بطولة امم اوربا 2008

بسمة

تغطية رائعة ومميزة

يعطبـــــــــــــك العافية

تغطية رائعة جداً
من مشرفتنا بـسـمـة
وأخونا المشرف واثـق الخـطوة


وسلمت يمينكم ولا انشلت

والبطولة هولندية أو تركية

مشكـــــــــور حاتم


على مرورك

وبالتوفيق لهولندا

ربي يعطيكم الف عافيه على الحضور

دمتم بود

تغلب المنتخب الروسي على نظيرة الهولندي بثلاثة أهداف مقابل هدف . اللقاء شهد أفضلية روسية على مدار الأشواط الأربعة .
كانت روسيا المبادرة وأستطاعت تسجيل الهدف الأول مع بداية الشوط الثاني في الدقيقة ( 56 ) عن طريق رومان بافليوتشنكو , ولكن هولندا عادت في الدقائق الخمس الأخيرة بهدف فان نيستلروي في الدقيقة ( 86 ) . انتهى الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي 1 - 1 ليدخل الفريقين في الأشواط الإضافية للفصل في نتيجة اللقاء .
إنتهى الشوط الإضافي الأول بتعادل الفريقين 1 - 1 مع أفضلية روسية واضحة , ودخل الفريقان في الشوط الثاني الذي ظهر وبقوة الفارق اللياقي بين المنتخبين والذي صب في مصلحة المنتخب الروسي وبفارق كبير , تمكن خلاله من إحراز هدفين متتاليين في الدقيقتين 113 و َ 116 .عن طريق نجمية دميتري توربينسكي وَ اندري ارشافين
لينتهي اللقاء وتتأهل روسيا كثالث منتخب للدور النصف النهائي بالإضافة لـ الألماني والتركي , وعليه ان ينتظر الفائز من لقاء الغد بين أسبانيا وإيطاليا يلتقابلا في الدور النصف نهائي يوم الخميس الموافق 26 من الشهر الجاري .

ألف ألف مبروووووك لعشاق روسيا . . وكل الأماني لكم بالتوفيق في الدور نصف النهائي . .


بدورنا نواسي عشاق المنتخب الهولندي . . نتمنى لكم حظا ً أكبر في البطولات القادمة . .

المباراة الاخيرة بالدور ربع النهائي
ايطاليا واسبانيا

بعدما تمكن الازوري من التأهل الى الدور ربع النهائي من بطولة كأس امم اوروبا سيخوض هذه المرة اختباراً صعباً سيكون امام منتخب شاب ومنظم ويمتلك العديد من عناصر النجاح .. المنتخب الايطالي وبعد الهزيمة من هولندا تغير كلياً وخرج مجددا من عنق الزجاجة وقدم في المباراة الماضية اروع مباراة له في هذه البطولة .. ولعل عودة الدفاع الى صلابته المعتادة كان السبب في عودة الازوري مجدداً الى مستواه الحقيقي .. مباراة ايطاليا واسبانيا ستكون مفتوحة على كل الاحتمالات فالمنتخبين يمتلكان كتيبة مميزة من النجوم التي ستكون لها كلمتها في هذه المباراة .. التي قد تكون صعبة على الازوري اكثر من المنتخب الاسباني حيث سيدخل الازوري هذه المباراة وهو يفتقد الى مايسترو خط الوسط الايطالي اندريا بيرلو والمحارب جاتوزو .. وهذا ماقد يدفع بدونادوني الى الزج بأسماء شابة لتعوض اللاعبيين الغائبيين من طرف الازوري في هذه المباراة .. اما المنتخب الاسباني فهو يمر حالياً بفترة رائعة حيث قدم خلال هذه البطولة منتخباً قوياً قادراً على المنافسة الشرسة على اية بطولة كبرى .. اذا نحن على موعد مع قمة كبيرة بين المنتخبين الاسباني الذي يريد الفوز على المنتخب الايطالي في مباراة رسمية وهذا مالم يسبق حدوثه اما المنتخب الايطالي فيريد ان يصل الى ماهو ابعد من ذالك ولم لا فقد يكون الكأس هو مايفكر به بوفون ورفاقه .

تحليل تكتيكي للمباراة


مباراة قمة دور ال8 في يورو 2008 نظرا لتميز الفريق الايطالي التاريخي وشخصيته الاوروبية والعالمية القوية التي تضعه كمرشح اول للفوز بالبطولة حتى لو كان مستواه اقل من بعض المنافسين اضافة لتالق المنتخب الاسباني في البطولة الحالية وظهوره بشكل رائع خلال مباريات الدور الاول مما جعل البعض يضعه ضمن ابرز المرشحين لاحراز اللقب
المباراة صعبة بلا شك على كلا المنتخبين فالازوري لم يظهر حتى الان بمظهر بطل العالم ولم يحرز الا انتصارا واحدا في مباريات الدور الاول وكان على المنتخب الفرنسي الكسيح بافكار مدربه دومنيك فيما يعد المنتخب الاسباني هو بطل الترشيحات والادوار الاولى المعتاد لكن مباريات البطولة عادة ما تكون صعبة وقاسية على الماتادور بالاخص امام منتخب متمرس في تلك المباريات مثل الازوري بطل العالم 4 مرات والقارة العجوز لمرة واحدة
المنتخب الاسباني
يلعب المنتخب الاسباني بتكتيك 4-4-2 الصريح والكلاسيكي الى حد كبير والمعتمد على تحركات اجنحة الوسط هجوميا ومحاور الارتكاز دفاعيا وفي المقدمة مهاجمان الاول متمركز والاخر متحرك وعادة ما يكون التشكيل مكون من
كاسياس
كابديفيا ماراتشينا بويول راموس
سيلفا سيينا زافي انيستا
توريس فيا
سمة المنتخب الاسباني الاساسية الحركة الكثيرة بكرة ودون كرة والسرعة في الاداء واعتماد الاسلوب اللاتيني المميز بالتمريرات القصيرة المتقنة والاختراق بواسطتها بجانب المهارات الفردية الكبيرة للاعبيه ,, بشكل عام المنتخب يجيد اداء الكرة الهجومية لكن لديه قصور ليس بسيط في النواحي الدفاعية سواء في الخط الخلفي او خط الوسط وان يبقى لكاسياس دور هام في رفع كفاءة الحالة الدفاعية للمنتخب لكن ان ادى كما يفعل في ريال مدريد وليس كما فعل امام زلاتان ابراهيموفيتش
دفاعيا اعتماد المنتخب على الخط الرباعي بشكل اساسي في التغطية والثبات والضغط على المنافس اضافة لتحرك محوري الارتكاز وخاصة ماركوس سيينا امام ذلك الخط خاصة في العمق مع تغطية على تقدم اجنحة الوسط سيلفا وانيستا
ما يعيب دفاع المنتخب الاسباني هو غياب الدور الدفاعي لاجنحة الوسط نوعا ما فكلا من انيستا وسيلفا لا يمتلكان قدرات دفاعية كبيرة اضافة لثقل سيينا في التحرك وارهاقه الكبير نتيجة تغطيته المتواصلة على لاعبي الوسط خاصة في حال تقدم زافي لدعم الهجوم اضافة لتواضع القدرات الفردية الدفاعية للاعبي خط الدفاع باستثناء راموس وذلك الامر يظهر جليا في المواجهات الفردية خاصة مع لاعبين يمتلكون مهارة فردية ممتازة وبالاخص مع قلب الدفاع بويول ,, امر اخر هام يؤثر سلبا على دفاع اسبانيا هو ان الخط الخلفي يدافع من داخل منطقة الجزاء مما يقرب من هجوم المنافس ويجعله اخطر واكثر فرصا للتسجيل
هجوميا المنتخب يعتمد على تحركات اجنحة الوسط بسرعة ومهارة وتبادل مراكز مميز اضافة لوجود المهاجمين فيا وتوريس والثنائي يمتلك قدرة اللعب كمهاجم متمركز لاجادتها اقتناص الاهداف وايضا كمهاجم متحرك لامتلاكهما مهارة مميزة وقدرة على التسجيل من خارج المنطقة بالتسديد وكذلك اللعب على اطراف الملعب سواء الايمن او الايسر وبالتالي تبادل المراكز والادوار مع اجنحة الوسط مما يربك الدفاع المنافس خاصة ان هجوم اسبانيا يمتاز بسرعة التمرير وسرعة اتخاذ القرار والمهارة الكبيرة للاعبين ,,, من عمق الملعب يتم الدعم من زافي سواء بالتمرير او التسديد واحيانا الاختراق الطولي نحو المرمى وتنفيذ الجمل التكتيكية الهجومية مع زملاؤه وكذلك يخترق انيستا احيانا قطريا لعمق الملعب ليمرر بينيا او يسدد وذلك لانه يلعب ذلك الدور في ناديه برشلونة الاسباني
نقطة ضعف المنتخب الاسباني الهجومية هي القوة البدنية وعدم القدرة على الاداء بفعالية تحت الضغط الدفاعي القوي وهو الامر المتوقع من الفريق الايطالي فاللاعبين نوعا ما لا يمتلكون القوة اللازمة للالتحام ومواجهة الضغط الدفاعي والبدني خاصة ان اتسم بزيادة عددية ورقابة لصيقة لمفاتيح اللعب وان تم ذلك على لاعبي الوسط فان لاعبي المقدمة يتم عزلهم بشكل كبير خاصة الهداف ديفيد فيا وان كان الامر لن يكون سهلا ويحتاج لياقة بدنية وتركيز كبير من لاعبي الازوري
المنتخب الايطالي
المنتخب الايطالي حتى الان اعتمد على اكثر من تكتلك في ادائه للمباريات الاول امام هولندا وكان 4-1-2-2-1 والثاني امام رومانيا وكان 4-2-3-1 والثالث امام فرنسا وكان 4-1-2-1-2 والتكتيك المرشح امام المنتخب الاسباني هو الاول 4-1-2-2-1 لاحداث امر من الاتزان والزيادة العددية في وسط الملعب ليمكن السيطرة على وسط المنتخب الاسباني القوي ومن المحتمل ان يبدا التشكيل ب
بوفون
جروسو كيليني بانوتشي زامبروتا
دي روسي
امبروسيني كامورينيزي
بيروتا
كاسانو لوكاتوني
وتبقى التبديلات في اشراك اكيلاني بدلا من كامورينيزي وبالتالي كامو بدلا من بيروتا , او اشراك دلبيرو او دي ناتالي بدلا من بيروتا ليتغير الشكل الى 4-1-2-2-1 ومن الممكن ايضا البقاء على نفس الشكل لكن بوجود دلبيرو بدلا من كاسانو وهنا نذكر بالغياب الاجباري لكلا من جاتوزو وبيرلو عن الفريق للايقاف
كما نعلم تماما فالمنتخب الايطالي يتميز بالقوة الدفاعية والميل للاداء الدفاعي القوي بجانب الاعتماد على الهجمات المرتدة او تلك المنظمة لكن متباعدة زمنيا مع الكرات الثابتة التي هي من اخطر اسلحته رغم عدم استخدامها بايجابية حتى الان ,, الضغط القوي والرقابة اللصيقة وتقليل المساحات والضغط الدفاعي البدني بطول الملعب هو اهم سمات اللعب الايطالي الدفاعي اما الهجومي فتظهر به التمريرات الطويلة والعرضية واللعب عبر الاطراف والمهارات الفردية الخاصة لبعض النجوم ومازلنا بانتظار سلاح التسديد
الاداء الدفاعي للازوري يعتمد على الرباعي الخلفي مع محاور الارتكاز الثلاثة والتحامهم معا ليشكلا وحدة واحدة تتحرك معا طولا وعرضا لاغلاق كل الثغرات المؤدية لمرمى بوفون وذلك بتقليل المساحات بينهما والضغط الدفاعي القوي على المنافس مع رقابة لصيقة وباكثرية عددية على مفاتيح لعبه الخطيرة ويشارك في الاداء الدفاعي الثلاثي الامامي للمنتخب بممارسة الضغط الدفاعي في طول الملعب بكامله والعودة لوسط ملعب الفريق اثناء الحالة الدفاعية
اما الاداء الهجومي للمنتخب فيعتمد بشكل اساسي على اللعب عبر اطراف الملعب خاصة الايسر بانطلاقات جروسو الهجومية الخطيرة وتواجد توني في المنطقة لاستقبال تلك العرضيات التي تنطلق ايضا من الجانب الايمن سواء من زامبروتا او كامورينيزي ان لعب ويتواجد كاسانو ويتحرك كمهاجم ثاني حر يلعب على اطراف منطقة الجزاء ليخترق بمهاراته الفردية محاولا التسديد او التمرير البيني ,, وجود بيروتا خلف المهاجمين ليكون همزة الوصل بين خط الوسط الدفاعي نوعا ما مع المهاجمين من خلال الوقوف على الكرة وانتظار الدعم والتمرير البيني والتقدم احيانا ليكون المهاجم داخل منطقة الجزاء عبر تبادل الادوار مع لاعبي الوسط
خط وسط الازوري في المباراة سيفتقد لعنصرين هامين هما جاتوزو وبيرلو ولكن المتابع لمباريات المنتخب الايطالي يدرك بشكل كبير ان ذلك الغياب سيكون في صالح الفريق حيث ان المقاتل جينارو جاتوزو لم يظهر في تلك البطولة بمستواه المعهود وشكل ثغرة واضحة في مباراة ايطاليا امام هولندا وفرنسا في الاولى تم استغلالها بينما حال ضعف مستوى الديوك الفرنسية دون ذلك في الثانية وبالتالي فان وجود ايا من كامورينيزي او اكيلاني في مكان جاتوزو سيكون افضل كثيرا خاصة ان الثنائي يمتلك قدرات هجومية تساعد الفريق عند التحول للحالة الهجومية سواء بالتسديد او الاختراق من العمق او التمرير البيني
اللاعب الثاني هو اندريا بيرلو وهو بقيمته الكبيرة للمنتخب الا انه ايضا لم يظهر بمستواه الكبير خلال تلك البطولة وذلك نظرا للارهاق الكبير الذي يعاني منه فنيا وبدنيا وذهنيا فهو لم يرتاح منذ مونديال 2006 سواء مع الميلان او الازوري ,,,, الامر الاهم هو ان دي روسي حين لعب في مكان بيرلو امام فرنسا اي ليبرو الوسط اظهر تميزا واضحا وفارق كبير عن المباريات السابقة التي لعب بها بيرلو في نفس المكان وذلك لان قدرات اللاعبين تختلف ,,, بيرلو يمتلك ميزة التمرير الطولي لكن للاسف لم يتم استغلالها بشكل جيد في الازوري نظرا لعدم توفيق اطراف الهجوم دي ناتالي كاسانو دلبيرو لكن دي روسي يمتلك ميزة الاختراق من العمق بالمهارة والقدرة على الحفاظ على الكرة في الضغط الدفاعي والتسديد كذلك وتلك قدرات يحتاج اليها الازوري بشكل كبير نظرا لغياب لاعب الوسط المهاجم الذي يمكنه القيام بذلك الدور وهو صانع الالعاب ودي روسي يتحول لصانع العاب لكن في الحالة الهجومية وفي الحالة الدفاعية يعود ليكون ليبرو الوسط ومما لاشك به ان لياقة نجم روما البدنية المتميزة تساعده في اتمام الدورين على اكمل شكل ممكن
سيناريو المباراة
المباراة بين المنتخبين لن تكون سهلة في ارض الملعب نظرا لان كل منهما يمتلك ما يخيف الاخر وايضا ما يمكن استغلاله من الجانب الاخر فالمنتخب الايطالي يرهقه جدا اللعب السريع المعتمد على التمرير القصير والمهارة الفردية والحركية والحيوية والتحرك دون كرة وهي سمات اللعب الاسباني ولكن في نفس الوقت فانه يمتلك السلاح الفعال لعلاج تلك الامور الا وهو الضغط الدفاعي القوي بدنيا وبزيادة عددية واجادة الرقابة الفردية وامتلاك سرعة انقضاض دفاعية مما يتعب ويرهق لاعبو المنتخب الاسباني
الكرات الثابتة سلاح هام في المبارة لكلا الفريقين نظرا لوجود مرسل ممتاز سواء دي روسي او اكيلاني او دلبيرو في ايطاليا وزافي او انيستا او سيينا في اسبانيا وكذلك مستقبل مميز سواء كيليني او بانوتشي او توني او امبروسيني في ايطاليا وبويول او توريس او فيا او كابدفيا في اسبانيا ولذلك فان كلا الفريقان سيعملان على تجنب تلك الكرات بقدر الامكان او على الاقل في المناطق الخطيرة من الملعب وحدود منطقة الجزاء
الهجمات المرتدة ايضا هي سلاح خطير لكلا المنتخبين ومن سيسمح له باستخدامه فانه المرشح الابرز للمرور للمربع الذهبي خاصة ان كلا الفريقان يمتلكان لاعبين بمهارات فردية ممتازة وسرعة نقل الهجمة لديهم رائعة خاصة بالتمريرة الطويلة مما يجعل تلك الهجمات عبءا كبيرا على دفاعهما وبالتالي فان الحذر سيكون عنوان المباراة والفريقين حتى احراز هدف لاي منهما يفك تلك الحالة الحذرة ويسمح بالعديد من تلك الهجمات
سيناريو المواجهة يقول بان المنتخب الاسباني سيبدأ بقوة وتحرك جيد وفعال في الوسط مع حذر ايطالي في محاولة لاستكشاف المنتخب ثم السيطرة التدريجية على منطقة الوسط ولكن لن تكون سيطرة كاملة لاي من الفريقين بل تبادل للسيطرة وللهجمات ولكن الهجمات هنا وهنا لن تصل للخطورة الكبيرة نظرا للحذر الكبير من وسط الملعب والتزام الخط الخلفي بالواجب الدفاعي
هدف في المباراة ولاي فريق سيكون السيناريو الافضل له خاصة الازوري الذي يجيد الدفاع والمباغتة بالهجمات المرتدة وان تقدم فانه سيتقدم معنويا وذهنيا ايضا لان التاريخ والشخصية القوية في صالحه وبتقدمه سيضع ضغطا كبيرا على لاعبي اسبانيا مما يربكهم ويعرضهم لاخطاء في التمركز والتمرير مما يسهل المباراة كثيرا على ابناء دونادوني اضافة لان الازوري ان تقدم فانه من الصعب ان يخسر نظرا لقوة دفاعه حين يلتحم مع وسطه وهجماته المرتدة لن تكون بردا وسلاما على الدفاع الاسباني خاصة بوجود السريع كاسانو والقوي توني والدعم المتوقع من احد محاور الوسط وان كان بيروتا هنا سيعود ليكون لاعب وسط ايمن بشكل كامل لدعم الدفاع
كذلك فان هدف اسباني سيكون سيناريو رائع لاراجونيس لانه سيمنح لاعبيه جرعة كبيرة من الثقة والروح المعنوية العالية اضافة لانه سيجبر المنتخب الايطالي على التخلي عن حذره الدفاعي والتقدم للتعديل مما قد يوجد المساحات في المناطق الدفاعية للازوري والتي يجيد جدا المنتخب الاسباني التعامل معها خاصة بتحركات الاجنحة والمهاجمين مما قد يخلق فرصا خطيرة على مرمى بوفون خاصة ان هناك فرق في المهارة والسرعة بين مهاجمي اسبانيا ومدافعي ايطاليا وبالتالي فان حالات تواجد الهجمة بعدد متكافئ من الفريقين يكون لصالح اسبانيا بنسبة كبيرة وتلك لن تكون قليلة ان تقدم الاسبان في المباراة
عموما المباراة نوعا ما لن تشهد تغييرات ومفاجات تكتيكية كبيرة واداء الفريقين سيعتمد بشكل كبير على حالة وتوفيق اللاعبين الفردية داخل الملعب لانهما حاليا كتاب مفتوح لمدربي المنتخبين ولا يمكن اكتشاف حلول تكتيكية جديدة خلال يومين او ثلاثة وبالتالي فان توفيق مدافعي ولاعبي وسط الازوري في السيطرة على هجوم اسبانيا ونجاح مهاجمي ايطاليا في اقتناص الفرص القليلة التي من الممكن ان تسنح لهم سيكون له عامل السحر في المباراة وحسم النتيجة لصالح الازوري وفي المقابل فنفس الامر بالنسبة للمنتخب الاسباني فان وفق مهاجموه في التخلص والانتصار على الضغط الدفاعي الايطالي والحارس بوفون سيكون لهم الكلمة العليا خاصة ان دفاع المنتخب من الصعب ان يصمد كثيرا امام هجمات الطليان ان وفق بها المهاجم توني وزميله كاسانو .

أذا تنصب التوقعات على المنتخب التركــــي
وبأذن الله البطولة تركيـــــة


شكراً لك أبو نورة

دكّت مرمى هولندا بالثلاثة
روســــــيا تفجــــــر المفـــــاجـــأة وتثـــــــــأر لـ «رفاق 1988»


حقق المنتخب الروسي مفاجأة من العيار الثقيل وثأر لـ «رفاق 1988» بفوزه على نظيره الهولندي 3-1 بعد التمديد (الوقت الأصلي 1-1)
أمس السبت على ملعب «سانت جاكوب بارك» في بال، ليبلغ الدور نصف النهائي من كأس أوروبا لكرة القدم للمرة الأولى منذ انحلال عقد الاتحاد السوفيتي.
وهي المباراة الثانية التي يتم فيها التمديد بعد لقاء أمس الأول الذي تأهلت عبره تركيا إلى دور الأربعة بفوزها على كرواتيا بركلات الترجيح 3-1 بعد انتهاء الوقت الأصلي (صفر-صفر) والإضافي (1-1) بالتعادل.
وكان المنتخب الروسي يتجه لحسم المواجهة في الوقت الأصلي عندما تقدم بهدف سجله رومان بافليوتشنكو في الدقيقة ,56 إلا أن رود فان نيستلروي خطف هدف التعادل قبل 4 دقائق من نهاية اللقاء الذي كان الروسي خلاله الطرف الأفضل، لكنه فشل في ترجمة الفرص التي حصل عليها إلى أهداف بسبب تألق الحارس ادوين فان در سار والحظ الذي عاند رجال المدرب الهولندي غوس هيدينك، قبل أن ينجحوا في الوقت الإضافي بهدفين سجلهما البديل دميتري توربينسكي (112) والمتألق أندري أرشافين (116).
وثأر الروس لـ «رفاق 1988» الذين كانوا خسروا مع الاتحاد السوفيتي نهائي كأس أوروبا على يد هولندا بهدفين سجلهما رود خوليت ومدرب المنتخب الحالي ماركو فان باستن الذي أنهى اليوم مهمته مع «البرتقالي»؛ لأنه سيتسلم الإشراف على أياكس أمستردام هذا الصيف.
وفشلت هولندا التي كانت تعتبر من أبرز المرشحين للفوز باللقب بعد الأداء المتميز في الدور الأول، في التأهل إلى نصف النهائي للمرة الثالثة على التوالي والسادسة من أصل 8 مشاركات.
وتلتقي روسيا في الدور المقبل مع إيطاليا بطلة العالم أو إسبانيا اللتين تلعبان اليوم الأحد في ربع النهائي.
وهي المرة الأولى التي يبلغ فيها الروس نصف النهائي منذ تفكك الاتحاد السوفيتي الذي كان توج بلقب النسخة الأولى العام 1960 بفوزه على يوغوسلافيا 2-1 بقيادة حارسه الأسطوري ليف ياشين.
وكانت الفرصة الأخطر في بداية هذا الشوط روسية من ركلة حرة رائعة نفذها أرشافين من الجهة اليسرى فمرت قريبة جداً من القائم الأيمن (56)، لكن المنتخب الروسي لم ينتظر كثيراً ليفتتح التسجيل في الدقيقة ذاتها عندما لعب أرشافين الكرة إلى القائد سيرجي سيماك على الجهة اليسرى فحولها الأخير عرضية ليتلقفها بافليوتشنكو ويودعها على يمين فان در سار مسجلاً هدفه الثالث في النهائيات. وكاد ساينكو يعقد مهمة الهولنديين عندما سدد كرة قوية بين قدمي جوفاني فان بروكهورست فمرت بجوار القائم (58)، وحاول فان باستن تدارك الموقف فادخل إبراهيم افيلاي بدلاً من انغيلار (61)، وكان منتخبه قريباً من إدراك التعادل إثر ركلة ركنية نفذها فان در فارت من الجهة اليمنى فوصلت إلى رأس فان بيرسي الذي لعبها إلى جانب القائم الأيمن (64) ثم سدد اللاعب نفسه فوق العارضة من ركلة حرة حصل بسببها كولودين على إنذار سيحرمه من المشاركة في الدور نصف النهائي (72)، وذلك بعد خطأ على فان نيستلروي.
وفرط بافليوتشنكو بفرصة إطلاق رصاصة الرحمة على هولندا عندما انفرد بفان در سار، إلا أن الأخير تعملق ووقف في وجه المهاجم المتألق (77).
وحاول الهولنديون أن يحصلوا على هدف التعادل من التسديدات البعيدة بعدما فشلوا في اختراق الدفاع الروسي، لكن شنايدر سدد في ناسبتين خارج الخشبات الثلاث (80 و82).
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها الأخيرة نجح فان نيستلروي في خطف التعادل قبل 4 دقائق على النهاية بكرة رأسية «سابحة» إثر ركلة حرة نفذها شنايدر من الجهة اليسرى، ليرفع مهاجم ريال مدريد رصيده إلى هدفين في النهائيات وإلى 32 في مجمل مشاركاته الدولية.
واحتكم بعدها المنتخبان للتمديد الذي اتسهله شنايدر بتسديدة صدها الحارس الروسي (91) ثم أتبعها فان نيستلروي بتسديدة من حدود المنطقة علت العارضة بقليل (93).
ورد أرشافين بكرة مشابهة تماماً لمحاولة فان نيستلروي ولقيت تسديدته المصير نفسه (96)، ثم عاند الحظ بافليوتشنكو عندما نابت العارضة عن فان در سار وصدت تسديدة النجم الروسي (97).
وفرط البديل ديميتري توربنسكي بفرصة منح روسيا التقدم عندما مرر له أرشافين كرة على طبق من فضة لكن تسديدة الأول كانت ضعيفة في يدي الحارس الهولندي (100)، وأتبع كولودين هذه الفرصة بأخرى من ركلة حرة صاروخية علت العارضة بقليل (101).
وفي بداية الشوط الإضافي الثاني طالب لاعبو المنتخب الروسي بركلة جزاء بعد سقوط يوري جيركوف داخل المنطقة بسبب دفعه من هيتينغا، لكن الحكم السلوفاكي لوبوس ميشال طالب بمواصلة اللعب (107).
وواصل الروس أفضليتهم التامة بفضل تحركات أرشافين وبافليوتشنكو الذي توغل في الجهة اليمنى للمنطقة الهولندية وعندما خرج فان در سار ليقطع الطريق عليه لعب كرة عرضية مرت من أمام باب المرمى من دون أن تجد من يودعها الشباك (109).
لكن الضغط الروسي أثمر عن هدف التقدم أخيراً عندما توغل أرشافين في الجهة اليمنى ثم لعب كرة عرضية تلقفها توربنسكي على القائم البعيد وأسكنها شباك فان در سار الذي فشل في اعتراض الكرة العرضية (112)، وسيغيب هذا اللاعب عن مباراة نصف النهائي لأنه تلقى إنذاراً هو الثاني له في النهائيات، وذلك قبل ثوان على تسجيله الهدف.
وأطلق أرشافين رصاصة الرحمة على هولندا عندما سجل الهدف الثالث لهولندا عندما تسلم الكرة على الجهة اليمنى للمنطقة الهولندية ثم التف على نفسه وسددها بيمنها داخل شباك فان در سار (117).

الاحتفالات تخلف قتيلاً و16 جريحاً في تركيا


(أ.ف.ب):
قتل شخص وجرح 16 جراء إطلاق الرصاص ابتهاجا في تركيا أثناء احتفالات الأتراك لفوز بلادهم على كرواتيا، بحسب ما ذكرت الصحافة المحلية.
وذكرت قناة ‘’ان تي في’’ الإخبارية أن رجلا توفي على الفور جراء إصابته بطلق ناري في رأسه في مدينة غازيانتيب (جنوب-شرق).
وتعرض 16 شخصا لإصابات مختلفة، اثنان منهم في حالة خطيرة، في مدن تركية مختلفة، خصوصا في اسطنبول (5 جرحى بينهم طفلة تبلغ 10 أعوام)، ومرسين وسيفيريك.
وذكرت وكالة الأناضول أن امرأة تبلغ الخامسة والخمسين كانت تنام على سطح منزلها هربا من موجة الحر، أصيبت بعيار ناري افقدها فكها، وحالتها مقلقة.
وتعتبر الاحتفالات جراء فوز تركيا في مبارياتها في كرة القدم سبباً مباشر لوقوع العديد من الإصابات نتيجة الألعاب النارية والمفرقعات وإطلاق الرصاص.
ورغم نداءات المدرب التركي فاتح تيريم ‘’لا يجب أن نحول الانتصارات إلى تراجيديا’’، تحولت الطرقات التركية إلى ساحة احتفالات ضخمة بعد الانجاز التاريخي الذي حققه أبناء الأناضول في ربع النهائي أمام كرواتيا، وأوقع إطلاق الرصاص عدة جرحى.
وكانت قد وقعت اشتباكات بين الجماهير التركية والكرواتية في مدينة فيينا النمساوية التي استضافت اللقاء خصوصا في الثواني الأخيرة من الوقت الإضافي الذي شهد تسجيل هدف التقدم الكرواتي ثم هدف التعادل التركي الذي ادى الى ركلات الترجيح.