..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > القسم العام
  [ 1 ]
قديم 17 Nov 2012, 09:30 AM
شاعر

الحلافي غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 4
وسام المؤسس لأجمل المشاركات

المشاركة في احتفالية العام التاسع

العضو المميز

الحضور المميز


تاريخ التسجيل : Jun 2010
رقم العضوية : 28090
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السباحة- كرة القدم- التنس- البلياردو - النت
المشاركات : 506
معدل التقييم : 286
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
قبة العنكبوت....



بسم الله الرحمن الرحيم

هل نجحت صواريخ المقاومة في إختراق قبة العنكبوت السوداء السامة؟.

كعادتها هذه العنكبوت السوداء الخبيثة والمسماة إسرائيل تنقض على ضحيتها وتقرص قرصة مؤلمة تنفث سمها بسرعة فائقة ثم تختفي في جحرها تتلذذ بدماء الضحية وتخلد للراحة وتتهيأ للبحث عن ضحية أخرى تفتك بها ...


إنها مايسمى في العرف العسكري إستراتيجية الضربات الإستباقية الموجعة ....


كانت القيادة المصرية قد نجحت في التوصل لهدنة بين الكيان العنصري الصهيوني المحتل وقيادة المجاهدين الغزاويين المحاصرين ممثلة في منظمة حماس وحكومتها المقالة بإيرادة صهيو إنجلوا أمريكية لإرضاء ربيبة الغرب المدللة دولة اليهود العبرية الفاشية المجرمة....

غير أن اليهود كعادتهم ونهجهم الخبيث وفكرهم النتن وإستكبارهم وطغيانهم سرعان ما ينقضون العهود والمواثيق قاموا تبت أيديهم وتبوا بإستهداف النائب العام لقيادة أركان قوات كتائب القسام الباسلة الشيخ المجاهد والفارس المناضل البطل أبو محمد أحمد الجعبري الذي نبارك له الشهادة ونهنيء أهله وكتائب القسام وعموم الفلسطينيين والأمة بشهادته ونقول اللهم أجرنا في مصيبتنا وأخلفنا خيرا منها .......

لا نامت أعين الجبناء يا أبناء القردة والخناززير السفلة إن موعدكم الصبح اليس الصبح بقريب وسيرى الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .....



لقد نجح الغرب عبر الدولة البريطانية ومن ثم أمريكا في زرع جرثومة سرطانية خبيثة في خاصرة الأمة العربية الإسلامية بل في ثاني أقدس البقاع التي نزلت فيها الرسالات والنبوءات الإلهية وسماها الله الأرض المباركة ....


وكان الغرض من زرع هذا الداء السرطاني الخبيث هو :


- إشغال الأمة العربية والإسلامية بالبحث عن العلاج ومكافحته والإنشغال عن التقدم والرقي والدعوة والجهاد....


- التخلص من أعراضه المدمرة التي كادت تفتك بهم وكان من نتائج آلآمها أن أنشأ المجرم العالمي ( إدولف هتلر) محارق اليهود الهولوكست وهي حسنته الوحيدة خلال مشوار حياته والله أعلم...


نعود لعنكبوتتنا السامة المختبئة في جحرنا وأسباب هذه المجزرة الجديد ةعلى شعبٍ محاصر أعزل ...

تتعدد الأسباب التي دفعت العصابة الإجرامية الصهيونية المصغرة للإقدام على هذه المجزرة ومن أهمها :


- أولاً إختبار الإرادة العربية لدول الربيع العربي وخاصة مصر العروبة والإسلام وخط الدفاع الأول بقيادتها وجيشها وشعبها وبثوبها الجديد ونهضتها كالأسد بعد أن غيبها عن مكانتها الطبيعية النظام البائد سنين عجاف في ظل الرهن والوهن والعمالة...

- لفت أنظار الأمتين العربية والإسلامية عما يحدث في أرض الشام وإشغالهم بقضيتهم الأساسية فلسطين من جديد.....

- إختبار إرادة المقاومة والإطلاع على ما توصلت إليه من جاهزية وتقدم حربي إستراتيجي ....

- إستنزاف الثروات العربية وتدمير البنى التحتية للغزاويين لإحباطهم بعدما تم بناء بعض مادمروه في حرب الرصاص المصهور ....

- لكسب صوت الناخب الصهيوني الذي لا يكيّف ولا يحلو له المزاج إلا على رائحة دماء الشهداء الزكية تنزف وتحملها لهم نسائم الأرض المباركة أرض الرباط والجهاد....

- للإفساد في الأرض والعبث والقتل والتدمير فهؤلاء أمة لا يهنأ لهم بال دون أن يفسدوا في الأرض وويهلكوا الحرث والنسل قال تعالى ( ويسعون في الأرض فساد) وقال ( كلما أوقدوا ناراً للحرب أطفأها الله والله لايجب المفسدين )...

- الحصول على الهبات الأمريكية السخية من دعم معنوي و مالي وعسكري بحجة الدفاع ( عن النفس؟)!!! وحماية أمن إسرائيل المزعوم!!!.

- تجريب أحدث أنواع الأسلحة الصهيونية والأمريكية ومدى فاعليتها....

- ارهاب الدولة المنظم ونشر الرعب والبحث عن الهيمنة وقهر الشعوب والإستخفاف بها ومحاولة تركيعها ....

- إستهداف النشطاء المجاهدين ورموز المقاومة والفتك بهم...

- نقض العهود والمواثيق كعادتهم أخزاهم الله ولعنهم وأعدلهم عذابا عظيماً....

لقد كان رد المقاومة الباسلة في غزة العزة مفاجئاً للعصابة المجرمة في تل أبيب فلم تتوقع أن يكون بهذه القوة والجرأة والقسوة والتقدم حيث أجبر رئيس العصابة المجرم الخبيث نتن ياهو على الإختباء كالجرذ القذر في أنابيب الصرف الصحي ( الملاجيء ) خوفاً من صواريخ القسام وصدق الله تعالى حيث قال ( لايقاتلونكم جميعاً إلا في قرىً محصنة أو من وراء جدر) ....
هاهو جدار الفصل العنصري وهاهم يختبؤن كالجرذان ترعف أنوفهم القذرة من الخوف والرهاب مكتئبين مصابين بالرعاش ,

أجل كيف لو مكنت المقاومة ومجاهديها من سلاح فتاك ماذا يمكن أن يصيب الخنازير السفلة أبناء القرود الأرجاس من هلعٍ ورعب ....

كما أن العصابة المجرمة في تل أبيب قد تفاجأت بالرد الحازم والصارم من القيادة المصرية العربية المسددة وتضامنها مع الأشقاء الغزاويين وزيارة رئيس وزراء الحكومة المصرية ورئيس مخابراتها لغزة أمس ورد الحكومة التونسية القوي وعزم رئيس الوزراء التركي زيارة مصر اليوم لتأييدها ودعمها في توجهها بخصوص التضامن مع الغزاويين....


يجب أن تعرف العصابة المجرمة في تل أبيب أن المسلمين عموماً والمجاهدين الغزاويين خصوصاً مشروع شهادة وأن رغبتنا في الشهادة أعظم في نفوسنا المؤمنة من رغبتنا في حياة زائفة زائلة وأننا نهنيء البطل المجاهد أبو محمد أحمد الجعبري رحمه الله وتقبله شهيداً عنده ومرافقيه على ما أكرمهم الله به من إستشهاد في سبيله ونتمنى أن نلحق بهم ونقول للغزاويين وعموم المسلمين أطلبوا وإدعوا وألحوا على الله بأن يرزقكم الشهادة ....
قال تعالى :


(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ )....




هذه الآيات الكريمة فيها فضيلة الشهداء وكرامتهم، وما منَّ الله عليهم به من فضله وإحسانه، وفي ضمنها تسلية الأحياء عن قتلاهم وتعزيتهم، وتنشيطهم للقتال في سبيل الله والتعرض للشهادة، فقال: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أي: في جهاد أعداء الدين، قاصدين بذلك إعلاء كلمة الله أمواتا أي: لا يخطر ببالك وحسبانك أنهم ماتوا وفقدوا، وذهبت عنهم لذة الحياة الدنيا والتمتع بزهرتها، الذي يحذر من فواته، من جبن عن القتال، وزهد في الشهادة. بل قد حصل لهم أعظم مما يتنافس فيه المتنافسون. فهم أحياء عند ربهم في دار كرامته.



ولفظ: عند ربهم يقتضي علو درجتهم، وقربهم من ربهم، يرزقون من أنواع النعيم الذي لا يعلم وصفه، إلا من أنعم به عليهم، ومع هذا فرحين بما آتاهم الله من فضله أي: مغتبطين بذلك، قد قرت به عيونهم، وفرحت به نفوسهم، وذلك لحسنه وكثرته، وعظمته، وكمال اللذة في الوصول إليه، وعدم المنغص، فجمع الله لهم بين نعيم البدن بالرزق، ونعيم القلب والروح بالفرح بما آتاهم من فضله: فتم لهم النعيم والسرور، وجعلوا يستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أي: يبشر بعضهم بعضا، بوصول إخوانهم الذين لم يلحقوا بهم، وأنهم سينالون ما نالوا، ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون أي: يستبشرون بزوال المحذور عنهم وعن إخوانهم المستلزم كمال السرور



يستبشرون بنعمة من الله وفضل أي: يهنىء بعضهم بعضا، بأعظم مهنأ به، وهو: نعمة ربهم، وفضله، وإحسانه، وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين بل ينميه ويشكره، ويزيده من فضله، ما لا يصل إليه سعيهم.



وفي هذه الآيات إثبات نعيم البرزخ، وأن الشهداء في أعلى مكان عند ربهم، وفيه تلاقي أرواح أهل الخير، وزيارة بعضهم بعضا، وتبشير بعضهم بعضا.

تفسير السعدي





اللهم أجعلنا ممن تنطبق عليهم الأيه



اللهم أرزقنا الشهادة

اللهم أمين

اللهم أمين

اللهم امين











يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله)


في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء


فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان


ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه


ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض


(( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ ))


الزمر : 36


ألا أن سلعة الله غالية ..


ألا ان سلعة الله الجنة

إذن أيها المجرمين السفلة اليهود أبناء القردة والخنازير لن تخيفوننا فنحن فرحين بلقاؤكم سعيدين بالإستشهاد أو النصر قال تعالى (( ولا تهنوا في ابتغاء القوم إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون وكان الله عليما حكيما ( 104 ) ) ( ولا تهنوا في ابتغاء القوم ) الآية ، سبب نزولها أن أبا سفيان وأصحابه لما رجعوا يوم أحد بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم طائفة في آثارهم فشكوا ألم الجراحات ، فقال الله تعالى : ( ولا تهنوا ) أي : لا تضعفوا ( في ابتغاء القوم ) في طلب أبي سفيان وأصحابه ، ( إن تكونوا تألمون ) تتوجعون من الجراح ، ( فإنهم يألمون ) أي : يتوجعون ، يعني الكفار ، ( كما تألمون وترجون من الله ما لا يرجون ) أي : وأنتم مع ذلك تأملون من الأجر والثواب في الآخرة والنصر في الدنيا ما لا يرجون ، وقال بعض المفسرين : المراد بالرجاء الخوف ، لأن كل راج خائف أن لا يدرك مأموله .

ومعنى الآية : وترجون من الله أي : تخافون من الله أي : تخافون من عذاب الله ما لا يخافون ، قال الفراء رحمه الله : ولا يكون الرجاء بمعنى الخوف إلا مع الجحد ، كقوله تعالى : " قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله " ( الجاثية - 14 ) أي : لا يخافون ، وقال تعالى : " ما لكم لا ترجون لله وقارا " ( نوح - 13 ) أي : لا تخافون لله عظمته ، ولا يجوز رجوتك بمعنى : خفتك ولا خفتك وأنت تريد رجوتك ( وكان الله عليما حكيما )

هذا والله أعلم وأجل وأكرم والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .......

الفقير لعفو ربه أبوفيصل صباح يوم السبت 03/01/1434هــ( الدعاء ونشرها إن أمكن للتعاون على الخير ونصرة ديننا وإخواننا ).


توقيع : الحلافي
اللهم إجعلني من المتقين الأبرار الصادقين الأخيار

رد مع اقتباس
قديم 17 Nov 2012, 11:41 AM [ 2 ]


تاريخ التسجيل : Jul 2010
رقم العضوية : 29217
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الرحيل
مواضيع : 242
الردود : 14576
مجموع المشاركات : 14,818
معدل التقييم : 441الشذى is just really niceالشذى is just really niceالشذى is just really niceالشذى is just really niceالشذى is just really nice

الشذى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 14
فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

المشاركة في احتفالية العام التاسع

مسابقة الاحتفال التاسع

يوميات رمضانية

فعالية سماؤنا زرقاء

المشرفة المتميزة

العضو المميز

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز


رد: قبة العنكبوت....


حضور ولي عودة بإذن الله

....................


توقيع : الشذى
( وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا )
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

11:50 AM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com