المال والشهادة أم الشهادة والمال؟

بسم الله الرحمن الرحيم

كثير من الناس يهتم لمستقبله ويكون هدفه الأول الحصول على شهاده عاليه

لكي يبدأ حياه مسقره يعني اكتسب علم ومن خلال هذا العلم يرزقه الله .

قد امضيت سنين من عمري في الدراسه الابتدائيه , والمتوسطه , والثانويه ,

وأخيراً الجامعيه .

يعني بدت حياتي العمليه بعد هذه المرحله ولاتسئل عن عمري !!!

وهناك اشخاص عكسو هذا النهج الذي سرت عليه , كما فعل صديق لي ,

تخرج من المرحله المتوسطه وبدأ بالتجاره ومن الله عليه بالرزق يعني أختصر

الطريق الذي سلكته أنا .

لكن السؤال أحبتي في الله هو:

س/ هل تفضل أن تبدأ حياتك بعلم وشهاده , أم بمال وتجاره ؟

هل تفضل أن يحترمك الناس لعلمك ؟ أم يحترمك الناس لمالك؟

أنت عزيزي مارأيك , متشوق لما تكتب , لاتحرمنا مداخلتك.

تحياتي لكم / عاشق الربابه

لايحضرني حديث الرسول صلى الله عليه وسلم لكن فيما معناه طلب العلم فريضه على
كل مسلم آضف لذلك انه من طرق الجنه بإذن الله تعالى..

العقليات تختلف فيه اشخاص عقلياتهم تجاريه بس هذا لايعني عدم الحصول على
شهاده الشهاده اصبحت سلاح ..التجاره ممكن تخسرها بيوم لكن الشهاده مارح
تخسرها بإذن الله وهي شي ثابت بعكس التجاره شي مؤقت
وحتى التاجر يضطر يستعين
باشخاص حامله شهادات لتوضيح امور تجارته بالنسبه له!!

من وجهة نظري الشهاده والعلم ثم المال ..الشهاده هي وسيله
للحصول على المال!

وهذا مايمنع ان الشخص يدرس ويشتغل في نفس الوقت كثير
تفوق في هالشي دراسه وعمل ..هذا كله يرجع مثل ماقلت
للعقليات ومدى قدرتها على إنجاز شيئين بنفس الوقت لكن
آترك دراستي واشتغل (وانا مو محتاج) مُجازفه بالعمر ليس
شي آخر


شكرآ لك


.

عاشق الربابه

الشهاده ثم الماال وانا أخووك

الي ما معه شهاده ماله قيمه

لاهنت يا الغالي

باعتقادي الخاص أن العلم غاية و المال وسيلة , و الغاية تبرر الوسيلة .

لذلك فإن العلم و المال نعمتان مهمتان و عظيمان لمن وفقه الله و استخدمها في طاعته .

فقد لا يتحقق العلم إلا في وجود المال , و قد يجني الشخص المال من العلم , فهما مكملان لبعض .

وإن كان و لابد و خيرت بينهما لاخترت العلم لأن العلم لا يبلغه إلا القليل من الناس و قد مدحهم الله في كتابه و ذكر الرسول صلى الله و سلم في الحديث الشريف أن من يرد الله به خيرا يفقه بالدين .

هذه قصة عن فضل العلم أنصح بقرائتها :

دخل سليمان بن عبد الملك الحرم ، ومعه الوزراء والأمراء والحاشية ، وقادة الجيش ، وكان حاسر الرأس ، حافي القدمين ، ليس عليه إلا إزاره ورداؤه ، شأنه كشأن أي حاج محرم من المسلمين ، ومِن خلفه ولداه ، وهما غلامان كطلعة البدر بهاء ، وكأكمام الورد نضارة و طيباً ، وما إن انتهى خليفة المسلمين ، وأعظم ملوك الأرض من الطواف من البيت العتيق حتى مال على رجل من خاصته ، وقال : مَن عالم مكة ؟ فقال : عطاء بن أبي رباح ، قال : أروني عطاء هذا ، فالتقى به فوجده شيخاً حبشياً أسود البشرة ، مفلفل الشعر ، أفطس الأنف ، إذا جلس بدا كالغراب الأسود ، كأنه رأسه زبيبة ، مشلولاً نصفه ، لا يملك من الدنيا درهماً و لا ديناراً ، فقال سليمان : أأنت عطاء بن أبي رباح الذي طوق ذكرك الدنيا ؟ قال : هكذا يقولون ، قال : فبمَ حصلت هذا العلم وهذا الشرف ؟ قال : باستغنائي عن دنيا الناس ، وحاجتهم إلى علمي ـ أنا مستغن عنهم ، وهم محتاجون إلى علمي ، فإذا كان الذي يطلب العلم محتاجاً إلى ما عند الناس ، والناس مستغنون عن علمه ، ما حاله ؟ فقال : باستغنائي عن دنيا الناس ، وحاجتهم إلى علمي الذي انقطعت له ثلاثين عاماً ، قال سليمان : لا يفتي في المناسك إلا عطاء .
وحدث بعد اللقاء الأول أن اختلف سليمان وأبناؤه في مسألة من مسائل الحج ، فقال : خذوني إلى عطاء بن أبي رباح ، فأخذوه إلى عطاء ، وهو في الحرم ، والناس متحلقون حوله ، فأراد سليمان أن يجتاز الصفوف ـ خليفة المسلمين ـ ويتقدم إليه ، وهو الخليفة ، فقال عطاء : يا أمير المؤمنين ، خذ مكانك ، أي ابقَ في مكانك ، ولا تتقدم الناس ، فإن الناس سبقوك إلى هذا المكان ، فلما أتى دوره سأله المسألة فأجابه ، فقال سليمان لأبنائه : يا أبنائي ، عليكم بتقوى الله ، والتفقه في الدين " .
قالوا : العالم شيخ ، ولو كان حدثاً ، والجاهل حدث ، ولو كان شيخاً ، قال : " يا أبنائي عليكم بتقوى الله ، والتفقه في الدين ، فوالله ما ذللت في حياتي إلا لهذا العبد " .
خليفة المسلمين أكبر ملوك الدنيا يقول : " والله ما ذللت في حياتي إلا لهذا العبد .

اخوي عاشق الربابه تقبل تحياتي

الماده وسيله وليست غايه والماده ماتوصلك للشهاده لكن الشهاده طريقك للنجاح وطريقك للماده
ويكفي بأن الشهاده بها تحقق ذاتك وبها تجد نفسك بأنك عملت شئ وحققت شئ لم يحققه الآخرين

من وجهة نظري الشهاده والعلم ثم المال ..الشهاده هي وسيله
للحصول على المال!
صحيح كلامك صحيح

لكن عكس كلامك ايضن صحيح ان المال قيد يأتي بأفضل شهاده

شكراً لك قايد الريم على تعليقك .

عاشق الربابه

الشهاده ثم الماال وانا أخووك

الي ما معه شهاده ماله قيمه

لاهنت يا الغالي

</i>






لكن شاهدنا من معه مال ولايملك شهاده وله قيمه

لانه تعليمه فطري يعني اكسبه الله حكمه في رأيه وصدق في حديثه

وتواضع في جلوسه وقيامه

وحترام للكبير والصغير والغني والفقير

وبعض شيخونا دليل على ذالك

لم يتعلم لكن يملك صفات لايستطيع المتعلم ان يكسبها

عبدالله مسلط
اشكرك

باعتقادي الخاص أن العلم غاية و المال وسيلة , و الغاية تبرر الوسيلة .

لذلك فإن العلم و المال نعمتان مهمتان و عظيمان لمن وفقه الله و استخدمها في طاعته .

فقد لا يتحقق العلم إلا في وجود المال , و قد يجني الشخص المال من العلم , فهما مكملان لبعض .

كلام جميل كلاهما مكمل لبعض

اشكرك عادل الحارثي , اما القصه الي ذكرتها والله جداً جميله يستفيد منها كل ذي عقل

اشكرك غالي

سار اسمي موبعيد عن خنيفس وقنفد , تدري اني اتمنى يكون اسمي خنيفس بدل اسمي الحالي , اما قنيفذ لا والله اسمي احسن منه

( تعليق على موضوع سابق)

حياك الله أخي العزيز عاشق الربابة
والله يحييك بهذا الموضوع الجميل
والنقاش الرائع الذي فعلاً أشعر
وكأنه ضرب في صميم الكثيرين

هنا أجيال لا تضع للشهادة قدر أو وزن
بقدر ما تضع للمال والوظيفة والمنصب
وهذا شيء جميل ولكن سلاح الإنسان في علمه وشهادته

أنا أفضل الشهادة ثم المال والوظيفة
وهذا ما قد حصل ولله الحمد
ولا زلت أطمع وأطمح في إكمال الدراسات العليا
وأتمنى من الله العلي العظيم
أن يأتي بذلك اليوم الذي تأتيني فيه الفرصة
والموافقة على دراسة الماجستير وبعده الدكتوراة
يا رب تقبل مني