جُرح الروُح عَابثْ بتفاصيِلْ الصَمتْ!

.




كُل التهانيّ النديّة
وعبارات المُعايدة لكُم أنتم مُتابعيّ التفاصيل
و المُتناثرين كحبّات الجُمان على أديم الجُرح هُنا
بحضوركم و غيابكم كُل عام و أنتم جميعاً بخير
راجيةً من المولى أن يُعيده عليكم بالسمو و الرفعة و الجمال .

.



أحتَاج أن أكتُب وهذهِـ الحاجة موُجعة وَجْداً !

بارك الله بك واسعدك الله في الدنيا والاخرة

.


الخَيبات تجعلنا نصمت أو نكتب
وفي كِلا الحالتين ثورةٌ تؤُجج حِمماً بُركَانية
مِن الصَعب أن تهدأ !

.



في أوقات تسّود الحياة بِوجوهنا و نرى الحياة
بمنظورٍ أسود وكأنها ظلام الليل الدامس فَ الحياة
مليئة بالمحطات التي تجعلنا ننظُر بذلك المنظوُر وَ ربما
لم تكُن مَحطات بِقَدر ماتكون مواقف و كلمات قد نواجهها
في هذه الحياة .

ولكِن يُبدل الله من حالٍ إلى حال بين ليلةٍ و ضُحاها و بين ساعةٍ
و أُخرى و نكتشف أننا قادرين على السير و المُضيّ في دروُبنا مهما
كانت الصِعاب و العثراتْ .

ماجعلني أكتُب ماكتبته أنتكاسة الوالدة و صحتها بِ ( رَمشة عين )
كانت أيام موُحشة بالنسبة لي و لكُل أفراد أُسرتيّ ’ فجأةً تُصبح و ترى
نوُر الحياة خافت . . !
فجأةً تُصبح و ترى كُل تفاصيل حياتكُ التي لا يفهمها أحدٍ سِواها أصبحت ب
اهِتة كَ لون ذرات الرَمل في الصحَاري الجدباء . . !
فجأةً يعتريك مزيجاً من الخَوف و الألم و نوبات البُكاء الصامتة !

أُميّ أنتِ الكلمة الأولى و النَبض الأول
أُميّ كُل الحُب الواقع في قلبي لا تُترجمه لُغة
أُميّ دمتِ لي كُل الحياة بين حُب و حنان و دفءٌ و أمانْ .



هيّ القصيدة ذات اللّحن الشرقي الدافىء
وهيّ البحوُر الشعرية الستة بَعد العَشرة
و هيّ الأوزانْ الثقيلة بموسيقاها العذبة
وهيّ النعوُت المُتعددة في نَعتٍ واحد
هيّ أُمي !

.




صَديقة الليل وَ الفَجر
ربيبة الوفاء و الوَجد
عَتيقة الحزن وَ أُنثى التفاصيل
أُلحِن الحرف لِيُصبِح معزوُفةً يتقاطرُ جُرحها ألماً !

.


صَعبة جِداً حينما يكوُن المزاج سيء !

هكذا تدور الشهور بأسابيعها ..!
https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=RM-9fvbeLgA

جزاكم الله خير

وصبحكم بالخير

وتسسسسلم

		المشاركة الأصلية بواسطة : البتّار اقتباس
	هكذا تدور الشهور بأسابيعها ..! https://www.youtube.com/watch?time_c...&v=RM-9fvbeLgA

أهلاً و مرحبا ب البتّار
ممُتنة لكَ أمتاعك التفاصيل بِ الوَجد و صوت المهنا