فواصل متأمل

و
يعتصر قلبي ألما من أناس لاهم لهم إلا تتبع الزلات .
و
هم كالذباب لا يقع إلا على الجرح .
و
ليتهم كانوا كالنحل يأخذ من زهرة و يهدي لزهرة
و
بعض الأغمار يظنون تجاهلي عنهم عـيّا و حصرا
و
البعض يحاول أن يفرد معلوماته
و
أزعم أنه ما جمع ربع ما عندي
و
لكن آفة العجب ، و نفخ الذات جعلته يظن نفسه كما قال المثل المصري :
يا أرض اتهدي ما عليكِ قدي
و
جميلٌ أن يكون الإنسان سمتُه حسن ، و منطقه حسن ، و ظنه حسن
و
اعلم يقينا مهما بلغت من العلم فهناك من يفوقك بمراحل
و
و الله لقد تلقيت الأدب و الشعر و البلاغة دراسة على أهلها المختصين
و
لم أكن أحب ذكر ذلك ، لكن لحاجة في نفس ابن آدم
و
قرأت في كل تخصص وفن ، و جمعت كتبهم
و
حتى بعض الأشياء التي أكرهها ، قرأتها لمعرفة ما هيتها
و
أخذت من جواهر الأشياء ، و أعرضت عن أعراضها
و
الذي لم يدرس علم المنطق لن يميز بين الجوهر و العرض ، و الجنس و النوع، و الخاصة القريبة ، و الخاصة البعيدة ، و سيخلط بين التصورات و الماصدق !
و
الذي لم يتعلم البلاغة و البيان و البديع ، لن يفرق بين الاستعارة و الكناية ، و المجاز و الحقيقة
و
إذا ابتعدت عن التزكية فلن تزكو نفسك ، ولن يصلح قلمك
و
يا متأمل !
أما آن لك أن توقف صريف القلم ،
و
تمسح الألم
و
تقول لمن جردت حروفك على أعين الناظرين :
سامحك رب العالمين ، نزفتِ قلبي ، و أرهقتي فكري
و
أشعلت كلماتي ، و بينتِ آهاتي
و
انحنى عليكِ الخيال ، و انثنى إليكِ المقال
و
لم تراعي للحبّ حُرْمةْ ، ولا للودّ عهد
و
آن الآن أن يغمد القلم
و
أن نخلي المضمار لغيرنا
و
أستودعكم ربي الذي لا تضيع و دائعه
و
علقوا قلوبكم به ، لا بغيره
و
ثقوا به وحده لا بغيره
و
اعتمدوا عليه وحده ، لا على خيره
و
ارجوه وحده ، ولا ترجوا غيره
و
أحبوه أعظم الحب ، حبا لا يدانيه ولا يقاربه فيه غيره
و
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
------------------
متأمل

فواصل رائعة من
كاتب مبدع على الرغم
من قلة تواجده إلا أنه يعتبر من
الأركان الأساسية في المنتدى الأدبي بالذات
استمر كاتبنا في إبداعك ولاتدع الأشياء العابره تعكر صفو تميزك
استحقت فواصلك ختم التميز مع جزيل شكري وعظيم إمتناني لشخصك الكريم

أملنا في الله كبير .
أن لا يحرمنا وجودك.
وفيض جودك.
فأرضنا متعطشة لمطركم الأدبية .
أما يسركم أن ترون الأشجار زاهرة ، والطيور مغردة ، والفراشات تمرح
في أجواء روض ذات ربيع فتي .
ربما لقدسية رمضان المبارك ضلع في غيابكم المزموع .
نحن هنا ننتظركم وننتظركم .
والنية مطية والعاقبة للمتقين .
.
الطاري

آن الآن أن يغمد القلم

اخي متأمل

استسمحك واقول انه آن الآوان لكي لا تابه لهولاء
واكمالك مسيرتك هاهنا هو الحل لمثلهم


مشاركاتك تعكس مدى ثقافتك
فلم استغرب ما اوضحته لنا

مما تبين انه قرار لا رجعه فيه
وان الالم اكبر من ان تستمر
لكن
عندما تعلم ان من هنا يكنون لك الكثير من
التقدير والاحترام ولا ابالغ اذا قلت
انه يمكنني اطلاق عليك : الاستاذ
اعتقد انه سبب كافي لتخلي عن قرارك




ابقى فقط

أخي الكريم
الحياة مسيرة .. وستصادف فيها بعض المعتوهين ..
لا تتجاهلهم بل أثبت لنفسك ولهم أنهم مجرد عثرة
وستزول .. اعتز بنفسك وبمكانتها ولا تنتظر منهم
تقديرا. لأن فاقد الشي لا يعطيه ..

وأعلم أن تفاوت الناس سنة الله في خلقه .. فكما أن هناك
ثرى .. هناك ثريا .

وهكذا هي الحياة أخي متأمل
تصادف فيها من الناس أشكالاً وألواناً
وطباع وغرائب
ومتناقضات وأحوال لا تخطر على قلبك

فليجعل الانسان من شخصه
مرناً يعرف كيف يتعامل مع كل صنف
من الناس على ما يستحق ويرضى

متأمل

قلم مميز جدا وجذاب تبارك الرحمن
اتمنى لك التميز المستمر
كل الشكر لك ..

قلم يستحق أن اقف لأتأمل حروفه
احتار قلمي بماذا يرد على حروف قلمك الألماسي
فواصل كانت عروس الهمس والخواطر
أحــــرفك نسجت الكثير وهي كالمد والجزر

متأمل ابقى متأمل دومآ لتروينا من تلك الكلمات العذبه

لا يسعني الا ان اقول لك
دمت دومـــآنجمآ ساطعآ في سماء صرحنا الشامخ
تحياتي تسبغها عذب مودتي
دمت بودك

تحية مِلؤها المحبة للجميع ،
و شاكر لكم المرور ، و المشاركة ،
فالمتصفح يزدان بوجودكم .
...
و أحب أن أطمئنكم
لست ممن ينزوي لوجود أناس مُسخت أخلاقهم ،
فقد أدموا قلبي قبل ذلك كثيرا ، ولم ينالوا من عزيمتي .
لكن لعل القلم يطلب الراحة .
ــــــــــــــــ
متأمل

.


















أيَّا يَ مُتأمِلْ الحَرفْ وَ مُسوُغهُ بِطرقٌ جميِلَّة وَ مغموُسَّةُ
بـ/ وِعاء الطُهر لَستُ هُنا كيْ أُجامِلْ أوُ أتحدَّثُ
عنكْ وَ حرفكْ المَاطِر فَ أبجديَاتُكْ وَ نقائُها هيْ
منْ تُقيمكْ وَهيْ منْ فرضَّتْ نفسُها بِهيمنَّةٌ
بَسيطَّة وَ صمتُ متواضِع ’


يَامُتأَملْ . . !وَماذنبُ قَلمُكْ وَ صَريفهُ وَ لِمَا وَشحتهُ بـ الوأد
وَ إعتصرتْ دواخلهُ لِمَا أهديتهُ الألَّمْ وَ أهديَّتْ الفرّح
لـ مَّنْ يَهوُىْ الجَراح وَ نزفهَا ؟ وَ الوقوُفْ علىْ
مِضمَارهَا بِنشوُة إِنتصَار وَ فرَّح . . ؟!


يَا مُتأملْ . . إِعدِلْ عَّنْ رأُيكْ وَ عَاوُد البوُح وَ النزفْ
فَ لكَ قُراءْ وَ لكَ مُتابعيِنْ وَ دَّعْ أبجديتَّكْ هيَّ الزهَّر
وَ النحلْ وَ أَطلِقْ العَنانْ لـ فكرُكَ المعهوُد الراقيْ وَ لا تأبَّه
لِمَا يجوُلْ بخواطِر تِلكَ الفِئَّة ’

يَامُتأمِلْ . . حَرفُكْ حسَّنْ وَ سِماتُكْ حَسنَّة وَ ظنُكَ فيِما تبوُحهُ حسَّنْ
وَ ظَّنْ قُرائَّكْ كذلكْ لذلكْ مرافيْ البوُح تُطالبكْ بـ عذبَّاتْ البوُح
وَ القَراح الزُلالْ كمَا إعتدنَاهـُ ’

يَامُتأمِلْ . . بُوركَ لكَ مَاتبقىَ منْ شهر الخيِر وَ تقبَّلْ الله منَا
ومنكْ وَ قُراءْ الحَرفْ هُنا وَ مُتأمليِنْ خيِراً بِـ/ أنْ
نقرأ جديِد بوُحكْ ’



سَارة