|
||||||||||||||||||
ظاهرة البويات وأسبابها
البويه: مصطلح مستحدث مأخوذ من لفظ الولد بالانجليزي Boy وأضيفت هاء التأنيث، وقد أطلق الشرع على هذا التشبه اسم المسترجله، والتشبه بالرجال حرام بالكتاب والسنه: اولا: بكتاب الله: قال تعالى: ((فأقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ))الروم 30. أن الله عز وجل خلق بني آدم فجعل بحكمته الذكر ذكرًا والأنثى أنثى، فإذا تشبه الذكر بالأنثى والأثنى بالذكر فهذا من باب التبديل المنهي عنه في الآيه. ثانيا: من السنه: ما رواه البخاري عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : ((لعَن النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم المُخَنَّثينَ من الرجالِ، والمُتَرَجِّلاتِ من النساءِ، وقال : ( أَخرِجوهم من بُيوتِكم ). أنه عليه الصلاة والسلام لعن المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء، ولا يلعن إلا بفعل محرم، فدل على تحريمه. بل قال ابن حجر نقلا عن ابن التين: المراد باللعن هنا هو التشبه في الزي ، فأما إن كان تشبه الرجل بالنساء بأن يؤتى في دبره، وتشبه النساء بالرجال بان تتعاطى السحاق بغيرها فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك. أسباب هذه الظاهرة: بالنظر في الأسباب نجد أنها تنتج من الآتي: 1. ضعف الوازع الديني والجهل بحكم التشبه فقد تكون الأسره بعيدة عن الدين مما نتج عنه بعد أبنائها عنه، بل قد لا تظن المتشبهة أن فعلها هذا يعد من الكبائر، لذلك على كل أسرة تربية بناتها التربية الحسنة، وتوعيتهن التوعية الشرعية الصحيحة. 2. التربية السيئة وذلك بعدم تربية البنات التربية الحسنة، فإذا لم يحرص الأبوان على تربية بناتهن التربية الصحيحة وتعريفهن للأفعال الحسنة وتحذيرهن من الأفعال السيئة، فقد يقعن في الأفعال ظنا منهن أنها ليست من الكبائر. 3. عدم الرقابة، فتجد الأم لا تعرف ما تفعل أبنتها والمدرسة لا تعرف ما يفعلن الطالبات في مدرستهن، لان الفرد إذا علم أنه ليس عليه رقيب قد ينجرف لإشباع رغباته وإن كانت سيئة. 4. مشاهدة الفضائيات والمشاهد السيئة، فهذه قد تثير الفتاة مما يؤدي إلى الإنحراف، فتبحث عن المسترجلات أو تسترجل لقضاء شهوتها. 5. الرفقة السيئة، لأن الرفقة من أهم المؤثرات في سن المراهقة، لذلك لابد من مراقبة الأسرة لصديقات بناتهن، فمن هنا يأتي التقليد وحب الظهور لزميلاتها. 6. النقص النفسي وذلك قد يحدث إذا كان كل الاسرة ذكور ورزقوا بإبنه، فتجد أنها تشعر بنقص لكونها أنثى وهم ذكور فقد تعاملها أمها بأسلوب الولد كان تناديها بالأسلوب الذكوري، فينشأ عندها حب التشبه بأخوانها في كل شيء. 7. التهاون بخطر هذه الظاهرة وعدم التوعية والتحذير. 8. النظرة الخاطئة من بعض الفتيات الغير مسترجلات للمسترجلات، وذلك بان ينظرن للمسترجلات كأنهن رجل معهن فيخفن منهن ويعطينهن ما يردن خوفا منهن، كأن يخفن من ان يتغتصبهن المسترجلات، وهذا من المفاهيم الخاطئة بل يزدن المسترجلات تباهيًا وأستمرارًا في سلوكهن الخاطيء. طرق الحد من انتشار هذه الظاهره: 1. التوعية الدينية عن هذه الظاهرة وأنها من الكبائر؛ فعلى الأسرة أولا أن تثقف بناتها عن حرمة هذه الظاهرة، وعلى المدرسة أن تبين في طابور الصباح عن حكم هذه الظاهرة ويبنغي أن يشار إليها بالمستشفيات، وكذلك الجامعة عليها أن تبين حكم هذه الظاهرة في محاضراتها. 2. الرقابة على مكان تجمع الفتيات في المدرسة والجامعات، ورقابة الأسرة على أبنتهم فعلى الأسرة ان تراقب فتياتهن وذلك من خلال معرفة ما يشاهدن من مسلسلات وأفلام وفضائيات. 3. تصحيح نظرة الفتيات الغير مسترجلات للمسترجلات، وذلك بعدم خوفهن منهن، وأنهن فتيات مثلهن، ولا ينظرن لهن على أنهن رجال. 4. تثقيف الفتيات بعدم التستر على من وجد منهن هذه الظاهرة أو المفعول بهن ذلك، وعلى المدرسة والجامعة أن يتعاملا بالسريه في هذه الناحية، بل على المدرسة والجامعة بيان أن المفعول بها سيتم التستر عليها إذا تقدمت بالشكوى على الفاعلة، وعلى ادارة المدرسة والجامعة أعلام الطالبات بأن من يتبين لهم أنها مسترجلة فسيتم فصلها مما يثير الخوف في نفوسهن ولا يفعلن هذا الفعل المنحرف. 5. التربية الحسنة، فعلى الأسرة أن تقوم بتربية بناتها التربية الحسنة والصحيحة، لذلك على الوالدين أن يكونا قدوة لابنائهم في الصلاح والتقوى، وعليهم أن يكونا قريبين من بناتهم وتحذيرهن من الصفات السيئة، وعلى الأسرة مناقشة هذا السلوك مع بناتهن لمعرفة رأيهن في هذه الظاهرة، ومن ثم اخبارهن أن هذا حرام ومن الكبائر وقد نهى عنه الإسلام. 6. معاملة الاسرة أولادها بما يتفق مع جنسهم، فلا تعامل أولادها بصيغة التأنيث، ولا تعامل بناتها بصيغة التذكير، وعلى الأسرة التي كل أفرادها ذكور ورزقوا بابنة واحدة، أن يعاملوها بصيغة التأنيث، وأن الفتاة هي أساس البيت وهي أساس التربية؛ اي يبينوا أن للفتاة صفات تميزها عن الرجل، وذلك حتى لا تفكر بان صفة الذكورية أفضل من الأنوثه. 7. توعية المجتمع بخطر هذه الظاهر وانها انتشرت بين الفتيات، حتى يتم التصدي لها كل على حسب مقدرته ونفوذه، وذلك عبر الأعلام. وختاماً يجب عدم التهاون بهذه الظاهرة التي لم أكن أظن أنها انتشرت بهذا الإنتشار، هدانا الله وإياهم لما يحبه ويرضاه.
|
04 May 2015, 09:43 PM | [ 2 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
وهذه الفئة ملعونة والعياذ بالله بنص الحديث النبوي الشريف ولا حول ولا قوة إلا بالله موضوع جميل وشيّق والله يحفظ بناتنا وبنات المسلمين من كل سوء شكراً بنت البادية |
||||||||
|
|||||||||
04 May 2015, 11:56 PM | [ 3 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
البعد عن الله واهمال الوالدين وتقصيرهم في مسؤوليتهم كمربيين هذي اول الاسباب وأهمها , لكن طريق الصواب واضح وطريق الخطأ واضح وكلن عقله براسه يعرف خلاصه والله يعافينا مما ابتلاهم به. |
||||||||
|
|||||||||
05 May 2015, 02:18 AM | [ 4 ] | |||||||
عضو جديد
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
العفو أخي السلطان إن نقص الحنان من العائلة والوالدين ينفر أبناءنا منا ويجعلهم يبحثون عنه عند الآخرين الذين يستغلون ضعفهم وقلة حيلتهم لتوظيفهم في الشذوذ والادمان ويستغلونهم سلبيا ليس هذا فقط هو العامل الوحيد للشذوذ الجنسي فالطفل الذي ينشأ في وسط كله إناث يتصف بسلوكهم دون أن يشعر والعكس صحيح بالنسبة للفتاة التي تعيش في وسط رجالي صرف يجعل من حركاتها وسكناتها رجالية أكثر منها أنثوية وهنا وجب على الأولياء التفطن إلى هذه العوامل. |
|||||||
05 May 2015, 02:21 AM | [ 5 ] | |||||||
عضو جديد
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
كلامك سليم يأختي بارك الله فيك |
|||||||
07 May 2015, 01:35 PM | [ 6 ] | |||||||
<img border=
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
مشكوره بنت الباديه ع انتقاءك لمواضيعك الرائعه |
|||||||
|
||||||||
11 May 2015, 05:51 AM | [ 7 ] | ||||||||
مراقب عام
|
رد: ظاهرة البويات وأسبابها
موضوع رائع جزاكي الله خير ظهرت في اﻵواني اﻷخيرة امور مع جيﻻ نتمنى ان يكون فيه الصﻻح اكثر من الفساد ولكن صار العكس الله يهديهم. |
||||||||
|
|||||||||