|
||||||||||||||||||
إلى غدٍ أفضل وبيئة أجمل ...
إلى غدٍ أفضل و بيئة أجمل ..... المتأمل في واقعنا المر يجد أننا قد تعدينا كل الحدود في التخلف بالنسبة لطريقتنا في رمي النفايات في كل مكان نمر به وتشويه الجمال العام وإعطاء رسالة للآخرين مفادها أننا شعب متخلف ( إلا من هدى الله وقليل ماهم ) بل وهمج وغير متحضرين ولا نفهم في الحياة شيء وأن ديننا لم يأمرنا ولم ينهانا حتى لكأن بلادنا مرمى للنفايات مشوه المنظر وإليك بعضا مما يقوم به البعض: - رمي النفايات في المتنزهات العامة الوطنية. - رمي النفايات في الخلاء ( الصحاري والجبال والأودية ) والمصائف الوطنية(...؟...!..). -الشوارغ والأزقة والطرقات . - رمي النفاية والسيارة تسير في الطريق وأذية المارة ومن خلفه بالنفايات . -بجوار منازلنا. - رمي البعض النفايات داخل سيارته حتى تجد السيارة من أثر الفصفص والمشروبات الغازية والدخان ومناديل النظافة ( مزبلة) -رمي النفايات حول براميل النفايات (؟!) ولا تدري لماذا لأجله وضعت النفايات إذن منتهى الغرابة حيث تجد المرء يأتي بنفايات بيته ثم يرميها بجوار البرميل المعد للنفايات أو الحاوية المعدة لذلك. - أذية عمال النظافة من الأطفال والمراهقين ( الشلل) ورمي سيارات البلدية وعدم إحترام هؤلاء الناس الذين حدتهم الحاجة للعمل في مثل هذه الوظيفة السيئة . -لقد شوهنا بلادنا وكل مكان تذهب إليه تجده مزابل وشيء ( مقرف ) والروائح تفوح والحيوانات والحشرات والقرود تعبث بها ثم تأخذها الرياح في كل مكان حتى أنه لم يعد هناك جبلاً ولا تلاً ولا وادياً ولا متنزهاً طبيعيا أو إصطناعياً لم نلوثه و نشوهه ... - حتى المصطحات الخضراء ليس رمي المخلفات فيها فحسب بل ونشعل على العشب الأخضر و نترك أطفالنا يعبثون بالزهور والجماليات ويحطمون المجسمات ونحن نرى ونشاهد ولكن (...) والله المستعان ... - الكتابات التي يندى لها جبين كل شريف على جدران دورات المياه في المتنزهات وغيرها .... -رمي مخلفات الفحم في أماكن التنزه والمظلات وتجد كل واحد يرمي في مكان يختلف عن الآخر ويشعل في مكان يختلف عن الآخر ويشوه ويتلف ويلوث ... السؤال: أين تعاليم ديننا الحنيف وحثه لنا على الطهارة والنظافة والمحافظة على البيئة وعدم أذية الآخرين ؟. أين حضارتنا ووطنيتنا وإحترامنا لأنفسنا وحرصنا على بيئتنا ؟. هل فعلاً أصبحنا لا نمشي إلا بالعصا والعصا لمن عصى ونحتاج ( ساااااهر ) لأنتأدب مع بيأتنا فياليت يا بومتعب تنشيء حفظك الله شركة وطنية يعود ريعها لمشاريع الخدمات مهمتها ( سااااهر ) البيئة وبشكل عاجل دون أمر على مقامكم الكريم فالأمر تعدى الحدود .... وأخيراً ( أقسم بالله أنني اجمع المخلفات والنفايات الخاصة بي حتى في الصحراء والجبال والأودية أو المتنزهات سواء طبيعية او إصطناعية وأضعها في كيس وأذهب بها معي في سيارتي حتى أجد أقرب حاوية نفايات وأرميها بها أو أشعل عليها النار حتى تنتهي وأنني أضع في سيارتي كيس وكلما إستخدم أحد أفراد الأسرة منديل أو نحوه نضعه فيه حتى يمتليء ثم نرمي به في الزبالة ومع ذلك أشعر بالتقصير وأنني لا أسمح لأبنائي رمي كيس النفايات بجوار الحاوية أو البرميل وهذا ليس إدعاء بالمثالية ولكنه الواقع فهل نتنبه ونذهب لغدٍ أجمل وأفضل وأنظف لبيئتنا المظلومة منا نحن قبل الآخرين.07 /ربيع الآخر عام 1434 أبوفيصل ....
|
17 Feb 2013, 02:02 PM | [ 2 ] | |||||||
شاعر
|
رد: إلى غدٍ أفضل وبيئة أجمل ...
ماتكلمت عنه وذكرته لم يعد موجود الآن كما ذكرته بل كان من مدة ليست بالقصيره فالناس او اغلبهم يجمعون مايخصهم ويضعونه في اكياس واتكلم عن المنتزهات البريه والحدائق العامه فما بالك ببيتك ومسكنك الدائم؟لن اقول لك انها غير موجوده ولكن لاتصل لدرجة ان يعمم على هذا الشعب انه شعبٍ قذر ووسخ |
|||||||
|
||||||||
18 Feb 2013, 12:44 PM | [ 3 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: إلى غدٍ أفضل وبيئة أجمل ...
حياك الله أخي العزيز أبا فيصل طرح مميز وأكثر من رائع ولا أزيد على كلام أخي سعد بشيء |
||||||||
|
|||||||||
18 Feb 2013, 07:17 PM | [ 4 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
رد: إلى غدٍ أفضل وبيئة أجمل ...
أنطلق من قول محمد عبده أحد زعماء الإصلاح: ذهبت إلى أوروبا فوجدت الإسلام ولم أجد المسلمين، وجئت إلى مصر فوجدت المسلمين ولم أجد الإسلام. السلوك الحضاري نرثه من الأسرة، فهي منبع الفكر وأساس التربية، ثم نجده في المحيط من جيران وأهل البلد. لسنا بحاجة إلى الإلمام والتفتح على العالم الخارجي، يكفينا وقفة مع الحبيب صلى الله عليه وسلم وهو يقول: اعطوا الطريق حقه. أين نحن منه ومن صحابته؟؟ وفقنا الله للتمسك بشرع ديننا لتكون شوارعنا تعكس نقاء قلوبنا. بارك الله فيك. |
||||||||
|
|||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|