التوحد

التوحد

التوحد هو نوع من الاعاقات التطورية التي تصيب الأطفال وهو من أكثر الاعاقات صعوبة بالنسبة للطفل وأسرته.. فهو غالبا ما يظهر خلال السنوات الثلاث الأولي من عمر الطفل.. ويتميز هذا المرض بقصور وتأخر في النمو الاجتماعي والادراكي والكلامي للطفل..

من هنا نقول: إن التوحد هو اضطراب سلوكي وعجز نمو عند الأطفال يبدأ من السنوات الأولي من العمر وأحيانا من الأشهر الأولي.. لوحظ أن أغلب الأطفال الذين يعانون من التوحد يكونون طبيعيين عند الولادة فلا توجد لديهم أية اعاقات جسدية أو خلقية فنموهم يكون طبيعياًَ.. ومن الصعب ملاحظة أية اعاقة أو صعوبة في السنة الأولي من عمر الطفل.. وفي السنة الثانية يبدأ الوالدان بملاحظة عدم قدرة الطفل علي التواصل والمشاركة العاطفية وغيرها من الأعراض والتصرفات غير الطبيعية لدي الطفل.. فقد تلاحظ الأم عدم وجود تواصل بينها وبين المولود إذ يبدو غير منتبه أثناء عملية الارضاع.. وكلما نما الطفل وكبر كانت مظاهر المرض أكثر وضوحا ويكون تركيزه واحداً ومتكرراً مثلاً: يقضي ساعات طويلة في النظر إلي لعبته..

ومن أبرز أعراض التوحد الصعوبة في تكوين العلاقات الاجتماعية وعدم قدرة الطفل علي التواصل مع الآخرين عن طريق الكلام أو التخاطب حيث يعاني من انعدام النضج في الكلام ومحدودية في فهم الأفكار واستعمال الكلمات دون ربط المعاني المعتادة بها.. كما يعاني من بطء في المهارات التعليمية.. وأيضا يكون قلقا من الأصوات الضعيفة وينزعج من الأصوات العالية.. وهو إنما لا يتكلم أو يردد أصواتا وكلمات بشكل متكرر.. وكذلك من وجود حركات متكررة للجسم غير طبيعية كهز الرأس المستمر أو رفرفة اليدين والحركات الزائدة وعدم قدرتهم علي التركيز والاستيعاب.. وهناك فئة من هؤلاء الأطفال لا تشعر بالألم نهائيا.. وقد يحرق الواحد منهم يديه أو يقطع أصبعه وتسيل دماؤه دون شكوي.. وهؤلاء لا يحبون التغيير ويجلسون في زاوية الغرفة غير عابئين بما حولهم.. كما يفشلون في اقامة علاقات اجتماعية..

كل هذه الأعراض تؤدي في النهاية إلي ضعف اكتشاف البيئة المحيطة التي تقود إلي اضطراب الادراك.. وبالتالي اضطراب في الوظائف المعرفية مثل عدم الاستيعاب وعدم التمييز بين الإنسان والجماد وعدم الاستجابة لمظاهر العاطفة والحنان.. فهو لا يتجاوب لضم أمه له ولا حتي بابتسامة صغيرة.. إذ هو طفل متجمد الشعور.

مهمة الطبيب النفسي هي محاولة تقليل الأعراض التي يعاني منها الطفل المريض وأهله كمشكلة العزلة الاجتماعية واللغة والسيطرة علي النوبات العصبية التي تصيب الطفل وتجعله يتصرف بشكل عنيف ومدمر له ولأهله.. ونشير إلي أهمية توافق العلاج الدوائي مع العلاج السلوكي بحيث يمهد الأول للثاني الذي يعمل علي تنمية اهتمامات الطفل بالأطفال الآخرين واللعب معهم وبالتالي ابعادهم عن السلوك الوسواسي.. علي الأهل ألا يشعروا بالخجل من حالة طفلهم فهم لايد لهم فيما أصابه ويجب عليهم أن يغدقوا عليه الحب والرعاية والاهتمام.. وهنا يبرز دور الطبيب النفسي.. حيث يخفف من الشعور بالذنب أو الخجل الذي يشعر به الأهل.. كما يبرز دور دعم الزوجين لبعضهما البعض.. فلا يلقي أحدهما باللوم علي الآخر.. وأن يتحمل كل منهما مسؤولية العناية بالطفل.. وعلي الوالدين كذلك ألا يزيدا الهوة بين الابن السليم والابن المريض بالعناية بأحدهما علي حساب الآخر.. فالمساواة وابراز الاهتمام بالطرفين قد تمكن الأسرة من تلافي العديد من المشاكل.. لابد من وجود مراكز لمعالجة التوحد تساعد الأهالي علي تخطي معاناتهم ومعاناة أطفالهم.. وأن يكون المركز مبنياً علي أساس علمي سليم قائما علي تجميع المعلومات والاحصاءات واستقطاب الخبراء والأطباء والاختصاصيين وانعقاد مؤتمرات عن مرض التوحد للاطلاع علي كل جديد طرأ علي سبل علاج المرضي وتأهيلهم.. اضافة إلي عقد دورات تدريبية للأهل والأطباء حول كل ما يتعلق بالمرض وسبل التعامل مع الطفل المريض.. مع بث التوعية داخل المجتمع لقبول تلك الحالات بنوع من عدم الاستهجان سواء تصريحا أو تلميحاً..

من واجب الوالدين ان يتعاملا في حالة ان وجدا الطفلة بهذه الحالة

معاملة خاصة مع الطفل

الحديث الدائم مع الطفل يخرجه من طور التوحد

التوحد يصيب حتى الكبير ان انغمس في طيات احزانه

ففي اي وقت تجدينه توقف عن نموه الفكري

وتوقف عن ممارسة حياته بشكل طبيعي

إلا ان الكبير قد تصل به هذه الإصابة إلى الانتحار ،، ولكن الطفل يصل إلى العنف وقد يؤذي نفسه وهو لا يعلم

شكرا لكي اختي بسمة على الطرح ،، وقد اضفت ما لدي من معلومة وما اعرفه تجاه هذا المرض المستعصي

احترامي

أشكرك شروق على مشاركتك وردك

الله لا يحرمنا من تواجدك

بسمة

الله يكفينا الشر أنا شفت بعض الأطفال المصابين بمرض التوحد والله

إنهم يقطعون القلب ويصعب السيطرة عليهم الله لا يبتلينا ويعافيهم آآآآآآآآآآآآمين.

مشكوره بسمه التوحد اعتقد انها مشكله نفسيه

تواجه بعض الاطفال لابد ان يكون دور الاسره فعال

حيال تلك المشكله

دمتي بود

مشكلة كبيرة ومعضلة لا يستهان بها

هذا المرض الذي يصيب الأطفال منذ صغرهم

فيجعلهم يعيشون عالماً غير عالمنا الذي نعرفه

بعزلة شديدة وسرحان عن الناس

نسأل الله أن يشفيهم ويلهم أهلهم الصبر ويعوضهم بخير

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتـــــة

أشكركم أخوانــي على مشاركتكم وردودكــم وان شاء الله تكون الموضوع نال

على استحسانكــم ورضاكـــــــم

بسمة شكراَ لكِ أختـاهـ على الموضوع الجميل ..


دمتِ ودام عطآئكِ ..!

سيف

شكرآ على تواجدك في متصفحي

تحيتي

مشكوره اختي على الموضوع

تقبل مروري