آخر 10 مشاركات |
مختارات | قال النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم: الأقْرَبون أَولَى بالمَعْروف |
|
||||||||||||||||||
الإجازة الصيفية بين السياحة البريئة المباحة والصياعة الشهوانية المتاحة.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وكفى والصلاة والسلام على نبيه المصطفى وبعد: ففي كل عام وبإنتهاء العام الدراسي يبدأ الكثير من أبناء هذه البلاد في التجهيز والإستعداد للسفر والسياحة شادين الرحال للبلاد البارده باذلين من أجل ذلك الكثير من الجهد و المال وراحلين في إتجاهات شتى إلى الشرق أو الغرب وإلى الشمال عدا الجنوب ( الأسمر ) حتى أن البعض منهم قد يستدين المال من أجل تلك الرحلة السياحية ..... مما يدفع مكاتب السياحة والسفر والخطوط الجوية السعودية ( التي وصلت لمرحلة الشيخوخة ) يدفعهم جميعا في مضاعفة الجهد والطاقات وزيادة فترة العمل لإستيعاب الراغبين في السفر عبر الأجواء ومن خلال المراكب السياحية الطائرة .... وهذا كله يصاحبه بالشكل الطبيعي جهد أمني كبير وخاصة الجوازات والجمارك وأمن المطارات والمنافذ .... وهناك من يرغب السفر بالسفن والعبارات البحرية عبر الموانئ أو النقل الجماعي أو السيارات الخاصة عبر الطرق الدولية البرية ... ما أن تنتهي فترة الإختبارات حتى ينطلق كل سائح إلى وجهته وهو يرسم في فكره الذاتي وعقله الباطني وأفقه الخاص غاياته وأهدافه ورغباته ومتطلباته التي دفعته للسفر هذا ولا شك أن هذه الأمور تختلف في مجملها من شخص لآخر .... فهناك من لاتتعدى أفكاره الحدود الجغرافية لبلاد الحرمين قاعدة الإسلام العظيم ومأوى أفئدة المسلمين فهو يحمد الله تعالى على الأمن والإيمان وأن جعله الله تعالى من أهل خير البلاد وأقدسها وأشرفها بلاد الحرمين فيجتمع مع أهله ويرتب معهم رحلة سياحية روحانية إيمانية وترفيهية تنطلق من طيبة الطيبة مثلا أو عبرها وزيارة مسجد الحبيب والسلام على قبره ثم الذهاب للبيت الحرام وزيارة الكعبة المشرفة والطواف بها والسعي بين المشعرين الصفا والمروة والتعبد والتبتل لله والتأمل والتفكر في عظمته وفي بيته العتيق بنية العمرة وهو يامل من الله أن يتقبل منه عمرته ويصلح له نيته ويحفظ له ذريته وهو بهذا العمل الجليل يربي أبناؤه على الخير وينمي في نفوسهم حب الدين ومشاعر الله ومقدساته العظيمة رجاء الفوز والفلاح برضوان ربه والتقوى والصلاح لطاعته وحبه ويعرف أهله بهذه الأماكن المقدسة و تلك المشاعر العظيمة والنفحات الإيمانية التي وهبها الله تعالى لنا في هذا البلد الطاهر... ثم ما يمنع بعد ذلك أن ينطلق إلى الأماكن الباردة السياحية في بلد الأمن والطهر والصفاء والنقاء والصلاة كالطائف مثلا ومن ثم للباحة إلى النماص وتنومة وأبها والخميس بين أبناء شعبه الكرما ومآذن مساجد هذه البلاد المعطاء فيتعبد ويسجد ويشكر ربه ويحمد ويتفسح ويرفه عن نفسه وأهله ويسعد ...... وهناك من تكون غايته وأهدافه نشر هذا الدين بين الناس خارج الحدود الجغرافية وتبليغه لهم والدعوة إلى الله محتسبا ذلك عند الله كالشيخ الجليل الدكتور عبد الرحمن السميط ..... وهناك من يرى أن السياحة مطلب ضروري للتمتع بما وهب الله تلك البلدان من جمال بديع خلاب وخضرة وبرودة للأجواء والإطلاع على ما لدى الآخرين من تقدم وحضارة والتأمل والتفكر في ملكوت الله وهذا ربما يقال أنه مباح مع الكراهية لمن أمن على نفسه وأهله الفتنة والبعد عنه أول .... وهناك من تكون غايته التمتع بالحلال وربما إرتبط بعلاقة بإحدى الأسر وتزوج منها على كتاب الله وسنة رسوله غير عابيٍ بالنتائج المترتبة على ذلك همه الإستمتاع وتغيير نمط الحياة الزوجية وإشباع نهمه ورغبته العاطفية ولكن بالحلال مع أن لدينا مليون ونصف عااااانس(....)؟!!!!.... وهناك الهواويين الغافلين المتناسين والمنسيين وهم من باع دينه بدنياه وآخرته بأولاه ونسي ربه وأتبع شيطانه فأغواه وأضله وما هداه همه المتعة واللذة والغي والهوى والسهر والجو الأحمر والإنشراح والإنسطاح والإنبطاح والصياح والرياح والخمر الفياح لا يهمه شيء سوى متعته ولحظته وأوانه وبأي ثمن وفي أي بلد وعلى أي طريقة فتجده وقد إنخرط في الفساد والخسران وشرب المسكر والدخان وربما المخدرات التي تدفعه للمنكرات وأنفق من أجل ذلك أمواله ونسي أهله وعياله وقضى ليله ونهاره وقد غاص في وحل الرذيلة وتلطخ بالفسق والفجر والعار ومرت أيام إجازته المشؤمة بكل ما يكرهه الله ويحرمه وينكره الدين والعقل ويجلب مقت مولاه وغضبه ولعنته وسخطه .... وهذا كله يقوم به و كأنه يستخف بربه أو أنه يعتقد أنه لا و لن يراه بعد أن تسلط عليه هواه وشيطانه أغراه بل إن بعضهم يترك أهله هنا في هذه البلاد وربما كان هناك مراهقين بينهم ذكورا أو إناثا وربما يعتدي على أهله شاذين أو يجرم بحقهم مجرمين وهو في غيه لأن الجزاء من جنس العمل أو ربما يحدث لهم مكروه وهو في لهوه وضلاله وضياعه وخسرانه فهل هناك أشنع من هذا وهل هذا جدير بحمل المسؤلية وتحملها ..... بل إن هناك من يحجز لزوجته وبناته على البلاد التي يرغبون وأولاده على البلاد الآخرى وهو هناك في بلاد ثالثة والجميع يتنقل من بلد لآخر دون أن يعلم أحدهم ما يصنع الآخر وهذه الحرية المزعومه والحقيقة أنها منتهى ( الرفالة والخسة والعار وضياع الأهل والرعية وغشهم وهو مسؤل عنهم عند الله وأمام خلقه وذاته ولكن الله المستعان ) .... فالحقيقة أن هناك من يبيع أهله من أجل أنانيته الإبليسية ويضيع عرضه وشرفه وكرامته وعاره بحجة أنه مشغول في ماله وأعماله أو لديه إرتباط مع كذا وكذا أو يريد الخلود للراحة بنفسه بعيدا عن ضوضاء وإزعاج ومشاكل ومشاغل الأهل والأقارب ....فلقد وصل البعض من الناس وبفعل الأنانية المفرطة وحبه لهذه الدنيا ومتعها أوزيادة رصيده من الأموال إلى مرحلة التفريط في كل شيء حتى عرضه وكرامته ودينه قبل ذلك فهو يحاول التخلص منهم وكأنهم عبءٌ عليه وكأنه لا يطر ويكد ويكدح من أجلهم ..... إنها الدنيا التي كان يخشى علينا منها حبيبنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهي أيضا فتنة النسااااء بل إ نها فتنة الشيطان والإبتلاء والمحنة والإستدرااااج .... إنها مصيبة إتباع الهوى والنفس الأمارة بالسوء وتتبع خطوات الشيطان العدو اللدود لنا الذي أخبرنا الله به في كتابه العزيز..... إنها بداية الهلاك والعذاب والغضب واللعنة والأمراض والمصائب والكوارث والخسران المبين في الدين والدنيا والآخرة ..... إنها الإجازة إما صياعة تحت مسمى السياحة لمن تبع هواه وشيطانه ..... أو سياحة وراحة لمن إتقى ربه وخشي عقابه وهي فسحة وإستجمام وتأمل وتفكر ودعوة وتعبد وإحتساب وأجر وثواب . فالأول يعود مهموم مكسور الخاطر يشعر بداخله بحرقة نار المعصية والتفريط ويغلي دمه بالحرام وتنقلب حياته ومعيشته إلى ضنك وعذاب وبيته إلى خبث وربما وكر مخدرات وفساد وإنحلال وخراب..... بينما الآخر يعود بروح تستنير بنور الله وبفكريستضيء ويهتدي بهديه فهو مؤمن صادق مخلص لله وحده ومتبع لهدي نبي الله وهو سائح وفقه الله للخير ولراحة البال مما زاده توفيقا وهدى وصلاح وترابط أوثق وحب وسعادة متأملاً رحمة الله وعفوه وغفرانه وكرمه وحبه ومنه وإمتنانه.... والعاقل من إتعظ بغيره .... قال تعالى ( وأتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ثم توفى كل نفس ما كسبت ) وقال ( ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون . إنما يؤخرهم ليومٍ تشخص فيه الأبصار ) ............. وكلٍ بنفسه أبصر ولغايته ولأهدافه أخبر .......... تحية محب للسياحة في ربوع طيبة ومكة وأبها والطائف والباحة.... محبكم أبوفيصل......
|
17 Jun 2011, 05:54 PM | [ 2 ] | ||||||||
عضو مرشح للإشراف
|
رد: الإجازة الصيفية بين السياحة البريئة المباحة والصياعة الشهوانية المتاحة.
ي بو فيصل ربعك هنآ حرامية ما عندهم طبيعة زي العالم و فوق ذلك غالين .. حتى لو معك عايلة صغيرة تضطر تدفع ( 1000 ) لليلة عشان تلقى سكن نظيف .. و برا فيه طبيعة و فيها تقيّد بالاسعار و فيه حضارة جديدة يعني انا لو مقتدر .. ما أقضي الصيف الله لا يعوق بشرّ إلا برآ و خصوصا اسبانيا .. ي لبيه يا اسبانيا .. ودّي بزيارة لها حتى لو يوم واحد بس .. و طبعا مثل ما ذكرت لابد الواحد يحفظ دينه و يحفظ نفسه وين ما كان .. و لا هنت ي بو فيصل |
||||||||
|
|||||||||
18 Jun 2011, 11:47 PM | [ 3 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: الإجازة الصيفية بين السياحة البريئة المباحة والصياعة الشهوانية المتاحة.
الله يساعدنا على قضاء الإجازة في ماينفعنا وصدقت والله مافيه أحسن من بلاد الحرمين والطائف( يالبيه يالطائف) لاكن الواحد يحب التغيير ومو كل من سافر برا يعني صايع أنا عن نفسي أتمنى أسافر لباريس << تتحلمين الله يهدي الجميع لما يحب ويرضى الله يعطيك العافيه |
||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|