انتقام الرمال

لقد تجمع الهواء بشكلً غريب
أمام بيوت الشعر .
وبقى يدور حول نفسه.
فأتجه أحد أطفالنا مسرعاً
وفي يده عصا الخيزران
فضرب بها الرمل !!
فثار وتكاثر واعتلى .
وحمل الطفل كالريشة
وقذف به في باطن الوادي .
واتجه مزمجراً بحفيفً كحفيف الأفاعي
نحو الخيام .
فاقتلعها ، ونحن جالسين نتأمل
ما حدث لاحول لنا ولاقوة
نتأمل ما حدث وكيف اتحد الرمل مع الهواء
سبحان الله
سوالً دار بأفكارنا ؟ لعل له إجابة ؟
وبعد مأهدات قليلاً
قمنا بالبحث عن سبب الأشكال
وجدناه مرمياً تكسرت يداه
وحملناه للحكيم
وصل آخى من أعالي الجبال
وقال نظرت باتجاه الشام
وراءت السحاب يتجه نحو ديارنا!!
فأثمرت جهودنا بجمع الخيام وتثبيتها
وماهي آلا لحظات حتى فتحت
السماء أبوابها
ونزلت زخات المطر لتغسل
أثار الغبار .
ذلك العام
زانت الديار بربيع لم نشهد له مثيل

هل هو انتقام لانه ضرب ؟؟؟
ومالنا نحن العرب لا يحركنا سوط الجلاد !!!
وهل الطفل قدم قربانا.. للسماء؟؟؟
وهل وهل وهل ...اعرف ما تود قوله ...

المستحيلة
سلمتي لي فهمتي
تحياتي

أخطاء إملائية بالكوم....................أفكار سيريالية..................نهايات عبثية...........لم تمشي طريق المتنبي ولا خطوت خطوات نزار قباني....................لا تكن كالذي حاول تقليد الآخرين فنسى مشيته.
مع حبي وتحياتي.

ولم لا يكون هذا طريقه يا مثق بني شداد ؟!!!

أرجو أن تكتب فيما يخدم وتبتعد عما يهدم

أسلوبك أسلوب المنتقم الغاضب

أرنا ثقافتك بدل التهجم على الآخرين

مشكور اخوي ناصر على طرحك الرااائع

دمت لنا ونشكرك على طرحك

نشكر للجميع مرورهم
تحياتي

أتدري ما يميز كتاباتك؟؟
ليس البساطة فحسب...
ولا التصوير فحسب..
ولا الكلمات المعبرة فحسب...

بل انه شي ..اكبر بكثير رغم صغره...



انك كثيرا تتذكر ان في هذا العالم اطفال....
فهنيئا للطفولة بكاتب مثلك...



تحياتي.
اختك.. ارورا

اختي ارورا
رعاك اللة
شكراً على كلماتك الرائعة
وفقك اللة

حاولت التحرك خلف تلك الرمال ..
الى ذلك الوادي..
الى اين وصل..ولماذا ؟
انها براءه الطفل وخفته ..
بينما تثقلنا همومنا ....

قراءه متوااااضعه اخي الكريم ..
*
وقفة ~ لاشك بان من تحمل الرياح يشعر بالسعادة!! لانه ابتعد عن الارض ..
ورحل الى الحلم