فواصلنا ( النسخه الثانية )

و

أحياناً كوننا صادقين يجعل مننا أشخاص غرباء

و
بما ان الكلمة عفوية اتخذت من حروفها عنوان خاص فلايظن بالقلم سوءاً
و
اعتذر منك ياقللمي
و
بالاحساس والخيال والواقع لم تكون انت المقصود حقاً.

وَ

هل تلتقط النسائم الحنين .. وترسل الغواية !

.


















وَ
صَباحاتُ مُعتقَّة بـِ الطمأنينَّة وَ الهدوُءْ آلْ هُنا وَ إِرتشافاتْ
منْ تِلكَ القَهوُة اللذيَّذة رائحَّة وَ مذاقاً ’

وَ
جميِلَّةُ هيَّ سَاعاتْ الصبَاح بِكُلْ مَافيِها فَ هيَّ شمساً مُشرقَّة
لكُلْ الأرواح ’

وَ
هُناكْ حيثُ الأبجَّد مَقاماتُ وَتَّر تَعزِفُها مَنافيْ الصمتْ بِكُلْ
خَيالٌ وَ حقيقَّة ’

وَ
رُبما ذاتْ يَوُم قَّد يُفلِح شَعبْ البوُح القابع خَلفْ سِوار الـ ( أنا )
وَ المُتجَمهِر فيْ أقصىَّ ميدانْ الروُح بِرفع شِعاراتْ مُظاهرَّة علىْ
سيَّد الصَمتْ القَاسيْ ’

وَ
الجُروُح موُجِعَّة وَ العَزفْ علىْ أوتَار النزَفْ خَطئيَّةُ عُظمىَّْ ’

وَ
عُذراُ أنا بِحاجةٍ ماسَّة لـ أبجديَّاتُ غير ( الثمانيَّة وَ عشروُنْ )
فما عَادتْ تِلكَ قَادرة علىْ سَّد رمَّقْ جوُع سَاحة البوُح الصَامِتَّة ’

وَ
سَ أعوُد حَتماً بـِ فواصلُ منْ جنوُنْ أو عقلْ ذاتْ وقتُ لاحِقْ
فَ إلىْ هُنا يُعلَّقْ البوُح ’

وَ
جُمعَّة خيِر وَ بركَّة علىْ العالَّم أجمَّع بِما فيِهمْ عَالمْ الـ ( أنا )
المُستعصيَّة وَجداً ’




سَارة

و...................
الحج عرفه .

و
تمرُّ بي الأطيافُ عجْلى
و
اِتّحادُ الطيفِ ظنّ
و
عيون قلبي ليس يهواها سِوى
طيفٌ وحيدٌ
يا شجنْ
ــــــــــــــــــــــــــــ
متأمل

.

















وَ
صَّخبٌ هَاديءِ
وَ
ضوُءُ شَمعَّةٍ خَافِتْ
وَ
هواءُ طَلقٍ بَارد
وَ
كوُبْ منْ القَهوُة اللاذِعّة
وَ
عَقلُ ضَريِر
وَ
حَشدٌ منْ الصَمتْ
وَ
حُفنةُ منْ البوُح
وَ
يوُماً ما سَأتلاشىَّ كَ قطراتْ المطّر
وَ
العُزلَّة المُشتهَاة أحياناً تُصيبنَا بالجنوُنْ




سَارة

و
تباريحُ نسماتِ الليل ؛ تُشعِلُ واهجَ الآهْ ، في قلبِ الألم !
،،،،،،،،،،
متأمل

وَعندما تختار التسامح منهجاً
فأنت تسدي لقلبك معروفاً

.















وَ
أَنا . . أُنثىَّ خُلقَّتْ منْ نوُر ’


وَ
لـ الأسَّفْ لَّمْ يَعلموُا بأَننيْ راقِصَّة علىْ مِنصَّة الجُرح المُعتَّقْ أَلماً ’


وَ
قَلميْ أَحياناً يُصابْ بِداءْ الإنفِلوُنزَا وَ قَليلاً منْ الحُمىَّ ’


وَ
سَأنتظِرُ الاَمانيْ العَالِقة فْيْ صَدر الغيوُمْ وَ أدعوُ الرَّبْ
راجيَّةً أَنْ يُسقيَّ عَليناَ مَطراً إِذّنْ سأَقِفُ منْ الآنْ مُنتظِرة
وَ أنتظِر ذلِكَ الهتَّانْ وَ أُناديءَّ مِلءُ صَوُتيْ إِهطليْ عَليِنا
وَ خُذينيْ إِلىْ سماءُكِ وَ أَمنحيِنيْ أَجنِحَّة كَ أجنِحَّة الملائِكَّة
لـِ أُحلِقْ هُناكْ حيثُ السَماءْ وَ أفقِدُ ذاكرتيْ وَ أَغمِسُ
الـ ( أَنا ) بِطُهر السماءْ ’


وَ
عنفوانْ الأُمنيَّاتْ يَجعَّلْ منْ حَرفيْ حَفلةُ صَاخِبَّة
بِـ/ زِفافْ عَروُسْ المطَّر ’


وَ
مَساءُ هَاديءِ تَملأهـُ الطمأنينَّة آلْ هُنا ’



سَارة