
آخر 10 مشاركات |
مختارات | عن أبي هُريرةَ رضي اللهُ عنه قال: قال رسوُل الله صلى الله عليه وسلم : "لا تَحَاسَدُوا، ولا تَنَاجَشُوا، ولا تَباغَضُوا، ولا تَدَابَرُوا، ولا يَبعْ بَعْضُكُمْ على بَيْعِ بَعْضٍ، وكُونُوا عِبادَ اللهِ إخْوَاناً، المُسْلمُ أَخُو المُسْلمِ: لا يَظْلِمُهُ، ولا يَكْذِبُهُ، ولا يَحْقِرُهُ، التَّقْوَى ههُنا - ويُشِيرُ إلى صَدْرِه ثَلاثَ مَرَّاتٍ - بِحَسْبِ امْرِىءٍ مِنَ الشَّرِّ أن يَحْقِرَ أخاهُ المُسْلِمِ، كُلُّ المُسْلِمِ على الْمسْلِم حَرَامٌ: دَمُهُ ومالُهُ وعِرْضُهُ" رواه مسلم |
|
|||||||||||||||||
![]() ذكر في السيرة النبوية العديد من المواقف التي أظهرت النبي ، و روحه السمحة العطوفة فضلا عن طريقة تعاملاته مع زوجاته ، و التي أظهرت معاملاته الرحيمة بل و الرومانسية أيضا . مواقف للنبي مع أمهات المؤمنين بشكل عام ظهرت حياة النبي مع أمهات المؤمنين بتلك الصورة ، التي عرفها القرآن لتلك العلاقة فقد كان يعاملهم بمودة و رحمة ، و يبذل قصارى جهده في اسعادهن و ذلك لفهمة لطبيعة المرأة التي ترغب في التدليل كالأطفال ، و كان من بين هذه الأمور حينما كان يلقب احداهن بلقب غير اسمها من أجل التدليل ، فعن السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تقول أنه كان يقول لها يا عائش ، و كان يقول لها في أوقات أخرى يا حميراء ، و هي تصغير كلمة حمراء و تطلق على المرأة البيضاء التي يمتاز وجهها بالحمرة . أفعال النبي مع زوجاته – تحلت أفعاله بالرفق و التدليل و اظهار الحب فكان يتعمد الشرب من المواضع التي شربن منها ، و تناول الطعام من مواضع أكلهن فعن عائشة رضي الله عنها «كنت أشرب فأناوله النبي عليه الصلاة و السلام فيضع فاه على موضع في ، و أتعرق العرق فيضع فاه على موضع في » و معنى ذلك أنه كان يأكل ما تبقى من اللحم على العظم بعدما أكلت . – في غمرة المشقة و الشدة التي عاناها النبي و على قدر مسؤلياته ، لم ينسى أبدا العلاقة الرومانسية بينه و بين زوجاته ، و يظهر ذلك في الكثير من معاملاته ، فمثلا عن أنس بن مالك قال أنه خرج مع النبي و زوجته صفية بنت حيي بن أخطب ، إلى المدينة و حينها قام النبي بالجلوس على ركبتيه على الأرض ، لتضع زوجته رجلها على رجله فتتمكن من الجلوس على البعير ، و لم يخجل أبدا سيدنا رسول الله من هذا الموقف أمام جنوده ، و حينما ابطأت في المسير استقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، و هي تبكي و تقول له حملتني على بعير بطئ ، فظل يمسح دموعها بيديه و يسكتها . مزاح النبي مع زوجاته – على الرغم من تلك الشخصية التي امتازت بالهيبة و الوقار و كانت اساسا لأمة قادت العالم بعدها ، فقد كان يمازح زوجاته و يسليهن ، فتذكر السيدة عائشة العديد من المواقف بينها و بين النبي ، و منها حينما دعاها لتشاهد كيف كان يرقص أهل الحبشة بالحراب ، كان ذلك حينما سمعت أصواتا فتسائلت ما هي فرد عليها ، قائلا أنهم أهل الحبشة يرقصون و الصبيان حولهم و طلب منها أن تأتي لتشاهدهم ، و حينما أتت وضعت ذقنها على كتف النبي و ظلت تشاهد من خلفه . – و في موقف آخر كان النبي صلى الله عليه وسلم ، كان يتسابق مع السيدة عائشة فيسبقها تارة ، و يتركها تسبقه تارة و يضحك و يقول لها هذه بتلك . – كان سيدنا رسول الله يترك المجال لزوجاته حتى يمزحن و يمازحنه ، فيذكر عن السيدة عائشة حينما زاراتها سودة في يوم ما فقام الرسول ، و جلس بينهن فقامت و عملت لها حريرة و قدمتها لها لتأكلها ، و لكنها ابت فضحكت و قالت أن لم تأكلي لألطخن بها وجهك ، ثم اخذت قطعة من القصعة و لطخت بها وجهها ، فتباعد رسول الله ليترك لهم المجال ، فقامت سودة و اخذت قطعة من القصعة ، و لطخت بها وجه السيدة عائشة و ظل النبي يمازحهن و يضحك . – لم يخجل النبي مطلقا من اظهار محبته لزوجاته فكان يقول عن السيدة خديجة ، أنه رزق حبها و حينما سئل عن أحب زوجاته قال عائشة ، و مع ذلك كان يراعي غيرتهن و يعدل بينهن في كل شئ .
|
![]() |
[ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() هلا بك أخي محب الصوم ومساؤك خير وسعادة دائماً وطاب حضورك بكل مميز وجميل وألف شكر لك |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
[ 3 ] | ||||||||
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
![]() |
![]() _
جزاك الله خير على الإيراد الطيب جعله بميزان حسناتك |
||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|