..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > الخيمة الرمضانية
  [ 1 ]
قديم 12 Jun 2015, 06:17 PM
عضو متميز

محب الصوم غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
العضو المميز

الحضور المميز


تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
مختارات رمضانية 1436






لماذا نجدد التوبة قبل رمضان ؟


بسم الله الرحمن الرحيم

ﻷن اﻷصل في المؤمن تجديد التوبة في كل وقت وآن ، قدوته في ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد كان يستغفر ربه ويتوب إليه في اليوم أكثر من مئة مرة .
نجدد التوبة قبل رمضان ﻷن التوبة منزلة عليّة
من بلغها فقد بلغ الخير كله ،
يقول ابن القيم - رحمه الله - عن التوبة :
" وهي أول منازل السائرين إلى ربهم وأوسطها وآخرها "
فهي ليست منزلة العصاة المجرمين بل هي منزلة اﻷنبياء المصطفين قال تعالى :
" وعصى آدم ربه فغوى ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى "
فهي منزلة عزيزة منيفة من بلغها بلغ السؤدد والخير والرفعة وتهيئ أن يكون عبدا صالحا منيبا
- وهؤﻻء هم أهل جنة الرضوان - .
- نجدد التوبة قبل رمضان ﻷننا نرى من أنفسنا ومن غيرنا الحرمان من الخير في شهر رمضان فﻻ جد في العبادة ، وﻻ اجتهاد في القيام ، وﻻ صرف وقت للتﻻوة ، وﻻ يد تبذل الخير والمعروف ..
فحُرمنا خيرات بسبب عيشنا في ظلمات الذنوب ، فتجديد التوبة قبل رمضان أصبح أمرا ﻻزما حتى ﻻ نحُرم الطاعة فيه فنخسر خسارة ﻻ تعدلها خسارة .
- نجدد التوبة في رمضان وفي كل آن .
ﻷن الذنوب جراحات
- ورب جرح أصاب مقتل -
كثير منا يعصي ربه وﻻ يرى أثر ذنبه ومعصيته ويتعجب من هذا !
وما علم المسكين أن حرمانه من أثر الطاعة أعظم عقوبة يعاقب بها .
(أذنب عبد سنوات فناجى ربه ليلة فقال :
رب كم أذنبت وﻻ أرى لذنوبي أثراً ؟
فهتف به هاتف : ياعبدي...ألم أحرمك لذيذ مناجاتي )
فذنوبنا تحرمنا لذيذ المناجاة وحﻻوة الطاعة التي هي جنة الدنيا المعجلة .
فلذا كان ﻻزما علينا تجديد التوبة قبل رمضان .
- نجدد التوبة قبل رمضان ﻷن القلوب قست ، واﻷفئدة تصلبت وكأنها قدت من صخر ، فﻻ هي تخشع عند التﻻوة ، وﻻ العيون تدمع عند سماع قوارع اﻵيات ، تدخل المسجد الجامع والقارئ يقرأ فﻻ تشعر بهمس من خشوع ، وﻻ ترى بكاءا للعيون ، فحري بالنفوس أن تجدد التوبة قبل رمضان حتى تلين القلوب وتفوز بمرضاة الله .
- نجدد التوبة قبل رمضان ﻷننا نرى الموت ينزل بالناس في كل لحظة ، ونشاهد يد المنون تخطف هذا وتطرح ذاك .
تردي التي قد استعدت لعرسها ولكنه قد سبق قضاء الله بانتقالها للدار اﻵخرة والحكم عليها بالموت .
فهذه الموعظة - أعني موعظة الموت - ينبغي أن تكون حاملة لنا للمسارعة للتوبة وأن ﻻ نستجيب لطول اﻷمل الذي تُكذّبه لوقائع أمامنا ، فالوحى الوحي ، والنجا النجا قبل حلول الموت بنا .
- نجدد التوبة قبل رمضان ﻷن الفتن قد أحاطت بنا من كل مكان .
قتل هنا ، وهﻻك هناك وﻻ ثم نجاة إﻻ باللجوء إلى الرحمن قبل أن يحل بنا ما حل بغيرنا فﻻ نستطيع ساعتها فعل طاعة ، وﻻ نملك وقتها دفع مصيبة .
رمضان يا إخوتي نور لﻷرض وهداية للعالمين ، والخاسر من حُرم خيره وخيراتها .
أدرك رمضان يامؤمن بلقاء الله ووعده ووعيده .
أدركي رمضان أيتها المؤمن ، قبل خروجه وتفلت فرصة الطاعة فيه .
( ومايدرنا لعله آخر رمضان نلقاه )
اللهم يارحيما بالعباد ، ويالطيفا بالخلق وفقنا للتوبة النصوح وخذ بأيدينا لما يرضك عنا .
اللهم هذه نواصينا الخاطئة بين يديك فألهمنا رشدنا وارحمنا بطاعتك .


توقيع : محب الصوم

رد مع اقتباس
قديم 12 Jun 2015, 06:19 PM [ 2 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1598
الردود : 975
مجموع المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45محب الصوم is on a distinguished road

محب الصوم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
العضو المميز

الحضور المميز


رد: مختارات رمضانية 1436


أهلاً رمضان..!
محمد بن علي الشيخي

بسم الله الرحمن الرحيم

ها هو ذا رمضان قد أظل؛ فاستنارت الليالي بأنواره, وتعطرت الأرجاء بنسماته..!
وها هي بشائر موسم الخير قد أطلّت..! فأهلاً ومرحباً يا رمضان.!
شهر رمضان: موسم عظيم تفضل الله فيه على عباده بنعمٍ كثيرة, من أعظمها: إنزال القرآن وفرض الصيام, قال الله عز جل:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}.
في رمضان تفتح أبواب الجنان, وتصفّد الشياطين, وتغلق أبواب النيران, وتعتق الرقاب, وترفع فيه الأعمال الصالحة, وتتنـزل البركات والرحمات.
بشّرَ النبي صلى الله عليه وسلم أصحابه بمقدمه فقال:" أتاكم رمضان شهر مبارك ، فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق أبواب الجحيم ، وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر ، من حُرِم خيرها فقد حُرم". (النسائي وابن خزيمة وصححه الألباني)
وقال عليه الصلاة والسلام:"إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن, وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب, وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب, وينادي منادٍ: يا باغي الخير أقبل, ويا باغي الشر أقْصِر, ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة". وقال صلى الله عليه وسلم:" إنّ للهِ عز و جل عتقاءَ في كل يومٍ وليلة, لكلِ عبدٍ منهم دعوة مستجابة". (الترمذي وابن ماجه وصححه الألباني).
وقال أيضاً:" من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه, ومن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه".(البخاري ومسلم)
وقال صلى الله عليه وسلم:"من فَطّرَ صائماً كان له مثلُ أجره, غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئاً". (الترمذي والنسائي وابن ماجه)
هذه بعض المِنَن التي تفضل الله بها على عباده المؤمنين في شهر رمضان.
لقد تمنى بلوغ رمضان أقوام، فحالت الآجالُ دون آمالهم ، وطُويت صحائف أعمالهم. وسوّف آخرون بالتوبة وغرّهم ما هم فيه من العافية والإمهال حتى انقضت الأعمار وشدوا إلى الآخرة رحالهم!
فيا حسرة من أدرك رمضان ثم لم يغتنم فرصته,".. ورغم أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ". (الترمذي)
فأمّا وقد مدّ الله سبحانه في آجالنا وأدركنا رمضان, فلنحمد الله على ما تفضل به علينا, ولنبادر إلى كل ما يرضيه, والقيام بما افترض علينا من الصيام والقيام, إيماناً واحتساباً.
فلنستكثر من تلاوة القرآن, والاستغفار, والصلة, والصدقة, وسائر أنواع البر. فلقد رغّب رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك فقال:" من أنفق زوجين (أي: شيئين ) في سبيل الله عز و جل نودي في الجنة يا عبد الله هذا خير, فمن كان من أهل الصلاة يدعى من باب الصلاة, ومن كان من أهل الجهاد يدعى من باب الجهاد, ومن كان من أهل الصدقة يدعى من باب الصدقة, ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان ". (البخاري ومسلم)
فاشكر ربك أن فسَحَ في عمرك فأدركت شهر الرحمة والعتق والمغفرة, وتذكر أن خير الزاد التقوى, فاستكثر من الطاعات, وبادر بالتوبة النصوح .
من سرّه بلوغ رمضان؛ فليحرص على أن يكون مسروراً أيضاً في آخره, بالفوز بالقبول والعتق من النار.
هنيئاً لمن أدركهم رمضان وهم في عافية ونعمة وأمان, فأحسنوا استقباله وصيامه وقيامه, وتعرضوا لنفحات ربهم سبحانه حافظين لحدوده، معظّمين لشرعه, فتنافسوا في الطاعات واجتنبوا السيئات.
ويا بشرى من كان هَمُّهُ ومراده تقوى الله والإخلاص, وصَدَقَ في التوبة من ذنبه والإنابة إلى ربه.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jun 2015, 06:21 PM [ 3 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1598
الردود : 975
مجموع المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45محب الصوم is on a distinguished road

محب الصوم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
العضو المميز

الحضور المميز


رد: مختارات رمضانية 1436


لنجعل من رمضان ميلادًا جديدًا لأرواحنا

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله و الصلاة و السلام على رسول الله

ما أسرع انقضاء الأيام .. منذ قريب ودعنا شهر رمضان و قلوبنا تعتصر ألمًا على فراقه ...ألمًا لما فرطنا فيه و عزم أن يكون لنا معه شأن أخر إن أدركناه في العام الذي يليه .. و هاهي الأيام تمر و يأتينا رمضان من جديد فلنستعد له و نتأهب للقياه كما نلقى عزيز غائب انتظرناه بشوق ,,
فلنحمد الله عز و جل أن أمهلنا و أمد في أعمارنا حتى أدركنا رمضان من جديد ,, الحمد لله أنه ما زالت لدينا الفرصة للقيام بالقربات التي تمنيناها في أعوامنا الماضية و تكاسلت عنها الهمم .
لك الحمد ربي على هذه النعمة العظيمة حمدًا يملأ قلبي و يلهج به لساني و أسألك سبحانك أن توفقني أن يكون شكرًا بجوارحي فأجعلها في طاعتك , حمدًا و شكرًا لك ربي أن منحتني فرصة اغتنام رمضان من جديد .
فلنجعل عزيمتنا قوية صادقة أن رمضان هذا العام سيكون مختلف

و هذه بعض الوقفات التي قد تعيننا على دخول رمضان بقلب نقي و نفس تواقة للمعالي :
1_ وقفة محاسبة :
فلنقف مع أنفسنا و نحاسبها ففي رمضان الفائت كم من أجور ضاعت و أوقات أُهدرت في ما لا ينفع .. و ندمنا عليها أشد الندم حين ودعنا الشهر و أدركنا أننا ما كنا إلا في أماني و تسويف و انقضى الشهر و ما حققنا ما كنا نتمناه من طاعات و قربات لله رب العالمين .
علمنا أن " غدًا سوف أفعل " هي التي جعلت الشهر ينفلت من تحت أيدينا بدون ما نشعر فلنجعل مبدأنا إذن لا تأجيل و لا تسويف للطاعات بل فلنستشعر أن كل يوم في رمضان ربما يكون أخر يوم لنا في هذه الحياة فنجتهد فيه على قدر استطاعتنا حتى نكون من الغانمين الفائزين بإذن الله .
من محاسبة النفس أيضًا أن نتذكر ما كان في رمضان الماضي من طاعات استشعرنا معها حلاوة الطاعة و الأنس و القرب من رب العالمين فنحمد الله عز و جل عليها القائل في كتابه الكريم " لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ " (إبراهيم : 7) و نعزم على الثبات عليها هذا العام أيضًا مع شكر الله عز و جل و سؤاله العون .

2_ التوبة و الاستغفار:
فللذنوب و المعاصي ظلمة في القلب تحول بين المرء و طاعة الله فمع مع كل معصية ينكت في القلب نكتة سوداء فإن هو تاب و استغفر محيت معصيته و يعود للقلب نقاءه فعن أبي هريرة رضي الله عنه : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " إنَّ العبدَ إذا أخطَأَ خَطِيئَةً ، نُكِتَتْ في قلبِه نُكتةٌ سَوداءُ ، فإنْ هو نَزَعَ واسْتغفرَ وتابَ صُقِلَ قلْبُهُ ، وإنْ عادَ زِيدَ فيها حتى تَعلُو على قلبِهِ ، وهُوَ الرَّانُ الذي ذكر اللهُ تعالى كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ ما كَانُوا يَكْسِبُونَ " صحيح الجامع .
فلنكثر من الاستغفار في بداية هذا الشهر المبارك حتى نستقبله بقلب أبيض خالي من سواد المعصية مهيأ لاستقبال نفحات الخير و البركة في شهر البركات .

3_ النية و العزم الصادق :
فلنعقد نيتنا من الآن على الصوم .. صوم عن الطعام و الشراب و سائر المفطرات و صوم الجوارح عن المعاصي و الذنوب و صوم القلب عن كل ما يغضب الله و صوم اللسان عن اللغو و فضول الكلام .
فلنجعل نيتنا ذات همة عالية و نعزم على تحقيقها بصدق و جد فإذا لم ندرك ما نوينا بعملنا فلنا أجر النية بإذن الله و لكن بشرط أن تكون نية صادقة و عزم أكيد فالله سبحانه مطلع على ما نفوسنا عالم بصدق نوايانا .

4_ معرفة قدر هذا الشهر و ما فيه من أجور و هبات :
عندما يعلم المرء عظيم ما ينتظره نظير عمله يتحمس و تزيد همته شوقًا و حرصًا على تحصيل هذا الأجر حتى يكون من الفائزين الغانمين ,, و في هذا الشهر المبارك أجور عظيمة و منح جليلة نمر على بعضها إيقاظًا للهمم :
- عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قال: "أُعْطِيَتْ أمَّتِي خمسَ خِصَال في رمضانَ لم تُعْطهُنَّ أمَّةٌ من الأمَم قَبْلَها؛ خُلُوف فِم الصائِم أطيبُ عند الله من ريح المسْك، وتستغفرُ لهم الملائكةُ حَتى يُفطروا، ويُزَيِّنُ الله كلَّ يوم جَنتهُ ويقول: يُوْشِك عبادي الصالحون أن يُلْقُواْ عنهم المؤونة والأذى ويصيروا إليك، وتُصفَّد فيه مَرَدةُ الشياطين فلا يخلُصون إلى ما كانوا يخلُصون إليه في غيرهِ، ويُغْفَرُ لهم في آخر ليلة، قِيْلَ يا رسول الله أهِيَ ليلةُ القَدْرِ؟ قال: لاَ ولكنَّ العاملَ إِنما يُوَفَّى أجْرَهُ إذا قضى عَمَلَه" صحيح الجامع
- وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ " إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ صُفِّدَتِ الشياطينُ ومَرَدةُ الجنِّ ، وغُلِّقتْ أبوابُ النارِ فلم يُفتحْ منها بابٌ ، وفُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ فلم يُغلقْ منها بابٌ ، ويُنادي منادٍ كلَّ ليلةٍ : يا باغيَ الخيرِ أقبلْ ، ويا باغيَ الشرِّ أقْصرْ ، وللهِ عتقاءُ من النارِ ، وذلك كلَّ ليلةٍ " صحيح الجامع
- وفي الصحيحينِ عن أبي هريرةَ رضي الله عنه أن النبيَّ صلى الله عليه وسلّم قَالَ: "مَنْ صَامَ رمضان إيماناً واحْتساباً غُفِرَ لَهُ ما تقدَّم مِن ذنبه" قال المناوي في " فيض القدير": من صام رمضان إيماناً: أي تصديقاً بثواب الله أو أنه حق، واحتساباً لأمر الله به، طالباً الأجر أو إرادة وجه الله، لا لنحو رياء، فقد يفعل المكلف الشيء معتقداً أنه صادق لكنه لا يفعله مخلصاً بل لنحو خوف أو رياء. و قال الحافظ ابن حجر في " فتح الباري": المراد بالإيمان: الاعتقاد بفرضية صومه. وبالاحتساب: طلب الثواب من الله تعالى
- عن أبي أمامة وجابر- رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " إن لله عند كل فطر عتقاء وذلك في كل ليلة " صحيح الجامع

فلنعزم على أن نجعل من رمضان فرصة لإصلاح نفوسنا و تهذيبها و تطهيرها من كل آفة تبعدنا عن مرضات الله ,,,
يا أصحاب الهمم .... و يا من يبحثون عن الفوز برضا الرحمن و جنات عرضها السموات و الأرض إنها سويعات و سندخل مضمار السباق و يبدأ سوق التجارة مع الله عز و جل و أربح الناس من كان أسبقهم لطاعة ربه و علم كيف يتاجر مع رب العالمين
فطوبى و هنيئًا لمن أعد لرمضان عدته و تجهز له بعزم و علم أن الأمر جد فشمر عن ساعد الجد .
نسأل الله عز و جل أن يبلغنا رمضان و أن يجعلنا ممن صامه و قامه إيمانًا و احتسابًا و أن يجعلنا من عتقائه في هذا الشهر المبارك ,, اللهم تقبل منا أعمالنا و أقولنا و اجعلها لوجهك خالصة يا رحمن يا رحيم .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 12 Jun 2015, 06:24 PM [ 4 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Jun 2014
رقم العضوية : 71207
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1598
الردود : 975
مجموع المشاركات : 2,573
معدل التقييم : 45محب الصوم is on a distinguished road

محب الصوم غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 2
العضو المميز

الحضور المميز


رد: مختارات رمضانية 1436


الاحتفالات قبل الصيام


نعيش في شوق لاستقبال رمضان والقلوب تتشوف والعيون تذرف والألسنة تلح في الجعاء أن يبارك لنا في شعبان ويبلغنا رمضان ويبارك لنا فيه.
ولكن هناك عادات قديمة صارت ملازمة لهذا الشهر الفضيل وإن بدأت بالانحسار قليلا لكنها ملازمة لآخر شعبان كأنها سنة نبوية وهي في الحقيقة شريعة وثنية.
إنها عادة الاحتفال قبل شعبان بالأكل والشرب والتجمع في جماعات سواء في بيوت أو رحلات خلوية واتخذت لها أسماء متعددة
تعالوا نفتح صفحات الأديان لنقرأ عنها

في الديانة النصرانية نجد هذه العادة الدينية والتي يصاحبها احتفال كبير يسمى"الكرنفال "
وهو يبدأ عادة مع العطلة التي تسبق الصيام الكبير، وكلمة كرنفال تعني الابتعاد عن اللحوم). قيل أيضا أنها نشأت من المعنى اللاتيني كاروس نافيلس والتي أتت من اليونانية، وهي عربة كانت تحمل الإله أبولو، ليطوف بها بين الناس.
تبدأ الاحتفالات في الثالث من سيبتواغيسيما، وهو الأحد الأخير الذي يسبق رماد الأربعاء، لكنه في بعض الأماكن يبدأ قبل ذلك التاريخ بإثنى عشر ليلة، ويستمر حتى الليلة التي تسبق الصوم الكبير. ،وضعت هذه الفترة للاستمتاع بكل المنتجات الحيوانية كالزبدة، والبيض، التي يبدأ الصيام عنها. تنتهي هذه الاحتفالات في (ماردي قراس)، فرنسية، والتي تعني (الثلثاء الدسم)، قبل اليوم الذي يسبق رماد الإربعاء، بعدها تبدأ فترة الصيام التي تستمر 40 يوما، وفي بعض الأحيان تستمر حتى يومي الأحد والسبت من الصيام الكبير.

وقد ذكر ذلك الحافظ ابن رجب فقال في لطائف المعارف : و لربما ظن بعض الجهال أن الفطر قبل رمضان يراد به اغتنام الأكل لتأخذ النفوس حظها من الشهوات قبل أن تمنع من ذلك بالصيام، و لهذا يقولون هي أيام توديع للأكل، و تسمى تنحيسا و اشتقاقه من الأيام النحسات.. و ذكر أن أصل ذلك من النصارى، فإنهم يفعلونه عند قرب صيامهم، و هذا كله خطأ و جهل ممن ظنه، و لربما لم يقتصر كثير منهم على الشهوات المباحة، بل يتعدى إلى المحرمات، و هذا هو الخسران المبين، و أنشدهم لبعضهم:
إذ العشرون من شعبان ولت فواصل شرب ليلك بالنهار
و لا تشرب بأقداح صغار فإن الوقت ضاق على الصغار
و قال آخر:
جاء شعبان منذرا بالصيام فاسقياني راحا بماء الغمام
و من كانت هذه حاله فالبهائم أعقل منه، و له نصيب من قوله تعالى: ((و لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن و الإنس لهم قلوب لا يفقهون بها))(الأعراف:170)

أما في البهائية فتوجد عقيدة التمتع بكل الشهوات لمدة خمسة أيام قبل بدأ شهر صيامهم وهو 19 يوما كسائر الشهور .
وحاليا نجد الشعبنة عادة متأصلة لدى البعض محددة بوقت معين وطريقة معينة وهي الاجتماع في آخر شعبان بين الأهل والمعارف وتناول طعام العشاء والسهر لساعات طويلة قبل بدء الصيام وهنا نقرأ مقال الشيخ سليمان الماجد " قاعدة في الأعياد " توضح الحكم على ذلك وبأنه بدعة بناء على قواعد أصولية فقهية >
يشير أديب الحجاز الدكتور عاصم حمدان في حديث للجزيرة نت إلى أن "موجة الهجرات التي توافدت على الحجاز قديماً ومن مختلف الثقافات والشعوب، طورت كثيرا في نمطية هذا الفلكور". ويروي الأديب حمدان أن "الأسر كانت تدفع مبلغ ماليا يطلق عليه (القطة) مساهمة منها في مصاريف إعداد الاحتفال وتحضير الولائم والأكلات الشعبية، إضافة إلى تجهيزات مكان الاحتفال الذي غالباً ما يكون عبارة عن مخيم في المناطق البرية، حيث تمارس الألعاب الشعبية كرقصة المزمار وما يعرف باللهو المباح نسياناً للأحزان".

وعلى مستوى الجيل الجديد بالحجاز، يؤكد حمدان أن مفهوم الشعبنة تطور كثيرا، حيث أخذ أشكالا جديدة للاحتفال من ذلك حفلات الشواء وسهرات التسامر الفني والإنشادي، إضافة إلى الرحلات البحرية
وكما ينقل عن الذين يمارسون هذه العادة قولهم :وتتمثل عادة ''الشعبنة'' في اتفاق الأقارب من أسرة واحدة في الخروج إلى أحد المتنزهات أو الاستراحات ويجتمعون فيها بصفة عائلية، يقضون كامل ذاك اليوم ويقيمون وليمة دسمة، ويتسامرون حتى الساعات الأولى من صباح اليوم التالي.
ولا تقتصر عادة الشعبنة فقط على الأسر، بل حتى الشباب والأصدقاء يقدمون على عادة ''الشعبنة''، وكثير منهم يحجزون الاستراحات ليقضوا فيها يوم الشعبنة. من أهم ما يميّز هذه العادة المجتمعية الحجازية أن جميع تكاليفها توزع على مَن يحضر يوم ''الشعبنة''، فيتم دفع التكاليف بالتساوي بينهم بما يسمى ''القطة''، مما يجعل الأمر غير مكلف للجميع، حيث تراوح تكاليف هذه العادة ما بين 1500 ريال وخمسة آلاف ريال بحسب عدد الأفراد الذين يحضرون مناسبة هذه العادة المجتمعية.

وبدهي هناك فرق بين الاجتماع الغير مؤسس على توقيت زمني بعينه يلتزم به الجميع وبطقوس معلومة من التجمع على الطعام وغير ذلك ولو سألنا أي ممارس لهذه العادة البدعية لم تقومون بها لقال: نجتمع ونتسلى قبل رمضان مع أنه يعلم في قرارة نفسه أنهم في رمضان يحرصون على الاجتماع العائلي بين بعضهم في دعوات متبادلة بينهم تمتد إلى قبيل العشر الأواخر فهم إذن لم يفقدوا الاجتماعات فيكون السؤال: إذن لم تجتمعون آخر شعبان؟!!!
إن عادة الشعبنة لها جذورها العالمية وكون منطقة الحجاز مفتوحة على العالم فطبعي أن تتوافد مع الحجاج والمعتمرين والراغبين في مجاور بيت الله عاداتهم وتقاليدهم وبقايا أديان كانت منتشرة في دولهم فصبت صبا في منطقة تجمعهم في الحجاز وباتت عادة مغروسة بطقوسها المفروضة التي رأى فيها علماؤنا الأفاضل أنها نحت نحو البدعة في شروطها فكانت فتاواهم بلنهي عنها كما أفتى بذلك ابن عثيمين بقوله بعض العائلات يجتمعون في أخر ليلة من شعبان ويصنعون أطعمة وبعض كبار السن عندهم أهازيج لهذه المناسبة فما حكم الاجتماع والطعام ؟
الجواب :
عرضنا السؤال التالي على فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين فأجاب بقوله :
أنا أرى أنها إلى البدعة أقرب ، وإلى النهي أقرب من الحِلّ ، لأنه يُتَّخذ عيدا ، ولو كان مصادفاً مرة واحدة فإنه لا بأس .


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 13 Jun 2015, 12:46 AM [ 5 ]
<img border=

تاريخ التسجيل : Nov 2011
رقم العضوية : 49670
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1901
الردود : 25788
مجموع المشاركات : 27,689
معدل التقييم : 784نورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to beholdنورة is a splendid one to behold

نورة غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
المشرفة المميزة

المشرفة المتميزة

فعالية طلباتك أوامر

فعالية طلباتك أوامر

أجمل حكمة

العضو المميز

الحضور المميز


رد: مختارات رمضانية 1436


ماشاءالله الله يبارك فيك ويجزاك كل خير
محب الصوم


توقيع : نورة
لكل من اراد الدخول فى مدونتي

أنا معاك يترك بصمة جمليه ويحترم المدونه

والف شكرا لزوار أنا معاك

لااستقبل الرسائل الخاصه



احترم تحترم

نورة


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 13 Jun 2015, 06:07 AM [ 6 ]


تاريخ التسجيل : Jan 2013
رقم العضوية : 63996
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصميم - الرسم
مواضيع : 1565
الردود : 24676
مجموع المشاركات : 26,241
معدل التقييم : 6354ضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond reputeضياء القمر has a reputation beyond repute

ضياء القمر غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 13
فعالية طلباتك أوامر

فعالية طلباتك أوامر

أجمل حكمة

وسام المؤسس لعام 1435

فعالية مجموعات المنتدى

المشاركة في الاحتفالية السنوية

وسام المسابقات والفعاليات

المشرفة المتميزة

المشرفة المميزة

أجمل تصميم


رد: مختارات رمضانية 1436


بارك الله فيك
وبورك في جهودك الطيب
ووفقك الرحمن لكل خير
ولا حرمك الله الاجر والثواب


توقيع : ضياء القمر

اللهم إحمي عائلتي من حزن يسكن قلوبهم
ودمعة تسكن آعينهم ومن خبر يقطع طريق سعادتهم
ومن مرض ينزع صحتهم ومن هموم الدنيا واوجاعـها
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 13 Jun 2015, 05:02 PM [ 7 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2072
الردود : 91533
مجموع المشاركات : 93,605
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ


رد: مختارات رمضانية 1436


بارك الله فيك يا محب الصوم
والله يعافيك ويبلغنا وإياك رمضان
ونحن وإياك في تمام الصحة والعافية


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Jun 2015, 07:39 AM [ 8 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Sep 2013
رقم العضوية : 67882
الإقامة : saudi arabia
الهواية : الرسم
مواضيع : 810
الردود : 8403
مجموع المشاركات : 9,213
معدل التقييم : 1227*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of*ملاك* has much to be proud of

*ملاك* غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
المشرفة المميزة

المشرفة المتميزة

فعالية طلباتك أوامر

فعالية طلباتك أوامر

أجمل حكمة

العضو المميز

الحضور المميز


رد: مختارات رمضانية 1436




جزاك الله خيرا
وبارك الله في عطائك
اسال الله ان يجعله في ميزان حسناتك


توقيع : *ملاك*
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

05:54 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com