أرفع رايات الانتصار فوق أبراج مدينتي

بعد اليوم ..


لن أسبر الأغوار
أو أبحث ما وراء البحار ..

لن استنزف أيامي في البحث عن طرق
تجمعنا أو تقاطعات تلملم شتاتنا ..

أو توحّد أفكارنا وآراءنا ..

لن أقيّد حريتكِ ..

أو أفرض حولكِ حظراً للتجول يحد من تحركاتكِ ..

أو أنشر جنوداً مدججين بالسلاح ..



لا ..



لن أستنفر أحداً من أجلكِ ..


فلا مجال للقوة إذا كان الخصم
تسيطر على تفكيره مبدأ الأرض المحروقة !!



أرفع رايات الانتصار فوق أبراج مدينتي ..


ويبقى سلاحكِ هو الأقوى ..


ورصيدكِ في قلوب الآخرين هو الأكبر ..


ووجودكِ في دمي هو الأبقى والأنقى ..


في حياتي لا أكاد ألتقط أنفاسي
إلا ويحين على أجندة أيامي موعداً جديداً للألم ..


ذكريات حزينة ..


فمن أجتياحكِ لحدود الزمان والمكان من حولي ..


إلى احتلالكِ مُدني ..


إلى تهجيركِ لمشاعري
إلى صحراء قاحلة لا ماء فيها ولا كلأ ..



إلى تدميركِ كل القصور التي شيدناها معاً لحظة حبٍ كذوب ..



فأين العهد الذي كتبناه
حروفاً حمراء فوق أوراق التوت ..



أين الحلم الذي شيدناه لبنة فوق أخرى ..


ونحن ننام ونصحو على صوت ارتطامنا فوق رمال الصحراء ..


بماذا أوحت لكِ اليوم ؟!


هل أوحت لكِ عن حلم باتساع السماء ؟!!



أين الطريق الذي يرسم التفاؤل ؟!



فلم يعد يجدِ البكاء وقد ذرفنا من الدمع الكثير والكثير ..



ولم يعد يجدِ الصراخ فقد صرخنا واستصرخنا الصغير قبل الكبير ..



ولم تعد تجدِ الكتابة فالحزن شئنا أم أبينا أصبح جزءاً من حياتنا ..


أكبر من الحروف ..



وأعمق من الجمل ..



وأعتى من كل أمل ..



كل الأبواب أضحت منذ يوم الغدر في وجهي موصدة ..



وكل الطرقات التي كانت تهفو وراء خطانا ..


فرحنا ..

مرحنا ..


أضحت لا اثر لها ولا وجود ..


كل السبل دونكِ عدم ..


فالطريق إليكِ مزروعاً بالألغام ..


وكل الدروب أشواك تدمي ..


لا شيء يأتي تحت سماؤكِ إلا ويسقط من شدة الألم ..


أموت بسلاحكِ في اليوم ألف مرة ..


ودونكِ تقتلني الوحدة ألف ألف مرة ..



فالطريق إلى قلبكِ بات مستحيل ..



والوصول إلى دنياكِ من سابع المستحيل ..


فوق خرائط الذكريات تنمحي الحدود والطرقات ..


ولا يبقى إلا خطوط للحب وهمية
لا أراها ولا أتلمّس معالمها ..


أو أقتفي أثرها ..





فخارطة الطريق إلى قلبكِِ سيِّدتي لا وجود لها ..

كلام كبير فعلا

يازعيم

حياك الله يابوطارق

الكبير والله مروررك طال عمرك

اسعدني هذا الحظور كل المحبه

بوح مميز كعادتك ايها الزعيم


متصفح رائع دائما



كل الشكر لك ولحضورك الراقي

" خارطة الطريق إلى قلبك لا وجود لها "

الخطوط الوهمية تدمي القلب .. حتى تحترق بها

فما تفعل روحك سيدتي من قلب محترق فوق أبراج مدينتك ِ

هل تقومين بإيلامي .. وتبكي على وجداني

فاحيا لك ِعمري .. وأذوب في مهجتك ِ

تنظرين إلي من خلف السحاب

وأنا على درب الجراح أصيح يا جميلتي .. اقتربي

لنجعل أرواحنا تتألق بنور الهوى مبتسمة

نظمأ إلى دفء يكاد يقتلنا

ويزيد من حبنا لها ..

لا توقظي هذا القلب من غفوته .. ودعي الهوى العنيف يذيب الجليد الأزلي

فمن خلف الجراح يخفق ويرتعد .. ويتنفسه مع الصباح مرتعش الشفاه

ترفقي

بروح سكنت جسداً تخاف أن يذيبه شدة البوح

فلم يعد يجدي الصراخ ما دام الطريق بات مستحيلا

أخي زعيم الحب

أحببت الكلمات واستمتعت بهذهـ الإضافة إلى هذهـ الخاطرة الجميلة

لعلنا نرفع رايات الانتصار معا









عنفوان امرأة

خذ راحتك يا زعيم الحب وارفع رايات الانتصار على كيفك

وخلنا معك نرفرف براياتنا في ديار الشموخ

تسلم يديك والله يعافيك

		المشاركة الأصلية بواسطة : أسيل الحب اقتباس
	بوح مميز كعادتك ايها الزعيم متصفح رائع دائما كل الشكر لك ولحضورك الراقي

لا يكتمل جمال كتاباتي

الا بوجودكِ أسيل الحب

كل الموده

		المشاركة الأصلية بواسطة : عنفوان اقتباس
	" خارطة الطريق إلى قلبك لا وجود لها " الخطوط الوهمية تدمي القلب .. حتى تحترق بها فما تفعل روحك سيدتي من قلب محترق فوق أبراج مدينتك ِ هل تقومين بإيلامي .. وتبكي على وجداني فاحيا لك ِعمري .. وأذوب في مهجتك ِ تنظرين إلي من خلف السحاب وأنا على درب الجراح أصيح يا جميلتي .. اقتربي لنجعل أرواحنا تتألق بنور الهوى مبتسمة نظمأ إلى دفء يكاد يقتلنا ويزيد من حبنا لها .. لا توقظي هذا القلب من غفوته .. ودعي الهوى العنيف يذيب الجليد الأزلي فمن خلف الجراح يخفق ويرتعد .. ويتنفسه مع الصباح مرتعش الشفاه ترفقي بروح سكنت جسداً تخاف أن يذيبه شدة البوح فلم يعد يجدي الصراخ ما دام الطريق بات مستحيلا أخي زعيم الحب أحببت الكلمات واستمتعت بهذهـ الإضافة إلى هذهـ الخاطرة الجميلة لعلنا نرفع رايات الانتصار معا عنفوان امرأة

هلابكِ عنفوان

اضافه زادت خاطرتي جمالا

واكسبتها بريقا خاص

كل الاحترام سيدتي

		المشاركة الأصلية بواسطة : السلطان اقتباس
	خذ راحتك يا زعيم الحب وارفع رايات الانتصار على كيفك وخلنا معك نرفرف براياتنا في ديار الشموخ تسلم يديك والله يعافيك

ابو عبدالله

اسعدني هذا المرور الكريم

من شخصك الكريم

كل التقدير والاحترام