عن أبي سعيدٍ الْخُدْرِيِّ رضي الله عنه قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقوُل : "مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَراً فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإنْ لمَْ يَسْتَطِعْ فَبلِسانِهِ، فَإنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أضْعَفُ اْلإِيمَانِ" رواه مسلم
هناك أمور بسيطة جدا تحبها او تختزنها الذاكرة
تنحاز لها ولا تدري سر هذا الانحياز.
احب رائحـة البنزين في محطات الوقود. احيانا أقترب أكثر من خزان الوقود لاختزال اكبر كمية من الرائحة . ربما هناك"مشفط" قابع في اعماقي.
أذا ..من يوم الغد .. سا كون .. ملازما ..لعامل المحطة..(( ربما هذه هي الخلطة السريه في ابداع كديميس))
في سوق الخضار أحب رؤيـة الفواكه متجمعة. احب زحام حبات البرتقال وسيادة اللون الاحمر في التفاح وهي تتجاور مع الليمون الاصفر. ومن فوقهم تتدلى عناقيد العنب والموز. ذلك المنظر أشعر انه يملئني كثيرا. ربما اكثر من رغبة الاكل.
ولو كانت .. مقشره .. على تلك .. الطاوله .. المستديره .. وامامك التلفاز .. وبجوارك ( ....)
ااافا كديميس .. سريتنا في ليل مافيه مسرى !!
صلاة المغرب في الصـحراء تبهجني .لحظة عمـيقة أشعر بها وانا اتدثر اول الظلام في تلك المساحة الشاسعة.. السجود على الرمـال يمنحك شيء من الامتزاج بمكونات الارض وكأنها تلك البكارة في الرمل لم تمنح لسواك .
ما أجملها من أوقات .. وما .. افضلها من لحظات .. تلك اللحظه .. اللتي جمعت بين دين ودنيا
احب شراء الصحف والمجلات من البقالات الصغيرة وأنت ترى عناوين الصحف تشكل ملامح العالم الكبير. جميل ان تدفـع ريالين وتتأبط جريدتك . وتنتظر اول درج للتتصفحها بحميمة .
كديميس ........أأنت ... كديميس ولا رأس العرب ؟؟... ههههههههه هذا انت والا انا ؟؟
اكره الطوابير والزحـام.. ماعدا الطابور الليلي الذي ينتظر عند بائع الفول فهو طابور فاتن. الوجوه المبللة بالإنتعاش متحفزة لشيء ما وهي ترقب دورها .
مارايك .في زحام البنوك .. وانت تريد صرف شيك بملغ ما .. محول لك كهديه ... هل ترى نفس الوجوه
المبلله بالانتعاش في نظرك ...
بعد أن أصلي الجمعة أحب الزحام في البقالات الذي يكون بعد الصلاة. تشعر بأن شهوة الشراء غير مبـررة ولكن هناك فرح ما يكسو الوجـوه. ربما للجمعة حلاوتها . وربما الوجوه التي تحاول أن تأوي الى منازلها تصنع ذاك الضجيج على مقاس متشابه مع روحانية كبيرة.
فرح يكسي الوجوه ... نعم .. نعم .. فمن الجمعه الى الجمعة كفارة لما بينهما .. ما اجتنبت الكبائر
وضريبة الفرحه شراء عارم ربما غير مبرر .
أحب الصـمت الذي يكبر في غرف الانتظار في "المستشفيات".تشعر انه الصمت الذي يجب ان يكون . وهو الصمت الذي يمنحك ان تفـتش عن ألآمك وعن تاريخها وان تضعها في مقارنة مع من تنظر اليهم في ذات اللحـظة. فتجد من هو اكثر منك ألماً.. ومن هو اقل. وتستريح إن هم هتفوا باسمك .. لتدخل العيادة.
ربما لانها لحظات تعيسه .. وكئيبه .. لانتظار .. شئا ما .. فمن هنا .. يكون الصمت هو سيد الموقف
كلما عـبرت طريق " الهدا" اتخير صوت ابو نورة في اغنية " ماس ورد الخد" في تلك الاغنية عـلاقة غير منظورة بتعرجات الطريق . وايضا تهفو نفسك مع الاغنية الى إنجذاب المسافة .