آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال تعالى: وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يُرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى |
مواضيع ننصح بقراءتها |
|
|||||||||||||||||
السبع الموبقات
الموبقات خلق الله الإنسان ليعبده ويُطيعه فيما أمر ويتجنّب المعاصي والذّنوب التي نهاه عنها، ولكن كلّ ابن آدم خطّاء وخير الخطّائين التوّابون، ولذلك على المسلم أن يتعلّم دينه ويبتعد عن ارتكاب المعاصي والذنوب كي لا يقع فيها، وإذا ارتكبها عليه أن يُكفّر عنها باجتناب الكبائر أو بالعمل الصالح أو بالتوبة النصوح خاصةً إذا كانت من الكبائر التي حرّمها الله تعالى. أعظمُ الكبائر هي ما سمّاه النّبي -صلى الله عليه وسلم- بالموبقات ومعنى الموبِقات المُهلكات، وقد خصّها عليه الصلاة والسلام في حديث شريف لزيادة التحذير منها؛ حيث قال -عليه الصلاة والسلام- : (اجتنبوا السبع الموبقات قالوا: يا رسول الله وما هنّ؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرّم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولّي يوم الزحف، وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات) { متفق عليه} السبع الموبقات ا لشرك بالله: هو أعظمُ الكبائر على الإطلاق، يُقسم إلى شرك أكبر وشرك أصغر، أمّا الشرك الأكبر فهو أن يَعبد الإنسان غيرَ الله عزّ وجل، أو أن يأتي السّحرةَ ويستعين بهم، أو يستعين بالموتى أو يذبح لهم، وهذا الشرك يُخرج العبد من الملّة ويوجب عقاباً عظيماً من الله تعالى وهو الخلود في نار جهنّم ما لم يتب قبل الغرغرة، أمّا الشرك الأصغر فهو لا يُخرج صاحبه من الملة؛ كأن يُخالطَ عملَه الرياء أو أن يحلف بغير الله تعالى. السحر: هو داءٌ عظيمٌ يُدخل صاحبه في الشرك بسبب استعانته بالشياطين؛ فغالباً ما يتقرّب الساحر من الشيطان بفعل ما يُحبّه الشيطان، ويفعل أفعالاً فظيعة لا يرضى عنها الله عزّ وجلّ وتكرهها النفس البشرية السويّة، والسحر يضرّ الساحر الذي وقع في الذنب العظيم، ويضرّ الذي استعان به لحاجة أو لإيذاء شخص ما لأنّه وقع في الذنب العظيم أيضاً، وكلاهما يستحقان عقاب الله تعالى، فضلاً عن ضرره للمسحور بالأذى الجسديّ أو النفسيّ. قتل النفس التي حرّم الله بغير حق: سواء كانت نفس مسلمٍ أو ذميٍّ أو معاهد، فلا يجوز قتلها عمداً بغير حقّ، وقد حذّر الله تعالى من ذلك في قوله: (ومَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَاؤهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) {النساء: 93}. الربا: هي الموبقة الرابعة التي حذّر الله تعالى منها في كتابه العزيز، وتوعّد صاحبها بمحقها والحرب منه ومن رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وفي زمننا هذا يكثر التّعامل بالربا وتكثر البنوك الربويّة، ويجب على المسلم الحذر من هذا الذّنب العظيم والتعرّف على أنواع الربا كي يجتنبه، فربّما ارتكب هذه الكبيرة وهو جاهلٌ بها. أكل مال اليتيم: من إكرام الإسلام لليتيم أنّه حثّ على العناية به ورعايته وجعل كافلَه مع النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وصان حقوقه من الهضم بأن حذّر من أكل ماله وجعل ذلك من السبع الموبقات التي تودي بصاحبها إلى النار. قال تعالى: (وَلاَ تَقْرَبُواْ مَالَ الْيَتِيمِ إِلاَّ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ...) {الأنعام 152}.
|
08 Feb 2019, 03:09 AM | [ 2 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: السبع الموبقات
جزاك الله خير ، الله ينفع بك .. .............................................. |
||||||||
08 Feb 2019, 01:43 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: السبع الموبقات
حياك الله وبارك فيك اخي العزيز محب الصوم والشكر الجزيل لك على تواجدك وجهودك الطيبة معنا ومشاركاتك الهادفة |
||||||||
10 Feb 2019, 12:40 AM | [ 4 ] | ||||||||
|
رد: السبع الموبقات
_
جزاك الله خير على الإيراد الطيب جعله بميزان حسناتك |
||||||||