|
||||||||||||||||||
وقفات مع نهاية العام الدراسي
إننا نعيش في هذه الأيام حالة استنفار عام استعدادا لخوض الاختبارات النهائية ،حالة استنفار تعم المجتمع بكل أطيافه من مؤسسات تعليمية وإعلامية إلى كل بيت ، فالأب والأم يواصلان الليل والنهار رعاية لأبنائهم حرصا على تحقيق النجاح والتفوق لأبنائهم ، والمجتمع يبارك ذلك ويقدره. وخطابي في هذه الوقفات موجه إلى كل الطلبة قصرا وبالغين ، وإلى المجتمع الذي يدفع الجميع ويشد من أزره ،فأما القصر فإن خطابي موجه إلى أولياء أمورهم ، وأما الطلبة البالغون الراشدون والمجتمع فخطابي موجه إليهم أصالة ؛ لأنهم أهل لتوجيه الخطاب. إنها وقفات أوجهها إلى هذه الفئات الثلاث راجيا أن تنال الموقع اللائق بها: الوقفة الأولى : مع أولياء أمور صغار الطلبة: وفي هذه الوقفة أقول لهم : شكر الله جهودكم و وفقكم، وجعل أبناءكم قرة لأعينكم ، ولكني أسألكم سؤال مشفق يرجو لكم الخير الدائم والسعادة الأبدية : هل يقابل هذا الاجتهاد في إعداد أبنائكم لشهادة مرتقبة ووظائف مؤملة اجتهاد لإعدادهم لشهادة أكبر وحظ أوفر ؟ هل أمرتهم بالصلاة وما أمرهم به الشارع من خلالكم ؟ أم أن حظ الدنيا العاجل من شهادة مرتقبة ووظيفة مؤملة أنساكم الاختبار الأخروي وما يتطلبه منكم من إعداد ؟ أرضيتم التجاوب مع تعليمات مدير المدرسة وإرشادات الأساتذة بالاهتمام بأبنائكم ورفع مستوياتهم وأخذتم تهديداتهم برسوبهم مأخذ الجد ونسيتم أمر الله لكم حين قال : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) وقوله صلى الله عليه وسلم : ( مروا أولادكم بالصلاة لسبع واضربوهم عليها لعشر وفرقوا بينهم في المضاجع ) رواه أبو داود أرغبتم فيما تعدكم به المدارس من نجاح أبنائكم إن سهرتم عليهم، ونسيتم ما وعدكم به رسول الله الولد الصالح الذي يدعو : (( إذا مات الإنسان انقطع عمله إلا من ثلاثة: إلا من صدقة جارية، وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له)) . أهمكم خطاب مدير المدرسة في تحميلكم المسؤولية تجاههم ونسيتم تحميل الشرع مسؤوليتكم تجاههم ؟ : ( كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته، الإمام راع ومسؤول عن رعيته، والرجل راع في أهله ومسؤول عن رعيته والمرأة راعية في بيت زوجها ومسؤولة عن رعيتها...)). إن موعود الشهادات والوظائف موعود مرتقب زائل إن تحقق قد لا تدركانه وقد تدركانه وتحرمانه ، وموعود الله بأجركم على صلاحهم متحقق لا محالة .. أفتستبدلان محققا بموهوم، ودائما بزائل إن حصل؟! أعيذكما من ذلك، فالله الله في أبنائكم فإنهم أمانة في أعناقكم وهبة من الله ونعمة تستوجب الشكر وشكرها صرفها في الوجه الذي به أمر المنعم سبحانه وتعالى. الوقفة الثانية: مع الطلاب البالغين الراشدين وفي هذه الوقفة أقول لهم : إن المقرر الدراسي معلوم محدد،ومدة الدراسة معلومة محددة كذلك،والاختبار كائن لا محالة،فمن أتقن المقرر الدراسي في وقته المحدد وتجاوز الاختبار بنجاح فقد وفق وفاز بما كان يؤمل، ومن لم يرفع بذلك رأسا فلا مطمع له في النجاح وورقة الاختبار هي الفيصل المرجوع إليه عند التظلم والتخاصم ، قد سطرت فيها كل إجابات الطلاب واحتفظت بها المؤسسات التعليمية. والفائز في هذا الاختبار قد نال شهادة يؤمل من وراء الحصول عليها نيل مرتبة دنيوية تؤمن له مكانة وعيشا كريما، والراسب قد فاته في هذه الجولة ما كان يصبو إليه لتفريطه ولكنه يرجو الإعادة فما فاته في هذا العام قد يدركه في العام الذي بعده في هذه المؤسسة أو غيرها. هذا الأمر يقودنا إلى أن نسأل أنفسنا عن اختبار آخر قد عرفت مواده ، وحددت مدة الدراسة فيه ، وعلمت أسئلته ، وعرفت أجوبتها ، ونظام الاختبار فيه ، وأعدت شهاداته ، ورصدت فيه الجوائز للفائزين ، وحددت العقوبات للفاشلين ، ذلكم هو الاختبار الأخروي الذي لا مفر من إجرائه : ( وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ )، هذا الاختبار مواده الدراسية : كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ، ومدة الدراسة فيه فترة الحياة من يوم التكليف إلى يوم الوفاة : ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ ) ، وأسئلته : من ربك ؟ وما حقه عليك ؟ وهل قمت بحقه ؟ هل عبدته حق عبادته؟ هل أطعت أوامره واجتنبت نواهيه ؟ وهل آمنت بلقائه وجزائه ؟ وأجوبتها : ربي الله ذو الأسماء الحسنى والصفات العلا ، وحقه علي أن أعبده لا أشرك به شيئا ، أن أعبده بكل ما يحبه ويرضاه من الأقوال والأفعال الظاهرة والباطنة ، وأن أطيع أوامره وأجتنب نواهيه ، فإن أنا فعلت فزت بمرضاته وإكرامه في الدنيا والآخرة ، وقد آمنت بلقائه وجزائه في يوم لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم. ونظام الاختبار فيه : التقويم المستمر : ((مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلاَّ لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )) ، ترصد فيه الدرجات في سجل من حافظ أمين : ( وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ )، يدفع له سجل الدرجات يوم القيامة ليجد فيه حصاد عمله لم يبخس منه شيئا : ( وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا ) ، إنه يستطيع أن يحاسب نفسه ويعطيها الدرجة التي تستحق : ( اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا )،لم يغفل الكتاب أي درجة : ( لا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً إِلاَّ أَحْصَاهَا ). وشهادات هذا الاختبار كتاب يأخذه الفائز بيمينه فيطير له فرحا فينادي بأعلى صوته: ((هَاؤُمُ اقْرَؤُوا كِتَابِيهْ إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيهْ ) ، يرجع به إلى أهله فرحا بنجاحه قرير العين بنتيجة اختباره : ( فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ * فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا * وَيَنقَلِبُ إِلَى أَهْلِهِ مَسْرُورًا ). وكتاب آخر يأخذه الراسب بشماله يجد فيه درجات اختباره فيتمنى لو لم يعطه : ((وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيهْ وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيهْ ) ، وهي نتيجة حتمية لا تنفع الشفاعات والرشاوى في تعديلها : (( مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيهْ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيهْ ) ، ( فَمَا تَنفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ ) ، ( إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ لَوْ أَنَّ لَهُم مَّا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لِيَفْتَدُواْ بِهِ مِنْ عَذَابِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَا تُقُبِّلَ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ). وجوائز الفائز في هذا الاختبار جنة عرضها السموات والأرض ، ( فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ) ، فيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين وأنتم فيها خالدون ( وتلك الجنة التي أورثتموها ( ، وزيد أهلها في الإكرام فأعطوا النظر إلى وجه الله ، ورضاه الذي لا سخط بعده. وأما الفاشلون فعقوبتهم : (نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلَائِكَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ) (إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ ٌ) (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا ) (كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُواْ الْعَذَابَ ) طعامهم : الزقوم (إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ طَعَامُ الْأَثِيمِ كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ كَغَلْيِ الْحَمِيمِ ) وشرابهم : الحميم (لَهُمْ شَرَابٌ مِنْ حَمِيمٍ ) ( وَإِن يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاء كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا ) ثيابهم : النار (قُطِّعَتْ لَهُمْ ثِيَابٌ مِّن نَّارٍ يُصَبُّ مِن فَوْقِ رُؤُوسِهِمُ الْحَمِيمُ * يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ * وَلَهُم مَّقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ ) لا يمنحون فرصة الرجوع ليصلحوا ما أفسدوا قد دل إهمالهم السابق على أنه قد تودع منهم ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وعلام طلب الرجوع وقد أعطوا المهلة الكافية : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ ) إن الطالب الكسول لا يلقى باللوم على أساتذته إن رسب في مادة لم يدرسها ولا رفع بها رأسا ؛ لأنه يعلم من نفسه التقصير ، وورقة إجابته شاهدة بذلك ، وهو معترف بذلك غير منكر له. ولو أذرف دموع الندم لما استحق عطف الرحماء إذا قفوا على حقيقة إهماله واستهتاره بل ربما ازدادوا عليه حنقا وسألوا أن يزاد في العقوبة ، ما عذر طالب عرف المنهج وأعطي المهلة الكافية لدراسته : (وَسِيقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى جَهَنَّمَ زُمَرًا حَتَّى إِذَا جَاؤُوهَا فُتِحَتْ أَبْوَابُهَا وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ * قِيلَ ادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ ) الوقفة الثالثة : مع المجتمع : وفي هذه الوقفة أقول له: شكر الله مؤازرتك لأبنائك في هذه الاختبارات لإدراكك أنهم عصب الحياة وجيل المستقبل ، وما قمت به واجب تشكر على أدائه وتذم على التفريط فيه ، لكن هل نسيت دورك في التوجيه المستمر الذي لا يعرف الملل، وأين الجانب الأخروي المنوط بك من الحث على التعاون وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ) على البر والتقوى ؟ أما علمت أن التواصي بالحق والصبر عليه شرط من شروط نجاتك فرادى وجماعات؟ : ( وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ) أما علمت أن الفرقة وأسبابها هي أساس الفشل ؟ (وَلاَ تَنَازَعُواْ فَتَفْشَلُواْ وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ ) أما علمت أن التقوى هي أساس الرقي والرخاء الإقتصادي؟: ( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ ) أما تدرك أنك بتحقيقك للإيمان والتقوى توفر من الميزانيات ما يصرف على السجون ومحاربة الآفات الهدامة التي تمخر جسم المجتمع ؟ هل فكرت فيما يرصد من أموال وطاقات بشرية لذلك ؟ أما علمت أنك بتحقيقك للإيمان والتقوى تقضى على الرشاوى والاختلاس والاحتيال على الأموال العمومية والخاصة وتوفر جهد لجان الرقاب والتفتيش لأمر آخر ينهض بالمجتمع أكثر؟. أما علمت أنك بالتعاون على البر والتقوى تستجلب رضى الله في الدنيا والآخرة وتكفى أمرك؟ (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا ) ، أما علمت أنه بتحقيق الإيمان والتقوى يوهب المسيء منك للمحسن ( هم القوم لا يشقى بهم جليسهم ). فهل أخذنا العبرة وأدركنا الدرس التربوي الذي يمكن أن نفيد منه في هذه الاختبارات وجعلنا ذلك قنطرة نعبر منها إلى اختبار آخر لا مفر من إجرائه ولا إمكان لتأجيله ، ولا عود للراسب فيه ، بل نجاح فاغتباط فحبور أو رسوب فإحباط فثبور. نسأل الله اللطف والإعانة، والتوفيق والتسديد. بقلم د.محمد ولد سيدي عبد القادر بتصرف قليل وتصحيح الآيات
التعديل الأخير تم بواسطة أخت الرجال ; 04 Jun 2008 الساعة 12:35 AM
|
05 Jun 2008, 09:10 AM | [ 2 ] | ||||||||
عضوة متميزة
|
يعطيك العافيه على هالموضوع كل الود |
||||||||
|
|||||||||
05 Jun 2008, 01:12 PM | [ 3 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
الله يعافيك أختي
شكراً لمرورك مع تمنياتي للجميع بالفائدة |
|||||||||||||||||||||||||||
05 Jun 2008, 01:17 PM | [ 4 ] | ||||||||
نائب المشرف العام
|
موضوع متميز اخت الرجال لا أقول إلا بارك الله فيك على هذا الموضوع المتميز بحق في مضمونه وتشبيهاته واسأل الله أن يجعلنا من الفائزين في اليوم الموعود الحافظين لأبناءنا في دار الغرور حتى يكونون من الفائزين في دار الخلود دمت بحفظ الله أبو حسام |
||||||||
|
|||||||||
05 Jun 2008, 05:36 PM | [ 5 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
ما أروع تلك الوقفات أيتها المشرفة المتميزة نعم نحن بحاجة إلى تعليم وتثقيف بمثل هذه الأمور لنا أولاً ثم لطلابنا وطالباتنا وفقك الله ورعاك وجزاك كل خير |
||||||||
|
|||||||||
05 Jun 2008, 06:30 PM | [ 6 ] | |||||||
نائب المشرف العام
|
مشكوره اختي على هالنقل الجميل والمميز بارك الله فيك |
|||||||
|
||||||||
10 Jun 2008, 05:40 PM | [ 7 ] | |||||||
عضو متميز
|
موضوع رائع اختي يعطيك العافية |
|||||||
|
||||||||
14 Jun 2008, 11:40 PM | [ 8 ] | |||||||||||||||||||||||||||
عضوة متميزة
|
اللهم آمين وفيك بارك الرحمن وجزاك الله خيراً على دعائك ومرورك الطيب وفقك الله |
|||||||||||||||||||||||||||
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
تقويم العام الدراسي 1431ـ1432 للفصلين | الريّان | المنتدى التعليمي العام | 7 | 24 Jan 2011 07:16 AM |
التربية تنفي تأجيل العام الدراسي | وافي الشدادي | المنتدى التعليمي العام | 8 | 28 Aug 2009 10:10 PM |
مع بدء امتحانات نهاية العام الدراسي .. كيف يكون طريقك للنجاح والتفوق؟ | بسمة | المنتدى التعليمي العام | 6 | 27 May 2008 09:09 PM |
العام الهجري الجديد وقفات ودروس | حمد الشدادي | القسم العام | 17 | 21 Jan 2008 01:17 AM |
أسئلة نهاية العام الهجري .... من يجيـــــــب عليها ؟ | مطارد سراب | القسم العام | 25 | 25 Dec 2006 09:58 PM |
|