غيمة الشعر تُروينا قافاً متبوعاً بِ أجمّل الصوُر ~

أَرَى الْمَوْتَ بَيْنَ السَّيْفِ !
وَالنِّطْعِ كَامِنًا ،
يُلاَحِظُنِي مِنْ حَيْثُمَا !
أَتَلَفَّتُ ،
وَأَكْبَرُ ظَنِّي أَنَّكَ ،
الْيَوْمَ قَاتِلِي !
وَأَيُّ امْرِئٍ مِمَّا قَضَى ،
اللهُ يُفْلِتُ ،،

.

- ما تبي تروي !
ضماهم غطّ بيرك ،
من يناحيه الضما !
غصنه هزيل ،

-
لاتقلل من مواجع !
شخص غيرك ،
كلنا حمله على متنه !
ثقيل ،،

اهواك ما عشت الفؤاد فان امت يتبع صدايا صداك بين الاقبري

ان غرقت بشبر دمع ، و ثلث لوم
ما شرَق غير القصيد ، بمطلعه

ضعت بين الـ ( لا ) ، من قوّ العزوم
و بين ( ايه ) ، الصبر في رجوى سعة

و بين أمرّ الله مقدَّر و محسوم
و خوفٍ يحشرج بعيني مدمعه

و بين لاتقنع بما دون النجوم
و الزمان امّا يطيعك ، أو طعَه ،،

يا رَبِّ إِن عَظُمَت ذُنوبي كَثرَةً ،
فَلَقَد عَلِمتُ بِأَنَّ عَفوَكَ أَعظَمُ !

إِن كانَ لا يَرجوكَ إِلّا مُحسِنٌ ،
فَبِمَن يَلوذُ وَيَستَجيرُ المُجرِمُ !

أَدعوكَ رَبِّ كَما أَمَرتَ تَضَرُّعاً ،
فَإِذا رَدَدتَ يَدي فَمَن ذا يَرحَمُ !

ما لي إِلَيكَ وَسيلَةٌ إِلا الرَجا ،
وَجَميلُ عَفوِكَ ثُمَّ أَنّي مُسلِمُ ،،