جوز الهند.. لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية

يحافظ على لون الشعر الأسود
جوز الهند.. لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية


جوز الهند شجرة من فصيلة النخيل التي تضم نحو 200 جنس ونحو 1500 نوع. الثمرة اسمها مشتق من كلمة كوكو البرتغالية ومعناها قرد للشبه بينها وبين رأس القرد. ويعرف جوز الهند في تركيا بالنارجيل، وفي إيران باسم البارنج، وسماه ابن سينا الجوز الهندي، وعرف لبن ثمرته باسم ‘’الأطواق’’.
ونبات جوز الهند دائم الخضرة يصل ارتفاع الشجرة إلى نحو 35 متراً، وطول الورقة 5 أمتار ومن متر إلى 5,1 متر في العرض. ويعرف النبات علمياً باسم Cocos nucifera، والجزء المستعمل منه الثمار والزيت الثابت.
المكونات الكيميائية
تحتوي ثمار جوز الهند على زيوت دهنية وأهم محتويات هذا الزيت الأحماض الدهنية، وهي حمض Lauric acid بنسبة 45- 50%، حمض Myristic acid بنسبة 13إلى 20%، حمض Palmilic acid بنسبة 7إلى 10%، حمض Caprylic acid بنسبة 5إلى 10%، إلى جانب أحماض الستياريك واللينوليك والكابروك.
كما تحتوي الثمار على أحماض دهنية حرة بنسبة 3 إلى 5%، وعلى معادن مثل الفوسفور والكالسيوم والحديد والبوتاسيوم، وكذلك بروتين وسكريات (سكر العنب وسكر الثمار).
في الطب القديم
عرف العرب جوز الهند منذ القدم وذكروه في كتبهم ووصفه شعراؤهم. وقد استعمل النارجيل أو جوز الهند على نطاق واسع من قديم الزمان، ومن أهم استعمالاته في الطب القديم، حسب ما ذكر داود الانطاكي في التذكرة ‘’ينفع جوز الهند للشفاء من البلغم والسوداء والجنون والوسواس وضعف الكبد والكلى والمثانة وقروح البطن، يزيل أوجاع الظهر والورك والفالج واللقوة والديدان والبواسير ويدر الدم. يهيج الباءة ويمنع تقطير البول. الطري منه إذا شرب بالسكر ولد الدم وقوى الغريزة، شرابه قوي النفع في الجنون والماليخوليا وخله يهضم ويهري اللحم، رماد قشره يجلو الأسنان جداً، ينفع من الكلف والنمش والحكة والجرب، ويحسن الألوان ويشد الشعر إذا جعل مع الحناء.
اما ابن البيطار فيقول ‘’يزيد في الباءة والمني ويسخن الكلى، ووجع الظهر العتيق، ودهن النارجيل هو أقوى دهان لتحليل الريح ودهان البواسير والمفاصل’’.
ويقول ابن سيناء ‘’النارجيل فيه رطوبة، دهن العتيق من النارجيل ينفع من أوجاع الظهر والركبتين، ثقيل على المعدة’’.
كما عرفه الفراعنة وكانوا يسمونه ‘’خامنن’’، وعثر علماء الآثار على ثمار هذا النبات في بعض المقابر الفرعونية، كما عثر على شجرة نارجيل في حديقة أنا بأسوان، واتفق معظم العلماء على أن الموطن الأصلي لهذه الشجرة هو بلاد النوبة، وتوجد حالياً ثمرة النارجيل في متحف فلورنسا تحت اسم (A-catechu)، كما تدل آثار بني حسن ودهشور على وجود هذا النبات في المملكة المصرية القديمة.
وفي الطب الحديث
إن وجود الجوز ما كان حديثاً طرياً أبيض اللون فيه ماء حلو وهذا الماء وجد انه يزيد في الباءة ويسخن الجسم وينفع ضد تقطير البول. وزيت جوز الهند يستخدم على نطاق واسع في علاج الجروح والعدوى الجلدية. كما أن الزيت يستخدم ضد البرد والتهابات الحنجرة وبالأخص عند خلطه مع الملح.
كما يستعمل لعلاج نخر الأسنان وبالأخص في وسط أميركا. وفي الهند يستخدم زيته لعلاج الكحة والتهاب الشعب الهوائية وللحد من تحول الشعر الأسود إلى الشعر الأشيب.
ولا توجد آثار جانبية لجوز الهند، ولكن يجب حفظه وبالأخص الزيت بعيداً عن الضوء وفي وعاء محكم الإغلاق وعند درجة حرارة لا تزيد على 25 درجة مئوية.

جزاكِ الله ألف خير أختي بــسمة
وكفانا وأياكم شر الأمراض

تقبلي مروري

الله يعطيك العافيه

حبيبتي

على الطرح المفيد

شكرا لمروركم العطر

يعطيكم العافية

تحيتي

يعطيكي العافيه على جهودك الرائعه في هذا القسم
مشكورة عزيزتي والله لايحرمنا منك
تحياتي

شكرا لمرورك العطر

يعطيك العافية

تحيتي

فعلاً له فواااائد كثيييرة
مشكورة عزيزتي على المعلومات المفيدة
ألف شكر

ما شاء الله يا بسمة

والله معلومة لأول مرة أقرأها وأعلم بها

وقانا الله وإياكِ كل مكروه ومرض

وتسلم يديك والله يعافيك

شكرا لمروركم العطر

يعطيكم العافية

تحيتي

مشكوره اختي على هالطرح

والمعلومات