رواية ... ميلاد عشق

..........
..........
......
...
الأهداء



الى عزيزة .. على قلبي .. وعشيقة افكر في لقاءها مذ كنت في رحم امي ....

الى ملهمتي ..... الى الجميلة المجنونة التي ايقضت ... في داخلي مجنون ينتظر.. في كراسي العقل .. لرفع القلم عنه.....

قصي هذه الشعرة وافتتحي رواية جنوني

متواازي



(( هي أنثى الجمال المستنسخة من الفتنة .. ...

هي انثى اللحظات المثيرة تمر على ذاكرة الذهول فتنقش انفاسها في حويصلات الأثارة ..

هي الأنثى الكريمة التي لا تمرعلى رغبات العيون المتوحشة ..مرور الكرام ..

هي الانثى المتشكلة في بدر سرمدي .. لم يكن يوماً هلالاً...!!!

هي انفعالات الضوء ... عندما يطفيء ديجور الظلام .. لينبثق الصبح
عن بلورة ..!!!

هي رعونة الحسن اذا القى بسكاكينة .. لتقطع الشهوات اصابع نزواتها .....!!! هي امتزاج مجنون لسحر العيون وشعوذة النظرات .. تفتق عن تعويذة ... ترتل عند قرابينها ..!!!

هي أنثى غلقت ابواب المجون فقالت للعفاف .. هيت لك ...!!!!

هي روح البرآة تجسدت في جسد سيدنا الجفن ....

هي لوحة سيريالية لدكتاتورية ابداع انثوي .. لم تخطر على بال بيكاسو ........
ولم يستطع رسمها سلفادور دالي ....

هي يورانيوم انثوي لتخصيب عشق ......

هي ...عشيقة رجل رأت في عينية ..حقوقها المنتهكة .....

........
....
..
هو رجل لحظات الانتظار ... في محطات القادمين .. .. وطوابير المسافرين ....!!!
هو قنوط الشوق ... في مواعيد اللقاء ..

هو رجل اللهفة في الهزيع الأخير من الليل ..

هو سيد مواعيد غرامية مدونة في روشتة القدر... لم تحن الفرصة ليدفع الحظ ثمنها ..!!!!

هو القابع .. في طرقات المدينة .. المتأمل في وجوة الرتابة ...!!!!

هو الرجل الحلم ... في منام أنثى ...ينتظرها .. تحت مصباح الصدفة على رصيف العثرة .... هو شحوب الترقب في مسالك الوحدة ..!!! المصطلي
بنار الوحشة .....

هو رجل ... ركع شوقة وسجد .. عند رهبة لقائها وجلالة حسنها .. فأقسم الا يقطع صلاته ....!!!!! ))

يتبـــــع ...

اكمل فنحن في انتظار هذيان عاشق


اسرنا بسحر عباراته


اللتي اصبحت تشبه تعويذات لااحد يفك رموزها سواه


كل التقدير

((التقيتها .. بعد قرن من الانتظار .... هي من كنت أ حلم بها ... بل فاقت احلامي ...

هي الجملة الاروع التي انتظرت صياغتها .. أدهشني غموضها ... فسال لعاب

فضولي لسبر اغوار هذه الانثى .. التي فاقت قدرة استيعابي لفك رموز نظراتها ..

هي تعلم انها مختلفة .... لذلك ألقت الي بنظرة مشوشة خاطفة لتفتح قاموس من

الاسئلة في ذهني .. لتأويلها


.. عندها تذكرت السنوات القاحلة المجدبة .... من دونها وكأن الذاكرة احتفظت بتلك

اللحظات في قرصها الصلب .. كي تتفن في تقليب اوجاع

الماضي ... اشعر وكأن تذكر تلك اللحظات أشد اِلاماً مما عايشته سابقاً

... بدأت اتحدث دون توقف وفي كل المواضيع ولم أفكر في التقاط انفاسي فقط اريد

ان استمر في الحديث وكأنني اريد ان اغيض سنوات الصمت او كانني ذلك المظلوم

الذي اعطي الفرصة امام قضاة المحكمة للتحدث عن قضيته في بضع ثوان..!!! ..

ابتسمت .فقشعرت حروف مسترسلة على شفتي .. وسقطت متقطعة دون أحداث أي

كلمة ...!!!!! هل يجب ان ابتسم ام استمر في تأمل هذه الابتسامة .. ام اواصل

ثرثرتي ... لم تطول لحظة التفكير تلك في تلكم الابتسامة ... فقد بادرتني بسؤال ..

وكأنها تريد ان تدير دفة القيادة .. او لتتحكم في سير الحديث .. او لتخبرني بان

الحديث معها ليس بذو شجون..!!! قالت : ماذا بك ؟ ... الجمني هذا السؤال ..

واحترت في الاجابة فأنا لا اعاني من شيء ....لم تمهلني طويلاً فقد لاحظت .. وقع

سؤالها في تعابير دهشتي .. مما أثارها لقذفي بجملة غير مكتملة لتشتت ما بقي من

عقلي ...!!! قالت : استرسلت في حديثك طويلاً... ثم صمتت لبرهه .. امتدت قرناً

آخر من القحط .. تذكرت عندها رواية احلام مستغانمي ( فوضى الحواس )

وتشبيهها بالطاولة بين العاشقين في تلكم الرواية برقعة شطرنج ... اجل لقد قالت

كش ملك بنقلتين .... !!! ماذا تقصد هل ضجرت من كلماتي ام لعلها سأمت جلستي

ام تريد ان يشمل القحط والجفاف ما بقي من سنواتي...!!!

رمقتني بنظرة لم ارمق مثلها قبلا .. الهبت عطشي وشوقي لنظرة لم يفسرها

عقلي .. ولكنها نالت استحسان رجولتي ...!!!

قالت : اريد ان اثرثر ايضاً ... يالها من انثى هزمتني في ثلاث نقلات .

مررت جميع الفصول في نقلاتها .. لتثبت انها مختلفة .

تحدثت كثيراً وانا منصت اقرأ جملها واعرب كلماتها ..!!! فاعادتني لصمتي

القديم .... ولكن بثوب الربيع ......))

يتبع ......

متوازي


هذه المره كتاباتك نالت اعلى درجات الاستحسان لدي


سلم لنا قلمك الرائع


سوف اتربص ببقية الروايه


فهي مميزه ورائعه


كل التقدير

متوازي الاضلاع

رائع بوحك ونزف قلمك لاهنت


تقبل كل الووووووووووووووود


برق الوســــــــــــــــــــــــــــــــــــم

أسيل الحب

ذوقك الرائع .. يرى الاشياء رائعة

والله لم تكتمل الرواية ....

ان شاء الله ... ما تتأخر ...لحظات البوح لأكملها

فكما تعلمين ... تأتي لحظات شرود لا نستطيع حتى كتابة اسمائنا

برووق الوسم

تخيل الكلمات الممحله بروق الوسم لتحييها

هلت علينا مزنة غرا ... أحيت عشوب الربيع كلها

ناض نورك يالغالي في صفحتي

يا مرحبابك

لقد اتقنت الانصات والصمت هذه المرة ولكن بفرط استمتاع مع الأنثى التي حتى في

ثرثرتها لم تكن كباقي النساء ..كانت تتحكم حتى في درجة غليان مشاعرنا.. اشبه

اسلوبها بالبنج ..!! فله مقدار معين لا يزيد ولا ينقص لأجراء العمليات

الجراحية ..ليستيقظ المريض وهو لا يدري أي عضو زرع او نزع ... !!!!هل تحكمت

في جرعة البنج لدي

هل بدأت جراحتها المعقدة لزراعة عشقها في كل بقاع جسدي ..!!!

ام انها تريد ازالة اورام الوحدة والجفاف الضاغطة على العصب البصري ..

دون ان تنسى حاجتي الى نقل وحدات دم من فصيلتها ملوثة بفيروس

سطوتها ........ ام لعلها ستتوغل في ذاكرتي بمشرطها .. لفرمتتها ..!!! وزرع

برامجها ...

.. ما زالت مسترسلة في حديثها و ترمقني بتلكم النظرات ... المهيجة .. بين كل

جملة .. بل بين كل حرفين ...!!!
اردت ان انقلب على شجون حديثها لأتولى زمام القيادة .... ولأتقي الحاح نظراتها

المتأججة .... زاحمتها فقلت : (اتعلمين) .. .... اريد ان اثير فضولها واشتت انتباها

لأغرس افكاري وعلامات استفهامي ... وعلامات الاعجاب .. ايضاً!!!

قالت : ( اجل اعلم) .... سحقاً أي رعونة هذه أي سطوة أي جبروت ... ام لعله

كيدهن العظيم ..!! . اتراها مثلي تقرا اختلاجات النفس وطموح الرغبة .. في نظرات

العيون .

هل ستفرض اسلوبها هل سأتشرب اكسيرها .... كم اتمنى ذلك.!!

قلت : ( هذا ما اريده ) ... لمحت نظرة دهشة في عينها لم تدوم برهه ..

.. فأبتسمت لتنسيني .. نصري في آخر جملة .. وفاجأتني بقولها : (اذن نحن في

نفس الاتجاه) ...قالتها دون ان تنسى أن ترمقني بنظرة لكنها مختلفة هذه المرة ...

رمقة قرأت فيها اعجاب اصطدم بكبريائها ...فلم تفضحة ....

هل روايتي التي وضعت مقدمتها في رحم امي .. تتشكل واقعاً ... هل الانثى التي

يراودها حلمي عن نفسها سنوات عديدة .... تراود اليوم عقلي للأيمان بها ..ملأتني

بالاسئلة ... وانا اعلم انني اثرت اعجابها حتى النخاعة ..!!!! ....


كان تناولها للقهوة .. يغريني بتقبيلها .. وكانت تقرأ هذه الرغبة . فتزيد من التصاق

ثغرها بفنجالها ...!!!! فرسخت فكرة اختلاف هذه الانثى عن غيرها ..

لكم وددت ان اقرأ فنجالها .. او لكم وددت ان اجد اسمي في خطوط بنها المحروق ..

لا ادري ولكن كان هناك صمت عنيف اثناء ارتشافنا للقهوة

اعطى شهواتنا فرصة للانطلاق ...

يتبع ... وقد لا ...

متوازي الاضلاع



بدأنا ندخل عالم رائع من الاستمتاع بكتاباتك


اللتي اسرتنا ولامست شغاف قلوبنا


دعنا على امل يتبع


ولا تجعلنا نصحو من سكرة كلماتك بكلمه (لا)


كل التقدير فانت مبدع بحق

ولا أجمل أن تكون هذه الأقصوصة الرائعة

أمام أنظارنا نستمتع بها ونتأملها

من كاتب مبدع كمتوازي الأضلاع

طالت الغيبة أيها المتوازي فلعل المانع خير إن شاء الله ؟!