اطلاق المرأة للعلم والعمل !!

فيه موضوع اشغل كثير من الناس رجال ونساء في كيفية التعامل معه وهل له ضرر على هدم البيوت وتشتت الأسر وأحاطة الجهل بالمجتمع في تكوين فرد وأسرة ومجتمع !!
قال الله تعالى (وجعلناكم في الأرض خليفة )
الله سبحانه وتعالى عندما أنزل آدم بالأرض ليكون خليفة وليس على كرسي خلافة .. أنما ليعمر الأرض بالعلم والعمل هو وذريته من رجال ونساء ..
وأمتد هذا العمل حتى وصل الى ماوصل أليه في عهد الرسول محمدا صلى الله عليه من عمل من الرجال والنساء .. لايخفى علينا جميعا مشاركات نساء المهاجرين والأنصار من عمل كضمد الجروح والأمداد بالماء لسقياء العطشى من الظماء ..
ندخل في صلب الموضوع بهذا الزمن .. من نكران وجحود النساء بالعمل والعلم في المجتمع ..
لما لانجعل المرأة يدا في بناء المجتمع .. فهي من تربي الأولاد وقد جعلها الله لك زوجة تشاركك بالحياة للأبد .. أليس كل وراء رجل عظيم امرأة .. بلى فهي من تقاسمني حياتي وتقف معي في بناء المجتمع .. فمتعلم مع متعلمة وعالم مع عالمة ننتج أسرة متعلمة ومجتمع ساسه أقوى ..هل يعيش متعلم مع جاهله .. لا وحتما سينقطع الوصل بينهم .. فما الواجب علينا دعوتها للعلم وتحفيزها وتشجيعها لكي يتم التواصل بينهما في نهوض الأسرة والمجتمع ..
لندخل للمطاف الآخر بعد علمها والأكثرية يؤيديون علم النساء ..
ولكن ماذا عن العمل ..
في رفض الرجل بعمل المرآة أليس كل وراء رجل عظيم امرأة ..
رفض الرجل يولد لدى المرأة بعدم الثقة .. فلماذا يتزوج بأمراة لايثق بها .. هل يريد أن ينتج اسرة ومجتمع في ظل غياب الثقة ..
العلم والعمل المستمد من الشريعة الأسلامية قد وجب لرجال ولنساء ..
فالعالم والعالمة كالبستان يؤخد منه الثمار وليس الحنظل والأشواك وغيرها ..
منهم من يأتي للبستان ويأخذ من الثمار بالمجان أطيبه والذه ومنهم من يبيعه ويستفاد منه للأبد ..
فأذا العالم او العالمة قد وضعوا ثمارهم بالبيوت كالكتاب المغلق ..
فربما يحصل على أثم من الله من نكران نعمة الخالق بما وهبهم الله من علم وقامو بحرمان الغير بالمستفاد منهما
ولا أحد يستفيد من علمهما ..
فاذا لم يرضى الرجل بموافقته على ان تعمل زوجته .. فما العذر وماالسبب ان كان بعدم الثقة فسوف يكون نتاجه أسرة طريقها للجدال والتشاجر بينهما وقد يصل الى الطلاق فيما بينهما وهدم كيان أسرة قد بنيت من رجل هدمها بنفسها ..
وأن كان رفضه لوجود امكانيات تؤهله لسد حاجته فعليه بمرتب لتربيتها لأولاد والأتيان بخدم يقومون بشؤون منزله .. وعزاءها في علمها الذي لاعمل به .. فلو تلاحظ الأكثرية من بيوتنا أنها تقوم بتغير أثاث المنزل في كل ستة اشهر .. فلو عملت الزوجة فلن تعمل كذلك لأنه لم يأتي
مالها الا بعد جهد وتعب ومشقة .. واستفاد الرجل منها بكونها شريكة لحياته يعملون سواء ويتقاسمون أمور الحياة في مابينهما .. ونجحوا في قول وراء كل رجل عظيم امرأة عظيمة ..
والله سبحانه وتعالى وحده هو العظيم ..
هنا ياسادة ياكرام المجتمع بحاجة المرأة في الأعمال .. في عفتها من مبادئ الأسلام لتسلم لنا السلام في أرجاء الوطن بسلام ..
فيا سادة ياكرام !!
أيسمح لنساء بالعلم والعمل في تكوين البلاد !! من شقين لينين !!
ليتلاصق الرجل بالمرأة في تكوين مجتمعنا الأنيق العريق !!
أم نجعل شق يابس وشق لين فهل يستطيع أن يتم بينهما التلاصق لتكوين البلاد !!
أن نعلمها ولا نجعلها للعمل راية !! تلتصق قليلا ثم يطراء عليها عوامل التعرية مع الزمن فتحدث بينهما فجوة فينفصلا عما كانا عليه !!
أم نجعل شق يابس مع شق يابس كوضعنا هذا !!
ونحرم النساء من العلم والعمل !!
فتكون أول الخسارات في عدم تربية الأولاد والأهتمام بالرجال !!
نحن بحاجة المرأة أن تتعلم لكي تعرف ماذا يريده الرجل وتعمله !!
وبحاجة لرجل أن يتعلم لكي يعرف ماذا زوجته تريد ويعمله !!
فأذن نحن بحاجة لنساء في العمل !!
والمجتمع بحاجة لنا ..
فماذا تريدون .. نحن بحاجة أقلامكم في ضوء هذا الموضوع ..

السلام عليكم ورحمة الله

العلم نور والجهل عار ومن حق كل كائن بشري ان يتعلم لان اول اية انزلت على محمد صلى الله عليه وسلم هي ((اقرا باسم ربك اللذي خلق خلق الانسان من علق اقرا وربك الاكرم الذي علم بالقلم علم الانسان مالم يعلم )) والاية فيها الاجمال يعني نساء ورجال بس الإشكال وين نلاقيه اليوم نلاقيه في عدم وضع ظوابط صارمة كي ناخذ العلم بمنهجيته السليمة وناخذه كما انزل وارسل . الدين اعطى المرأة حق التعلم وحق التعليم وحق العمل بس كل شيء وضع له ظوابط بس ويننا ووين هالظوابط كل شيء صار فيه اختلاف وكل واحد يمشي على كيفه الا من رحم الله يعني اصبحت هناك رجة في التطبيق والمراة صارت تتطبع بعادات وتقاليد غربية وهذا باب كفيل على ان يخرب مجتمع بحاله مو اسرة وبس وصراحة المراة وحصريا في القرن 21 والله خير لها ان تجلس في بيتها لان هذا زمن فتن والمراة والله العظيم مستهدفة من قبل اعداء الدين الذين يحملون شعارات لا للتخلف وتحيى المراة حرة مستقلة وكل من يقول هذا الكلام والله ما يبغى للمراة المسلمة الا العناء . ويريد ان تتجرد المراة من خصالها الحميدة وتتجرد من حيائها وتصبح هذه الزهرة المسكينة تائهة بين دروب عقلها تامر كيفما تشاء واحيانا ما تنهى. ليش لانها قد اخذت طابعا ليس لها طابعا اخذته ولا تعلم ايجابياته وسلبياته وكل شيء محتمي تحت انا من حقي اتعلم وهم في هذه الكلمة يغرسون إبر سامة في عقلها ويلوثون صفاءه ونقاءه .
انا لست ضد التعلم والتعليم لكن لالالالالازم كل شيء ياخذ مجراه القانوني قانون رب الارض والسماء اللذي خلقنا ووهبنا العقل وجعل العلم في الارض بين عبيده . نحن لا ننكر ان فيه نساء وحدة فيهن تسوى الف رجال بس يبقى هناك نقص دائما في كونها امراة هذه مسالة ربما يجهلها العديد ولكن الحقيقة والواقع يحكيان ذالك . وحقيقة الله سبحانه وتعالى ما خلق الذكر والانثى الا لمعرفته سبحانه ان المراة مكملة لرجل والرجل مكمل للمراة ولا وجود لاي واحد منهما في هذه الحياة من دون الاخر لانهم سويا يبنيان الاسرة وسويا يبنيان العائلة وسويا يبنيا المجتمع الراقي والبناء . لي عودة باذن الله في الموضوع لانه صراحة هادف ومحتاجين للمناقشة فيه تسلم اخوي الله يوفقك وتقبل مروري

أخي الفاضل أبدعت وبيض الله وجهك أخي الفاضل يجب علينا مجارات غيرناء بشرط المحافظة على دينناء الاسلامي وتباع سنة نبيناء محمد صل الله عليه وسلم
سلمت يمينك يا على مرزوق

أسماء شاركتي بأول رأي ووجهة نظر فيها نظرة مؤيد وبها نظرة معارض . نحن الآن نواكب تحديات العصر وأثباتات لمن الأقوى في البقاء . أنا وأنت والجميع نعرف ماوصل أليه أعداء الأسلام في محاولة هدم كيان البلاد من أسرة ومن مجتمع . فهل نستسلم لهم ونحبط كل مايبني المجتمع من بناء .. فلما لانفهم ماقصدوه ونثبت أقدامنا عكس ماأرادوه . جميعنا على دين أسلامي فهمنا الصواب من الخطاء . عرفنا طرق عرقلة المسير للأمم . من حضارة وتقدم ونمو . فأذا ارادو القضاء على مجتمعنا من فتن ومحن . نجعل يدينا مكتوفة ونحاسب على كل صغيرة وكبيرة هذا خطاء فيه دمار للمجتمع .. لا ولا ولا لو نواخذهم على ماأرادو لبقيت أسرتنا في حصار من قبل الأب والأخ . ولكن ثقنا في ديننا وفي ولاة أمرنا يجعلنا نعاصر الأمم بالحضارات والرقي . فعلينا بمعرفة مدى الخطر ومعرفة ثقتنا في ديننا ونعمل سويا قافلتنا تسير والكلاب تنبح .
فعمل المرأة لايتوقف عند النظر في غزو اعداء الأسلام لنا . نعرف هذا الغزو ونتجنبه ونتمسك بتعاليم ديننا ونزرع الثقة في نسأنا . ونتجه للعمل ..
شكرا أسماء فألى القدم ولا ولا ولا نؤاخذ الاعداء في ماعملو . ونتجه للعمل.

فهدالحارثي هلا بأخوي وحياك .أوجزت وقلت المفيد في حدود الشريعة الأسلامية يتجه النساء للعمل . أشكري اخوي فهد على مشاركتك وأطلالتك البهية

أخوي مرزوق
موضوع مهم جداً
دندن حوله المدندنون كثيراً وما زالوا يدندنون
ولكن لدي سؤال ما هو العمل المناسب للمرأة الذي تراه
ولم تقتحمه المرأة ؟ أم إن المسألة عمل وبس !!!!!!!!!
لي عودة للموضوع إذا يسر الله لي الأمر
وأجبت عن تساؤلي
دمت بحفظ الرحمن
أبو حسام

هلا ومرحبا بالريان وجميل أن نجد أمثالك تشاركنا في مواضيع هادفة . النقاش حول رفض الأباء أو الأزواج في توظيف النساء . فهذا يعود لكل رب أسرة من أب أو زوج .
ولكن هنا نبين أن لانجعل ماتعلمته المرأة كتاب مغلق لايعمل به . فالتوجه الذي نناشد به في هذا الموضوع هو أتجاه المرآة في كل عمل شريف بعيدا عن كل عمل فيه مكانا للهو أو الغنا . نعطي الفرصة لنساءنا حرية العمل المتمسك بعفتها من مبادئ شريعتنا الأسلاميه . في جميع المجالات التعليمية والصحة وكل جانب من جوانب العمل بالمجتمع لتكون هادفت لغيرها . صحيح فيه البعض من سمح بذلك . وفيهم الآخر من لم يسمح بذلك .فلاتكن نظرتنا سوداوية في عمل المرأة بسبب التيارات المناضلة للأسلام . نثق بالمرأة من كون تربيتها الأسلامية بالبيت وبالمدرسة وبالمعهد وبالجامعة ونفتح لها الطريق في أكمال مسيرة حياتها .
هذا ماكنت أتحدث عنه أخي الريان في اتجاه النساء للعمل الشريف . وفي رؤية النظرة اللتي لاتريد أن تتيح مجال العمل للمرأة .
شكرا الريان على مداخلتك . وننتظر عودتك

اخوي ابو مرزوق

لاهنت على الموضوع المفيد 0

مدخل
إن أعظم وأجل وظيفة وأشرفها للمرأة المسلمة هي إدارة البيت ورعاية الأبناء
وتربيتهم التربية الإسلامية المستقيمة على شرع الله فهم رجال الغد الذين تعول عليهم الأمة المبادرة والنهوض بها , وإن وظيفة المرأة كما شرعها الله هي أخطر وأنبل وظيفة على وجه الأرض فهي وظيفة مخرجاتها في غاية الأهمية فمن مدرسة هذه الأم يتخرج الرجال العظماء والأمهات العظيمات
ومعلوم إن خروج المرأة مقيد وليس بإطلاق إنما للضرورة هذا إذا أخذناه من المنطلق التشريعي لا من منطلق دعاة التحرير ومن سار في ركبهم وهو لا يعي ما هو سائر فيه
وقد أهتم الإسلام بالبيت المسلم وإصلاحه اهتماما بالغا فأمر المرأة أولا بالقرار فيه
فقال تعالى : {وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولي }.أي أقررن واسكن فيها لأنه أسلم لكن وأحفظ . (ولا تبرجن ...) أي لا تكثرن الخروج متجملات متطيبات كعادة أهل الجاهلية الأولى الذين لا علم عندهم ولا دين فكل هذا دفع للشر وأسبابه .
وإن خروج المرأة للعمل من غير حاجة له يترتب عليه عدة أمور
1ـ إهمالها لزوجها
2ـ ضياع الأبناء وحرمانهم من العاطفة الأموية لأنها أوكلت شؤونهم وتربيتهم إلى الخادمة
3ـ تولد العقد النفسية عند هؤلاء الأبناء لما يتعرضون له من أذى جسدي ونفسي
على أيدي هؤلاء الخدم والقصص في هذا لباب كثيرة
4ـ بخروجها للعمل تضطر الأسرة إلى استقدام عاملة تحمل محلها في رعاية شؤون البيت وتربية الأبناء ومراعاة مصالح الزوج وحاجته وربما أدى هذا إلى كوارث لا يعلمها إلا الله , وأذكر في هذا الصدد قصة في الحي الذي يقع فيه مقر عملي إن هناك أسرة استقدمت خادمة من الجنسية الاندونيسية وبعد فترة من الزمن طلق الزوج زوجته وتزوج من الخادمة بعد سفرها إلى بلدها واحضرها كزوجة له , ولا تقولوا إن الخادمة سحرته وإنما إهمال المرأة وخروجها للعمل هو الذي هدم بيتها
5ـ كثرة المشاكل بسبب خروجها من المنزل الذي يتطلب بقاءها في العمل لفترات طويلة خاصة التي لا تعمل في المجال التعليمي
ومن هو الرجل الذي يرضى إن زوجته أو أخته أو ابنته تبيت خارج البيت
بحجة المناوبة في عملها ؟
إلا إذا كان قد نزعت منه الغيرة وتدثر بدثار الدياثة
ونحن نعلم إن الغيرة في موضعها مظهر من مظاهر الرجولة والقوامة الحقيقية
قال سعد بن عبادة - رضي الله عنه -: " لو رأيت رجلا ً
مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح ، فقال رسول الله صلي الله عليه وسلم:
" أتعجبون من غيرة سعد لأنا أغير منه، و الله أغير مني ".( رواه البخاري ومسلم).
ولما دخل الثوار على عثمان بن عفان رضي الله عنه نشرت زوجه نائلة شعرها
كأنها تستنصر بمروءة هؤلاء الثائرين. فصرخ فيها عثمان وهو يقول:
خذي خمارك فلعمري لدخولهم علىَّ أهون من حرمة شعرك. فالرجل يغار
على زوجه غيرة يصونها بها ويحفظها من كل ما يخدش شرفها
ويمتهن كرامتها.
فهل يرضى أحدأن تعمل زوجته مع مجموعة رجال في مكان واحد بحجة الزمالة
وإن العمل يتطلب ذلك ؟؟ !!!!!!!!!
وإذا كان ولا بد من عمل المرأة حتى تنحل جميع مشاكلنا وتتحرر فلسطين
ويطرد الغزاة من العراق ويقضى على الإرهاب الدولي وينتعش الاقتصاد
ويرخص الحديد ويتوفر الرغيف للجياع ويجد كل شاب عمل بدل ما يتسكع
مع زملائه في الشوارع بسبب البطالة بتزويجه من هذه الموظفة لتوصيلها
لعملها ورجوعه للبيت لرعاية شؤونه وتربية الأبناء بدلاً من الخدم
وإعداد الطعام للست المصون بعد رجوعها منتصف الليل بحجة المناوبة
وكوي ملابسها التي سترتديها غداً عندما تذهب لعملها
فيجب أن نعمل الأتي :
1ـ فصل الأقسام النسائية في المستشفيات وجعل جميع طاقمها نسائي
وأن لا يدخلها الرجال من الأطباء والممرضين إلا للضرورة القصوى
2ـ وجوب تقييد عمل المرأة في كل ما يخص المرأة من تدريس وتطبيب
واقتصار بيع المستلزمات النسائية على النساء في مكان مستقل
عن أسواق الرجال وهو الذي صدر قراراً وزاري ولكنه عطل بحجة صعوبة تطبيقه
3ـ أن يكون دوام المرأة من الساعة السابعة إلى الساعة 12 ظهراً
وأن لا يتجاوزه بحال من الأحوال حتى يكون عندها
وقت كافي لرعاية شؤون بيتها وتربية أبناءها والتفرغ لزوجها
وإن كان العمل يتطلب الاستمرار كالطبيبات والممرضات فهذا
يسد بالمتعاقدات من الجنسيات الأخرى بعد انتهاء دوام السعوديات
وهذا ليس صعب تطبيقه
4ـ أن تلحق في جميع المستشفيات والوزارات التي تعمل فيها النساء والأحياء التي فيها مدارس بنات روضات لتضع المرأة العاملة أبناءها الصغار فيها الذين لم يلتحقوا
بالمدرسة حتى تطمئن عليهم وتأمن من إيذاء الخدم لهم
وبفتح هذه الروضات وانتشارها في الأحياء نكون قد فتحنا باب رزق
لكثيرٍ من الجامعيات اللاتي لم يجدن عمل بعد تخرجهن
5ـ تحويل جميع إدارات التعليم الخاصة بتعليم البنات إلى طاقم نسائي 100%
وعندها لن تجد أحد يعارض عمل زوجته أو أخته أو أبنته لأنها
سوف تعمل وهي محافظة على كرامتها وشرفها من كلمة عابرة ونظرة خاطفة
أما أن نتبع دعاة خروج المرأة للعمل في أي زمان وأي مكان
وبأن تعمل المرأة :
1ـ في الشركات سكرتيرة لمدير الشركة وحاملة حقيبته الدبلوماسية ومرافقته في حله وترحاله واجتماعاته داخل البلد وخارجه
2ـ وأن تعمل المرأة جنباً للجنب مع الرجل
في مكان واحد و في أحياناً كثيرة لا يتعدى مترين في مترين
3ـ وأن تعمل المرأة بائعة في الأسواق
بجنب الرجل والذي يشرف عليها رجل ويحاسبها رجل
4ـ وأن تعمل المرأة سائقة تكسي وتريلة وعاملة في مصنع وجندية في مخفر
وضابطة أمن تقود الدراجة وسيارة الدوريات لتحرس المنشأت وتحافظ على أمن الطرقات وتعطي المخالفات
والمجالات كثيرة التي ستتفتق عنها عبقريات دعاة التحرير وعندها
ستضعف المرأة وتنهار وتصبح لقمة سائغة لهم والوقائع كثيرة
فهذا خطاء جسيم سيؤدي بناء إلى الهاوية
وخير ما أختم به فتوى العلامة الشيخ عبدالعزيز بن باز حول عمل النساء و الرجال في الدوائر نفسها:الاختلاط.
لمن بحث عن الحق ولم تستهويه شياطين الجن الأنس بزخرف القول غرورا
بسم الله الرحمن الرحيم
حول توظيف النساء في الدوائر الحكومية
الحمد لله رب العالمين والسلام على عبده ورسوله محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه ومن تبعهم واقتفى آثارهم إلى يوم الدين .
أما بعد :
فقد اطلعت على ما نشر في الصحف المحلية في الأول من شهر رمضان عام 1400هـ من اعتزام فرع ديوان الخدمة المدنية بالمنطقة الشرقية على توظيف النساء في الدوائر الحكومية للقيام بأعمال النسخ والترجمة والأعمال الكتابية الأخرى ، ثم قرأت ما كتبه الأخ الناصح محمد أحمد حساني في صحيفة الندوة في عددها الصادر في 8 / 9 / 1400 هـ تعقيبا على ذلك الخبر ، وكان صادقا وناصحا للأمة في تعقيبه ، فشكر الله له وأثابه . ذلك أن من المعلوم أن نزول المرأة للعمل في ميدان الرجال يؤدي إلى الاختلاط ، وذلك أمر خطير جدا ، له تبعاته الخطيرة وثمراته المرة وعواقبه الوخيمة ، وهو مصادم للنصوص الشرعية التي تأمر المرأة بالقرار في بيتها والقيام بالأعمال التي تخصها في بيتها ونحوه ، مما تكون فيه بعيدة عن مخالطة الرجال . والأدلة الصريحة الصحيحة الدالة على تحريم الخلوة بالأجنبية وتحريم النظر إليها وتحريم الوسائل الموصلة إلى الوقوع فيما حرم الله- أدلة كثيرة محكمة قاضية بتحريم الاختلاط المؤدي إلى مالا تحمد عقباه .
منها قوله تعالى : وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاةَ وآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا[1] وقال تعالى وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[2] وقال تعالى : يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[3] وقال الله جل وعلا : قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ إلى أن قال سبحانه : وَلا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ[4] وقال : ((إياكم والدخول على النساء)) يعني الأجنبيات قال رجال من الأنصار أفرأيت الحمو؟ قال ((الحمو الموت)) ونهى الإسلام عن الخلوة بالمرأة الأجنبية على الإطلاق إلا مع ذي محرم وعن السفر إلا مع ذي محرم ، سدا لذريعة الفساد وإغلاقا لباب الإثم وحسما لأسباب الشر وحماية للنوعين من مكايد الشيطان ، ولهذا صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ((ما تركت بعدي فتنة أضر على الرجال من النساء)) وصح عنه أنه قال صلى الله عليه وسلم :
((اتقوا الدنيا واتقوا النساء فإن أول فتنة بني إسرائيل كانت في النساء)) وقال صلى الله عليه وسلم : ((لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما)) وهذه الآيات والأحاديث صريحة الدلالة في وجوب القرار في البيت والابتعاد عن الاختلاط المؤدي إلى الفساد وتقويض الأسر وخراب المجتمعات فما الذي يلجئنا إلى مخالفتها والوقوع فيما يغضب الله ويحل بالأمة بأسه وعقابه ، ألا نعتبر فيما وقع في المجتمعات التي سبقت إلى هذا الأمر الخطير وصارت تتحسر على ما فعلت وتتمنى أن تعود إلى حالنا التي نحن عليها الآن . لماذا لا ننظر إلى وضع المرأة في بعض البلدان الإسلامية المجاورة كيف أصبحت مهانة مبتذلة بسبب إخراجها من بيتها وجعلها تعمل في غير وظيفتها ، لقد نادى العقلاء هناك وفي البلدان الغربية بوجوب إعادة المرأة إلى وضعها الطبيعي الذي هيأها الله له وركبها عليه جسميا ونفسيا وعقليا ، ولكن بعد ما فات الأوان .
ألا فليتق الله المسئولون في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات وليراقبوه سبحانه فلا يفتحوا على الأمة بابا عظيما من أبواب الشر ، إذا فتح كان من الصعب إغلاقه . وليعلموا أن النصح لهذا البلد حكومة وشعبا هو العمل على ما يبقيه مجتمعا متماسكا قويا سائرا على نهج الكتاب والسنة ، وسد أبواب الضعف والوهن ومنافذ الشرور والفتن ، ولا سيما ونحن في عصر تكالب الأعداء فيه على المسلمين وأصبحنا أشد ما نكون حاجة إلى عون الله ودفعه عنا شرور أعدائنا ومكائدهم ، فلا يجوز لنا أن نفتح أبوابا من الشر مغلقة .
ولعل في كلمتي هذه ما يذكر المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات بما يجب عليهم من مراعاة أمر الله ورسوله والنظر فيما تمليه المصلحة العامة لهذه الأمة ، والاستفادة مما قاله الأخ محمد أحمد حساني من أن عملية نقص الموظفين لا تعالج بالدعوة إلى إشراك النساء في وظائف الرجال سدا للذريعة وقفلا لباب المحاذير ، بل إن العلاج الصحيح يكون بإيجاد الحوافز لآلاف الشباب الذين لا يجدون في العمل الحكومي ما يشجع للالتحاق به فيتجهون إلى العمل الحر أو إلى المؤسسات والشركات ، ومن هنا منطلق العلاج الصحيح وهو تبسيط إجراءات تعيين الموظفين وعدم التعقيد في الطلبات ، وإعطاء الموظف ما يستحق مقابل جهده ، وعندها سوف يكون لدى كل إدارة فائض من الموظفين . هذا وإنني مطمئن إن شاء الله إلى أن المسئولين بعد قراءتهم لهذه الكلمة سيرجعون عما فكروا فيه من تشغيل المرأة بأعمال الرجال إذا علموا أن ذلك محرم بالكتاب والسنة ومصادم للفطرة السليمة ، ومن أقوى الأسباب في تخلخل المجتمع وتداعي بنيانه ، وهو مع ذلك أمنية غالية لأعداء المسلمين يعملون لها منذ عشرات السنين وينفقون لتحقيقها الأموال الطائلة ويبذلون لذلك الجهود المضنية ، ونرجو أن لا يكون أبناؤنا وإخواننا معينين لهم أو محققين لأغراضهم .
أسأل الله أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من مكايد الأعداء ومخططاتهم المدمرة وأن يوفق المسئولين فيها إلى حمل الناس على ما يصلح شئونهم في الدنيا والآخرة ، تنفيذا لأمر ربهم وخالقهم والعالم بمصالحهم ، وأن يوفق المسئولين في ديوان الخدمة المدنية والرئاسة العامة لتعليم البنات لكل ما فيه صلاح العباد والبلاد في أمر المعاش والمعاد ، وأن يعيذنا وإياهم وسائر المسلمين من مضلات الفتن وأسباب النقم ، إنه ولي ذلك والقادر عليه ، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وأتباعهم بإحسان
أنتهى كلامه رحمه الله
وفي الختام فهل بحثنا أسباب بطالة الشباب التي أدت بهم إلى الضياع
فعندما يعمل شاب فإنه سيفتح بيت ويرعى زوجة ويكون أسرة
وبذلك نقضي على العنوسة المنتشر في أوساط الفتيات
هذا الكلام ليس المقصود به شخص بعينه وإنما هو للجميع ومناقشة موضوع طرح للمناقشة
أبو حسام

		المشاركة الأصلية بواسطة : علي مرزوق اقتباس
	أسماء شاركتي بأول رأي ووجهة نظر فيها نظرة مؤيد وبها نظرة معارض . نحن الآن نواكب تحديات العصر وأثباتات لمن الأقوى في البقاء . أنا وأنت والجميع نعرف ماوصل أليه أعداء الأسلام في محاولة هدم كيان البلاد من أسرة ومن مجتمع . فهل نستسلم لهم ونحبط كل مايبني المجتمع من بناء .. فلما لانفهم ماقصدوه ونثبت أقدامنا عكس ماأرادوه . جميعنا على دين أسلامي فهمنا الصواب من الخطاء . عرفنا طرق عرقلة المسير للأمم . من حضارة وتقدم ونمو . فأذا ارادو القضاء على مجتمعنا من فتن ومحن . نجعل يدينا مكتوفة ونحاسب على كل صغيرة وكبيرة هذا خطاء فيه دمار للمجتمع .. لا ولا ولا لو نواخذهم على ماأرادو لبقيت أسرتنا في حصار من قبل الأب والأخ . ولكن ثقنا في ديننا وفي ولاة أمرنا يجعلنا نعاصر الأمم بالحضارات والرقي . فعلينا بمعرفة مدى الخطر ومعرفة ثقتنا في ديننا ونعمل سويا قافلتنا تسير والكلاب تنبح . فعمل المرأة لايتوقف عند النظر في غزو اعداء الأسلام لنا . نعرف هذا الغزو ونتجنبه ونتمسك بتعاليم ديننا ونزرع الثقة في نسأنا . ونتجه للعمل .. شكرا أسماء فألى القدم ولا ولا ولا نؤاخذ الاعداء في ماعملو . ونتجه للعمل.

يا أخي نحن الان في اخر الزمان كثرت الفتنة وكثرت الاعمال الشيطانية وسيبقى الخير دائما والحق عاليا ولن يعلى عليه بس فيه شغلة مهمة لازم على كل امراة مسلمة ان تحافظ على تطبيقها اي كانت الظروف الا وهي التشبت بالقيم الدينية والاصول اللتي تركتها الشريعة في اخذ العلم وان تتقي شر الفتنة لانها ان صلحت صلح المجتمع وان فسدت فسد المجتمع وهي ركيزة اساسية لا محاله في هذه الدنيا وهي المدرسة الاولى لكل بشر . فاذا ادركت المراة اهمية هذه المسالة لاصبح العالم بخير . بالنسبة للعمل والله خير عمل وستجزى عليه في الدنيا والاخرة ادارة بيتها وتربية ابنائها على تقوى من الله . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( اذا صلت المراة خمسها وصامت شهرها وحصنت نفسها واطاعت بعلها دخلت من اي ابواب الجنة شائت)) فيا سعد من نالت رضاء ربها ووالديها وزجها والناس اجمعين ويا سعد من ستنال الجنان والقصور والانهار والخدم وكل لا انقطاع له ولا زوال .
العلم والعمل صراحة مفيد بس في زماننا الان صار فتنة وخصوصا العمل لانه اول شيء فيه اختلاط وتقع عدة مخالفات شرعية اثناء فترة العمل قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( لا يخلون رجل بامراة الا وكان الشيطان ثالثهما )) و قال عليه افضل الصلاة واتم التسليم ((( الحلال بين والحرام بين .وبينها امور متشابهات لايعلمهن كثير من الناس .فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه.ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام .كالراعي يرعى حول الحمى يوشك ان يرتع فيه.الا وان كل ملك حمى .الا وان حمى الله محارمه .الا وان في الجسد مضغة اذا صلحت صلح الجسد كله واذا فسدت فسد الجسد كله . الا وهي القلب ))) رواه البخاري ومسلم ...... النقاش مفتوح وكل ما سمحت الفرصة ساعوذ باذن الله وكل الود