموعة من الاضطرابات المستديمة في التعلم خلال التعليم الاساسي للغة المكتوبة عند الطفل والذي يتمتع بذكاء وقدرات سمعية وبصرية وعاطفية طبيعية. يوضح اخصائيو تقويم السمع والنطق ان اعراض هذه "الحالة المرضية" تظهر عادة في السنة الاولى من التمرس، اي مع بداية تعلم القراءة والكتابة، وقد تسبقها عند بعض الاطفال اضطرابات في النطق، وبهذا الصدد بينت بعض الدراسات ان تأخر الكلام عند الطفل إلى غاية اربع سنوات غالبا مايكون مؤشرا على انه سيعاني لاحقا من "عسر القراءة والفهم" لكن العيوب الاكثر ترددا تظهر عند محاولة فك وفهم اللغة المكتوبة، لذا قلما يتم اكتشافها قبل بداية التمدرس، حيث يظهر الطفل صعوبات اكثر من زملائه الصغار في القراءة والفهم، ويرتكب اخطاء لا يرتكبها الآخرون ويكرر عادة نفس الاخطاء، ويرى بعض الباحثون ان "عسر القراءة والفهم" هو وليد ظاهرة بيولوجية مرتبطة بالحالة البنوية للجهاز العصبي، تحدث خللا في القنوات التي تؤمن تلقي ومعالجة المعلومات اللغوية. ولان هذه القنوات معقدة جدا ولغة الانسان تتطلب من الدماغ القيام بعدة وظائف، فإن الاضطرابات الناتجة عن "عسر القراءة والفهم" تكون على مستويين:
1- اضطرابات مرتبطة بالقراءة.
2- اضطرابات في الوظائف التي تمكن من تحصيل واستعمال اللغة كالذاكرة، الانتباه، المنطق ومفهومي الزمان والمكان..

الكشف عن عسر القراءة والفهم عند الاطفال..
يشرح اخصائيو تقويم السمع والنطق، ان هناك عدة فرضيات حول العوامل المسببة في حالة "عسر القراءة والفهم" عند الطفل، فهناك من يرجع السبب إلى عوامل عاطفية ونفسية، وهناك بعض الباحثين الذين يفسرون الحالة بوجود اختلالات في مخ الطفل الذي تظهر عنده الحالة تميزه عن باقي الاطفال. والكشف عن (عسر القراءة والفهم) عند الطفل يمكن ان يقوم به الوالدان او المدرسون قبل الالتجاء إلى المتخصصين. وكلما تم الكشف مبكرا كلما كان ذلك اريح للطفل وللوالدين، لانه سيجنب الطفل متاعب كثيرة ناتجة عن تراكم حالات التأخر الدراسي، وما يسببه ذلك من آثار سلبية على نفسية الطفل، لذا يجب على الآباء والمدرسين بصفة خاصة ان ينتبهوا إلى الطريقة التي يقرأ بها الطفل بعض الكلمات ويكتبها، فاذا لاحظوا مثلا انه يكتب في الاتجاه المعاكس للاتجاه الصحيح (كأن يكتب من اليسار إلى اليمين في حالة اللغة العربية)، او يقرأ الكلمات بطريقة خاطئة او يخلط بين بعض الحروف كـ (ع/غ)، (ح، ج، خ)، (ب/ن) في اللغة العربية او في اللغة الانجليزية بين (t/d) او (ch/j) او (v-f).... او يقرأ كلمة بكلمة اخرى، متقاربة فيها في المعنى (اسد/نمر) او اذا استمر الطفل في الخلط بين يمينه ويساره.. في هذه الحالة على الآباء ان يبادروا إلى القيام بالاختبارات والفحوصات الضرورية عند الاخصائيين للتأكد من ما اذا كان الطفل يعاني من مشكل (عسر القراءة والفهم).

ثلاثة انواع من الفحوصات يخضع لها الطفل..
o الفحص عند الاخصائي في تقويم السمع والنطق، يقوم هذا المختص باختبار اللغة الشفوية للطفل لتقييم قدراته على الفهم والتعبير بعفوية وبشكل موحد، ويحدد التأخر او الصعوبات في النطق، كما يخضعه لاختبارات في القراءة تمكنه من تحليل سرعة فك الحروف لديه وكمية ونوع الاخطاء المرتكبة، وبالنسبة للاطفال الذين لم يبدأوا بعد في تعلم القراءة والكتابة تعوض النصوص المكتوبة بصور تدفع الطفل إلى الكلام وبالتسالي يتمكن الاخصائي من تقييم لغته ومدى استيعابه لمفهومي الزمان والمكان.. هذا النوع من الفحص يمكن اذا من تحديد الطريقة الملائمة للتقويم ابتداء من السنة الثالثة من عمر الطفل.
o الفحص السريري يقوم به اختصاصي في طب الاطفال، الذي يقيم المستوى العام لنمو الطفل ابتداء من الظروف التي مرّت فيها فترة الحمل عند الام، مرورا بالسوابق الصحية العائلية، ومساره الدراسي إلى قدراته على السمع والتركيز.
o الفحص السيكولوجي - العصبي هذا الفحص لا يتم الا في حالة "عسر القراءة والفهم" الحادة، ويجري الفحص في مصحة استشفائية مختصة في الاعصاب وعلم النفس ويهدف إلى تقييم مجموع القدرات الفكرية للطفل.

تقويم عسر القراءة والفهم
o تتم عملية تقويم عسر القراءة الفهم عند مختص في تقويم السمع والنطق الذي يقوم بملاءمة تقنيات التعلم اللغوي للطفل وهو ينطلق في ذلك من امكانية الطفل ومستواه في الفهم.
o مدة التقويم تختلف من حالة إلى اخرى، فقد لا تتطلب سوى بعض الحصص القليلة او قد تدوم عدة سنوات.
o تتوزع عادة حصص التقويم على حصتين في الاسبوع وتدوم كل حصة ???? دقيقة. تتخلل مدة التقويم اختبارات منتظمة لمعرفة ما اذا كانت الطريقة المتبعة في التقويم مجدية ام يجب اعادة النظر فيها.
o قد يترتب عن عسر القراءة والفهم عند الطفل اضطرابات عاطفية، ورغم انها لا تؤثر على الاضطرابات اللغوية، فانه يتعين تتبعها، وذلك بتشجيع الطفل على ممارسة الرياضة كالرقص والكاراتيه... والانشطة الترفيهية لانها تساهم إلى حد كبير في توازن الطفل.
o ما يجب ان يفهمه الآباء هو ان عسر القراءة والفهم عند الطفل لا يعني انه اقل ذكاء او انه لا يرغب في الدراسة، بل انه يعاني من حالة تحتاج إلى التقويم والمتابعة، وتكون نتيجة التقويم عند الاخصائيين ذات مفعول ونتيجة ايجابية في اغلب الحالات تمكن الطفل من التخلص من المشكل ومتابعة دراسته بشكل طبيعي.

جريدة الأيام - ملحق الأسرة


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

01:23 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com