العن خامسكم لوجه الله تعالى

هذه قصص اوردها لكم للعبره ويعلم الله انها قصص واقعيه عايشتها انا شخصيا واعرف الاشخاص اللذين حدثت لهم
القصه الاولى
شاب مجتهد في دراسته بارا بوالديه خلوق مع الجميع ولكنه ابتلي بعادة التدخين ولكنه لا يدخن الا اذا غادر منزله ونادرا مايفعل وفي احد المناسبات في منزل والده دخل عليهم احد اقاربه وكان المجلس مكتظا بالحضور فقابله الفتى بكل ترحاب امام الجميع وبادله نفس الحرارة ونعته بما يستحق من الصفات المحببه ولكنه اتبعه بقوله ولكن لو تترك التدخين فاني ناصح لك كل ذلك امام والده والحضور
فما كان من الشاب الا ان اخرج البكت من جيبه واشعل السيجاره امام الجميع لما احس به من نوايا هذا الناصح هداه الله ولكم ان تتخيلوا ما سيعقب هذا التصرف من تبعات.
وبالمقابل:-
احد الزملاء يدخن وبشراهه وكان له اخ من طلبة العلم كثر الله من امثاله يقيم حلقات ذكر في بيته وكان اخوه يتمنى الجلوس معهم ولكن مايمنعه هو عدم صبره عن الدخان ولا يريد ان يشوش عليهم بكثرة الدخول والخروج وفي احد المرات فوجئ باخيه يقابله عند الباب ويسحبه الى المجلس وتفاجأ بالحضور يفسحون له واخيه الذي يكبره سنا يحضر له طفاية سجاير ويقول له اذا كانت هذه من تمنعك
عن حضور مجلسنا فاحضرا معا وكانت هذه الروح وهذه المعامله سبب في اقلاعه عن التدخين ومواظبته على حضور مجالس الذكر.

القصــــــــــــه الثانيه
شاب يدخل على زملاءه في السكن الحكومي المخصص لهم وهم في المجلس والتلفاز مفتوح عندهم
ويقوم باغلاق التلفزيون مع بعض الكلمات الجافه ويذهب الى غرفته مما يدفعهم الى اعادة تشغيله باعلى من السابق بل تعدى الامر الى ان اشتبك معه احد زملاءه لتعديه على خصوصيات الغير وبالمقابل
زميل اخر وفي نفس السكن ويعلم الله اني اعرفهم جميعا وشاهد على ماحصل والله على ما اقول شهيد
يدخل علينا والتلفاز مفتوح والبعض يلعب البلوت فيجلس معنا ونقوم بخفض الصوت او غلقه احتراما له ثم يبدا بالحديث العام مع احد الحضور وبكل لباقه وادب ليشغله عن اللعب فيستمر النقاش ويدخل شخص اخر من الحضور مفضلا المشاركة على اللعب ولا يمر وقت طويل حتى يتحول المجلس الى حلقة ذكر.


القصة الثالثه
شاب يدخل على بيت والده ويقوم بكسر التلفاز والراديو بطريقة فضه ويهدد ويتوعد مما يثير حفيظة والده فيحاول ايقافه فلم يفلح مع اندفاع هذالشاب المتحمس ويتطور الوضع الى مشادة كلامية تنتهي بمغادرة الابن بيت والده مقسما بانه لن يعود اليه ابدا بمباركة من والده الذي لم يرضه تصرف الابن وللمعلوميه هذا الابن هو وحيدهما وهما في امس الحاجة اليه.
وبالمقابل
ابن بار ومن طلبة العلم ابتلي ابوه بشرب الخمر وحضور رفقاء الكيف الى البيت فما كان من الابن الا ان استعان ببعض اخوانه في الله ودعاهم لحضور البيت بصفة يوميه ومشاركة ابيه ورفاقه المكان بدون ان يناقشوهم في فعلهم الا انهم كانوا يحضرون قبلهم ويعطرون مجلسهم بذكر الله ومن هنا بدأ الاب ورفاقه يعقدون المقارنه بل ويؤخرون شرابهم شيئا فشيئا ليتسنى لهم الانتفاع بما يدور في مجلس الذكر حتى تبين لهم الرشد من الغي واصبحوا اعضاء مستديمين في مجلس الذكر.

وهذا لم يكن منهجا ابتدعوه هؤلاء الدعاة المخلصين ولكنهم حددوا غايتهم النبيله فاتبعوا في ذلك سنة المصطفى (صلى الله عليه وسلم) ومنهج السلف الصالح الذي ركز بشكل غير مسبوق على ناحية الدعوة واتبعوا ايات الذكر الحكيم التي اوصى بها الله رسول الهدى وخير ذرية ادم (عليه الصلاة,والسلام) وداعي الخير للعالمين وفي الكتاب والسنة من الآي والاحاديث في منهج الدعوة مالا يغفل عنها الا جاهل
وعلى الله القصد وبه المستعان وصلى الله على رسوله وسلم تسليما كثيرا

الله يعين قصص جميله اشكرك

اخي الكريم ولاهنت ياجزاء

قصص تحدث كثيرا في واقعنا

ولقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم ((الدين النصيحه))

وكررها ثلاث لاهميتها

لان طبيعة الانسان لاتقبل الشده ابدا

حتى الحيوان اكرمكم الله اذا عاملته بالحسنى اطاعك

فمابالك بالانسان وهو يحس ويشعر

فاذا اراد الناصح ان يستمع له فعليه بالابتسام والكلام الحلو فهذا يجعل من ينصحه في حاله نفسيه جيده

ويكن لديه القابليه للاستماع والاصغاء

اخي الفاضل..

شاكر لك موضوعك

وتقبل إ حترااااامي

إنك لاتهدي من أحببت

سبحان الله لقد فرضت طريقة الدعوه نجاحها بقوة

فكم من شاب وكبير وصغير أقلعوا عن الذنوب التي هم فيها

والسبب يرجع في الأول لهداية الله تعالى لهم ثم الطريقة المثلى للدعوه

وها أنت أخي جزاء تذكر بعضاً منها

وأتمنى أن تكون هذه الطريقة هي المتبعه للنصح والأرشاد

بدلاً من التنرفز ورفع الصوت وغيرها

موضوع رائع وقيم أخي جزاء

يثبت لفائدته

عبدالله الشدادي
وجميل منك المتابعه
حياك

مواطن
شاكر مرورك اخوي وفعلا الدين المعامله
وانا قد ذكرت ان هؤلاء المنفرين لاينقصهم العلم بالمنهج
ولكن ينقصهم تطبيقه واذا ابتعدنا عن سوء المقصد
فكما قلت هي العنتريه ورفع عصا الدين سوطاعلى ظهور عباده
هدانا الله واياهم سواء السبيل

البرنس
اشكر لك متابعتك التي ليست متابعة مشاهده وانما متابعة قراءه وتمعن
وهذا فعلا مانحتاجه حتى نستفيد مما نقرأ ونفيد بتوجيهاتنا
كما اشكر لك تثبيت الموضوع
وهلا وغلا يالنشمي

في حياتنا اليوميه نواجه الكثير من المواقف المحرجه ونسمع الكثير

من القصص والمواقف السيئه والحرجه أعان الله الجميع

مشكور اخوي جزاء على القصص

يعافيكـ ربي

سيف
شاكر لك المرور
ونحن نعلم انا نخطئ ونصيب
فانا نطلب ممن يبتغي وجه الله في الدعوة
ان يتبع سبيله
شاكرا مرورك وتعقيبك

الإنسان كما هو معلوم مكون من عدة قضايا .... فهو ليس آلة من الآلات , وإنما هو إنسان بروحه وجسمه وعقله ومشاعره .. وهو محتاج إلى تغذية هذه الأمور كلها. وبعض الناس يخطئون عندما يتعاملون مع العقل فقط ويهملون جانب القلب أو الروح أو المشاعر .