* تذكري كم ندمتي في المرات السابقه على ضربك له وكم تمنيتي لو أنك لم تضربيه .
* واستحضري ضعفه وعجزه عن الدفاع عن نفسه وانك مهما فعلتي فلن يقوى على الرد بالمثل.
كثيرا ما تغضبين وتثورين من تصرفات طفلك وتضطرين لضربه عقاباً له أو تأديباً له
وأحياناً كثيرة تشعرين بالندم لأنك قمت بضربه خصوصاً إذا كان الضرب مبرحاً
عزيزتي الأم تعالي لنتناقش سوياً..
كيف تستطيعين تمالك نفسك،
عندما يثور في نفسك الغضب على ولدك، فلا تندفعين إلى ضربه ؟؟
بالتأكيد انك في بعض الأحيان تشعرين انك محقه عندما قمتي بضربه
ولكن قد ينتابك شيء من الندم بعد أن ضربتيه أو قد تشعرين بالرأفة والتعاطف معه بعد الموقف
ولتفادي ضرب الأبناء إليك غاليتي ببعض الوصايا
التي بالتأكيد ستستفيدين منها لو طبقتيها وعملتي بها وهي كالآتي:
* اذا شعرت بالغضب اذكري الله تعالى واحرصي على الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم ،
وتعودي هذه الاستعاذة دائماً لان ذكر الله تعالى والتعوذ بالله من الشيطان الرجيم يطفئان الغضب
* تذكري أن الرسول الكريم لم يضرب طفلاً قط وقال للأعرابي
الذي تفاخر بأن لديه عشر أبناء ولم يقبل أحد من أبنائه قط
فقال له نبينا الكريم :
"
من لا يَرحم لا يُرحم
"
* ضعي نفسك مكان طفلك واسترجعي طفولتك ولو للحظات
وتذكري كيف كانت أمك تصبر عليك ، وتحلم على أخطائك
وشغبك فأسلوب وضع الذات مكان الغير
تعد من أفضل الطرق في حل المشاكل على وجه الاطلاق .
* اسألي نفسك دائما عن سبب ضربك لطفلك أهو رغبتك بالانتقام لنفسك أم رغبتك بالتأديب ؟
إذا كنتي تريدين أن تشفي صدرك الذي امتلأ غيظاً من خطئه أو شغبه فأنتِ غير محقه بذلك
وليس لك الحق فيه فهو أمانه من الله تعالى وضعها بين يديك .
أما إذا كنت تريدين ضربه تأديبه فإن للتأديب وسائل أخرى كثيرة غير الضرب ،
مثل النظرة الغاضبة إليه ، وحرمانه من بعض لعبه أو ما شابه
لأن الضرب يزيد العناد لدى الطفل ويثير فيه حب التحدي .
* تذكري دوما أنك القدوة له فمتى ما كانت القدوه عنيفه وتستخدم أسلوب الضرب
فانه سينغرس فيه نفس الأسلوب في معالجة الأمور لاحقا ً.
وأخيراً:
ما نريده هو أن ننشئ أطفال بعيدين عن العنف وعن التعامل بالضرب
وعن عدم الثقة بالنفس وكل ذلك يكون نتيجة الضرب والعنف مع الأطفال في المراحل العمرية الأولى .