|
|||||||||||||||||
( و البـاقيات الصـالحات ) الكهف 46
مقـالـة اليـوم : ( و البـاقيات الصـالحات ) الكهف 46 الباقيات الصـالحات : هي [ الأعمال الصالحة ] و ليس [ الأعمال الحسنة ] ، لقولـه تعالى : ( فلولا كان منَ القرون منْ قبلكم أولوا بقيّـةٍ ينهونَ عن الفساد في الأرض ) هود 116 ، و قال : ( بقيّـةُ اللـه خـيرٌ لكـم ) هود 86 ، أي ما أبقاه الله لكم منْ ثوابٍ للأعمال [ الصالحة ] هو أفضل بكثير منْ أيّ مكسبٍ في الحياة ، و قد وردت آية : ( آمنوا و عملوا الصالحات ) 50 مرة في القرآن الكريم ، للأهميّة البالغة للأعمال [ الصالحة ] ، فمـا هو الفرق بين : [ العمل الصالح ] و [ العمل الحسن ] : العمل [ الصالح ] هو العمل الذي [ يصلح ] فيه حال الفرْد و المجتمع ، أمّا العمل [ الحسن ] فهو العمل الذي ظاهره صالح ، لكنّه لا يُؤدي لصلاح الفرد و المجتمع ، مثال : الإنسان الذي يُصلي يقوم مبدئيّاً ب [ عمل حسن ] و لا يُمكن أنْ نقول له لا تُصلّي ، لكنّ عمله هذا لن يكون [ صالحاً ] إلاّ إذا نهتْه صلاته عن [ الفحشاء و المنكر ] لتكون عملاً صالحاً يصلح به حال الفرد و المجتمع ، و قد ضرب الله مثلاً بصلاة المنافقين : ( و ما كانت صلاتهم عند البيت إلاّ مُـكاءً و تصدية ) الأنفال 35 ، و العمل [ الحسن ] لا يُرفع إلى الله ، و لكنْ يُرفع العمل [ الصالح ] فقط ، لقوله تعالى : ( و العمل الصالح يرفعه ) فاطر 10 ، و العمل [ السيّء ] إذا زُيّن يبدو [ حسناً ] فقط ، و لا يبدو [ صالحاً ] ، قال تعالى : ( أفَمنْ زُيّن له سوءُ عمله فرآه حسـناً ) فاطر 8 . هذا و الله أعلم ،
|
08 May 2018, 10:04 PM | [ 2 ] | |||||||
<img border=
|
رد: ( و البـاقيات الصـالحات ) الكهف 46
بارك الله فيك وربي يجزاك كل خير |
|||||||
09 May 2018, 06:11 PM | [ 3 ] | |||||||
عضوة متميزة
|
رد: ( و البـاقيات الصـالحات ) الكهف 46
جزيت خيراَ محب الصوم لاخلا ولاعدم يارب " |
|||||||
10 May 2018, 09:07 PM | [ 4 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: ( و البـاقيات الصـالحات ) الكهف 46
بوركت ووفقك الله أخي العزيز محب الصوم والشكر لك على حضورك وجهودك الطيبة ومشاركاتك المنتقاة الهادفة |
||||||||