الإجازة الصيفية ..!!

.
ما هي إلا أيام وتغلق المدارس أبوابها .. ويعرف كل طالب ثمرة جهده طوال عام كامل
وعندها تتحقق الحكمة :
( من جد وجد ومن زرع حصد .. ومن سار على الدرب وصل .. )
ويتحقق معها أيضاً .. لكل مجتهد نصيب
.
بعدها سوف يختل النظام .. وينعدم السكون وتدب الفوضى في أرجاء الأحياء والمدن
وما ذلك إلا بسبب هؤلاء الذين أغلقت عنهم المدارس أبوابها فلم يجدوا بدا من أن يفترشوا الشوارع
والأرصفة ويمضون أوقاتهم باللعب واللهو .. في غياب الأسرة وتقاعسها عن القيام بدورها في توجيه
أبنائها التوجيه الصحيح لاستغلال أوقاتهم وإجازتهم الصيفية فيما يعود عليهم بالنفع والفائدة
.
وبين الشارع وإهمال الأسرة وعدم إحساسها بالمسؤولية يجد الابن نفسه أمام مؤثرات عده من
رفقة سوء تقوده إلى طرق موحشة يسانده ويدعمه في ذلك وقت الفراغ الذي لا يجد ما يملأه به أو يستثمره فيه
.
لذلك وجب على الأسرة متابعة أبنائها وتفقد أحوالهم وتوجيههم التوجيه السليم
في كيفية الاستفادة من الإجازة وجني ثمار المتعة والفائدة على حد سواء ..
ولا تترك لهم الحبل على الغارب وتجعلهم يفعلون ما يريدون دون متابعة وتوجيه
.
وهناك على سبيل المثال عدة طرق في كيفية جعل الأبناء يستفيدون من الإجازة الصيفية
منها ولله الحمد أن الدولة أنشأت في كل منطقة وكل محافظة مراكز ترفيهية ومراكز صيفية
لتشغل فراع الطالب خلال هذه الإجازة وتقدم فيها برامج متنوعة ومسابقات ثقافيه
تنمي قدرته ومواهبه التي يميل إليها .
.
فمن الأفضل تسجيل الأبناء بهذه المراكز الصيفية أو في حلقات تحفيظ القران الكريم
التي تعم جميع أنحاء البلاد حتى تنتهي هذه الإجازة وقد خرج منها بفائدة
واحده على الأقل وهو حفظ جزء أو جزئيين من القرآن الكريم
أو عدد من الأحاديث النبوية الشريفة .
ويبدأ حياته ومشواره مع العام الدراسي الجديد بكل ثقة وبكل جد واجتهاد
.
و مهما كانت للإجازة الصيفية من أهمية في إعادة نشاط هؤلاء الطلبة
الجسدي والذهني خاصة بعد الضغط الذي تعرضوا له خلال امتحانات
آخر السنة التي يزداد فيها التوتر وبعد عام مليء بالجهد والمتاعب الدراسية
إلا أنها سلاح ذو حدين إن أحسن الفرد استغلالها فيما يفيد وينفع
ويزيد مداركه وعلومه .. فهذا الأفضل
وإن ذهبت دون فائدة فهي وقت ضائع سوف تظهر نتائجه في المستقبل
وتسأل عنه يوم لا ينفع مال ولا بنون
والمسلم العاقل لا يضيع أوقاته فيما لا ينفع ولا يفيد
فهو في عمل دائم ونشاط مستمر طلباً لرضا ربه ولتحقيق الخير والسعادة لمن حوله .
تمنياتي للجميع بالتوفيق واستغلال الإجازة الصيفية بكل مفيد
والسلام عليكم ..

اختي الكريمه

اولا اريد ان اهنا جمـيع الطلاب والطالبات بحلول الاجازه

الصيفيه التي هي ثـمرت مشوار طـويل في الدراسه والـجد

والاجـتهاد وثانيا اتمنا ان يـقضوها في ماهو مفيد لهم من الناحيـة الشخصيه ومن الـنواحي الاجـتماعيه

و اجازة سـعيدة بـاذن الله

عبدالله الشدادي

شاكرة لك المتابعة .. وتقديم التهنئة للطلبة والطالبات
مع تمنياتنا لهم بالتوفيق والنجاح

وإجازة سعيدة للجميع

مشكورة اخت الرجال ونفع الله بهذه الكلمات

		المشاركة الأصلية بواسطة : ابونايف اقتباس
	مشكورة اخت الرجال ونفع الله بهذه الكلمات

أهلاً أبو نايف

الشكر موصول لمرورك الكريم

مع تمنياتي لك بالفائدة

وإجازة سعيدة

اجدتي بطرحك اختي اخت الرجال

وبالتوفيق للجميع بالاختبارات وان شاء الله يكتب لهم النجاح وتكون الاجازه سعيده للجميع

والاجازه لابد ان تترتب بالشكل الصحيح بما ينفع ويزيد المعرفه والاطلاع وعدم العبث بها في مالايرضى الله تعالي

لكى تحياتي على موضوعك المميز

مشكوره يا اخت الرجال

واريد تهنئه جميع الطلاب والطالبات ببدء الاجازه

الصيفيه اسال الله ان يجعلها اجازه سعيده

وان يعطينا خيرها ويكفينا شرها

مشكوره يا اخت الرجال على الموضوع الرائع

والله يعطيك العافيه

تقبلي مروري وتحياتي الغربي

		المشاركة الأصلية بواسطة : البدر اقتباس
	اجدتي بطرحك اختي اخت الرجال وبالتوفيق للجميع بالاختبارات وان شاء الله يكتب لهم النجاح وتكون الاجازه سعيده للجميع والاجازه لابد ان تترتب بالشكل الصحيح بما ينفع ويزيد المعرفه والاطلاع وعدم العبث بها في مالايرضى الله تعالي لكى تحياتي على موضوعك المميز

شكراً لك أخي الكريم

مع تمنياتي للجميع بالتوفيق وإجازة سعيدة

تحياتي وتقديري

بعد السلام والتحية

وبعد تهنئة طلابنا وطالباتنا الناجحين والناجحات في هذا العام الدراسي

وتهنئة الخريجين والخريجات ،،،، أتقدم بالتهنئة أيضاً إلى جميع المعلمين والمعلمات

بمناسبة قدوم إجازة صيف عام 1428 هـ جعلها الله إجازة خير وبركة على الجميع ...

أقول وبالله التوفيق :

وجب استثمار هذه الإجازة في كل ما يأتي بالخير على الإنسان وتجنب ما يضيعه ولا يأتي

إلا بالندم على كل دقيقة ضيعها ,,,,

فهذه والله أوقات من أعمارنا ومحسوبة علينا

والسعيد والله من استفاد منها في الاكثار من الخير والابتعاد عن الملذات

وما لا يأت إلا بالضياع والشر ...

هذا باختصار شديد ما أحببت أن أشير إليه عموماً والكلام يطول

والله ولي التوفيق

ها قد بدأت عطلة نهاية العام وهي العطلة التي ينتظرها الجميع علي أحر من الجمر وبالأخص الطلاب بعد عناءٍ مع الدراسة وأيامها الطويلة وهي راحة وفرحة لمن جد وثابر خلال أيام الدراسة. ولكن فلنقف لحظة ولنسأل أنفسنا كيف سنقضي هذه الإجازة وكيف نستغل وقتنا خلالها استغلالاً حسناً يعود علينا بالخير والمنفعة؟ هناك الكثير من الطلاب إذا ما بدأت العطلة للا يدري ما يفعله أو ما يقوم به فيُضيع نصف وقته في اللهو واللعب ومشاهدة التلفاز والنصف الآخر نائم لساعات طويلة.

وهذا ليس معناه أني لا أجبر أحداً علي ألا يشاهد التلفاز، ألا يلعب ولكن كل شيء له حدوده ووقته، وهناك من يجلس أمام شاشة الكمبيوتر لساعات طويلة قد تمتد إلي 12 ساعة خلال اليوم الواحد ولا يقتصر الأمر علي هذا فحسب فهناك من يفتح المواقع السخيفة التي فيها مضيعة للوقت ومفسدةٌ للأخلاق.

إن الوقت له أهمية قيمة ولا يدرك أهميته إلا من استثمر كل دقيقة في وقته بل كل لحظة بما يعود عليه بالنفع وعلي مجتمعه وأمته أيضاً، فكيف لأمتنا أن تنهض وهناك العديد من الشباب الذي لا يدرك قيمة الوقت، انظروا إلي يقظة المسلمين من قبلنا وكيف كانوا يعيشون عصراً من الازدهار والتقدم وهذا بفضل اغتنامهم لوقتهم ومعرفتهم الحقيقية لقيمة الوقت فقد كانوا يكرسون وقتهم لخدمة دينهم وأمتهم ومن هذا المنطلق نستطيع القول وبكل أسف إننا نعيش الآن عصر اضمحلال، يقول المحاسبي (والله لو كان الوقت يشتري بالمال لأنفقت كل أموالي غير خاسر أشتري بها أوقاتاً لخدمة المسلمين).

فقالوا: ممن تشتريها؟

قال: من الفارغين؟!

الله عليك يا محاسبي من أين أتتك هذه الفكرة الرائعة؟!

وانظروا إلي نظرته المحتقرة للفارغين الذين يبيعون أوقاتهم. وهذا النووي رحمه الله مؤلف كتاب رياض الصالحين مات وعمره (40) سنة ولم يتزوج قيل لانشغاله بالعلم وقد ألف 500 كتاب، أتدرون كيف كان يأكل النووي؟

يقول (والله لا آكل ولا أنام حتي أسقط) ليس لديه وقت لهذا حتي أن أمه كانت تقول له يا بني أعددت لك الطعام فيقول يا أماه منشغل بالعلم، فتقول فآتي فأطعمه وهو لا يدري فينتهي من العمل عند أذان الفجر فيقول لأمه أين الطعام؟ فتقول أطعمتكَ وأنتَ لا تدري فيقول واللَّه شُغلنا. إن هذا لشيءٌ عجيب! لدرجة انشغاله بالعلم انه حتي كان ليس عنده وقت للزواج أو حتي لتناول الطعام.

وأنا لا أمنع أحداً من الزواج أو حتي من تناول الطعام ولكن هناك البعض من يجلس في المطاعم يتناول طعامه إلي أربع ساعات ونقول ان الأمة ستنتصر، أي أمة هذه التي ستنتصر وقد جعلت الطعام جلّ همها. هناك أناس يعيشون قليلاً ولكن يبقي التاريخ محتفظاً بأسمائهم دائماً وتظل ذكراهم خالدة إلي مئات السنين وهناك من عمروا في الأرض ولم نسمع عنهم أي شيء ولم تذكر لهم سجلات التاريخ أي عمل خالد فقيمة العمر ليست بعدد السنوات التي نعيشها ولكنها بعدد الأعمال الكبيرة التي نفعلها أو علي الأرجح التي سوف نفعلها فهذا سعد بن معاذ أسلم وعمره (30) سنة وتوفي وعمره (37) سنة وقد اهتز عرش الرحمن لموت سعد، يا الله يا سعد ماذا فعلت في سبع سنوات فقط حتي تنال هذه المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة، لا شك أنه استثمرها جيداً ولم يضع منها لحظة واحدة إلا في خدمة الإسلام والمسلمين.

هؤلاء هم الذين أضاؤوا الدنيا بنورهم وانقشع الظلام والجهل في عصورهم، فيا شباب المسلمين انهضوا من غفوتكم وأحسنوا استثمار أوقاتكم حتي تتبوأ أمتنا مكانة عالية بين الأمم.