في الألفية الثالثة لا تزال المرأة نجسة

الرجاء قراءة الموضوع جيداً قبل كتابة يعطيك العافية
وإذا كان هناك كم كلمة تعليق فيا حبذا حتى نستفيد
أبو حسام

في الألفية الثالثة لا تزال المرأة نجسة
محمد الصوياني
حتى وبعد أن أصبحت المرأة الغربية تنافس الرجال على مقاعد البرلمانات، وكراسي الرئاسة في بلادها، حتى وهي تفعل ما تشاء دون قيود وبحماية القانون.. مع ذلك كله تقبل على الإسلام وتعشقه في أول فرصة تتعرف فيها عليه، فلم تفعل ذلك..؟.
لأنها باختصار (إنسانة) لديها عقل وروح لا يكفان عن طرح الأسئلة والبحث عن الإجابات المقنعة، ففي ساعة من ساعات غفوة الجسد بعد ليلة صاخبة بالرقص والخمر والخنا.. في ساعة خلوة وتأمل تستيقظ الروح ويستيقظ معها العقل، فيناشدانها تناول كتابها المقدس عله يروي عطشهما ويجيب أسئلتهما، فإذا به يقول للمرأة: إن كنت تمرين بفترة الدورة الشهرية فأنت نجسة طوال تلك الأيام، فتقول لنفسها: لا بأس، نجاسة معنوية لا حسية، لكنه لا يمهلها.. يصرخ بها صرخة مفزعة: بل نجاسة حسية، فكل شيء تلمسينه أو تجلسين عليه نجس، ثم يحذرها: كل من جلس على شيء جلست عليه أو لمس شيئاً لمسته، فإنه يتنجس، ولا يطهره من نجاستك سوى الاستحمام بالماء، ثم يقتلها بقوله: بعد انقضاء فترة حيضك الشهرية تحصلين على نجاسة إضافية مجانية مدتها سبعة أيام.

تصور نفسك زوجاً محباً لهذا الشيء النجس، ما المطلوب كي تتعامل مع أثاث المنزل وأدوات الطعام والشراب وكل شيء تلمسه زوجتك؟ أترك الإجابة لقدرتك على الخروج من المتاهات الدامسة، لكنني أحذرك أثناء ذلك من الاقتراب منها في تلك الفترة، لأن المرأة تملك قدرة سحرية.. آسف "قطرة سحرية"، تستطيع بها تحويلك إلى أنثى - رجس من عمل الشيطان، لأن الكتاب المقدس يحكم أنه لو أصابك قطرة من دمها، فإنك ستتنجس لمدة أسبوع، وكل شيء تلمسه أنت ينجس، ومن لمس أو جلس على شيء لمسته أنت سيتنجس، ولن تتطهر وإن اغتسلت بالمحيط الكائن بين أوروبا وأمريكا.

بينما (كان نبينا عليه السلام يبحث عن موضع فم عائشة من الإناء بعد أن تشرب منه وهي حائض، فيشرب من الموضع نفسه) و (كان نبينا عليه السلام تصيبه قطرة الحيض من زوجته فلا يغسل ثوبه، بل يغسل مكان القطرة فقط ثم يصلي بالناس بثوبه ذاك).

أأدركتم لم لا تستطيع نساؤهم الالتزام بدينهن فيكتفين بدين شكلي (تعليق الصليب مثلاً)؟ الحديث هنا عن مرارة ومعاناة وبؤس يستهلك نصف وقت المرأة في أزهى أيام حياتها.

أجل، في الألفية الثالثة ما زالت هذه الثقافة متداولة تقرأ وتنشر يومياً، أما العجيب فهي أن الذين يبشرون بها هم رجال تنويريون من أمثال المثقف (مجدي خليل) الذي لو سئل عن ثقب الأوزون أو تسونامي، لقال إن السبب فيهما هم الوهابيون.

قد أجد لهذا القس (الخفي) عذرا للسكوت، لكن ما عذر القناة التي تخلصت من المقدس وتجاوزت الثوابت والفكر الغيبي؟ لم لا تقدم لنا نقدا لjراث من أسسوها، كي نقتدي بهم ونتعلم منهم كيفية تجاوز المقدس؟ لم لا تناقش هذه المواضيع الخطيرة في ثقافتهم، بدلا من الحديث الممل عن هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والحجاب أو النقاب؟ لم لا تستضيف تلك القناة الأمريكية نساء أمريكيات اعتنقن الإسلام لتسألهن لم اعتنقنه؟ ولم غادرن الحياة التي تمجدها مذيعاتها البائسات إلى الإسلام؟.

المصدر جريدة الرياض

المرأه بالإضافة إلى العقل والروح التي لا تكف عن طرح الاسئلة لمعرفة المفيد ايظاً لديها عاطفة وحب لشيء يسكن داخلها فيحرك مشاعرها لإعتناق الإسلام

الحمد لله اننا ببلد مسلم يطبق حكم الله وسنة نبيه

الحمد لله أننا مسلمون وانا المرأه لدينا تتميز عن غيرها بحبها لدينها وخوفها من ربها حتى لو اخطأت

الحمد لله الذي ميزنا عن غيرنا بنعمة الاسلام وبين حقوووق المرأه وواجباتها

اخي الريان حتى لو شطحت عن الموضوع شوي سأقول يعطيك العافية وسلمت يداك ودمت بحفظ الرحمن

قلم مبدع نقل كل ابداع

نعم لا بد أن لايلتزمن بدينهم!! فهومُحرف ويتغير على حسب أهوائهم وقوانينهم الوضعيه
وهذا دليل قاطع على نظرتهم الدونية للمرأة..
ولاشيء غيرها؟؟ فتاريخهم حااافل بسلب حقوقها واحتقارها
ولازالت المرأة بالغرب تعاني رغم الهاله الإعلامية التي توضح عكس ذالك
فمابُني على باطل فهو باطل...
والحمد لله على نعمة الإسلام
أخوي الريان
اختيار واااعي لمقال رائع جداً
الله يعطيك ألف عافية

والله يا أبو حسام من شاف توقيعك أكيد بينحاش ماهو بس الأفته الي فوق

أولا أقول لك أحبك في الله ..

ثانيا \ إتجااه الغرب ككل برجالهم ونسائهم لللإسلام وللقرآن واتفسيره في تزايد

ولله الحمد والمنه وهذا دليل على أنه الدين الحق وفوق كل الأديان .

وهم بإقبالهم يريدون أن يعرف ماهو الإسلام هل هو إرهابي هل هو معقد

هل من أعتنق الإسلام أعتنق سلاح وقنبله وحارب الناس وقتل من يعارضه .


ويرون أيضا تمسك بعض المسلمات في بلادهم بالحجاب ويريدون التفسير لهذا التمسك .


هذا كلامي عن الإقبال ..

أما عن المقال فكتابهم المقدس يحرفونه في كل يوم عشر مرات لما يبح لهم من المرأه

ما يريدون ويشتهون وهي عندهم أداة عمل ومحطة تفريغ وموؤسسه يديرها قسيس

على هوا أعضاء المجلس وهم الشيطان وأعوانه من بني آدم الكفار الغاوين .

فترا نفسها مهانه هناك وتأتي لتبحث عن الآمان في الإسلام ولتدخل كوكبة جواهر الإسلام

المسلمات الأتي أرتفع أكثر أصواتهن للبحث عن حرية الغربيه ويردونها بتشفق .

هي تبحث عنكم وأنت تبحثون عنها والله أعلم من يسبق ويجد الآخر ..

على طاري الهيئه يا كثر القصص الي تولفت ضدهم

الله يرحمهم من ألسنة جهلائنا آمين .

الريان مانقلته لنا من يد الكاتب الصويان حقيقة في التوراة والأنجيل مايخص بنجاسة المرأة ولكن الواقع أن قليل من المنتسبين إلى النصرانية واليهودية يتمسكون بهذه المعتقدات .. وقليل منهم يزور الكنيسة والمعابد دوريا .. لهذا فالنساء بالغرب لاتطبق مبدأ النجاسة المعنوية كما ذكرها الكاتب .. وعلى ذلك بأن المرأة التي تعمل في حالة حدوث نجاستها تعفى من العمل حيث أنها نجسة ويقل انتاجها العملي ولكن لم يتمسكو به .. فالنساء غالبا تبعا لرجال في البيت وفي مقر العمل .. فالرجال هم من يقودون فكر النساء .. فقلما تجد بيتا الزوج مسلم والزوجة لا .....
ومع هذا فالمرأة تأثير عجيب على الرجل في تغيير أفكاره متى مااقتنعت .. وكانت قادرة على نقل صورة الأسلام إلى زوجها وأسرتها ..
وما قاله الكاتب لديها عقل وروح وبكثرة أسئلتها الدائمة تبحث عن الأجابات المقنعة .. شئ صحيح لأنها ناقصة عقل مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم .. النساء ناقصات عقل ودين ..
وكذلك في الأسلام نرى المرأة الحائض والنفساء ينقص دينهن مصداقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم ناقصات دين .. ومثال على ذلك بعدهم عن الصلاة والأبتعاد عن مس المصحف .. وفي هذه الأثناء تصبح المرأة فريسة سهلة لشياطين الجن الا من رحم الله .. ولهذا تتغير سلوكيات النساء عموما أثناء الدورة نتيجة التغيرات البيولوجية في جسم المرأة ..
واعتقد أن هذيان قلمي خرج عن صلب الموضوع آسف اخي الريان ..
نعود لتوجيهات الرسول صلى الله عليه وسلم بمداعبة الزوجة الحائض اذا اتزرت ..
وقد لفت الرسول صلى الله عليه وسلم نظر الصحابة رضي الله عنهم الذين كانو ينظرون إلى اليهود بقطع الجزء المتسخ من الثياب بدم الحيض بالتوجيه لهم بأن ينضح بالماء فقط .. فما أجمل الدين الأسلامي بمايتصف به من مميزات مرنة وسهلة في التعامل مع قضايا المرأة .. ومن ناحية نقاش المرأة الأجنبية ونساء المسلمين بالأوقات الأخيرة في ظل الغزو الفكري فرحم الله رجل مات وترك بصماته في دول الغرب وفي بلادنا .. قد نفذ بدخول الأسلام في دول الغرب وبناء المساجد وجعل أقليات مسلمة .. مما كان لها الأثر في اتجاه نساء الغرب للأسلام لينقذهن من براثن الخنا .. وجعل هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر متمثلة بالداخل تحارب الغزو وتدعو لما هو مفيد للأمة الأسلامية .. هذا الرجل رحمة الله عليه له من الأولاد ستة ومن الأخوان ستة وقد توفى في يوم ستة وعشرون من شهر ستة في عام الف واربعمئة وستة وعشرون .. أنه الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود رحمة الله عليه .. وحفظ الله ملكنا عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الذي نهج مبتغاه ..

فواز الشدادي
هدوء الشدادين
بندر النايف
علي مرزوق
سعدت بمروركم
عذراً فقد كنت أتمنى أن أرد على كل واحد منكم رد يليق بمقامه
وبما كتبه تعليق على ما نقلته
ولكن الظروف لا تسمح لي بذلك الآن
وداعة الله
أخوكم
أبو حسام
كان هنا

ابو حسام عذرك مقبول ولضرورة أحكام .. ولا زال الجميع ينتظر أشراقة قلمك من جديد .. كما عهدناك صبورا حكيم ..
أقلامنا تفقد رونق قلمك الجميل .. وبأنتظارك كما كان ابو حسام هنا ..
وبعد ..
لدي أضافة على تعليقي السابق ..
قال الله تعالى انما المشركون نجس فلا يقربو المسجد الحرام ..
لإن المشرك نجاسته معنوية ولم تكن مادية فتغسل بالماء وتطهر .. والمادية لو سبح كافر أو خنزير مثلا أو كلب في ماء محصور لايجري .. لنجس الماء اذا سبح فيه وهذه النجاسة المعنوية التي وضعها الله فيهم .. لا يطهرها الماء وحتى لو سبحو بالبحر لن ينجسو البحر ولكنه لا يطهرهم .. نأتي إلى المرأة الكافرة بالأضافة إلى نجاستها المعنوية الا أن الحيض والنفاس يزيدها نجسا لأنه شئ ملموس ومحسوس .. ولهذا نهى الله رجال المسلمين من مباشرة نساءهم المسلمات في أيام الحيض وأيام النفاس حتى يطهرن .. لإن المسلمة نجاستها مادية تزال بالماء وقال الله سبحانه وتعالى في كتابه المجيد .. ويسألونك عن المحيض قل هو أدن فأعتزلو النساء بالمحيض .. وكذلك النفاس المرأة النفساء لا يجوز لزوج أن ياتيها لإن في كلتا الحالتين الحيض والنفاس هم أدن .. والأدا هو لثلاثة أشياء .. الأول نجاسة الموضع الذي يجري منه الدم النجس ..
ثانيا الأرياح النتنه التي تخرج من المرأة في حالة الحيض والنفاس .. فلو قربها الزوج ربما هذه الروائح النتنه تكون سببا لكراهية الزوج لزوجة ..
ثالثا الموضع الذي يريده الزوج في الحالتين المذكورة مملؤة بالقذارات والأوساخ .. لهذا منع الله الرجال من اقتراب النساء في الحيض والنفاس ..
وقال الله تعالى ولا تقربوهن حتى يطهرن .. أي بعد انتهاء جريان الدم وانقضاء المدة المحددة له .. يغتسلن بالماء كما امر الشرع المقدس ..
اما الكافرة لو اغتسلت مما ذكرناه من الدم والروائح النتنه والجرثومات الموجودة مع الدم بعد انقطاع الدم بالبحر الجاري فمن الطبيعي تزول هذه الأشياء المذكورة ولكن النجاسة المعنوية باقية لا تزال ولا تتطهر منها حتى تدخل في الأسلام وتعتنقه هنا تزول النجاسة المعنوية بالأسلام ..
فهنا نؤيد ماذكره الكاتب الصويان لاتزال المرأة بالألفية الثالثة نجسة .. قد قام قلمي اخي الريان بالتوسع في الموضوع لكي يتضح للقارئ ويعرف الفرق بين المسلمة والكافرة ..
دمت بخير