اجل ليش انا ماخذها؟

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمةالله وبركاته



الكثير منكم استغرب من عنوان الموضوع والبعض من عنوان الموضوع
بدء في التخمين عن الموضوع وهو أننياقصد
سيارة أو لعبه أو هدية ... الخ


لكن موضوعي اقصد به الزوجة ومما دعاني لكتابة هذا الموضوع
هو رد بعض المتصلين في احدى الاذاعات الصوتية عندما سئل من المذيع عن مساعدة الزوجة
في الأعمال المنزلية حين قال :


اجل ليش انا ما خذها ؟


بصراحة رد نرفزني ورسم على محياي علامة استفهام كبيرة , للأسف
بعض الأزواج يقول عندما كنت عزابي اغسل ملابسي واطبخ و أنظف ... الخ
من الأعمال المنزلية لكن بعد ما تزوجت خلاص ما
أسوي شيء و ليش أنا ما خذها ؟


ما يحزن أن يكون هذا تفكير بعض الأزواج , انه تزوج لتخدمه هي ولم يفكر
بان الحياة الزوجية شراكة وتعاون فيما بينهم في كل صغيرة وكبيرة
فمجرد مشاركتها بعض الأمور يزيد من الألفه
والمحبة والتقرب لبعضهما البعض .


الحياة الزوجية في نظري لو نفكر قليلا في مسماها , الحياة تعني حياة واحده
اسم واحد مع أنها بين شخصين و قلنا الحياة الزوجية وليس الحياتان , فالحياة
الزوجية عبارة عن شخصين يعيشان ككيان واحد وقلب
واحد و روح واحده لذا فهم كشخص
واحد وحياة واحده .


فما أجمل أن تكون الحياة بينهم مليئة بالمشاعر الخاصة والأحاسيس الخاصة
والتعامل الخاص فيما بينهم فهذه الحياة هي مملكة خاصة بهم لا تقوم على
طرف واحد بل على كلا الطرفين , فليس من العيب أن يساعد بعضهم
الأخر مهما كان نوع الأمر فهذه مملكتهم الخاصة
انتم من تقومون ببنائها .

لو نفكر قليلا عندما يساعدنا شخص ما في أي شيء كنا بحاجة
لمساعده او حتى من باب التطوع ماذا سوف نشعر؟


أكيد سوف نسعد ونفرح ونشعر أننا محبوبون لهذا الشخص , فماذا لو
ساعدنا أو تساعدنا مع شريكة حياتنا فما هو الأثر النفسي الذي سوف يعود
علينا من هذا الشيء , هذه المساعدة التي يحتقرها بعض الأزواج لها اثر خاص
لدى الزوجة فهذا الشيء كالماء عندما نسقي به الورده فهو يزيد من رحيقها
ورائحتها وجمالها كل يوم , لكن إذا قطعنا هذا الماء سوف
تذبل هذه الورده وتموت و بها تموت
الحياة الزوجية ومتعتها .



طرحت في هذا الموضوع رائي واحببت ان اراى أرائكم في هذا الموضوع ونظرتكم في
المساعدة في الحياة الزوجية , ونظرة الزوج في فكرة مساعدة
زوجته , ونظرة الزوجة وما تشعر به عندما
يساندها زوجها في بعض الأعمال .



وأخيرا أقول :

النساء كنز لا تعرف ثمنه إلا إذا فقدته
وهي وردة لا تقدر جمالها إلا إذا ذبلت .




انتظر ردودكم و أرائكم ونظرتكم اتجاه

الحياة الزوجية أكبر من مجرد تقديم خدمات
من كل طرف للآخر

بل هي بناء متكامل لسعادة الزوجين
يشمل الحب وما بندرج تحته من صفات كثيرة لا تحصى
أهمها الألفة والعاطفة والتضحية وحسن المعاملة

هذا الموضوع لا يكفيه مجلدات من الكلام
لذا وددت الاختصار
تسلم يديك والله يعافيك

موضوع في غاية الأهمية
اختي الرجال لأبد من مساعدة المرأه
عند ضروف معينة لمرض لكسر الله يبطي بالشر
ولكن في ضروف عاديه اكيد هي في قمة السعادة بشغلها
وانا سعيد بكسب الرزق من بعيد وقريب فكلاً في
فلكاً يسبح وإذا حصل من ضروف الدنيا
لاسمح الله لمرض اكيد الخدامة تلقها بجانبها
اما اتلقف واشتغل اكيد بتقول هذا فيه شيء متناقصني
او مستضعفني ومن ذلك السياق فاارى ان هي اللي
تقوم بدور بيتها وانا بدور المساعدة مثل مذاكرة الابناء
او اخذهم معي بالذات العيال لكي نخفف عليها من
عبء الأصوات المزعجة للاستراحة او اياً كان
ولكِ خالص التقدير

عادي الزوج لازم يساعد زوجته ^

ومن حقها يدلعها ويخدمه حتى إن لم تكن مريضة الحياه الزوجيه تعاون ومحبه ولاارى في عيب
مشكوره حبيبتي &

المساعدة في أعمال المنزل
هو دليل المحبة والتآلف بين الأفراد ..

وأكيد أن قدم الزوج لزوجته مساعدة فلن ينقص شيئا من كرامته
على العكس بل سيزيد ذلك من حب الزوجة لزوجها واحترامها له ..

واحب اذكر بعضا مما جاء عن سول الله عليه أفضل الصلاة والسلام ..

فقد أوجزت زوجته عائشة خصاله الأخلاقية بجملة واحدة فقد ورد في الرواية
(قال سعدبن هشام: دخلت على عائشة فسألتها عن أخلاق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم
فقالت أما تقرأ القرآن؟ قلت: بلى, قالت: خلق رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم , القرآن)
هذه الرواية نقلها المرحوم فيض الكاشاني في كتابه (المحجة البيضاء) وأضاف
قالت عائشة(: ما كان أحد أحسن خلقا منه ما دعاه أحد من أصحابه ولا أهل بيته إلا قال: لبيك)

ويكفينا من أخلاق محمد صلى الله عليه وآله وسلم هذا الرجل العظيم
الذي كان يراسل الملوك والسلاطين أنه كان يؤدي أعماله بنفسه.
قد جاء في كتب السيرة: أن النبي كان يخدم أهله في داره وكان يساعد حتى
في إعداد الطعام وكان يحلب معزته ويرقع رداءه ويضع العقال على ناقته ويعلفهاوكان يقوم بطحن القمح مع خادمه ويصنع منه عجينا.

فلا ضير إن ساعد الرجل زوجته واقتدى برسول الهدى ( صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم )