أقول اكم

أقول لكم


ظواهر يجب محاربتها.. إن في مجتمعنا ظواهر كثيرة لابد أن نتوقف معها بكل شجاعة ونواجهها.. من تلك الظواهر.. ظاهرة التسول تلك الظاهرة غير المقبولة وهناك محاولات عديدة للقضاء علي هذه الظاهرة إلا أنها مازالت متفشية في مجتمعنا وأصبحنا نضيق من هذه الفئة حيث تجدهم في كل مكان في المسجد في الأسواق يطرقون عليك الأبواب ولهم أساليب في خداعك ونحن كالعادة نعطيهم تأخذنا الشفقة وحب الخير.. فهل من حل لهذه الظاهرة فالقضاء عليها واجب.

وهناك ظاهرة أخري تظهر من بعض الشباب والمتمثلة بالمعكاسات مثلاً تذهب إلي الأسواق ومراكز التسوق تجد الشاب يلاحق الفتيات بلا حياء ويتلفظ بألفاظ يستحي منها المرء.. إن هؤلاء ليس لهم إلا مغازلة الفتيات والايقاع بالفريسة

أعود وأقول.. هل هؤلاء ليس لهم أخوات.. أيرضون لاخواتهم ما يرضون لغيرهم أين الغيرة أين الأخلاق أليست هناك قوانين رادعة لهؤلاء خاصة إذا لم تفلح معهم الارشادات والنصيحة.

هناك أيضاً ظاهرة أخري.. الموبايل واستخدامه من قبل أطفال ومراهقين من البنات والصبيان إن حمل الهاتف الموبايل للذين أعمارهم في العاشرة والحادية عشرة والخامسة عشرة هذا نوع من الترف غير المبرر.. كيف يسمح الآباء والأمهات منح هؤلاء في هذه السن الموبايل ألا يدرك هؤلاء إن وجود الموبايل في يد هؤلاء خطورة مابعدها خطورة إذا أسييء استخدامه وما يؤدي إليه من سلبيات لابد أن يدركها الأباء والأمهات لأنهم ليسوا في سن تؤهلهم بحسن استخدام الهاتف.

ظاهرة أخري هي ظاهرة التدخين المتفشي في سن صغيرة سواء تدخين السيجارة أو تدخين الشيشة.. من المسؤول عن تدخين الصغار هذه حقيقة وموجودة يتحملها الآباء ويتحملها من يبيع لهؤلاء الفتية، إن صحة الأطفال والشباب عرضة للخطر إذا ما استمر هؤلاء القاصرون في التدخين إننا ندمر جيلاً بإفساد صحته ونتمني أن تختفي هذه الظاهرة ونجد جيلاً صحياً قادماً.

هلا اختي بسمه موضوع راااائع وطرح جميل

ومميز منك كما اتمنى اشوف ردودك

على مواضيع الاعضاء وعلى جميع

مواضيعك لك الف تحيه احترام وتقدير

عبدالله

يسعدني ويشرفني.. تواصلك الجميل ..
وما ينسجه قلمك لي من ردود ..
شكرا جزيلا لك
مع خالص تقديري

أختك
بسمة