تأملات قرآنية [ 15 / 16 ]

عن قتادة في قوله تعالى : ( ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى * طه .
" لا والله ، ما جعله الله شقياً ، ولكن جعله الله رحمة ونوراً ودليلاً إلى الجنة " .


الدر المنثور ..

فتأمل الآية وتعليق هذا الإمام عليهها ، ثم لك أن تتعجب أن يتقلب مسلم في الشقاء وكتاب الله بين يديه !
في قوله تعالى : ( رب اشرح لي صدري ) إلى قوله ( كى نسبحك كثيراً ) طه .
أدب من آداب الدعاء ، وهونبل الغاية ، وشرف المقصد ، وقريب منه قوله صلى الله عليه وسلم : ( اللهم اشف عبدك فلانا ، ينكأ لك عدوا ،ويمشي لك إلى صلاة .


د. محمد الحمد .

( فقولا له قولاً ليناً ) طه .
كان اللين في الأسلوب والطريقة ،ولم يكن في المضمون والعقيدة .


صالح المغامسي .

إذا أمرنا الناس بالدعوه فيلزمنا أن نعلمهم أصولها وأساليبها ، لئلا يسئوا إليها ، ولنا في ربنا قدوة ،
لما أمر موسى بالدعوة قال له : ( فقولا له قولا ليناً لعله يتذكر أو يخشى ) .

ثم وضح القول اللين بقوله : ( فقل هل لك إلى أن تزكى * وأهديك إلى ربك فتخشى ) النازعات .



د. محمد الخضيري ..

جزاكِ خير أختي جواهر وكتب الله لكِ الأجر والثواب اللهم آمين .

		المشاركة الأصلية بواسطة : سطام الشدادي اقتباس
	جزاكِ خير أختي جواهر وكتب الله لكِ الأجر والثواب اللهم آمين .

اللهم آمين .. ولكل من حضر
بارك الله فيك أخوي سطام ..