06 May 2015, 02:48 PM | [ 11 ] | |||||||
<img border=
|
رد: الدعوة إلى االله وأساليبها
بارك الله فيك ....................... وجزاك الله كل خير |
|||||||
11 May 2015, 04:26 AM | [ 12 ] | |||||||
عضو جديد
|
رد: الدعوة إلى االله وأساليبها
العفو أخي سفير هذا من واجبنا كمسلمين على كافة مستوياتنا الاجتماعية والفكرية, قال النبي صلى الله عليه وسلم: "بلغوا عني ولو آية" رواه البخاري، هذا هو القول الراجح أن الدعوة واجبة على كل فرد بحسبه, وذلك لقول الله تعالى آمرًا هذه الأمة بالدعوة إليه سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران:104]. قال الحافظ ابن كثير في تفسير الآية السابقة من سورة آل عمران 1/391: المقصود من هذه الآية أن تكون فرقة من هذه الأمة متصدية لهذا الشأن وإن كان ذلك واجباً على كل فرد من الأمة بحسبه كما ثبت في صحيح مسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان. وفي رواية: وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل وإن ما نراه اليوم من الفساد والضلال، واستعباد البشر، والاستبداد بالحكم، وإنتشار الظلم، وغياب العدالة، وفقدان الضمير، ومحاربة الصالحين، وضياع القيم وانتشار الرذيلة. كل هذا وغيره الكثير يفرض علينا أن ننتبه ونتيقظ قبل فوات الآوان، فالصراع القائم بين الحق والباطل نراه اليوم في صالح الباطل وليس هذا بسبب قوة أهل الباطل فحسب وإنما في المقام الأول بسبب ضعف أهل الحق والعاملين به والداعين إليه، فلقد أصيبت المؤسسات والهيئات الدعوية وحتى الأفراد بنوع من الوهن والعجز في مواجهة الباطل وأعوانه، في الوقت الذي استقوت فيه مؤسسات الباطل وهيئاته وصارت تستجمع قواها للقضاء على الحق وأهله. |
|||||||
11 May 2015, 06:05 AM | [ 13 ] | ||||||||||||||||||||||||||||
شاعر
|
رد: الدعوة إلى االله وأساليبها
بارك الله فيك وجزاك خير الجزاء |
||||||||||||||||||||||||||||
22 May 2015, 08:32 PM | [ 14 ] | ||||||||
|
رد: الدعوة إلى االله وأساليبها
جزاك الله خير
على الإيراد الطيّب وجعله بميزان حسناتك |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|