أسئلة تطرح نفسها

هل شعرت في لحظة من لحظات حياتك بأنك مطارد من العالم أجمع؟ وأن بداخلك نقطة يأس تفاقمت مع الأيام ولست تدري ما تفعل؟ هل تخفيها وتتظاهر بعدم وجودها لأنك لا تستطيع فعل شي أم أنك تدعها ثم تنتظر نهايتك معها.
هل شعرت في يوم من الأيام أنك تنتظر شي قادم لا تعلم ما هو ولا تعلم لم أنت واقف بانتظاره؟
هل ملأك الفراغ ولم تدر ما أنت صانع... لم تقترب من الخطأ ولم تفعل الصواب إذا ماذا فعلت هل بقيت مطولا تنظر وتنتظر وتنتظر حتى يتم إنقاذك أو تغرق في فراغك ؟؟
اهدأ خذ نفسا عميقا دع الهدوء يغطي المكان لا بد لك وأن أجبت على أحد هذه الأسئلة وقد كنت مررت بها أو لا زلت محتفظا ببعض ذكرياتها أو انك أسعد إنسان فلم تعرف الإجابة .
جاوب إذا عرفت الإجابة
أما إذا لم تعرفها فتخيل أنك مررت بها

واجب عن هذه الأسئلة

شروق يعطيك العافية يبغالها وقت روقان لي عودة.

		المشاركة الأصلية بواسطة : الأمــــــــير اقتباس
	شروق يعطيك العافية يبغالها وقت روقان لي عودة.

وانا بالانتظار اخي الأمير
لك مني ارق التحايا

احترامي

الحمدالله ان الاسئله تطرح نفسها والا كان قالو السلطان طرحها

وبعدين نبلش فيه هههههههههههه

المهم الاسئله فيها من التفلسف الشي الكثير <<< حلوه التفلسف ههههههه

وانا مااحب التفلسف خاص وحنا في عز القايله لكن لي عودة متى ماشاء الله

ان اعووود

دمتي بود

		المشاركة الأصلية بواسطة : عبدالله الشدادي اقتباس
	الحمدالله ان الاسئله تطرح نفسها والا كان قالو السلطان طرحها وبعدين نبلش فيه هههههههههههه المهم الاسئله فيها من التفلسف الشي الكثير <<< حلوه التفلسف ههههههه وانا مااحب التفلسف خاص وحنا في عز القايله لكن لي عودة متى ماشاء الله ان اعووود دمتي بود

بالانتظار اخي عبد الله

لك احترامي

		المشاركة الأصلية بواسطة : شروق الأمل اقتباس
	هل شعرت في لحظة من لحظات حياتك بأنك مطارد من العالم أجمع؟ وأن بداخلك نقطة يأس تفاقمت مع الأيام ولست تدري ما تفعل؟ هل تخفيها وتتظاهر بعدم وجودها لأنك لا تستطيع فعل شي أم أنك تدعها ثم تنتظر نهايتك معها. هل شعرت في يوم من الأيام أنك تنتظر شي قادم لا تعلم ما هو ولا تعلم لم أنت واقف بانتظاره؟ هل ملأك الفراغ ولم تدر ما أنت صانع... لم تقترب من الخطأ ولم تفعل الصواب إذا ماذا فعلت هل بقيت مطولا تنظر وتنتظر وتنتظر حتى يتم إنقاذك أو تغرق في فراغك ؟؟ اهدأ خذ نفسا عميقا دع الهدوء يغطي المكان لا بد لك وأن أجبت على أحد هذه الأسئلة وقد كنت مررت بها أو لا زلت محتفظا ببعض ذكرياتها أو انك أسعد إنسان فلم تعرف الإجابة . جاوب إذا عرفت الإجابة أما إذا لم تعرفها فتخيل أنك مررت بها واجب عن هذه الأسئلة

اختي الكريمه شروق الامل انا وبصراحه لم اشعر بهذا الشعور ولاكن ان وضعت نفسي فيه كان صعباً وخاصه اني مطارد من العالم اجمع كلمه اشعر فيها القوة وليست ببسيطه ولاكن باعتقادي هذا الشي خطأ لانه لايوجد انسان مطارد من العالم ولاكن شعوره يعده يفكر هكذا وباعتقادي الاكبر انها مرحله وراح تعدي وايضاً اختي الكريمه احب ان اضيف قد يكون العالم يطاردنا لاكن لاسباب كل واحد شخص يعرف ماهي وعلينا تغيرها حتى نتغير وبعدها (( نطارد العالم لا العالم يطاردنا )) هذا راي الشخصي من وجهة نظري ...............

واما على السؤال الثاني اكيد كل واحد منا يشعر بأنه يتنظر شي ولاكن اختي الكريمه سمعت قبل يومين او ثلاث ايام قصه كانت في قمة الغاربه ولم تفتهم لي ولاكن بعد الانتهاء من القصه وطلب منا ان نجيب على الاسئله تفاجئة باجوب كتبته قلمي ...... وعرفت اشياء كثير من هذه القصه الغريبه وهي (( اننا لانتظر للشي وانما نذهب لنبحث عنه )) مثلاً (( الرزق نذهب له وليس هو ياتي الينا )) وبهذا نصل انه يجب علينا ان لاننتظر الشي وانما نذهب له .............

وبصراحه اكبر الاسلئه تدرو على ممر واحد وهو الاراده مادام وجدت لدينا الاراده يستطيع اي انسان اجتياز جميع المصاعب ومهما كانت .....

احترامي اختي شروق الامل

أختي شروق الأمل, شكرا على هذا الموضوع , و سأطرح لكم جميعا هنا مواقفي مع محطات عديدة لليأس في حياتي , و رسالتي للجميع هنا أن قمت اليأس هو الاستسلام له وعدم الاتكال على الله و العمل بالأسباب, والنجاح لا يمكن الحصول عليه بدون أن نستطعم مرارة الفشل.

المحطة الأولى : تخرجت من الثانوية و كنت أحلم بأن أدخل كليه الطب , و طبعا عملت اللي علي, و جبت التقدير وما كان عندي واسطة, ولما قدمت أوراقي كان كل من حولي يقول: كلية الطب صعب القبول فيها , وأنت بدوي ( وأنا أفتخر بكوني بدوي ) , وكان كل يوم يمر علي يزداد يأسي من تحقيق حلمي, ولكنه تحقق

المحطة الثانية: تخرجت من كلية الطب , وكنت أرغب في الدخول لتخصص ألجراحه ألعامه, وتقدمت مع من تقدم لأحد المستشفيات بالواسطة, ولكن من مبدأ أن كنت جمال واعد عشرة, تقدمت بنفس الطلب إلى مستشفيات أخرى وكان عدد المتقدمين كثير في هذا التخصص في جميع المستشفيات. وطلعت نتائج المقبولين في المستشفى الأول و كانت المفاجئة أن أسمي طلع السابع في قائمة الانتظار (هذا مع الواسطة), طبعا هنا كانت الصدمة, و هنا صارت الأفكار والمخاوف تلعب بي وأسأل نفسي ليه الحظ هذا وليه يصير معي كذا مع أني اجتهدت وعملت اللي علي, لكن في تلك الفترة أنعم الله على و جاءني القبول بمستشفى أفضل من المستشفى الأول بالرياض و في نفس البرنامج.

المحطة الثالثة: أنهيت برنامج الجراحة العامة وشعرت وقتها أن اليأس ما عاد له وجود في حياتي, ولكن اللي صار بعد كذا أن المستشفى أبلغنا أنه ما يقدر يبعثنا لتكملة التخصص الدقيق, طبعا كنت أنا أول المتضررين وذلك لطبيعة العلاقة السيئة بيني و بين رئيس القسم المعين حديثا , فلم أكن من ضمن المقربين له بل المحسوبين على رئيس القسم اللي قبله, طبعا توالت المحن وأوقف راتبي لمدة أربعه شهور مرت كالسنين أقفلت في وجهي حينها كل الأبواب و دب اليأس في نفسي من كل الجهات حتى ظننت أن لا مخرج من مأزقي هذا, وان علي الاستسلام للأمر الواقع و التفكير بالحلول المعروضة أمامي وأن أنسى فكرت التخصص الدقيق, كانت أسوء فتره عشتها في حياتي العملية حتى الآن , و كانت تجربه سيئة فليس هنالك عمل و ظننت أن طموحي حلم يصعب تحقيقه, ولكن الله أنعم علي بوظيفة في مستشفى بالرياض نفذوا لي فيه جميع طلباتي بل حتى أن موقعي فه حلم للكثير من الزملاء.
عندها أيقنت أنه ليس هنالك يأس مع الحياة وأن الضيق لا بد أن يتبعه فرج من عند الله, كيف لا و هذا مقتضى الإيمان بالقدر خيره و شره. و أن على الإنسان أن يفعل بالأسباب و يتوكل على الله هو نعم المولى و نعم الوكيل.

ابو فيصل

		المشاركة الأصلية بواسطة : سلطان المشاعر اقتباس
	اختي الكريمه شروق الامل انا وبصراحه لم اشعر بهذا الشعور ولاكن ان وضعت نفسي فيه كان صعباً وخاصه اني مطارد من العالم اجمع كلمه اشعر فيها القوة وليست ببسيطه ولاكن باعتقادي هذا الشي خطأ لانه لايوجد انسان مطارد من العالم ولاكن شعوره يعده يفكر هكذا وباعتقادي الاكبر انها مرحله وراح تعدي وايضاً اختي الكريمه احب ان اضيف قد يكون العالم يطاردنا لاكن لاسباب كل واحد شخص يعرف ماهي وعلينا تغيرها حتى نتغير وبعدها (( نطارد العالم لا العالم يطاردنا )) هذا راي الشخصي من وجهة نظري ............... واما على السؤال الثاني اكيد كل واحد منا يشعر بأنه يتنظر شي ولاكن اختي الكريمه سمعت قبل يومين او ثلاث ايام قصه كانت في قمة الغاربه ولم تفتهم لي ولاكن بعد الانتهاء من القصه وطلب منا ان نجيب على الاسئله تفاجئة باجوب كتبته قلمي ...... وعرفت اشياء كثير من هذه القصه الغريبه وهي (( اننا لانتظر للشي وانما نذهب لنبحث عنه )) مثلاً (( الرزق نذهب له وليس هو ياتي الينا )) وبهذا نصل انه يجب علينا ان لاننتظر الشي وانما نذهب له ............. وبصراحه اكبر الاسلئه تدرو على ممر واحد وهو الاراده مادام وجدت لدينا الاراده يستطيع اي انسان اجتياز جميع المصاعب ومهما كانت ..... احترامي اختي شروق الامل

اخي سلطان شكرا لك على مرورك الرااااااااااااااااااااااائع

وردك الأروع

تقبل مني الاحترام

		المشاركة الأصلية بواسطة : بندر الحارثي اقتباس
	أختي شروق الأمل, شكرا على هذا الموضوع , و سأطرح لكم جميعا هنا مواقفي مع محطات عديدة لليأس في حياتي , و رسالتي للجميع هنا أن قمت اليأس هو الاستسلام له وعدم الاتكال على الله و العمل بالأسباب, والنجاح لا يمكن الحصول عليه بدون أن نستطعم مرارة الفشل. المحطة الأولى : تخرجت من الثانوية و كنت أحلم بأن أدخل كليه الطب , و طبعا عملت اللي علي, و جبت التقدير وما كان عندي واسطة, ولما قدمت أوراقي كان كل من حولي يقول: كلية الطب صعب القبول فيها , وأنت بدوي ( وأنا أفتخر بكوني بدوي ) , وكان كل يوم يمر علي يزداد يأسي من تحقيق حلمي, ولكنه تحقق المحطة الثانية: تخرجت من كلية الطب , وكنت أرغب في الدخول لتخصص ألجراحه ألعامه, وتقدمت مع من تقدم لأحد المستشفيات بالواسطة, ولكن من مبدأ أن كنت جمال واعد عشرة, تقدمت بنفس الطلب إلى مستشفيات أخرى وكان عدد المتقدمين كثير في هذا التخصص في جميع المستشفيات. وطلعت نتائج المقبولين في المستشفى الأول و كانت المفاجئة أن أسمي طلع السابع في قائمة الانتظار (هذا مع الواسطة), طبعا هنا كانت الصدمة, و هنا صارت الأفكار والمخاوف تلعب بي وأسأل نفسي ليه الحظ هذا وليه يصير معي كذا مع أني اجتهدت وعملت اللي علي, لكن في تلك الفترة أنعم الله على و جاءني القبول بمستشفى أفضل من المستشفى الأول بالرياض و في نفس البرنامج. المحطة الثالثة: أنهيت برنامج الجراحة العامة وشعرت وقتها أن اليأس ما عاد له وجود في حياتي, ولكن اللي صار بعد كذا أن المستشفى أبلغنا أنه ما يقدر يبعثنا لتكملة التخصص الدقيق, طبعا كنت أنا أول المتضررين وذلك لطبيعة العلاقة السيئة بيني و بين رئيس القسم المعين حديثا , فلم أكن من ضمن المقربين له بل المحسوبين على رئيس القسم اللي قبله, طبعا توالت المحن وأوقف راتبي لمدة أربعه شهور مرت كالسنين أقفلت في وجهي حينها كل الأبواب و دب اليأس في نفسي من كل الجهات حتى ظننت أن لا مخرج من مأزقي هذا, وان علي الاستسلام للأمر الواقع و التفكير بالحلول المعروضة أمامي وأن أنسى فكرت التخصص الدقيق, كانت أسوء فتره عشتها في حياتي العملية حتى الآن , و كانت تجربه سيئة فليس هنالك عمل و ظننت أن طموحي حلم يصعب تحقيقه, ولكن الله أنعم علي بوظيفة في مستشفى بالرياض نفذوا لي فيه جميع طلباتي بل حتى أن موقعي فه حلم للكثير من الزملاء. عندها أيقنت أنه ليس هنالك يأس مع الحياة وأن الضيق لا بد أن يتبعه فرج من عند الله, كيف لا و هذا مقتضى الإيمان بالقدر خيره و شره. و أن على الإنسان أن يفعل بالأسباب و يتوكل على الله هو نعم المولى و نعم الوكيل. ابو فيصل

اخي ابو فيصل

رد جميل ورائع

شاكرة لك مرورك الطيب

احترامي

والله يا شروق الأمل إني أحياناً كثيرة أتوه في كثير من الأمور

وجل من لا يسهو ولا يتوه

فهذه الدنيا برمتها فلسفة صعبة وسهلة وقد تكون مستحيلة أيضاً

تجاربنا فيها هي دروسنا وطفولتنا هي ذكرانا وحياتنا هي أوقاتنا

أتمنى أن أجد لهذه الأسئلة إجابات ولكن أحياناً كثيرة

العقل لا يحبذ الخوض فيما يتعبه ....!!!