فارس بن شهوان --( الضياغم )

الضياغم قبيله عربيه من عبيده’ طبقت شهرتها الافاق في القرن الثامن للهجره , فروو الناس اخبارهم
واشعارهم وفرسانهم وقصصهم حتى اصبحت من القصص الشعبيه المحببه للنفس.
كانت مواطنهم في تثليث ثم تركوا ديارهم بسبب سيل جارف ’ اجتاح ديارهم,
وهذه واحده من اروع قصصهم .
كان شهوان بن ضيغم قد خرج في احدى غزواته, وترك لابنه فارس ادارة شؤون القبيله, اثناء غيابه,
وكان لفارس جارة, قد افتتنت به لوسامته,وشجاعته , وكرمه, فقد اعتاد كلما عاد من صيده ان يعطي جارته
كما جرت العاده الفخذ او ذراع الذبيحه , فاعتقدت الجاره انه يريد التقرب منها , فاخذت تتقرب اليه
ولكنه كان يناى عنها , فهى جارته , وليس من شيمة الضياغم ان يطمعوا في قريبه او جاره
وساءه صده بعد ان اقبلت عليه , واعتبرتها اهانه لها , فاضمرت له الشر.
ولما اقبل شهوان من غزوه , اقبلت اليه الجاره تشكو اليه ابنه فارس , وسوء معاملته
لها ,وطمعه فيها,فثارة ثائرة شهوان على ابنه ,رغم انه بريء.
ولما اقبل فارس مهنأ ابيه بانتصاره , وبعودته سالما , فاجاه ابوه بصفعه على وجهه قائلا :
يالخمع الهمع مافعلت من بعدي.
فاستشاط الابن غضبا لامن ابيه , ولكن من التهمه التي الصقت به , وصدقها ابوه.
فخرج فارس من ديار ه , واخذ معه من بعض ابناء قبيلته , وعبيده, تاركا نجد التي كان فيها
والده في ذلك الوقت, فاتجه الى الشرق باتجاه قطر في منطقة يقال لها الفويرط ,

ثم ان الاقامه طابت له هناك , فقد راى السفن وركبها , وتعلم صيد السمك , غير انه ارسل رسول
الى ابيه وهو صانع يسمى عمار واعطاه قصيده .
واعد للرسول مايحتاجه من ركوبه وطعام وماء , واخبره بان الماء لونفذ من عنده فعليه ان
ينظرالى علامات قد وضعها في الطريق , وكلما مر بعلامه عليه ان يحفر فيجد داخل الحفره
بيض نعام

كان فارس قد فرغه , ووضع بداخله ماء وغطاه ودفنه , ووضع فوقه علامه ,
وهكذا يمكنه ان يسير في الطريق , ولا يعطش.
اماقصيدة فارس لابيه كان يقول فيها:
سباريت ياعمار اقصى منازلي ------ بين المقادي والبحر والحوير
تزداد ياعمار فيكل منزل ------------- ذخيرة لاكــــــلمن الذخاير
من حيث ياعمار تدخل وتختفي --------ولا اقول عمار بالقصد ضاير
لابد ياعمار تاتي وتنثني---------لابوي شهوان عزيز القصاير
تلقى حويشات يدوسن شورهم -----من بينهم مثل السفين المخاير
هاذي على اخوها وهاذي على ابنها------- وهاذي على خلانها والعشاير
فلا خمع الا منيخلى وابن عمه ------- ولا همع امن يعس القصاير
والله ماغيرتها من منامها ------ الابمصافيح السمان العقاير
ولما سمعت الجاره قصيدة فارس , ندمت , وراحت لشهوان تعترف بذنبها, وقالت له : تراني
ظلمته, وما سوى في الا كل خير , مثل مايسوى الكريم العفيف مع جارته او فريبته, فلما
سمع اخوها كلامها اخرج سيفه , وهف به راسها وقتلها.
وعندما علم القوم بوصولعمار مرسول فارس استبشروا خيرا , فانشد شهوان هذه القصيده:
صايح عند العصر استهاضنا ---------يقول عمار خياله شيف
ركبنا طوال الخيل من فرحنا به----- الىالعج عند العصر عذيف
منيف على بنت العذى وجده-------- منيف وجده الضيغم بن منيف
تناست به الاشرار لين جعلنه ------- كما الذهب الصافي عباة نظيف
منيف الى خيلنا تلتوي به------ كما حجل الايدي تلتوي بعريف
حضرت له باسفل جيا كرامه----- ثمانين صحن سمنها ذريف
يدعى عليها الضيف والجار قبلنا ----- ويدعى عليها نازح وضعيف

- انتهت -

يعطيك العافية


هــــــــــــــــــــــــدى

قلب الاسد
حياك الله ...مشكور على الرد

تحياتي ...

مشكوره اختي على أختيارك

بود باركِ الله فيك

مودتي

قصص الأولين ماأجملها من قصص

قصة تدل على العفاف والمحافظة على الجيرة التي نفتقدها في زمننا هذا

هدى

أبدعتي في إختيار القصة الرائعة

يعطيك العافية

مشكورة حبيبتي على القصة ويعطيك
العافيه ماقصرتي يالغاليه
وعساك على القوه


تقبلي مروري

يعطيك العافيه يا هدى

ومشكوره

قصة فارس لا يشق له غبار

وشهرة وسعت الآفاق وعمت الأرجاء

ويكفي أننا من نسله وشجرتنا تفتخر بذكر اسمه في عاليتها

تحية عطرة أختي هدى

مشكوره هدى على القصة والله يعطيك العافية
تحياتي ,,,

اختي هدى

يعطيك العافيه والله القصص في الماضي لها طابعها الخاص ووقعها بالقلب 0 ما اجمل ما سطرت وابدعتي فبارك الله فيك