..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > مكتبة الشدادين لروائع الكتب
  [ 1 ]
قديم 02 Apr 2011, 02:17 PM
عضوة متميزة

السديم غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي




السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

مساء الخير

رغم أن المعرف لا يُعرف
ورغم أننا تربينا على كلامه ونحن مجتمعين على مائدة الإفطار في رمضان



ولد في مدينة دمشق بسوريا في 23 جمادى الأولى 1327 هـ (12 يونيو 1909)
لأسرة عُرف أبناؤها بالعلم، فقد كان أبوه، الشيخ مصطفى الطنطاوي، من العلماء المعدودين في الشام وانتهت إليه أمانة الفتوى في دمشق.ووصفه علي الطنطاوي بأنه :
(من صدور الفقهاء ومن الطبقة الأولى من المعلمين والمربين )
وقال عنه أيضاً : ( كنت منذ وعيت أجد - إذا اصبحت - مشايخ بعمائم ولحى يقرؤون على أبي )
وأسرة أمه أيضًا "الخطيب" من الأسر العلمية في الشام وكثير من أفرادها من العلماء المعدودين ولهم تراجم في كتب الرجال، وخاله، أخو أمه، هو محب الدين الخطيب ا
لذي استوطن مصر وأنشأ فيها صحيفتَي "الفتح" و"الزهراء" وكان له أثر في الدعوة فيها في مطلع القرن العشرين.
أسرة الشيخ علي الطنطاوي أصلها من من طندتا المعروفة حالياً بطنطا عاصمة إقليم الغربية في مصر ،نزح منها عام 1255هـ جده وعمه



[ الطنطاوي والتعليم ]


كان علي الطنطاوي من أوائل الذين جمعوا في الدراسة بين طريقي التلقي على المشايخ والدراسة في المدارس النظامية؛ فقد تعلم في هذه المدارس إلى آخر مراحلها،
وحين توفي أبوه -وعمره ست عشرة سنة- صار عليه أن ينهض بأعباء أسرة فيها أمٌّ وخمسة من الإخوة والأخوات هو أكبرهم، ومن أجل ذلك فكر في ترك الدراسة
واتجه إلى التجارة، ولكن الله صرفه عن هذا الطريق فعاد إلى الدراسة ليكمل طريقه فيها، وكان مّما قال : ( لقد فقدت أبي وأنا في مطلع الشباب، واضطررت إلى أن أكتسب قبل سن الاكتساب ،
وتعلمت ودرست على ضيق الحال وقلّة الأسباب، وأكرمني الله فعلمني وكفاني، فما أحوجني أن أمدّ يدي يومًا إلى أحدٍ ممّن خلق الله )
ودرس الثانوية في "مكتب عنبر" الذي كان الثانوية الكاملة الوحيدة في دمشق حينذاك،
ومنه نال البكالوريا (الثانوية العامة) سنة 1928.
بعد ذلك ذهب إلى مصر ودخل دار العلوم العليا، وكان أولَ طالب من الشام يؤم مصر للدراسة العالية، ولكنه لم يتم السنة الأولى وعاد إلى دمشق في السنة التالية (1929)
فدرس الحقوق في جامعتها حتى نال الليسانس (البكالوريوس) سنة 1933. وقد رأى -لمّا كان في مصر في زيارته تلك لها- لجاناً للطلبة لها مشاركة في العمل الشعبي
والنضالي، فلما عاد إلى الشام دعا إلى تأليف لجان على تلك الصورة، فأُلفت لجنةٌ للطلبة سُميت "اللجنة العليا لطلاب سوريا" وانتُخب رئيساً لها وقادها نحواً من ثلاث سنين.
وكانت لجنة الطلبة هذه بمثابة اللجنة التنفيذية للكتلة الوطنية التي كانت تقود النضال ضد الاستعمار الفرنسي للشام، وهي (أي اللجنة العليا للطلبة) التي كانت تنظم المظاهرات والإضرابات، وهي التي تولت إبطال الانتخابات المزورة سنة 1931.
بعد ذلك صار معلماً ابتدائياً في مدارس الحكومة سنة 1931 حين أغلقت السلطات جريدة "الأيام" التي كان يعمل مديراً لتحريرها، وبقي في التعليم الابتدائي إلى سنة 1935
. وكانت حياته في تلك الفترة سلسلة من المشكلات بسبب مواقفه الوطنية وجرأته في مقاومة الفرنسيين وأعوانهم في الحكومة، فما زال يُنقَل من مدينة إلى مدينة ومن قرية إلى قرية،
حتى طوّف بأرجاء سوريا جميعاً: من أطراف جبل الشيخ جنوباً إلى دير الزور في أقصى الشمال.
ثم انتقل إلى العراق في عام 1936 ليعمل مدرّساً في الثانوية المركزية في بغداد، ثم في ثانويتها الغربية ودار العلوم الشرعية في الأعظمية (التي صارت كلية الشريعة)،
ولكن روحه الوثّابة (التي لم يتركها وراءه حين قدم العراق) وجرأته في الحق (ذلك الطبع الذي لم يفارقه قط) فعلا به في العراق ما فعلاه به في الشام، فما لبث أن نُقل مرة
بعد مرة، فعلّم في كركوك في أقصى الشمال وفي البصرة في أقصى الجنوب. وقد تركَتْ تلك الفترة في نفسه ذكريات لم ينسَها، وأحب "بغداد" حتى ألّف فيها كتاباً ضم ذكرياته
ومشاهداته فيها.
بقي علي الطنطاوي يدرّس في العراق حتى عام 1939، لم ينقطع عنه غير سنة واحدة أمضاها في بيروت مدرّساً في الكلية الشرعية فيها عام 1937،
ثم رجع إلى دمشق فعُيِّن أستاذاً معاوناً في مكتب عنبر (الذي صار يُدعى "مدرسة التجهيز"، وهي الثانوية الرسمية حينئذ بالشام)، ولكنه لم يكفَّ عن شغبه ومواقفه التي تسبب له
المتاعب، وكان واحدٌ من هذه المواقف في احتفال أُقيم بذكرى المولد، فما لبث أن جاء الأمر بنقله إلى دير الزور! وهكذا صار معلماً في الدير سنة 1940، وكان يمكن أن تمضي
الأمور على ذلك لولا أنه مضى في سنّته ومنهجه في الجرأة والجهر بالحق. وكانت باريس قد سقطت في أيدي الألمان والاضطرابات قد عادت إلى الشام، فألقى في الدير خطبة جمعة
نارية كان لها أثر كبير في نفوس الناس، قال فيها: " لا تخافوا الفرنسيين فإن أفئدتهم هواء وبطولتهم ادّعاء، إن نارهم لا تحرق ورصاصهم لا يقتل، ولو كان فيهم خير ما وطئت
عاصمتَهم نِعالُ الألمان"! فكان عاقبة ذلك صرفه عن التدريس ومنحه إجازة "قسرية" في أواخر سنة 1940.





[ الطنطاوي والصحافة ]


نشر علي الطنطاوي أول مقالة له في جريدة عامة (وهي "المقتبس") في عام 1926، وكان في السابعة عشرة من عمره.
بعد هذه المقالة لم ينقطع عن الصحافة قط، فعمل بها في كل فترات حياته ونشر في كثير من الصحف؛ شارك في تحرير مجلتي خاله محب الدين الخطيب، "الفتح" و"الزهراء"،
حين زار مصر سنة 1926، ولما عاد إلى الشام في السنة التالية عمل في جريدة "فتى العرب" مع الأديب الكبير معروف الأرناؤوط، ثم في "ألِف باء" مع شيخ الصحافة
السورية يوسف العيسى، ثم كان مدير تحرير جريدة "الأيام" التي أصدرتها الكتلة الوطنية سنة 1931 ورأس تحريرها الأستاذ الكبير عارف النكدي،
وله فيها كتابات وطنية كثيرة.
خلال ذلك كان يكتب في "الناقد" و"الشعب" وسواهما من الصحف. وفي سنة 1933 أنشأ الزيات المجلة الكبرى، "الرسالة"، فكان الطنطاوي واحداً من كتّابها
واستمر فيها عشرين سنة إلى أن احتجبت سنة 1953. وكتب -بالإضافة إلى كل ذلك- سنوات في مجلة "المسلمون"، وفي جريدتي "الأيام و"النصر"،
وحين انتقل إلى المملكة نشر في مجلة "الحج" في مكة وفي جريدة "المدينة"، وأخيراً نشر ذكرياته في "الشرق الأوسط" على مدى نحو من خمس سنين.
وله مقالات متناثرة في عشرات من الصحف والمجلات التي كان يعجز -هو نفسه- عن حصرها وتذكر أسمائها.


رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:19 PM [ 2 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


[ الطنطاوي والقضاء ]

هذه الحادثة انتهت بعلي الطنطاوي إلى ترك التعليم والدخول في سلك القضاء، دخله ليمضي فيه ربع قرن كاملاً؛ خمسة وعشرين عاماً كانت من أخصب أعوام حياته.
وقد قال الشيخ عن تلك الفترة : ( لقد تنقلت في البلاد ورأيت اصنافاً من العباد، ولكني لم أخالطهم ولم أداخلهم. كنت ألقاهم من فوق أعواد المنابر أو من خلال
أوراق الصحف والمجلات أو من على منبر التدريس، والذين لقيتهم إنما كان لقائي بهم عارضاً؛ ألامسهم ولا أداخلهم، فلما وليت القضاء رأيت ما لم أكن أعرف من قبل )
خرج من الباب الضيق للحياة ممثلاً في التعليم بمدرسة قرية ابتدائية، ودخلها من أوسع أبوابها قاضياً في النَّبْك "وهي بلدة في جبال لبنان الشرقية،بين دمشق وحمص"
ثم في دوما (من قرى دمشق)، ثم انتقل إلى دمشق فصار القاضي الممتاز فيها، وأمضى في هذا المنصب عشر سنوات، من سنة 1943 إلى سنة 1953،
حين نُقل مستشاراً لمحكمة النقض، فمستشاراً لمحكمة النقض في الشام، ثم مستشاراً لمحكمة النقض في القاهرة أيام الوحدة مع مصر.
كان قد اقترح -لمّا كان قاضياً في دوما- وضع قانون كامل للأحوال الشخصية، فكُلِّف بذلك عام 1947 وأوفد إلى مصر مع عضو محكمة الاستئناف
الأستاذ نهاد القاسم (الذي صار وزيراً للعدل أيام الوحدة) فأمضيا تلك السنة كلها هناك، حيث كُلف هو بدرس مشروعات القوانين الجديدة للمواريث والوصية
وسواها كما كُلف زميله بدرس مشروع القانون المدني. وقد أعد هو مشروع قانون الأحوال الشخصية كله وصار هذا المشروع أساساً للقانون الحالي وأُشير إلى ذلك
في مذكرته الإيضاحية.
كان القانون يخوّل القاضي الشرعي في دمشق رياسة مجلس الأوقاف وعمدة الثانويات الشرعية، فصار علي الطنطاوي مسؤولاً عن ذلك كله خلال العشر السنين التي أمضاها
في قضاء دمشق، فقرّر أنظمة الامتحانات في الثانويات الشرعية، وكانت له يدٌ في تعديل قانون الأوقاف ومنهج الثانويات، ثم كُلف عام 1960 بوضع مناهج الدروس فيها
فوضعها وحده -بعدما سافر إلى مصر واجتمع فيها بالقائمين على إدارة التعليم في الأزهر- واعتُمدت كما وضعها.



[ في المملكة العربية السعودية ]


1963 م إنتقل الشيخ للرياض مدرساً في "الكليات والمعاهد " المعروفة حالياً "بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلاميه"
وعاد نهاية العام إلى دمشق لإجراء عملية جراحية مبيتاً النية على عدم العودة مجدداً للمملكة إلا أن عرضاً بالتدريس في مكة قد جعله يغير قراره .
إنتقل بعدها الشيخ ليقيم في مكة وجدة خمسة وثلاثين سنة أي إلى أن توفاه الله .
بدأ علي الطنطاوي بالتدريس في كلية التربية بمكة، ثم لم يلبث أن كُلف بتنفيذ برنامج للتوعية الإسلامية، فترك الكلية و ذهب ليجوب مدراس وجامعات السعودية لإلقاء المحاضرات
والندوات، ثم تفرغ للإجابة عن الفتاوى في مجلس خصّص له في الحرم أو في بيته، ثم بدأ بإذاعة برنامجيه: ( مسائل ومشكلات) في الإذاعة ،
وبرنامج "نور وهداية"في الرائي(4)والشيخ يعد من أقدم مذيعي العالم بأسره حيث بدأ يذيع لأول مرة في أوائل الثلاثينات من القرن الفائت .

[ آخر أيّامه ووفاته ]
ذكرت فيما سبق إعتزال الشيخ للرائي والإذاعة والصحف ، فقد أغلق بيته واعتزل الناس إلا قليلاً من المقربين .
وقد قال حفيدة مجاهد عن آخر أيام شيخنا الحبيب علي الطنطاوي: (وبات الشيخ في - في آخر أيامه- ينسى بعضاً من شؤون حياته ؛ فيصلي الصلاة مرتين خشية أن يكون
نسيها، ولكن الله منّ عليه وأكرمه بأن حفظ له توقد ذهنه ووعاء ذاكرته حتى آخر يوم من حياته. وصار يتورع من الفتوى خشية الزلل والنسيان، وكان حتى الشهر الذي توفي فيه
تفتح بين يديه القصيدة لم يرها منذ عشرات السنين فيُتم أبياتها ويبين غامضها،وربما اختلُلف في ضبط مفردة من مفردات اللغة أو في معناها فيقول هي كذلك، فنفتح القاموس المحيط
( وهو إلى جواره، بقي كذلك حتى آخر يوم )فإذا هي كما قال.
فلما كانت آخر السنوات تعب قلبه الكبير فأدخل المستشفى مراراً، فصار يتنقل بين البيت والمستشفى، حتى فاضت روحه لبارئها بعد عشاء يوم الجمعة، الثامن عشر من حزيران،
عام 1999 في قسم العناية المركزة بمستشفى الملك فهد بجدة، ودفن في مكة في اليوم التالي بعدما صُلي عليه في الحرم المكيّ الشريف.
اللهم ارحمه برحمتك رحمة واسعة ، اللهم اغفر له وأحسن إليه حيث هو، اللهم أبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، وأدخله الجنة ، وأعذه من عذاب القبر ومن عذاب النار ،
آمين يارب العالمين


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:20 PM [ 3 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


[ مؤلفاته ]

1-ذكريات علي الطنطاوي(8أجزاء)
2- فِكَر ومباحث
3-صور وخواطر
4-مع الناس
5-هتاف المجد
6- مقالات في كلمات
7-فصص من الحياة
8-صيد الخاطر(تحقيق وتعليق)
9-من حديث النفس
10-من نفحات الحرم
11-بغداد:مشاهد وذكريات
12-في أندونيسيا
13-أبو بكر الصديق
14-أخبار عمر
15-رجال من التاريخ
16-أعلام من التاريخ(7أجزاء(
17-قصص من التاريخ
18-حكايات من التاريخ
19-دمشق
20-الجامع الأموي
21-فصول إسلاميه
22-في سبيل الإصلاح
23-تعريف عام بدين الإسلام(مترجم للكثير من اللغات(
24-فتاوى علي الطنطاوي


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:23 PM [ 4 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


مع الناس للشيخ الطنطاوي

"ابدؤوا بإصلاح الأخلاق فإنها أول الطريق"



لا تستطيع ان تقرأ للشيخ علي الطنطاوي من غير ان تتشبع بفكرة , او تقتبس الكثير من اراءة ..

كتاب مع الناس هو كتاب يشرح المشاكل الاجتماعيه ويحللها بطريقته الطنطاويه.

عندما اتحدث عن التشبع بفكر الشيخ علي رحمه الله أعني نظرته للأمور , فبالإضافه الى اسلوبه السلس وقلمه المتقن لا يسعك الا ان تقف مبهورا من النص امامك ..

يشرح المشاكل الاجتماعيه شرح رائع , فتارة النص مليء بالسخريه وتارة يقوم بإشعال نار النساؤل في عقلك .. لماذا نحن هكذا ؟ فعلا ؟

أصبح الوعد الشرقي مرادف للكذب والتلاعب و اصبح الوعد الغربي هو معيارا للدقه ؟ كيف اصبحنا هكذا ؟

يعمل الكتاب على جلو افكارك , ينيقيها مما قد شابها من توافه الافكار العالقه ايا كان مصدرها ..خصوصا ان كانت تلك الأفكار تتعلق بمن هم حولك من الناس والمشاكل الاجتماعيه .. ويركز على اساس المشكله ,يشرحها ويعالجها .. كمشكله الزواج والحب , والهراء الذي ينطق به بعض سادة الاقلام والفن عن الحب ؟

فتستفيد من ذلك الكثير .. من الناحيه الثقافيه بالاضافه الى تقويه لغتك ونظرتك لأغلب المشاكل الاجتماعيه , صحيح ان الكتاب ليس بالحديث , لكن يبدو ان المشاكل الاجتماعيه التي عانى منها العرب في الثلاثينات الى الخمسينات من القرن الماضي لايزال يعاني منها ..

لا تستطيع ان تقرأ مقاله للطنطاوي الا ان تقف بعدها لتقول .. هذا صحيح ! مالعمل ؟ فتجد الدواء على بعد صفحه او صفحين منك ملخصا في ربع صفحه فتتشربها .. !

الحقيقه اننا دائما مانحدث عن النهضه بدلا من الركود والبلاهه الاجتماعيه التي نعيش بها , حقا! لذلك يلزمنا التشبع قليلا بالفكر الطنطاوي وأن نمتلك الجرأة والقوة لنتكلم بها ونغير من بعض عاداتنا الباليه في التعامل مع الامور .. انه يحفزك على فعل الامور التي نغفل عنها والتي لها اهميتها في ديننا ..

من احد المقالات التي قرأتها روعه ( ولا تقل روعه عن بقيتها ) هي كيف نؤدي شُكر النعم التي انعمها الله علينـا ؟ نستطيع ان نحمد الله في اليوم مئه مرة لا بل ألف مرة ولن نسطيع ان نؤدي شكرها . لأن شكرها لا يتم باللسان بل بالفعل ايضا ..

"الشكر لايكون باللسان وحدة ولو امسك الانسان سبحه وقال الف مرة (الحمدلله ) وهو يضن بماله ان كان غنيا ويبخل بجاهه ان كان وجيها ويظلم بسلطانه ان كان ذا سلطان لايكون حامدا لله وانما يكون مرائيا وكذابا"

اذا كنت شخصا غنيا فإن تصدقك على الفقراء يعد شكرا للنعمه التي انعمها الله عليك , ان كنت قويا فإن مساعدتك للضعفاء هو شكرا لله على نعمه القوة لديك .. وهكذا ..

"الذي عندة بذله صالحه لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها , وعنده ثلاث جدد من دونها , يستطيع ان يعطيها لصاحب الثيب المرقعه , ورب ثوب هو في نظرك قديم وعتيق بال لو اعطيته غيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذة لباس الزينه "

وفي مقاله عنوانها ( كل شيء للناس ) تحدث الشيخ عن هذا الداء ذو الجذور العميقه في العرق العربي .. كل شيء للناس ! هل هذا صحيح ؟

في اجاباته عن اسئله كثيـــــــــرة لكن الجواب واحد هو ( الناس) ..

بحديثه عن (الكرافات) حيث سأله احدهم ذات يوم .. كيف تمشي بلا عقدة ! هذا لايليق بمستشار! ماذا يقول عنك الناس!

"نخنق انفسنا بهذة العقدة التي نضعها على اعناقنا كالأرسان ونتكلف منها في حر الصيف مالايطاق من اجل الناس !"

و عن الكعوب العاليه يتحدث , اين هم الفتيات ليسمعن كلامه هنا .. ن المشي بها هو اصعب من المشي على حبل , مرهقه و عاليه و كل ذلك الجهد من اجل الناس !

فأضيف الى هذة النقطه وانا اعرف ما سيقولونه الفتيات هنا .. هذة الكعوب رزة ! لكن انا اقول انه كذبه فهي تمنح الفتيات طولا ليسوا عليه وقامه ممشوقه لا يمتلكونها بلاضافه الى ذلك فإنها تؤلم! و.. لماذا ؟ لأجل الناس !

وكذلك النساء , زينتهن وابتسامتهم و أدبهن فإذا قابلن الناس تحدثن بأفضل اللهجات! لكن بدون الناس تقابل ذويها بوجه متجهم ولفظ جافي وكذلك يصنع الرجل !

"نتعب انفسنا ونقيد اعناقنا وارجلنا للناس وكل خير عندنا هو للناس

فيا أيها الناس متى نعيش لأنفسنا ؟ ومتى نستطيع أن نقف عند حد الشرع وحد العقل؟ ومتى يخرج فينا العقلاء الأقوياء الذين يكسرون هذه القيود؟"


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:25 PM [ 5 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


أحسن كما أحسن الله إليك
أذيعت سنة1956





نظرت البارحة فإذا الغرفة دافئة والنار موقدة، وأنا على أريكة
مريحة، أفكر في موضوع أكتب فيه، والمصباح إلى جانبي، والهاتف قريب مني، والأولاد يكتبون، وأمهم تعالج صوفا تحيكه، وقد أكلنا وشربنا، والراديو يهمس بصوت خافت، وكل شيء هادئ، وليس ما أشكو منه أو أطلب زيادة عليه. فقلت " الحمد لله "، أخرجتها من قرارة قلبي، ثم فكرت فرأيت أن "
الحمد " ليس كلمة تقال باللسان ولو رددها اللسان ألف مرة، ولكن الحمد على النعم أن تفيض منها على المحتاج إليها، حمد الغني أن يعطي الفقراء، وحمد القوي أن يساعد الضعفاء، وحمد الصحيح أن يعاون المرضى، وحمد الحاكم أن يعدل في المحكومين، فهل أكون حامدا لله على هذه النعم إذا كنت أنا وأولادي في شبع ودفء وجاري وأولاده في الجوع
والبرد؟، وإذا كان جاري لم يسألني أفلا يجب علي أنا أن أسأل عنه؟
وسألتني زوجتي: فيمَ تفكر ؟ ، فقلت لها.

قالت: صحيح، ولكن لا يكفي العباد إلا من خلقهم، ولو أردت أن تكفي جيرانك من الفقراء لأفقرت نفسك قبل أن تغنيهم.
قلت: لو كنت غنيا لما استطعت أن أغنيهم، فكيف وأنا رجل مستور، يرزقني الله رزق الطير، تغدو خماصا ًوتروح بطاناً؟

لا، لا أريد أن أغني الفقراء، بل أريد أن أقول إن المسائل نسبية،
وأنا بالنسبة إلى أرباب الآلاف المؤلفة فقير، ولكني بالنسبة إلى
العامل الذي يعيل عشرة وما له إلا أجرته غني من الأغنياء، وهذا العامل غني بالنسبة إلى الأرملة المفردة التي لا مورد لها ولا مال في يدها، ورب الآلاف فقير بالنسبة لصاحب الملايين؛ فليس في الدنيا فقير ولا غني فقرا مطلقا وغنىً مطلقا، وليس فيها صغير ولا كبير، ومن شك فإني أسأله أصعب سؤال يمكن أن يوجه إلى إنسان، أسأله عن العصفور: هل هو صغير أم كبير؟، فإن قال صغير، قلت: أقصد نسبته إلى الفيل، وإن
قال كبير، قلت: أقصد نسبته إلى النملة.. فالعصفور كبير جدا مع النملة، وصغير جدا مع الفيل، وأنا غني جدا مع الأرملة المفردة الفقيرة التي فقدت المال والعائل، وإن كنت فقيرا جدا مع فلان وفلان من ملوك المال.. تقولون: إن الطنطاوي يتفلسف اليوم .. لا؛ ما أتفلسف، ولكن أحب أن أقول لكم إن كل واحد منكم وواحدة يستطيع أن يجد من هو أفقر منه فيعطيه،


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:26 PM [ 6 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي



ان الذي ليس عنده إلا أربعة ثياب مرقعة يعطي ثوبا لمن ليس له شيء،
والذي عنده بذلة لم تخرق ولم ترقع ولكنه مل منها، وعنده ثلاث جدد من دونها، يستطيع أن يعطيها لصاحب الثياب المرقعة، ورب ثوب هو في نظرك عتيق وقديم بال، لو أعطيته لغيرك لرآه ثوب العيد ولاتخذه لباس الزينة، وهو يفرح به مثل فرحك أنت لو أن صاحب الملايين مل من سيارته
الشفروليه طراز سنة 1953– بعدما اشترى كاديلاك طراز 1956– فأعطاك تلك السيارة. ومهما كان المرء فقيراً فإنه يستطيع أن يعطي شيئا لمن هو أفقر منه

لا تظنوا أن ما تعطونه يذهب بالمجان، لا والله، إنكم تقبضون الثمن أضعافا؛ تقبضونه في الدنيا قبل الآخرة، ولقد جربت ذلك بنفسي، أنا أعمل وأكسب وأنفق على أهلي منذ أكثر من ثلاثين سنة، وليس لي من أبواب الخير والعبادة إلا أني أبذل في سبيل الله إن كان في يدي مال،
ولم أدخر في عمري شيئاً، وكانت زوجتي تقول لي دائماً: " يا رجل، وفر واتخذ لبناتك داراً على الأقل "، فأقول: خليها على الله، أتدرون ماذا كان؟!!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:27 PM [ 7 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


لقد حسب الله لي ما أنفقته في سبيله وادخره لي في بنك الحسنات الذي يعطي أرباحا سنوية قدرها سبعون ألفا في المئة، نعم: {كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِّائَةُ حَبَّةٍ}، وهناك زيادات تبلغ ضعف الربح: { وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَن يَشَاءُ}، فأرسل الله صديقا لي سيداً كريماً من أعيان دمشق فأقرضني ثمن الدار، وأرسل أصدقاء آخرين من المتفضلين فبنوا الدار حتى كملت وأنا – والله – لا أعرف من أمرها إلا ما يعرفه المارة عليها من الطريق، ثم أعان الله برزق حلال لم أكن محتسبا فوفيت ديونها جميعا، ومن شاء ذكرت له التفاصيل وسميت له الأسماء. وما وقعت والله في ضيق قط إلا فرجه الله عني، ولا احتجت لشيء إلا جاءني، وكلما زاد عندي شيء وأحببت أن أحفظه وضعته في هذا البنك. فهل في الدنيا عاقل يعامل بنك المخلوق الذي يعطي 5% ربحاً حراماً وربما أفلس أو احترق، ويترك بنك الخالق الذي يعطي في كل مئة ربح قدره سبعون ألفا؟، وهو مؤمن عليه عند رب العالمين فلا يفلس ولا يحترق ولا يأكل أموال الناس.
فلا تحسبوا أن الذي تعطونه يذهب هدراً، إن الله يخلفه في الدنيا قبل الآخرة، وأنا لا أحب أن أسوق لكم الأمثلة فإن كل واحد منكم يحفظ مما رأى أو سمع كثيرا منها، إنما أسوق لكم مثلا واحداً:


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:27 PM [ 8 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي



قصة الشيخ سليم المسوتي رحمه الله
قد كان شيخ أبي، وكان – على فقره – لا يرد سائلا قط، ولطالما لبس الجبة أو " الفروة " فلقي رجل يرتجف من البرد فنزعها فدفعها إليه وعاد إلى البيت بالإزار، وطالما أخذ السفرة من أمام عياله فأعطاها للسائل، وكان يوما في رمضان وقد وضعت المائدة انتظاراً للمدفع، فجاء سائل يقسم أنه وعياله بلا طعام، فابتغى الشيخ غفلة من امرأته وفتح له فأعطاه الطعام كله!!، فلما رأت ذلك امرأته ولولت عليه وصاحت وأقسمت أنها لا تقعد عنده، وهو ساكت .. فلم تمر نصف ساعة حتى قرع الباب وجاء من يحمل الأطباق فيها ألوان الطعام والحلوى والفاكهة، فسألوا: ما الخبر؟، وإذا الخبر أن سعيد باشا شموين كان قد دعا بعض الكبار فاعتذروا، فغضب وحلف ألا يأكل أحد من الطعام وأمر بحمله كله إلى دار الشيخ سليم المسوتي، قال: أرأيت يا امرأة؟


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:28 PM [ 9 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


قصة المرأة التي كان ولدها مسافراً
وكانت قد قعدت يوما تأكل وليس أمامها إلا لقمة إدام وقطعة خبز، فجاء سائل فمنعت عن فمها وأعطته وباتت جائعة، فلما جاء الولد من سفره جعل يحدثها بما رأى .. قال: ومن أعجب ما مر بي أنه لحقني أسد في الطريق، وكنت وحدي فهربت منه، فوثب علي وما شعرت إلا وقد صرت في فمه، وإذا برجل عليه ثياب بيض يظهر أمامي فيخلصني منه ويقول " لقمة بلقمة "، ولم أفهم مراده،
فسألته عن وقت هذا الحادث وإذا هو في اليوم الذي تصدقت فيه على الفقير، نزعت اللقمة من فمها لتتصدق بها فنزع الله ولدها من فم الأسد.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Apr 2011, 02:29 PM [ 10 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Nov 2009
رقم العضوية : 22437
الإقامة : saudi arabia
الهواية : .
مواضيع : 420
الردود : 16118
مجموع المشاركات : 16,538
معدل التقييم : 149السديم will become famous soon enoughالسديم will become famous soon enough

السديم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

العضو المميز

القسم المميز

الاحتفال بالعام السابع

الاحتفال بالعام السابع

نجم يوميات الأعضاء في رمضان

الخطوط الشدادية

مسابقة تعرجات قلم

العضو المميز


رد: رحلة من بحر الشيخ / علـي الطنطاوي


والصدقة تدفع البلاء ويشفي الله بها المريض، ويمنع الله بها الأذى،
وهذه أشياء مجربة، وقد وردت فيها الآثار، والذي يؤمن بأن لهذا الكون
إلها هو يتصرف فيه وبيده العطاء والمنع، وهو الذي يشفي وهو يسلم، يعلم أن هذا صحيح، والملحد ما لنا معه كلام.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

04:22 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com