..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > منتدى القصص والحكايات
  [ 1 ]
قديم 04 Jun 2010, 03:23 PM
عضو جديد

آهات الندم غير متصل

تاريخ التسجيل : May 2010
رقم العضوية : 27773
الإقامة :
الهواية :
المشاركات : 13
معدل التقييم : 25
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
أخيراً تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى..!!



قصه حقيقية ..

في كل يوم جمعة، وبعد الصلاة ، كان الإمام وابنه البالغ من العمر إحدى عشر سنه يخرجان في بلدتهم في إحدى ضواحي أمستردام ويوزع على الناس كتيب صغير بعنوان "طريقا إلى الجنة" وغيرها من المطبوعات الإسلامية.


وفى أحدى الأيام بعد ظهر الجمعة ، جاء الوقت للإمام وابنه للنزول إلى الشوارع لتوزيع الكتيبات ، وكان الجو باردا جدا في الخارج ، فضلا عن هطول الأمطار


ارتدى الصبي كثيرا من الملابس حتى لا يشعر بالبرد ، وقال : 'حسنا يا أبي ، أنا مستعد!


سأله والده ، 'مستعد لماذا' ' قال الابن لقد حان الوقت لكي نخرج لتوزيع الكتيبات الإسلامية يا أبي.


فأجابه أبوه ، لكن الطقس شديد البرودة في الخارج وأنها تمطر بغزاره.
أدهش الصبي أبوه بالإجابة إذ قال ، ولكن يا أبى لا يزال هناك أناس يذهبون إلى النار على الرغم من أنها تمطر
أجاب الأب : ولكنى لن أخرج في هذا الطقس!


قال الصبي ، هل يمكن يا أبى ، أنا أذهب أنا لتوزيع الكتيبات من فضلك '


تردد والده للحظة ثم قال : حسنا يمكنك الذهاب ، وأعطاه بعض الكتيبات
قال الصبي 'شكرا يا أبي!
ورغم أن عمر هذا الصبي أحد عشر عاماً فقط إلا أنه مشى في شوارع المدينة في هذا الطقس البارد والممطر حتى يوزع الكتيبات على من يقابله من الناس وظل يتردد من باب إلى باب حتى يوزع الكتيبات الإسلامية.


بعد ساعتين من المشي تحت المطر ، تبقى معه آخر كتيب وظل يبحث عن أحد المارة في الشارع كي يعطيه له ، ولكن كانت الشوارع مهجورة تماما.
ثم استدار إلى الرصيف المقابل ليذهب إلى أول منزل يقابله حتى يعطيهم الكتيب.


ودق جرس الباب ، ولكن لا أحد يجيب..


ظل يدق الجرس مرارا وتكرارا ، ولكن لا زال لا أحد يجيب ، وأراد أن يرحل ، ولكن شيئا ما يمنعه.


مرة أخرى ، التفت إلى الباب ودق الجرس وأخذ يطرق على الباب بقبضته بقوه وهو لا يعلم ما الذي جعله ينتظر كل هذا الوقت ، وظل يطرق على الباب وهذه المرة فتح الباب ببطء.


وكانت تقف عند الباب إمرأة كبيره في السن ويبدو عليها علامات الحزن الشديد فقالت له ، ماذا أستطيع أن أفعل لك يا بني.
قال لها الصبي الصغير وهو ينظر إليها بعينيه المتألقتين وعلى وجهه ابتسامه أضاءت لها العالم: 'سيدتي ، أنا آسف إذا كنت أزعجتك ، ولكن فقط أريد أن أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك وجئت أعطيك آخر كتيب معي والذي سوف يخبرك كل شيء عن الله ، والغرض الحقيقي من الخلق ، وكيفية تحقيق رضوانه '.
وأعطاها الكتيب وأراد الانصراف فقالت له 'شكرا لك يا بني!


في الأسبوع القادم بعد صلاة جمعة ، وكان الإمام يعطى محاضره ، وعندما أنتهى منها وسأل : 'هل لدى أي شخص سؤال أو يريد أن يقول شيئا؟
وفي الصفوف الخلفية وبين السيدات كانت سيدة عجوز يُسمع صوتها تقول ببطء:
'لا أحد في هذا الجمع يعرفني، ولم أتى إلى هنا من قبل، وقبل الجمعة الماضية لم أكن مسلمه ولم فكر أن أكون كذلك.
وقد توفي زوجي منذ أشهر قليلة ، وتركنى وحيده تماما في هذا العالم.. ويوم الجمعة الماضي كان الجو بارد جداً وكانت تمطر ، وقد قررت أن أنتحر لأننى لم يبقى لدى أى أمل فى الحياة.


لذا أحضرت حبل وكرسى وصعدت إلى الغرفه العلويه فى بيتى، ثم قمت بتثبيت الحبل جيداً فى أحدى عوارض السقف الخشبيه ووقفت فوق الكرسى وثبت طرف الحبل الآخر حول عنقى، وقد كنت وحيده ويملؤنى الحزن وكنت على وشك أن أقفز.
وفجأة سمعت صوت رنين جرس الباب في الطابق السفلي ، فقلت سوف أنتظر لحظات ولن أجيب وأياً كان من يطرق الباب فسوف يذهب بعد قليل.


أنتظرت ثم إنتظرت حتى ينصرف من بالباب ولكن كان صوت الطرق على الباب ورنين الجرس يرتفع ويزداد.


قلت لنفسي مرة أخرى ، 'من على وجه الأرض يمكن أن يكون هذا؟ لا أحد على الإطلاق يدق جرس بابى ولا يأتي أحد ليراني '. رفعت الحبل من حول رقبتى وقلت أذهب لأرى من بالباب ويدق الجرس والباب بصوت عالى وبكل هذا الأصرار.
عندما فتحت الباب لم أصدق عينى فقد كان صبى صغير وعيناه تتألقان وعلى وجهه إبتسامه ملائكيه لم أر مثلها من قبل ، حتى لا يمكنني أن أصفها لكم


الكلمات التي جاءت من فمه مست قلبي الذي كان ميتا ثم قفز إلى الحياة مره أخرى ، وقال لى بصوت ملائكى ، 'سيدتي ، لقد أتيت الأن لكى أقول لك إن الله يحبك حقيقة ويعتني بك!
ثم أعطانى هذا الكتيب الذى أحمله "الطريق إلى الجنه"


وكما أتانى هذا الملاك الصغير فجأه أختفى مره أخرى وذهب من خلال البرد والمطر ، وأنا أغلقت بابي وبتأنى شديد قمت بقراءة كل كلمة فى هذا الكتاب. ثم ذهبت إلى الأعلى وقمت بإزالة الحبل والكرسي. لأننى لن أحتاج إليهما بعد الأن.


ترون؟ أنا الآن سعيده جداً لأننى تعرفت إلى الأله الواحد الحقيقى.
ولأن عنوان هذا المركز الأسلامى مطبوع على ظهر الكتيب ، جئت الى هنا بنفسى لاقول لكم الحمد لله وأشكركم على هذا الملاك الصغير الذي جائنى في الوقت المناسب تماما ، ومن خلال ذلك تم إنقاذ روحي من الخلود في الجحيم. '


لم تكن هناك عين لم تدمع في المسجد وتعالت صيحات التكبير .... الله أكبر.....


الإمام الأب نزل من على المنبر وذهب إلى الصف الأمامي حيث كان يجلس أبنه هذا الملاك الصغير....


وأحتضن ابنه بين ذراعيه وأجهش فى البكاء أمام الناس دون تحفظ. ربما لم يكن بين هذا الجمع أب فخور بأبنه مثل هذا الأب.


الفائدة:


ما أصعب الانتقال من البصر إلى العمى، وأصعب منه الضلالة بعد الهدى، والمعصية بعد التقى، كم من رجل قارب مركبه ساحل النجاة، فلما هم أن يرتقي لعب به الموج فغرق، والخلق كلهم تحت هذا الخطر، وقلوب العباد بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
وجاء في الحديث كان النبي يكثر أن يقول: يا مُقَلِّب القلوب ثبِّتْ قلبي على دينك. فتقول له عائشة: يا رسول الله، تُكثِر أن تدعو بهذا، فهل تخاف؟ قال: وما يؤمنني يا عائشة، وقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء، إذا أراد أن يقلب قلب عبد قلبه؟
هذا هو سيد الخلق -عليه الصلاة والسلام- المعصوم -عليه الصلاة والسلام. فما بالك نحن.
اللهم نسألك الثبات و حسن الخاتمة


..............................................
منــقول :
,,اهـــات الــندم,,


رد مع اقتباس
قديم 04 Jun 2010, 05:48 PM [ 2 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2072
الردود : 91533
مجموع المشاركات : 93,605
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ




لا إله إلا الله العلي العظيم
ما أعظمك يا الله
أردت لهذه العجوز المسكينة الهداية
وجعلت هذا الطفل المؤمن النقي سبباً في هدايتها وحفظ روحها
ما أجمل هذه القصة أختي آهات الندم
وما أروع تواصلك معنا
فشكراً لك من الأعماق


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 29 Jun 2010, 07:37 AM [ 3 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : May 2010
رقم العضوية : 27721
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الاطلاع
مواضيع : 83
الردود : 922
مجموع المشاركات : 1,005
معدل التقييم : 25تقوى ودمعة is on a distinguished road

تقوى ودمعة غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
العضو المميز

الحضور المميز


رد: أخيراً تعرفت إلى الإله الواحد الحقيقى..!!


سبحان الله إنه قادر على كل شئ





توقيع : تقوى ودمعة

الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف تعرفت على منتدى الشدادين ؟ صويب الوله الترحيب والتهاني 273 17 Apr 2020 11:39 PM
أخيراً ... تم تحقيق فكرة صديق ( مجنون ) al-kont جديد المواقع ـ شروحات البرامج ـ المشاكل والحلول 5 20 Jul 2009 10:28 PM
أخيراً.. تيفيز رسميا إلى «الشياطين» بسمة عالم الرياضة 6 31 Aug 2007 08:43 PM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

08:39 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com