العدد الثاني من مجلة ( منابع القصيد )

"انفجارات شعرية مذهلة أعادت ترتيب المشاعر بقصائدحصرية من شعراءنا الأكارم سوف تجدونها في صفحات هذا العدد مبتدئين بغلاف المجلة ونضعه بين ايديكم كي تتصفحونها صفحة صفحة لتعانق أرواحكم العذبة أحبتي"

_______________________________ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته , أما بعد : لنا لقاء جديد فـي عدد ثاني للمجلة الشعبية " منابع القصيد " وتضمن هذا العدد قصائد شعراء منتدانا فـي إحتفالية مرور 6 سنوات على تأسيس منتدى قبيلة العز والشرف والشهامة منتدى اساسه على مبادئ القيم الأنسانية وتقارب القلوب وتعاضدها لبناء هذا الصرح العالي صرح الشدادين الشامخ بقيادة مؤوسسه ابن الشدادين / سلطان بن عبدالله الشدادي - حفظه الله - ولم يزد الحفل نوراً على نور ألا تواجد شعرائنا الكرام الذين امتعونا بما جادت به أنفسهم ومشاركتهم أفراحنا فـي هذه الذكرى الغالية على قلوبنا لذلك تقديراً لأهل الوفاءتم تخصيص العدد الثاني من مجلة " منابع القصيد" لقصائدهم الذهبية وتدوينها فـي هذه الصفحات وعسى أن نكون وفقنا فـي إخراجها بالشكل الجميل فـي النهاية , أشكر أخوي الغالي على قلبي / السلطان على جهده المبذول فـي تصميم المجلة وظهورها بهذا الشكل الرائع ولا أنسى أخت الجميع بنت الأكارم / تــــرف على التنسيق والتنظيم الرائعين , شكراً لكما . وشكراً لكم أعضاء منتديات الشدادين الرسمية .. مع تحيتي: حاتم الشدادي

أي شعر هذا الذي يكتبه واعي .. وأية مشاعر تلك التي تتملكنا ونحن نقرأ هذه القصيدة .. واعي يعيد ترتيبنا بقصيدة .. ويجدد فينا العلاقة مع منتدانا الشامخ .. بــ انفجارات شعرية مذهلة سلطان بن عبدالله وقصيدة حصرية يهديها إلى جمهوره الكبير ويجدد العهد لمنتدى الشدادين في احتفاله بسادس عيد .

شاعر يعي تماماً أن للكلمات فعلاً مثلما للرصاصة فعل .. وأن الشعر قادر على شحن الأرواح .. بالإلتفاف المطلق حول جسد القصيدة .. تــركي الشدادي وقصيدته التي كتبت بماء الروح لهذا الصرح الشامخ بعاطفته الإستثنائية .. وأحاسيسه المرهفة ..

قصيدة لن تمرّ دون أن تثير السكون .. خصوصاً أنها جاءت من شاعر عُرِف عنه الهدوء .. هذا هو إبداع شاعرنا من رؤوس بنيوس وجماله الشعري اللافت .. وإهداءه العذب لسلطان وألاد شداد في حفل منتدانا الغالي ..

شاعريته العذبة كـ نهر.. ينثر أبياته في أرواحنا كـ العطر و كـ المطر .. مـبـدع ويعرف كيف يثير الأحاسيس بقصيدة الغربي صوت شعري قوي .. وشاعر شامخ بإحساسه .. ومورق بشعره.. وأهدى هذه المعزوفة لمنتدانا في احتفاله ..

أبيات غارقة في بحر التفرّد .. باسقة .. وثرية باللغة الأجمل .. شاعرها عذب المعاني الذي يعيد للسماء شفافيتها وصفاءها.. وإلى الشعر وهجه بقصيدته التي تشبه الحلم المستحيل بسلاستها .. وقوتها .. ونضارة الجمال فيها بإهداءه العذب لمنتدى الشدادين بعيده السادس هذه المعزوفة ..