برشلونة تاه بسرعة.. وريال مدريد سير المباراة كيفما شاء

برشلونة تاه بسرعة.. وريال مدريد سير المباراة كيفما شاء


الوقت - وكالات:
لم تكن المواجهة الكلاسيكية التي جمعت قطبي كرة القدم الأسبانية، برشلونة وريال مدريد مساء الأحد، في حلتها المعتادة، هذا على الأقل من الناحية العملية، فقد تشتت فكر أصحاب الأرض، وبات لاعبيه في عجلة من أمرهم، وعلى ما يبدو فإن كل شيء بدا واضحاً قبل يوم من المواجهة.
قبل المواجهة بيوم، وفي التدريب الأخير لبرشلونة، تداولت بعض المواقع الإلكترونية أخباراً مفادها نشوب بعض الخلافات بين مدرب الفريق الهولندي فرانك رايكارد ونجم الفريق البرازيلي رونالدينيو، إلا أن الأول نفى كل ذلك مساء السبت، وعبّر في المؤتمر الصحافي الأخير عن ثقته في رونالدينيو.
كما عنونت صحيفة ‘’إل موندو ديبورتيفو’’ غلافها بـ ‘’كلاسيكو الخوف’’ في يوم المباراة.
كل ذلك، كان نتيجة واضحة للظروف التي أحاطت بالفريق الكاتالوني، فوضع رونالدينيو بات يزداد صعوبة يوماً بعد آخر، ليونيل ميسي مصاباَ، صامويل إيتو عائد من الإصابة وبالمثل تماماً الفرنسي تيري هنري، والنتيجة تتلخص في ملامح وجوه لاعبي الفريق بمجرد النزول لأرضية ميدان ‘’نو كامب’’.
أما بالنسبة لرايكارد، فأقل ما يمكن قوله، هو أن مخزون هذا الرجل الفني، قد نفذ تماماً..
من جهته، سيّر ريال مدريد بقيادة مدربه الألماني بيرند شوستر الدقائق التسعين كيفما شاءوا.
التشكيل واضح المعالم بالثبات الذي بدأه شوستر حديثاً، الخيارات صحيحة، والأفكار منطقية جداً..
فقد أحسن لاعبو ريال مدريد غلق مناطقهم الخلفية، تحرك الفريق ككتلة واحدة في الهجوم والدفاع، وأهم ما يمكن قوله هو أن اللاعبين باتوا في مرحلة هضم متقدمة جداً لما يدور في رأس شوستر.
هذا الأخير، بدا مرتاحاً في التصريحات الصحافية التي أعقبت فوز فريقه، حيث أكد أن مفتاح فوز فريقه على برشلونة يتمثل في قدرة لاعبيه على إبقاء برشلونة بعيدا عن منطقة الجزاء، مشيرا إلى أنه قضى ‘’وقتا رائعا’’ على مدار المباراة.
وقال شوستر في مؤتمر صحافي عقده عقب المباراة: ‘’قضيت وقتا رائعا... لأن فريقي عمل بشكل جيد’’ وأضاف: ‘’قضينا وقتاً طيباً لكنني لن أقول إننا حققنا فوزاً سهلاً’’. وأوضح شوستر: ‘’أبقيناهم (لاعبي برشلونة) بعيدين عن مرمانا، وهو ما كنا نريده، حيث أجبرناهم على اللعب على الأطراف وغطينا منطقة القلب لنتجنب ما يمكن أن يفعله إيتو وإنييستا وديكو في المنطقة الأمامية’’ مشيرا إلى أن ‘’عدم تسجيل برشلونة أي هدف يوضح كل شيء’’.
وهون شوستر من أهمية تصدر فريقه لدوري الدرجة الأولى الاسباني لكرة القدم بفارق سبع نقاط، وقال ‘’تصدر البطولة بفارق سبع نقاط هو أمر جيد لكن من المبكر جدا الحديث عن إحراز ألقاب’’.
وأضاف ‘’يبدو الوضع الحالي جيدا لكننا لم نفز بأي شيء’’.
وأضاف ‘’قدمنا عرضا متميزا في الدفاع وكان الهدف ضربة قوية لهم، أتيحت لنا فرص لإنهاء المباراة لصالحنا تماما في الشوط الثاني لكننا لم نستغلها، إنها نتيجة عادلة وسنعود إلى قواعدنا سعداء’’.
من جهته، اعترف رايكارد المدير الفني لنادي برشلونة الإسباني عقب خسارة فريقه بأن فريقه افتقر إلى الإلهام، وطالب لاعبيه بنسيان الهزيمة سريعاً من أجل مواصلة المنافسة على لقب البطولة.
وأضاف رايكارد ‘’لم تكن ليلة برشلونة’’، وأشار إلى أن هدف المباراة الوحيد في مرمى فريقه أثر بشدة على النادي الكاتالوني بقوله إن ‘’هدفهم تسبب في ضرر كبير لنا وغير إيقاع المباراة’’. واعترف المدير الفني أن الهزيمة أمام ريال مدريد من الأمور التي يصعب تقبلها، ولكنه راهن على قدرة فريقه على نسيانها و’’مواصلة النظر إلى الأمام’’. وأوجز رايكارد أحداث المباراة بقوله ‘’ريال مدريد لعب جيداً وأدى ما عليه، وبرشلونة فعل كل شيء، ونحن كانت لدينا آمالنا حتى اللحظة الأخيرة’’.
واتفق رايكارد مع شوستر وقال إنه من المبكر أن تؤثر النتيجة كثيرا على السباق نحو الفوز باللقب رغم انه اعترف ان فريقه يحتاج الكثير من الجهد.
وقال رايكارد ‘’أظهر اللاعبون روحا جيدة في الملعب.. لكن يجب ان نتطلع الى الامام. يجب أن نؤمن بالفرص المتاحة لنا’’. واضاف ‘’استمر الفريق في الكفاح حتى النهاية’’.
وردا على سؤال بشأن المستوى السيئ للبرازيلي رونالدينيو قال رايكارد ‘’من الواضح انه لم يكن في أفضل حالاته وهو الشيء نفسه الذي حدث مع زملائه’’.
يشار إلى أن هذه تعد المرة الأولى التي يفشل فيها لاعبو برشلونة في التسجيل على ملعبهم منذ الأسبوع السادس والعشرين من موسم 2004-2005 عندما تعادل الفريق مع ضيفه إسبانيول سلبيا في دربي مدينة برشلونة.
وهو الفوز الأول لريال مدريد على برشلونة في ‘’نوكامب’’ منذ ديسمبر/ كانون الاول 2003 عندما فاز بهدفين للبرازيليين رونالدو وروبرتو كارلوس مقابل هدف للهولندي باتريك كلايفرت.
كما أنها المرة الأولى التي ينجح فيها شوستر في الفوز على برشلونة في نوكامب لأنه لم يحقق هذا الانجاز كلاعب مع ريال مدريد وأتلتيكو مدريد وكمدرب أيضا حيث لم يذق سوى الخسارة مع ليفانتي العام 2004-2005 وخيتافي العام 2007,2005.

مشكوره اختي بسمه

الله يعطيك العااافيه

كل الود

يعطيك العافيه اختي بسمه ومواجهات من نوع ثاني لا هنت

يعطيك العافيه يا بسمه

هذا موسم الريال يتهنئ فيه .. والبرشا من كثرة النجوم عنده تاه

شكراً لكِ بسمه ويعطيكِ العافيه ما قصرتِ

الى اللقاء

مبروك لريال


تشكرات علي التغطية

أحس إن البطولة هذا العام

مسندة يم الريال

شكراً بسمة

هذا الدوري الأسباني صعب التوقع فيه

السنه الماضيه بقي حتي آخر أسبوع وهو لم يحسم

يعطيك العافيه اختي بسمة على المتابعة

يسعدني ويشرفني حضوركم بين حروفي

تقبلوا مني كل تقدير واحتر ام