29 Jan 2006, 01:19 PM
|
[ 7 ]
|
عضوة متميزة
تاريخ التسجيل : Sep 2005 |
رقم العضوية : 494 |
الإقامة : saudi arabia |
مواضيع : 298 |
الردود : 5351 |
مجموع المشاركات : 5,649 |
معدل التقييم : 25 |
|
اختي المستحيله موضوعك جدا رائع
أسطورة عن نشوء الريكي
كان الدكتور ميكاو أوسوي مديرا لمدرسة مسيحية للفتيان وقد سأله أحد الطلاب أن يريه بعض عجائب الشفاء باليدين المذكورة في الإنجيل, وعندما لم يستطع أن يفعل شيئا بدأ الدكتور أوسوي بالبحث عن المنبع الأساسي واستمر في الدراسة 15 سنة حتى حصل في ذات يوم على أوراق قديمة مكتوبة بلغة السنسكريت عن هذا العلم ولكنه لم يعرف كيف يستخدم هذه الرموز المرسومة مما حدا به إلى اللجوء إلى الطريقة الفعالة في كل الطرق الروحية وهي الخلوة فسافر ل 21 يوم في خلوة إلى جبل كورياما وفي خلال هذه المدة لم يأكل واكتفى بما نسميه الصيام على الماء وكان يكثر من التفكر والتأمل وفي اليوم الحادي والعشرين حصل على الحقيقة التي كان يريدها وإليكم وصف ذلك من كتاب الحياة مع الريكي للكاتب فرين براون: عند تكاثف الظلام وقبل بزوغ فجر اليوم الحادي والعشرين وبعد انتهاءه من تأمله فتح الدكتور أوسوي عينيه ونظر إلى السماء المظلمة التي لايوجد فيها لاقمر ولا نجوم نظرة حزينة حيث كانت هذه آخر فرصة له للحصول على جواب لكل الأسئلة التي بحث عنها في الأعوام الماضية. وفجأة سطع نور أمام عينيه واقترب منه بشكل سريع حيث لامس شعاع الضوء جبهته مما أدى لفقدانه الوعي. مع بزوغ الفجر عاد الدكتور لوعيه وفتح عينيه ليرى ملايين الفقاعات من كل الألوان تتراقص أمامه ثم ملأ اللون الأحمر كل شئ أمامه للحظات ثم اللون البرتقالي ثم الأصفر فالأخضر فالسماوي فالوردي ثم عندما اختفى آخر لون امتلأت كل السماء باللون الأبيض وظهرت فيها رموز بلون ذهبي باللغة السنسكريتية بشكل متتابع ومع ظهور كل رمز كان يظهر في عقله ادراك كيف يمكن استعماله. ثم نام الدكتور أوسوي وبعد استيقاظه بدأ بتذكر ماحصل فتذكر بشكل مفصل كل الرموز ومعانيها وكأنها مطبوعة في ذهنه.
عاد الدكتور بعد خلوته إلى ديره وبدأ ينشر هذا العلم في كل القرى اليابانية وازداد عدد طلابه وعند وفاته سلم القيادة الروحية لطريقته لضابط الجيش المتقاعد (تشوجيرو خياشي)
لم يترك الدكتور أوسوي نصائح كثيرة ماعدا المبادئ الخمسة الأساسية لممارسي الريكي وأنه على المعالج أن يشرح لمن يعالجه ماهي الريكي وأن يكون عند المتلقي وعي وتقبل لهذه الطاقة واستعداد لشكر الله على هذه المساعدة، وأن وعي المتلقي يجب أن يكون تربة خصبة للتغيير الذي ستحدثه هذه الطاقة لتسريع النمو الروحي بعد العلاج.
لم يغير الضابط خياشي أي شئ من مبادئ الريكي التي حصل عليها من معلمه وإنما حاول تنظيم طرق المعالجة وتصنيفها في مستوصفه الذي افتتحه للعلاج بالريكي في طوكيو حيث كان لديه عشرون معالجا يقوم كل اثنان منهما بجلسة علاج لكل مريض من السابعة صباحا وكان المريض يمر بعدة جلسات كل يوم وليلة ثم يقوم المعالجين بعد الظهر بزيارات علاجية إلى البيوت للناي الذين لايقدرون على التحرك.
وذات يوم قامت الأمريكية من أصل ياباني (خافايو تاكاتا) بزيارة هذا المستوصف للعلاج من ورم ومن الحصى الموجودة في الفقاعة المعدية، وبعد مرور تاكاتا بفترة العلاج المطلوبة وشفائها بذلت جهدا كبيرا لاقناع السيد خياشي (الذي كان يرفض تعليمها لأنها أجنبية) بتعليمها هذا العلم ولكنه اقتنع في النهاية وبعد سنة كاملة تعلمت السيدة تاكاتا وسافرت إلى جزر الهاواي وافتتحت في سنة 1936 عيادتها الخاصة للمعالجة. بعد موت الضابط خياشي وصى للسيدة تاكاتا باستلام القيادة الروحية حيث سافرت إلى أمريكا وبقيت هناك إلى عام 1980 وكان همها الكبير هو نشر الريكي ولكنها لم تجد قبل موتها من تؤهله امكانياته لاستلام القيادة الروحية فاكتفت بتعليم 22 معلم من الدرجة الثالثة (الماستر) ومن ذلك الوقت أصبح هناك المئات من معلمي الريكي الذين يستعملون هذه الطاقة لتحسين صحتهم وصحة غيرهم وتحسين نوعية حياتهم وحياة غيرهم.
الحقيقة أنه في علم الطاقة الحيوية (الريكي) يتوقف كل إنسان عند تلك الدرجة التي تناسب تطور الوعي لديه فبعض الناس يتوقف عند المستوى الأول وبعضهم الآخرين يجدون في أنفسهم القدرة للمتابعة والحصول على درجة المعلم
المستوى الأول- المستوى الأساسي
لكي نستطيع ممارسة الريكي لابد من المرور بدورة دراسة عند معلم للريكي للحصول على المؤهلات المطلوبة. هذه الدورة تستمر عادة يومين يبدأ الطالب بعدها بممارسة الريكي بشكل مستقل، قد يقول بعض الناس أنه من غير الممكن أن يحصل الإنسان في يومين على المقدرة لنقل الطاقة الحيوية ومساعدة نفسه وغيره للشفاء من الأمراض الفيزيائية ولكن تجربة الآلاف تثبت أن ذلك شئ ممكن
الحصول على المستوى الأول يتطلب المرور بجلسة لفتح القنوات الطاقية والمراكز الطاقية واليدين وهذه الجلسة تتكرر عند الحصول على المستوى الثاني والثالث. هذه الجلسة تزيد القوة الموجبة وتزيد من مقدرة الإنسان على تمرير وتوصيل الطاقة الحيوية، وبدون هذه الجلسة التي يجب أن تتم عند من تجاوز المستوى الثالث أي عند معلم للريكي لايكون العلاج علاجا بالريكي وإنما هو أي شئ آخر
الطلاب يتحدثون عن مشاعر متنوعة أثناء جلسة فتح القنوات الطاقية والمراكز الطاقية واليدين كرؤية ألوان معينة أو صور مختلفة أو مشاعر بالفرح وبعد هذه الجلسة يصبح الحاصل على المستوى الأول قادرا على إجراء جلسات العلاج وعندما يطلب منه ذلك لأول مرة فإنه يشعر بالدفء والحرارة في يديه بشكل غير طبيعي الأمر الذي يميز الريكي عن غيرها من أنظمة العلاج.
طبعا دراسة الريكي مقفلة أمام أولئك الناس الذين يملكون قناعات كاذبة أو لايصدقون أساسا بوجود هذه الطاقة. إن الفهم والوعي لايأتي للناس في وقت واحد وإنما تحتاج لوقت وجهد للحصول على المستوى العالي من الفهم والوعي.
المستوى الأول هو المستوى الأساسي لأنه يفتح أمام الإنسان الطريق إلى التطوير الذاتي المتسارع والذي ينشأ من العمل وممارسة الريكي بشكل دوري مما يفتح للفكر آفاقا كبيرة من الفهم والوعي
في الحقيقة الريكي فطرة طبيعية موجودة في داخل كل إنسان حيث نرى أن كل إنسان يضع يده مباشرة على مكان توجعه أو مكان الألم ولكننا في الغالب لانفهم لماذا نفعل ذلك؟ وعندما لايتوقف الألم نبدأ بابتلاع الحبوب المهدئة ونلجأ لاستشارة الطبيب.
العلاج بالريكي لايعني مطلقا أخذ الألم أو الطاقة السلبية من جسم المريض وإنما تعني تمرير الطاقة الإيجابية اللازمة من المعالج إلى جسم المريض دون التدخل في ذلك، أي أن وظيفة المعالج السماح لهذه الطاقة بالتدفق أولا دون التدخل في نوعيتها حيث يمكن أن نقول أن طاقة الريكي طاقة ذكية حيث تمر إلى الأماكن المطلوبة ولو لم يقصد المعالج ذلك. لابد من التأكيد على ان المعالج في جلسات الريكي ليس الشخص الذي يمرر هذه الطاقة وإنما الطاقة الالهية التي توصل للشفاء في علاقة مع حالة جسم المريض واستعداده لقبول هذه الطاقة الشفافة واستعمالها للخروج من الحالة المرضية
عادة يشارك المرضى في سوء فهم العلاج بالطاقة الحيوية (الريكي) حيث يسمون المعالج بالطبيب مع انه قد لايعلم سبب المرض البيولوجي وقد يؤدي نشوء الكبر في نفسية هذا المعالج لاتخاذه دور الطبيب الذي يعلم أسباب المرض البيولوجية مما يؤدي إلى ظهور النتائج السلبية للوعي الناقص عند المعالج والمريض في آن واحد وعدم تأثير الريكي بفعالية في شفاء هذا المرض أو ذاك.
في معظم الأحيان يلقي المريض بمسؤولية شفائه على عاتق المعالج وينسى تماما أنه للشفاء بالريكي لابد من إعادة النظر إلى علاقته بالحياة وبكل مايحيط به ولكن هذه المسائل تحتاج لجهد كبير ومعظم الناس ليسوا مستعدين للقيام بذلك مما يؤدي إلى عدم تأثير الريكي التي تعمل بالدرجة الأولى مع جذور معظم الأمراض التي تتشعب في الأنحاء المظلمة للوعي الذاتي.
الشفاء هو توصيل الإنسان إلى حالة من التوازن والاعتدال والتوجه إلى الطريق الصحيح للتوحد الذاتي أي حالة التوازن بين الجسد والعقل والروح، هذا التوازن يجعل الإنسان مسرورا وسعيدا في حياته دون الحاجة إلى مساعدة إضافية ومساندة من الناس المحيطين به.
عندما يشعر الإنسان بعدم التوازن وبالفوضى الداخلية فهو يشعر بعدم السعادة وبالعذاب مما يؤدي لعدم الاعتدال في الشهوة الجنسية وفي الطعام وهذا يؤدي لأمراض شتى على الصعيد الفيزيائي ولو أنها لم تظهر بعد.
الطاقة الحيوية (الريكي) تزيل عدم الاعتدال وعدم التوازن الموجود من خلال جلسات العلاج حيث تحل الأفكار الإيجابية مكان الأفكار السلبية وتحل المشاعر الإيجابية مكان المشاعر السلبية ويتغير توازن الطاقة في الجسم الأثيري.
الطاقة الحيوية (الريكي) تؤثر في الجسم الفيزيائي على مستوى الخلايا حيث تتسارع كل العمليات البيولوجية ويجري التئام الجروح والإصابات بسرعة.
مع تسارع العمليات البيولوجية على المستوى الفيزيائي تجري عملية التأهيل على المستويات الطاقية الأخرى أيضا وتتوازن الروابط بين هذه المستويات
نعم، لقد تغير وضع الحياة على الأرض في الوقت الحالي ويجب على كل إنسان أن يتعلم بشكل مستقل كيفية الحصول على الطاقة اللازمة للحياة والإبداع.
الريكي تقسم إلى ثلاثة مستويات:
عند المستوى الأول يستطيع الإنسان أن يعالج أمراض الجسم الفيزيائي في جلسات العلاج المباشرة , أي لابد من وجود المريض فيها. ويحتاج الحاصل على المستوى الأول بعد علاج جسده وشفائه لحوالي أسبوعين أو ثلاثة لكي يستطيع أن يتعود على الوضع الجديد وقد يزداد الألم أو يتعرض فيه لأمراض لم تكن موجودة سابقا أو قد يتعرض لمواقف محزنة, ما الذي يجري؟؟ الحقيقة أن طاقة الريكي تبدأ بتصحيح كل ما هو خاطئ في جسم الحاصل على المستوى الأول وفي حياته، وتبدأ هذه الطاقة الحيوية الإضافية بتنظيف كل المراكز الطاقية عنده ولذلك لابد بعد الحصول على المستوى الأول من إجراء جلسات العلاج للمرضى بشكل مستمر لمدة شهر على الأقل، بالإضافة لجلسات العلاج الذاتية كل يوم.
عند المستوى الثاني تزيد كمية الطاقة الحيوية وتصبح تؤثر على المستوى العاطفي والفكري ويستطيع الإنسان أن يجري جلسات العلاج للجسم الفيزيائي عن بعد وأن يعالج الأجسام الطاقية الأخرى.
عند المستوى الثالث يعطى الإنسان مستوى معلم الريكي والطاقة هنا لها علاقة بالمستوى الروحي للحاصل عليها وبانعدام الكبر والأنا الذاتية. تزيد كمية الطاقة عند الحصول على هذا المستوى وتصبح تؤثر على المستوى الروحي.
وقبل البدء بالمعلومات النظرية عن كيفية اجراء جلسات الريكي اسمحوا لي أن أعرض عليكم بضع حلقات عن التأمل .. الأمر الهام والضروري للوصول إلى التطبيق الممتاز للريكي على المستوى الأول
إجراء جلسات الريكي
كلما كانت جلسات الريكي أكثر وبشكل منتظم كلما كانت نتائج العلاج ملاحظة بشكل أكبر. لابد لإجراء جلسات الريكي من اتباع قواعد معينة تختلف حسب مدرسة الريكي في تفاصيل إجراء جلسة العلاج ولكنها متشابهة بشكل عام.
شروط إجراء جلسات العلاج
1-قبل بدء العلاج يجب أن يكون كل من المريض والمعالج على ثقة بأنهم يريدون إجراء الجلسة لأن حالة الشك أو الإجبار تؤدي في معظم الأحيان إلى عدم جريان الطاقة مما يعني أننا لن نحصل على فعالية من هذه الجلسة.
2-إرادة المريض أساسية في جلسات العلاج وفعالية هذه الجلسات متعلقة بمقدرة المريض على قبول مساعدة طاقة الريكي فلذلك لابد من إخبار المريض كيف تؤثر الريكي والأمور التي تتعلق به خلال هذه الجلسة
3-يجب أن يتم الاتفاق على مسألة التعويض عن تعب المعالج أو سعر وثمن العلاج الذي يجب أن لاينظر إليه على لأنه يجب أن يكون نقودا بشكل أساسي.. ثمن العلاج هو مسألة شكر أكثر من كونه مسألة تعويض, ثم إنه في الحياة ليس هنالك شئ مجاني ولو حصل هذا في جلسات العلاج لنشأ بين المعالج والمريض ديون طاقية تؤثر على حرية الإنسان المعنوية الشئ الذي يخالف قوانين الريكي التي تريد جعل الناس أكثر حرية وسعادة.
4-يجب أن يكون مكان إجراء الجلسة نظيفا وهادئا ولامانع من استخدام الموسيقى الهادئة ويجب أن يستلقي المريض على سرير معين ويجلس المعالج على كرسي مريح يستطيع منه الوصول إلى كل جسم المريض بشكل مريح. جلسات الريكي تتطلب الراحة بشكل أعظمي وعدم وجود الضوضاء أو الروائح والأصوات المزعجة.
5- يجب أن تكون حالة المعالج المعنوية قبل وفي أثناء الجلسة مناسبة حيث يجب الاحتفاظ بالهدوء الداخلي وأن لايكون الرأس مشغولا بأي أمر كان, وفي خلال الجلسة عندما تظهر أفكار معينة لابد من النظر إلى هذه الأفكار من جهة الإنسان المراقب والابتعاد عن إنشاء حوار معهم (حالة المراقب وتصفية الرأس من الأفكار الجانبية يتوصل إليها من خلال ممارسة التأمل الذي شرحنا عنه آنفا وسنعرض لبعض طرقه لاحقا إن شاء الله
6-الإنسان المعالج لايعطي طاقته الداخلية في خلال جلسة العلاج وإنما يمرر الطاقة اللازمة والتي يحتاجها جسم المريض من خلال جسمه، هذه الطاقة مخلوقة لشفاء كل شئ تمر به الأمر الذي يستفيد منه المعالج والمريض بآن واحد. الحقيقة إن خلو ذلك الوعاء الذي تمر من خلاله الطاقة (جسم المعالج) من الحواجز أو الأمور المحتاجة لعلاج, من الأمور الضرورية جدا لزيادة فعالية هذه الجلسات.
قائمة بأهم الأمراض وأسبابها النفسية المحتملة
الريكي لاتتعامل مع الألم الظاهر فقط وإنما مع سببه الرئيس أيضا وهذه قائمة للأسباب العاطفية المحتملة للمشاكل الآتية:
-الحوادث المفاجئة (ظهور الغضب –الإحباط- المعارضة)
-اليدين (بقاء العواطف السلبية) بدون ظهور في الفاصل (القدرة على ضم أحد ما)
-الربو (منبع الحب- الشعور بالذنب- الشعور بالنقصان الذاتي)
-الأصابع : السبابة (الأنا الذاتية – الغضب والخوف) الوسطى (الغضب للرجال في اليد اليمنى وللنساء في اليد اليسرى {يجب وضع الأصابع المتألمة في اليد الأخرى لإزالة الغضب}) الخنصر (التئام المحبين والحزن) البنصر (الأسرة – الإبداع)
-الظهر: القسم العلوي (عدم الشعور بالدعم العاطفي من الآخرين) القسم الأوسط (الشعور بالذنب) القسم الأسفل (الشعور بالتعب – القلق حول موضوع النقود)
-القدمين (فهم الإنسان لنفسه – التحرك للأمام)
-الصدر (العناية الأمومية الرعاية المفرطة لشخص ما) سرطان الصدر (الاستياء العميق المتعلق بعاطفة الأمومة)
-الحروق – الالتهابات- التورمات (الغضب)
-السرطان ( الاستياء العميق – عدم الثقة – عدم الأمل)
-الأمعاء الغليظة: الإمساك (عدم القدرة على التخلص من شئ ما – عدم الثقة في امتلاك الشئ الكافي) الإسهال (الخوف من الحفاظ على شئ ما)
-الأذنين (عدم تقبل مانسمعه)
-الأعضاء التناسلية ( عدم تقبل الجنس والنظر إليه على أنه شئ قذر- اعتبار جسد المرأة شئ قذر)
- الرأس( الإنسان يظهر لمن حوله أن هناك شيئا ليس على مايرام) آلام الرأس (عدم تقدير النفس)
-القلب (الحب) الدم (الفرح) جلطات القلب (عدم تقبل الحب والفرح)
-الركبتين (عدم إمكانية المرونة في الحياة – الأنانية- الخوف أمام المتغيرات)
-الوزن الزائد ( الحاجة في الدفاع عن النفس- عدم الثقة بالأمن
جلسات العلاج الكاملة حسب الطريقة الهندية
الجلسة الكاملة تعني أن الطاقة لاتعطى على عضو معين وإنما على كل الأعضاء الأساسية للجسم حيث توضع اليدان على كل مكان ليس أقل من ثلاث دقائق وكل الجلسة تستغرق ساعة ونصف أو أكثر حسب كمية المواضع.**
عند إجراء أي نوع من الجلسات لابد أن نتذكر:
-كل جسم الإنسان محتاج للطاقة الحيوية ويجب أن يكون مشبعا بها، فليس هنالك موضع غير محتاج للطاقة فلذلك كلما كثرت مواضع يدي المعالج على جسم المريض كلما كان أحسن.
-جلسات العلاج قد لاتكون عند حالة المرض وإنما قد تستخدم بشكل وقائي وهي فعالة جدا في هذه الحالة.
-في الريكي يستخدم المعالج كلتا اليدين بحيث تكون باطن اليد إلى الأسفل وتكون الأصابع محاذية بدون فراغ بينها وتوضع على الجسم بشكل خفيف ومسترخ وبدون أي ضغط.
-الحقيقة أن باطن الرجلين يمرر الطاقة أيضا كما اليدان ولكنهما يحتاجان لفتح قناة الطاقة الخاصة بهما الأمر الذي يجعل معظم المعالجين لايستطيعون استخدامهما.
-عندما يجلس المعالج بجانب شخص يحتاج للطاقة الحيوية فكثيرا ماتسخن يداه مما يعني أن طاقة الريكي بدأت بالجريان وكذلك الحال عندما يضع المعالج يديه على جسمه حيث تبدأ طاقة الريكي بالتأثير مادامت اليدان ملامستان للجسم وتتوقف عن التأثير عند ابعادهما.
-مسألة سخونة وحرارة اليدين مسألة غير أساسية فربما لا يشعر المعالج بالحرارة ويشعر المريض بالسخونة والعكس صحيح.
-مشاعر المعالج والمريض تختلف باختلاف مواضع الجسم وباختلاف الجلسات ولايمكن أن نحصرها أو نحددها ولكن على الأغلب في مدة خمس دقائق يتلقى الموضع الطاقة المطلوبة ثم ينتقل المعالج إلى الموضع التالي، وعلى كل لابد للمعالج أن يتبع أحاسيس يديه للانتقال من مكان لآخر عند توقف الطاقة عن الجريان.
-طاقة الريكي تؤثر على الأطفال بأنها تنومهم وعادة جلسات الريكي المختصرة تعجبهم في كل الأوقات حيث يمكن وضع اليدين مباشرة على عدة مواضع لصغر جسم الطفل، وعادة يتشبع جسم الطفل بالطاقة في وقت أقل من جسم الإنسان البالغ.
-يجب الحرص على راحة المعالج والمريض في مدة الجلسة الكاملة الطويلة فلذلك لابد من التفكير بزمان ومكان الجلسة ، وعندما لايستطيع المريض أن يتحرك أو يغير من وضعية الاستلقاء على الظهر إلى وضعية الاستلقاء على البطن لابد للمعالج من أن يكتفي بمواضع العلاج على البطن.
-جلسات الريكي تحتاج للهدوء التام ولاسيما في مواضع الرأس ولابد ممن الانتباه إلى عدم قطع عواطف المريض المنبعثة في وقت الجلسة أو إزعاجه في حالة استغراقه في النوم
-يجب أن لايكون المعالج ولا المريض في حالة جوع أو عطش ولا في حالة شبع كامل (يجب أن لايحتاج المريض والمعالج في فترة الجلسة لا للطعام ولا للشراب ولا لدخول المرحاض)
-لامانع من الكلام في فترة إجراء الجلسة مع المريض وخصوصا عندما يشعر المعالج بحصوله على معلومات هامة أو لتوجيه المريض إلى مزيد من التفاعل أو تحريض العواطف المكبوتة على الظهور للسطح الخارجي من الوعي.
-لامانع من استخدام الموسيقى الهادئة، ولابد أن تكون الإضاءة خافتة، ويستحسن نزع شريط الهاتف وإقفال الباب لكي لايزعج المعالج والمريض في آن واحد
-لابد أن تكون الثياب فضفاضة.
-يجب الحرص على عدم تقاطع اليدين مع بعضهما أو لف الرجلين على بعضهما
-العلاج يبدأ دائما من الرأس إلى القدمين من جهة الأمام ثم من الرأس إلى القدمين من جهة الظهر.
-عند علاج الرأس يجلس المعالج وراء المريض من جهة الرأس
-في المدرسة الهندية من الممنوع إعطاء الطاقة على المركز الطاقي السابع (أعلى الرأس) ووضع اليدين على السرة
-من المستحب تحريك اليدين من موضع إلى آخر بالتناوب بحيث نبقي يد واحدة دائما على جسم المريض لكي لاينقطع تدفق الطاقة.
-لكي نتخلص من أخطاء حياتنا لابد من تصحيحهم بالفهم وتغيير العلاقة مع الحياة وأحيانا قد يكفي لحل كل مشاكلنا أن نعيش أو نستعيد بالأحرى عواطف معينة، وعندما يسترخي الإنسان في جلسات الريكي، قد يحصل على سبب مرضه الأصلي مع انه قد لايكون يعرف أي شيء عن ذلك قبل الجلسة، فلذلك عندما يتعرض المعالج لحالة يقول فيها المريض أنه يشعر بشيء يهدد حياته، فعلى المعالج أن يسأل المريض ماذا عليه أن يفعل (المريض) لتغيير حياته ، وكيف يمكنني (المعالج) أن أساعدك في ذلك.
-قد يتحدث المريض عن مشاكله وقد تجري معه طفرة عواطف يبكي فيها وعبر بها عن الدموع المحبوسة في داخله – وهذا غلبا مايحصل عندما تكون يدا المعالج على المركز الطاقي الخامس وهذا يترافق مع تحرر وتدفق العواطف المكبوتة المرتبطة مع موقف معين أو مع المرض ذاته. هذه العواطف المحبوسة تكون هي السبب الرئيس للمرض، ودور المعالج أن يساند المريض للتعبير بشكل آمن وحر عن كل مايريده متابعا نقل يديه من موضع إلى آخر.
-على المعالج أن يكون محايدا لكل مايسمعه من أشياء ومهما حصل مع المريض لايجوز له أن يتأثر أو يتجاوب مع الأشياء التي تقال أو مع حالة المريض، كل ماهنالك على المعالج أن يشعر المريض بأنه في أمان وأن هناك من يسمعه.
-على المعالج أن يجعل من جلسة الريكي مكانا آمنا يتمكن فيه المريض من أن يعبر عن مشاعره المكبوتة بدون خوف ولا رعب، عندما تظهر هذه العواطف قد يتبعها الدموع أو الغضب لعدة دقائق, وعلى المعالج أن لايخاف مهما كانت حدة انطلاق هذه العواطف التي لابد وأن تنتهي قبل الوصول إلى موضع القدمين. الحقيقة أنه على المعالج أن لايخاف لأن الله عزوجل لايعطيه إلا المواقف التي يقدر على التعامل معها وخصوصا في جلسات الريكي
-لا يستطيع أي أحد أن يعرف ما الذي سيحصل في جلسة الريكي، الشيء الوحيد الذي يستطيع أن يعد به المعالج أن الريكي ستكون نافعة أما الشفاء من المرض فهو ليس بيد المعالج وإنما بيد الله ويتعلق بعوامل كثيرة أهمها حالة المريض النفسية
-في خلال جلسات الريكي يتم تخفيف الألم وتسريع عملية الشفاء ويتوقف النزيف ويستطيع المريض الاسترخاء بشكل كامل, ويتم موازنة المراكز الطاقية والمجال الطاقي للإنسان، ويتباطأ التنفس، وينخفض ضغط الدم ويجري تهدئة العواطف، ويتم موازنة نصفي المخ الأيسر والأيمن.
-الريكي لاتنبع من المعالج وإنما تأتي بواسطته من الله عزوجل ومن الخطأ أن يعتبر المعالج أن له فضلا في العلاج وإنما هو يقوم بخدمة الله عزوجل في علاج عباده، وهو بالمقابل لايتحمل أية مسؤولية عندما لايحصل الشفاء والأثر النافع المطلوب، لأنه كثيرا مايختار الإنسان بشكل واع أو بدون وعي أن يبقى مريضا، رافضا قبول هذه الطاقة أو فتح الباب للشفاء ليدخل إلى جسمه وعقله وروحه، من خواص الريكي عدم الإجبار واحترام إرادة الإنسان فلذلك عندما لايريد المريض أن يتعالج أو يصل إلى الشفاء فلن يستطيع أي معالج أن يفعل شيئا لإنقاذ هذا الإنسان.
-هناك حالات لايشعر فيها المعالج أن هناك ثمة ما يجري في جلسة العلاج ولكن المريض يشعر بأشياء كثيرة والعكس قد يكون صحيحا، علينا أن نعلم أن طاقة الريكي تجري بغض النظر عن مشاعرنا وأحاسيسنا، وقد يزداد الألم في منطقة معينة من جسم المريض ولكن علينا أن نعلم أن هذا لن يستمر طويلا وأنه على المريض أن يتنفس من مكان الألم.
-الريكي لاتستطيع أن تعالج معظم حالات الإعاقة الناشئة منذ الولادة ولكنها تساعد على تحسين نفسية المعوق أو المعوق في كثير من الحالات.
-يمكن إجراء العلاج من عدة معالجين لشخص واحد وهذا يزيد من فعالية جلسة العلاج.
-يمكن إجراء جلسات العلاج للنباتات وللحيوانات، بل وأكثر من ذلك يمكن إجراء الجلسات للأرض بشكل كامل ولكن هذا في المستوى الثاني والثالث، لأن المسؤولية كبيرة جدا في هذه الحالة.
-عندما يكون المرض مزمنا يمكن إجراء عدد كبير من الجلسات أو الاقتراح على المريض أن يحصل على درجة الممارس الأولى حيث يستطيع أن يجري العلاج لنفسه يوميا **
المواضع التي يضع المعالج يديه عليها خلال جلسة الريكي تضمن وصول الطاقة الحيوية إلى معظم أعضاء الجسم الداخلية مما يزيد من فعالية الشفاء، هذه المواضع هي:
-7 مواضع على الرأس: على العينين - الأذنين - الصدغين – القسم الخلفي من الرأس – القسم الأمامي مع الجبهة - المركز الطاقي الخامس (الناحية الأمامية والخلفية للرقبة)- على الكتفين.
-7 مواضع على الجزء الأمامي للجسم من الرقبة إلى بدء الرجلين: على المركز الطاقي الرابع (في وسط الصدر بين الثديين) – يمين المركز الطاقي الرابع – يسار المركز الطاقي الرابع – يمين المركز الطاقي الثالث (منطقة فوق المعدة عند التقاء عظام القفص الصدري) – يسار المركز الطاقي الثالث - المركز الطاقي الثاني (تحت السرة) والمركز الثالث بآن واحد – يمين ويسار ماتحت السرة بإصبعين.
-10 مواضع من الخلف: يمين ويسار المركز الخامس على الكتفين – المركز الخامس – يمين ويسار المركز الرابع – يمين ويسار المركز الثالث – يمين ويسار المركز الثاني – يمين ويسار ماتحت السرة – المركز الأول والثاني – الركبتين – الكعبين – أسفل القدمين.
|
|
|
|