بصراحة ... شيء محبط جداً

أخي الكريم نحنُ لم نخالف حتى نعرف لأننا ببساطة نعرف
ما يدور من حولنا ولسنا أغبياء !
ومن ردودك يتضح لي أنك تخشى من زرع الفتنة
في صفوف الشعب والقناعة بما في اليد هذا ما وضح لي ؟
فأنني أقول بأن حديثنا كان بعيداً كل البعد فما قصده
الكاتب وعقب الكثير عليه هو التقصير وسؤ التخطيط والتنظيم والعشوائية للدولة .
عزيزي بندر أتمنى أن توضح لي أيهما أفضل ؟وهذا على سبيل المثال
ـ أن يتقدم سلطان عبدالله بعريضة للملك ( للعلم أنا ممنوع من كتابة العرائض باسمي أو لغيري منذُ عشر سنوات بسبب مشكلتي مع أمارة الطائف ويعلم الكثير بها فقط لأنني طالبت يومها بالحق ! وللأسف كنت وقتها مدافعاً عن الدولة .أتمنى أن تضحك الآن مثلما ضحكت من قبل ) نعود لموضوعنا
للملك أو إلى أي جهة يترجى ويسترحم بأن يمنح قطعة أرض في منطقة الطائف ومن ثم ينتظر ويتشفع بعددٍ من المعارف ومُحاباة المسئولين بالبلدية حتى يوافقون ثم تمنح له بعد خمس سنوات .
أو
ـ أن يكون هناك نظاماً قائم ومعروف والأراضي
مخططة (فليس لدينا عجز في أيجاد مساحات لتخطيطها)
ما على أبو عبدالله غير التوجه للبلدية وتعبئة نموذج طلب أرض ومن ثم تسلم له بعد اكتمال الإجراءات القانونية التي تضمن حقوق الدولة أولاً وحقوقه ثانياً .وتنتهي ألمعاملة خلال شهر او شهرين بالكثير .
فنحن لم نحتاج لتنميق الكلام ولا نحتاج نؤول الأمور ونفسرها هاهي ببساطة !
أنتظر ردك إذا رغبت في توضيح أيهما أفضل
حتى يتضح الكثير من النقاط حول النقاش

أستاذي الغالي السلطان

الحمل كاذب احياناً !!

تقبل مروري .

		المشاركة الأصلية بواسطة : سعود سليمان الحارثي اقتباس
	جل ماتطرق له الكاتب صحيح ،، وأن غلبت عليه الكثير من السوداويه.. لكن هل تذكر الكاتب السعودية عام 1340هـ اي قبل 79 سنه فقط ... هل كان يوجد جامعات ... مدارس .. أمن .. سيارات .. منشاءات .. طرق .. منازل حديثه الخ ... هل يعلم أن الحاج في ذلك الوقت لايستطيع الوصول الى مكة !! هل يعلم أن القبائل في حالة غزو دائم على بعضها البعض !! هل يعلم أن مجرد توحيد دولة بمساحة قارة -طبعا بمساعدة الاصدقاء في الغرب- أن ذلك من أنواع الاعجاز !! حدثت نقلة نوعية خرافية لجزيرة العرب في عقود قليلة .. هذا لايخفى على احد .. ولكن تخلل الثورة الاقتصاديه الكثير من الفساد الاداري واوجه الصرف الالتي تخص فيئة معينة .. وذلك فساد ولاشك .. ولاكن عندما نقيس الايجابيات بالسلبيات نجد الايجابيات اكبر وأكبر وأكبر .. فكروا في حال العراق .. والسودان .. ومصر .. تجدون تدهور أقتصادي وسياسي وأمني وفساد اداري صريح علني .. مع أن هذه الدول لديها موارد غنية .. يعني أغنى من السعودية لو وجد فيها قيادة حكيمة .. طبعا لم أذكر اليمن والصومال بحكم الفقر المدقع .. اما بخصوص ارتعاد الفرائص امام المسؤل ، فهذا ديدن العرب منذ الازل .. الخليفة، والشيخ والحاكم والقاضي بمنزلة الاله.. ويحظرني قول الشاعر العربي مادحا شيخ القبيلة ومبنين ولاء الشعب له: لك المرباع فينا والصفايا ** وحكمك والنشيطة والفضول وماعندي وقت اشرح البيت ، وقد أعود له لاحقا .. وكذلك يقول احد منافقي العرب مادحا الرئيس المقبور صدام ، والذي أحبه ففتي ففتي .. يعني 50% حب لردعه للروافض و 50% مقت لهذا المفترس الوحش والمتهور الذي دمر الامة . يقول الشاعر مخاطبا صدام: لولاك مانزل المطرُ لولاك مانبت الشجرُ لولاك ياصدام ماخلق البشرُ.. كل هذا وتريد المواطن ينتقد المسؤل .. ناهي .. ناهي .... يعني معصي

يا هلا والله بأبو عبدالعزيز ويا حي الموضوع اللي خلانا نشوفك هنا في النقاشات

كلام جميل جداً الذي تطرقت إليه وإيجابيات لا يمكن أن يجحدها إلا جاحد مكابر ..

ولو إني أخالفك ضد أبو عدي فأنت ففتي ففتي أما أنا فأحبه 100 %

المهم ولنعود لموضوعنا ...

ذكرت كثيراً من الإنجازات وعلى سنين طويلة وهذا واقع ملموس لا ينكره أحد

ونفخر بتطور بلدنا ولكننا لو نظرنا إلى كل الدول التي ظهر فيها البترول وتتاجر به وتصدره

ومخزونها منها وإنتاجها له أقل منا بكثير لوجدناها أيضاً تطورت وأغلبها تطور أكثر منا ...

كما هو الحال في الامارات وقطر وسلطنة عمان وغيرها ...

إذاً مثل ما يقولون أخواننا المصريين : ( ما فيش حد أحسن من حد )

وباختصار ولو نظرنا بحياد وعقلانية أكثر نجد تطورنا بطيء جداً نسبة إلى غيرنا

من الدول التي كانت شعوبها تعمل لدينا من عمان وسنغافورة وماليزيا ....!!!

والكلام هذا يشهد به الجميع ويشهد بتطور هذه الدول وسبقنا بمراحل عديدة ...

في الصناعات والتقنية والتصدير وغيرها من الموارد رغم أن بعضها يستورد البترول منا

والمشكلة يا أبو عبدالعزيز في المؤسسات والوزارات والادارات التي وظفت من لا كفء فيه

لمواكبة الثورة الصناعية والعمرانية العالمية ...

فسادنا الإداري ارجعنا لسنوات طويلة إلى الوراء ...!!

دمت بألف خير أخي وشكراً على حضورك ومشاركتك.

		المشاركة الأصلية بواسطة : شمعة الدنيا اقتباس
	جامعاتنا تحولت إلى مدارس ثانوية أو هي أدنى لأن الأمور وليت إلى غير أهلها وفقا لمتلازمة : مَن يعرفُ مَن؟ ومَن يخدمُ مَن؟ ومن يصاهرُ من؟ وغلبت الثقة وغابت الكفاءة عن المناصب فعقم النظام الإداري عن تطوير نفسه أو المحافظة على حد أدنى من الكفاءة. أوافق الكاتب بهذا

بل هي أدنى بل هي أدنى

والتعليم عندنا وأقصد منه وأعني بالذات العلمي

لا زال في خبر كان

لا مخترعين
لا صناعيين
لا عباقرة
لا علماء

والمصيبة إن بعض الجامعات تحولت إلى مجتمعات أسرية

جامعة الطائف مثلاً نرى الوظائف الجامعية والتعليمية والأكاديمية

محتكرة على بعض أسماء الأسر

عائلة بقوة الواسطات تسيطر على أغلب مناصب الجامعة

واللي يتخرج منهم من الثانوية مكانه محجوز في الجامعة وفي القسم الذي يختار

وإذا تخرج من الجامعة مكانه أيضاً محجوز بوظسفة معيد أو معيدة

وإذا جاء ترشيح الماجستير فبالتأكيد سيكون له الأولوية في القبول

ما شاء الله تبارك الله .

يا هلا والله وألف مرحبا بأختي شمعة الدنيا

شرفني وجودك ومشاركتك الله يشرف مقدارك

		المشاركة الأصلية بواسطة : هدوء الشدادين اقتباس
	صباح الورد بصراحة كاااتب جريء وأنا أُحيي فيه هالصفة سواء وافقته بالرأي أم لا فجميع النقاط صوّرها لنا برؤية شخصية وتجربة ربما إلتمسها من محيطة ولكنها لا تعمم. . السلطان اختيار متميز وراقي الله يعطيك ألف عافية

يا هلا بك أختي هدوء الشدادين

نعم للكاتب وغيره حق الكلام وحق الانتقاد

لا أرى أي مانع في ذلك ما لم يصل أبداً إلى حد الشتم والتجريح

فهنا فقط يجب منعه ،،،

أما أنه يمنع بهذه الصورة ومن انتقادات كلها مشاهدة وملحوظة

فهذا لا يحق أبداً ولا يعني سوى سياسة كتم الأفواه ...

شكراً لكِ حضورك يا هدوء

		المشاركة الأصلية بواسطة : سيدة الأشجان اقتباس
	لِما يعتقد البعض انه حين نذكر السلبيات يعني اننا ننكر الإيجابيات .. هذا المقال صادق جدا جدا ,, ولم يعبر ابدا عن رغبات الكاتب فقط ,, بل أكاد اجزم ان هذه رغبات اغلبية المجتمع .. من عدم نشر هذه المقالة وردود البعض هنا نعرف الاسباب الحقيقة لما وصلنا له الان .. لا إعتراف بالاخطاء ابداً مانعرفه فقط هو القمع والإسكات .. يعطيك العافية ابو نورة مانقلته هو الحقيقة بعينها سواء قبلها البعض أو رفضها ..

هنا تكمن المصيبة يا سيدة الأفراح

فقمة الضعف أن ترى الخطأ ولا تستطيع إنكاره ولو بقلبك

والكاتب يعبر عن رأي شريحة كبيرة بل أغلبية ساحقة من المجتمع

ترى كل تلك الأخطاء والفسادات وتنكرها جملة وتفصيلاً ،،،

أما مسألة أن يقال لمن أراد الكلام والانتقاد اسكت

فهذه سياسة غاب وليست سياسة من أراد التطور من البشر ...

يا هلا والله بحضورك يا مراقبتنا سيدة الأفراح

وشكراً لعقلك النير وجرأتك التي تدل على تمسكك برأيك ومنطقك

السلطان
مقال جري بكل ما تعنيه الكلمة وأتفق مع الكاتب في كل ما جاء فيه
وأحي الجريدة في عدم نشره لأن كل من يطلع عليه ليسوا ذا تفكير واحد
ولأنا لم نصل بعد لهذه المرحلة
ولأن الناصح المخلص يجب أن تكون نصيحته في الستر لا العلن
إذا كان صادقاً في الإصلاح
أما بالنسبة للواقع الذي شخصه في مقاله فنحن نعيش على الماضي وما تحقق فيه
وكذبنا أو كذب علينا فصدقنا هذه الكذبة
بأن عندنا أحسن مطارات في العالم وأحسن شبكة اتصالات
في العالم وأقوى دوري عربي وأحسن ملعب في العالم واكبر جامعة في العالم
ومستشفياتنا أحسن مستشفيات في العالم
ونحن أغنى شعب في العالم دخل الفرد منا لا يقل عن مليون في السنة
حسب الإحصائيات المضللة
وفي الواقع أن كل ما ذكر من أسوأها في العالم الغني وليست الدول الفقيرة
لأنا لا نقارن وضعنا معها وهذه حقيقة لا ينكرها إلا مداهن
والسبب هم البطانة الفاسدة التي تنقل ما يخالف الواقع لأن الحقيقة
لا أحد يريد أن يعترف بها , ولو نظرنا لواقعنا المرير الذي نعيشه , فمستشفياتنا
من أسوأ المستشفيات خدمة والأخطاء الطبية الكوارثية لا تعد ولا تحصى
ولا أحد يحاسب أحد فهو قضاء وقدر
ولن تدخل هذه المستشفيات على سوءها إذا حدك عليها المرض إلا بواسطة
وبعدما تذل نفسك أقسم بالله إني عانيت الأمرين من هذا الأمر فمستشفى التخصصي
لم يعالجني إلا بأمر علاج من الإمارة ولا يحصل على هذه الأمر إلا من كان عنده واسطة وبعدما يذل نفسه حتى تتوسط له هذه الواسطة بعدما تمن عليه
ونحن مملكة الإنسانية ولكن لغير المواطن , أحتاج أبني إلى عملية عاجلة في المستشفى الجامعي التابع لجامعة الملك سعود وأعطي موعد بعد 6 شهور وحالته لا تحتمل هذا التأخير وعندما اعترضت قالوا إذا شعرت بأن هناك خطر عليه أحضره للطواري
واضطروني للبحث عن واسطة لأني لا أستطيع أن انتظر حتى تتدهور حالته
وأحضره عن طريق الطواري ومن الذي توسط لي عامل البدالة الباكستاني ودخل خلال 48 ساعة وأجريت له العملية في اليوم الثاني
احتجت إلى أجراء عملية في مستشفى الملك فهد وبأسرع وقت ممكن وبتوصية من الطبيب المعالج وانتظرت أسبوع وأنا أبحث عن واسطة لكي أدخل واترجى هذا وأطلب هذا حتى تكرم الموظف المسؤول عن التنسيق وبعد عدة شفاعات فتكرم وأدخلني وعندما دخلت وجدت كثيراً من الأسرة خالية
بالله عليكم أليس من حق المواطن أن يتعالج في أرقى المستشفيات المتخصصة إذا استدعت حالته العلاج بها وبدون الواسطة ومذلتها
وزارة التخطيط النائمة التي خططها فاشلة بكل ما تعنيه الكلمة فلو كان عندنا وزارة تخطيط بمعنى الكلمة ما وجدنا كثيراً من شبابنا عاطل عن العمل لأنه لم يجده والسبب إنه درس تخصص غير مطلوب في سوق العمل فتوسد شهادته وأعتمد على أمه في مصروفه ولم تنشأ عندنا مشكلة السكن والمساكن التي إذا لم توجد لها الحلول العاجلة
لأصبحت مشكلة أزلية لا حل لها وبوادرها قد ظهرت
نحن بلد من أغناء بلاد العالم وكثير من أبناءنا يدرسون في بيوت مستأجرة بعض فصولها لا تتعدى مساحته أربعة مترفي أربعة متر وعدد الطلاب فيه 40طالب بالله هذه مدارس وهذا تعليم
الأمن والأمان الذي كنا ننعم به وما زلنا نمجده ونتغنى به لا نجده اليوم
فالجريمة المنظمة بدأت تنتشر وبضراوة فنجد العصابات التي تخطط وتنفذ بجريمتها وهذه مسكوت عنها أما إذا ألقى القبض على مجرم من مئة مجرم
طار به الإعلام وأخذ يتحدث عنه عدة أيام
أما من ناحية التجار وما أدراك ما التجار والتجارة فتجارتنا محتكرة على عدة تجار
يلعبون بالبلد كيفما شأوا ويسعرون بضائعهم على كيفهم لأنه ليس هناك حسيب أو رقيب عليهم والأسعار الآن مستعرة وكثيراً من الأسر لا تستطيع أن توفر لقمة العيش البسيطة لأبنائها خاصة بعد هذا الغلاء الفاحش والخمسة في المئة التي زيدت لذر الرماد في العيون وأصبح الآن عندنا طبقتين طبقة فقيرة وهم الأكثرية وطبقة ثرية وهم الأقلية واختفت الطبقة الوسطى مع انهيار السهم ومودة غلاء المعيشة
المواطن وتوفير الحد الأدنى من العيش الذي يصون به كرامته ويحافظ به على إنسانيته
مسئولة عنه الدولة
ويجب أن يكون عندنا في قاموس محاسبة الوزراء وأي مسؤول تقلد منصب من أين لك هذا وماذا عملت يا هذا
الشق اكبر من الرقعة يا أبو عبدالله
وهذا غيض من فيض ربما يقول قائل إن ما وجهته عندما احتجت لمراجعة المستشفيات المتخصصة حالة شاذة وأنا أقول إنها حالة كل مواطن بسيط ليس من علية القوم الذين إذا احتاجوا للعلاج سافروا للخارج لأنهم لا يثقوا بمستشفياتنا
دمت بخير
أبو حسام

فعلا اخوى السلطان

الكاتب تكلم على اخطاء كثيره

وما اعتقد ان فيه احد بيعارضه على ما كتب خصوصا بهذا الجزء

لدينا كل شيء على الورق جميل ومبهر لكنه في الواقع معضلة .. ولدينا كل شيء ممكن بالواسطة وبدونها يكتوي الناس بنيران الحاجة ... ولدينا نوايا للإصلاح ولكنها توأد بسهولة والمجالس البلدية خير مثال.


لا أريد منزلا .. فقد تبت عن هذا الحلم .. ولا أريد أن أسدد ديوني فقد تأقلمت على هم الليل وذل النهار .. أريد فقط مؤسسات تصون كرامتي وتحترم آدميتي .. تلك صرخة يقولها الكثيرون فهل تجد من يحولها إلى نظام قابل للتطبيق .


أشكرك على نقلك للمقاله وتقبل مرورى

ناصر مرزوق مالومهم يوم وقفووك عرفو منهجك وتفكيرك
أنك ناقد حتى على سندويش جبنه بالبيض:icon_mrgr
يعطيك العافيه أنا أحبك في الله وكلامي ليس تغطيه ولا جبن أنا أحب دولتي وبخير
أحمد الله على كل شيء خير وشر ..
وهنا أعجبني ابو حسام يوم قال في سطر واحد الناصح تكون نصيحته بالسر
إن أراد الإصلاح ..

الله يعطيك العافية يابندر
وأنا أحبك أيضاء ولك مني سلاما:idiot_ala