ثنائية

واحد أثنين أثنين واحد
::
::

موت حياة حياة موت
::
::
هذا طريق كل يسلكه
فهذا معلناً قدومه
وهذا راحل ليومه الموعود
::
::
فرح حزن حزن فرح
::
::
هذا هو القدر
ما علينا إلا التسليم
في رجاء رحمة رب غفور
::
::
هم ذاهبون ونحن بعدهم لا حقون
ولكن متى رحلة الإقلاع
هذا في كتاب محفوظ
::
::
و السؤال أين المستقر ؟
هذا ما يجب أن نفكر فيه
::
::
سماء أرض
أرض سماء
::
هل تعرف مصيرك المنتظر
::
::
رحلة قدوم
قدوم رحلة
::
هذا حالنا
في هذه الدنيا
هذا نودعه ونذرف عليه دمعة حزن
وهذا نستقبله ونذرف عليه دمعة فرح
تناقض عجيب
::
::
سعادة تعاسة
تعاسة سعادة
::
أمرعجب حياة هالبشر
::
::
جنة نار
نار جنة
::
::
أين المفر ؟
::
في إحداها المستقر
::
بداية نهاية
نهاية بداية
::
طريق لعبور المستقيم
::
::
عابر سبيل مقيم
مقيم عابر سبيل
::
هل عرفت لك طريق
فأنت عابر سبيل في الدنيا
مقيم في الآخرة
فهل دارك دار سرور
أو دار ثبور
::
::
خير شر
شر خير
::
بأيهم تتصف
::
::
حاكم محكوم
محكوم حاكم
::
زن الأمور قبل ويلات الثبور
::
::
صبر سخط
سخط صبر
::
من الذي ظفر
الذي بالصبر أصطبر
ومن الذي خسر
الذي بالسخط أتصف
::
::
مرتفع منخفض
منخفض مرتفع
::
أرفع الهمة تصل للقمة
::
::
صعود نزول
نزول صعود
::
صعب الصعود للقمة
سهل النزول عندما تضعف الهمة
::
::
ذكر أنثى
أنثى ذكر
::
أصل استمرار البشر
إذا لم يوجد الذكر لم توجد الأنثى
إذا لم توجد الأنثى لن يوجد الذكر
ولكن البشر في أمرهم عجب
حقيقة ماثلة ليست عليهم بخافية
::
::
صدق كذب
كذب صدق
::
فكن صادقاً مع نفسك
مكذباً لهواك
::
::
لسان فؤاد
فؤاد لسان
::
ما في الفؤاد
يحرك اللسان
فاجعل فؤادك ناصع البياض
يخرج كلامك كالشهد المذاب
::
::
حب كره
كره حب
::
لا يجتمع الاثنين
في قلب المرء مرتين
::
::
رجولة مرجلة
مرجلة رجولة
::
هل عرفت لها طريق ؟
::
::
كرم بخل
بخل كرم
::
لا يستويان
::
::
صالح طالح
طالح صالح
::
أفهم يا فهيم وخلك مع الصالحين
تنجو يوم الدين
::
::
إيمان كفر
كفر إيمان
::
ساوى بينها المغفلين
::
قال علي :
::
::
زكية حرية
حرية زكية
::
قلت غلبت حرية زكية
إلا ما ندر
::
::
غيث مغيث
مغيث غيث
::
فكن بحضورك غيث مغيث يغيث
أرض الفكر المجدبة
::
::
قلم ورقة
ورقة قلم
::
ثنائي لا يفترق
::
إذا غاب أحدها
حضور الثاني مثل عدمه
::
::
شفت كيف
كيف شفت
::
حياة ثنائية
ثنائية حياة
::

نتقلب بينها
مرة تأخذنا الوناسة
ومرة تحتضنا التعاسة
::
::
::
فاصلة قرقوشية
قبورنا تبنى ونحن ماتبنا
ياليتنا تبنا قبل انتبنى

كتب بقلمي
أبو حسام

بورك فيك أيها القلم المبدع

هذه هي الحياة يا أبا حسام

ما أقصرها وما أكثر مكرها

وهذه هي الدنيا وما أكثر شهواتها

نسأل الله أن يجعلنا ممن يموت ويذكر بالخير

والصلاح بين الناس

شكراً سيدي

مشكور أخوي الريان ،،
على الموضوع الاكثر من رائع ،،
وتسلم يمينك ،،
أخوكـ/المطلق

عبور ومسدّ

كذا الود ..

هجر وحب ..

مثل الفن ..

لحن و عود ..

عدّ وعّد ..

واحد واحد ..

يبقى ناتج ..

واحد واحد ..

يطلع واحد ..

زايد واحد ..

ناقص واحد ..

يبقى واحد ..

واحد واحد ..

يطلع كم ..

ينتج واحد ..

وأي واحد ..

في زكيه ..

ياحريه .. يازكيه ..

الله واحد ..

والبقيه فيها واحد ..

واحد تضربها في واحد ..

يطلع الناتج في واحد ..

وحّد الله واذكر الله ..

يطلع الناتج زكيه..

في غديره ينبت حيه..

جنه وبستان ٍغنيه ..

الله الله في زكية ..

يحفظك رب البريه ..

أدعي ربي في ألهامي ..

بروح ترغد في زكيه ..

ياثنائي باقي واحد ..

عند الباقي يبقى واحد ..

وحد الله واذكر الله ..

وأدخل الجنه مع بابك ..

اللهم اجعلنا ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
فالدنيا متاع الغرور والسعيد من أتعظ بغيره
فجميعنا راحلون
اللهم إنا نسألك طاعتك في السر والعلن
اللهم إنا نسألك حُسن الخاتمه
/
/
أستاذنا / الريّان
كلماتك راااائعه كما هي دوماً
تحمل في طياتها النصح والتناصح بإسلوبك المنفرد
جعلها الله في موازين حسناتك فلها الأثر البالغ بالنفوس

اللهم أحسن آخرتنا وثبتنا عند السؤال
مشكور اخوي ابوحسام على هذه الكلمات
التى تذكرنا بمصيرنا ومصير كل الناس
الله يعطيك العافيه ويكثر من امثالك.

كلمات رائعه ابو حسام ......جزاك الله خيرا وبارك فيك

قبورنا تبنى ونحن ماتبنا
ياليتنا تبنا قبل انتبنى

صدقت أبو حسام

بوح راقي
يميزه مدى احساسه الصادق
فسلمت اناملك على ماسطرت


شكري وتقديري

اخوي

ابوحسام

كتبت فاجدت

أجدت فكتبت

حروف حررت النصح بحكمة

ولخصت هذه الرائعة بــــــ

قبورنا تبنى ونحن ماتبنا & ياليتنا تبنا قبل ان تبنى

واسدل الستار على ابلغ ختام

رائع مانقش هنا ياابا حسام

دام نبضك المعطاء

ودمت

		المشاركة الأصلية بواسطة : اقتباس
	بورك فيك أيها القلم المبدع هذه هي الحياة يا أبا حسام ما أقصرها وما أكثر مكرها وهذه هي الدنيا وما أكثر شهواتها نسأل الله أن يجعلنا ممن يموت ويذكر بالخير والصلاح بين الناس شكراً سيدي

السلطان
شكراً على المرور
والحياة دار ممرلا دار مقر
نتقلب فيها بين سعادة وشقاء
حتى موعد الإقلاع
الذي نسأل الله لنا فيه
حسن الختام
دمت بحفظ الرحمن
أبو حسام