القتل البطيء

		المشاركة الأصلية بواسطة : ! سارة الغيد ! اقتباس
	. وَ صفٌ جميلْ رُغمْ وَجعهِ فـِ الرحيِلْ وَ الغيَابْ مَاهُما إِلا قَتلٌ بِـ/ الحَركَّةِ البطئيَّة جِداً ! وَ لكِنْ . . . ! إِنْ لَّمْ يَكُنْ ذلكَ الراحِلْ فيْ القلبْ للِحظةٍ فأَنهُ فيْ مُحيط العَقلْ قَابِعُ يَجوُلْ وَ يصوُلْ وَ إِنْ لَّمْ يَكُنْ فيْ العَقلْ لِلحظةٍ فإِنهُ حتَماً فيْ القلبْ ثَمِلاً مّع كُلْ نبضّة وَ أُخرىّ ! لـِ/ ذلِكَ لا بُد وَ أنْ يكوُنْ الصَبر مَرتِعاً لكُلْ مَاتبقىّ لنا منْ جوارِح وَ يبقىْ الصَدر مُتَرنِماً بـِ صَبرٍ وَ تَصبُر مُردِداً أَلحاناً تَفوُقْ كُلْ لَحنٍ شَرقيّ كَانْ أَم غَربيْ ’ ألحَاناً مُستوُحاةُ منْ أَشعارٍ لا تُغمّد أَحاسيِسُها وَ تَبقىّ مُضاءّةٍ وَ ضاءّة كـ/ قِنديِلٌ مُعلّقْ فيْ أُفقٍ بَعيِد ! راسِمْ الحَرفْ . . . المُتأمِلْ الأَنيِقْ الإِرتماءْ خَلفْ قُضبانْ الأَبجّد إِحساسٌ شَجيّ يَصعُبْ إِجتِثاثُ الروُح منْ بيِنْ السطوُر وَ يُغدِقُ عَليِهَا أُنساً مِنْ وُحشّة الحيَاة وَ ظُلمَتِها فَـ / جميِلْ جِداً أَنْ يكوُنْ للأرواح مُستراحاً كَهذا أَبجدٍ وَ أُفقْ للهِ دُركْ أَلفاً وَ دُمتْ بِهكذا عَزفُ مُنفرِد

" سارة الغيد "
كتاباتك تجبر الإنسان على مجاراتها ، ولو شيئا قليلا
رحلوا ، لكنهم مكثوا
غابوا ، لكنهم حضروا ، و بقوة أيضا
قلتُ في نفسي : ستخبو نارُ محبتهم ، لكنها لم تزل مشتعلة
رحيلهم لم يكن سهلا ، و بقاؤهم سِرُّ العناء !!!

ولو أطاوع القلم ، و المشاعر ، لأغدقا هذا المتصفح بفيض الحنين إليهم ، لكن اللجام لا يزال في يدي .
،،،،،،،،
فاضلتي : تحية لك ، و لحضورك المُزْهِر

دمت سعيدة .

		المشاركة الأصلية بواسطة : متأمل اقتباس
	تساقط ورق الشجر ، ورحلت الأطيارُ ، و صمتَ تغريدُها الشمسُ آيلةٌ للغروب ، وفي الأفقِ يلوحُ ظلام الليل سيُسْدِلُ السّتارَ على ضوءِ النهار " إنه الرحيل " سيبقى المكانُ قفْرًا و يمتلِئُ الصّدرُ وَحْشةً و تشتعِل الرّوحُ شجنًا صدمة الفراق فوقَ قِوَى الاحتمال و أرهقتِ الصّبرَ و التّصبّر هل أبقى أحتفِظُ بكِ و تبقينَ شُعلةً تُحرقُ خافقي على تعاقب الزمن هل أحتضِنُ لقاءاتكِ كلماتكِ أشعارك أم أتناسى لأرتاح ؛ لأطفِئَ حرارةَ وجدٍ لم تخبو نارها قط ! وهل بيدي ذلك هل حقا لو أردتَ هل أستطيع هل تعرفين القتل البطيء إنه رحيلك ! ،،،،،،،،،،، متأمل

متامل

جمال متصفحك بقلمك

رائع مادون قلمك

لك تقديري وشكري

		المشاركة الأصلية بواسطة : حنين اقتباس
	متامل جمال متصفحك بقلمك رائع مادون قلمك لك تقديري وشكري

الجمال هو تواجدكم ، و مشاركتكم
أهلا بك " حنين "
و ممتن لك .