..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الإسلامية > المنتدى الاسلامي
قديم 02 Sep 2010, 01:16 PM [ 1751 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


حكم من لا يريد أن يزكي إلا بعد خمس عشرة سنة





رجل لديه أموال طائلة ولا يزكي عليها لعدة سنوات، وأكثر من عشر سنوات لم يزكِ عليها، وعندما نصحناه وقلنا: زكي هذه الأموال! قال: سأزكي عليها بعد كل خمسة عشر سنة!!


هذا منكر، ولا يجوز، الواجب على المسلم أن يزكي كل سنة، ولا يجوز التأخير لا سنتين ولا أكثر، يجب أن يزكي عند نهاية كل عام، عن جميع الأموال التي عنده، من الذهب والفضة وعروض التجارة، وهكذا إذا كان يزرع، يزكي زكاة الزرع، زكاة التمور، زكاة العنب، كل سنة بسنتها إذا بلغت النصاب، هذا هو الواجب، لأن الله قال -جل وعلا-: وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ[الأنعام: 141]، قال: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ[البقرة: 43]، هذه للفورية، أقيموا الصلاة في وقتها، وأتوا الزكاة في وقتها، وأخبر -جل وعلا- أن من يكنز من الذهب والفضة ولا ينفقها في سبيل الله أنه موعود بالعذاب الأليم، قال -جل وعلا-: وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ * يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لانْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ[التوبة:34-35]، هذا جزاء من بخل بالزكاة ولم يخرج حقها، كل مال لا تؤدى زكاته فهو كنز، يعذب عليه صاحبه يوم القيامة، وفي الحديث الصحيح: أن الذين لا يؤدون الزكاة يوم القيامة يعذبون، تحمى عليهم تلك الأموال من الذهب والفضة وما يقوم مقامها، فيعذبون بها، في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة، حتى يقضى بين الناس، ثم يرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار، وصاحب الإبل والبقر والغنم يبطح لها بقاع قرر تمر عليه تطأه بخفافها وأظلافها، الإبل بخفافها والبقر والغنم بأظلافها، تنطحه الغنم والبقر بقرونها وتعضه الإبل بأفواهها كل ما مرت عليه أخراها أعادت عليه أولاها في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة هذا جزاءه نسأل الله العافية فالواجب على من كان عنده مال زكوي أن يخرج الزكاة كل سنة، وعلى هذا الشخص أن يتوب إلى لله وأن يخرج الزكاة عما مضى من السنين عليه التوبة والندم والإقلاع والاستغفار والبدار بإخراج الزكاة عن السنوات الماضية.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:18 PM [ 1752 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


هل يجوز للزوج أن يرمي عن زوجته جميع الجمار؟





في رمي الجمار هل يجوز للزوج أن يرمي عن زوجته جميع الجمار، وذلك لأنه سيكون معه طفل رضيع، وإن تركه مع أحد وذهب ليرمي الجمار سيبكي هذا الطفل، وفي حالة عدم وجود طفل هل للزوجة أيضاً أن يرمي عنها الزوج؛ وذلك ليجانبها الزحام الشديد حتى وإن قويت على السير؟


هذا الموضوع فيه تفصيل والناس يخطئون فيه كثيرا، فإذا كانت المرأة قوية تستطيع الرمي وجب عليها الرمي في الليل أو في النهار، إذا كانت زحمة في النهار ترمي بالليل بعد غروب الشمس إلى آخر الليل، كله رمي، ليلة إحدى عشر وليلة اثني عشر وليلة ثلاثة عشر كله رمي، أما إذا كانت مريضة أو عجوز كبيرة أو عندها أطفال ليس عندهم من يحفظهم توكل زوجها أو غيره يرمي عنها والحمد لله، وهكذا الشيخ الكبير والمريض يوكلون، وهكذا الأطفال يرمي عنهم من حج عنهم، أما المرأة القوية التي قد عافاها الله تنظر الوقت المناسب وترمي فيه ولا توكل.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:18 PM [ 1753 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


هل إقامة الحد في الدنيا شرط لقبول التوبة؟





رجل ارتكب كبيرة وتاب إلى الله توبةً نصوحا، ولكنه ستر نفسه، ولم يعلم أحدٌ بذلك إلا الله -عز وجل-، ولم يقام عليه الحد في الدنيا، فهل إقامة الحد في الدنيا شرطٌ لقبول التوبة والتطهر من ذات المعصية، وما موقفه يوم القيامة، هل سيقام عليه حد العذاب أو يعذب بمقدار ما اقترف، علماً بأنه تاب توبة نصوحاً؟ أفيدونا بشيء من التفصيل


التوبة يمحوا الله بها ما مضى من الذنوب، الحد يكفر الله به السيئة، إقامة الحد تكفير والتوبة تكفير، فإذا تاب توبة نصوحاً كفر الله عنه الذنب وإن لم يقم عليه الحد، فحصل له الستر والعافية والحمد لله، يقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (التوبة تجب ما قبلها) وقال الله -جل وعلا-: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[الزمر:53]، أجمع العلماء -رحمة الله عليهم- على أن هذه الآية في التائبين؛ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ أي بالذنوب والمعاصي أو بالشرك، لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ينهاهم عن القنوط وهو اليأس من رحمة الله، ثم يقول -سبحانه-: إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً يعني للتائبين، فإذا تاب توبة نصوحاً بالندم على الماضي، والإقلاع من الذنب وتركه، والعزم الصادق أن لا يعود فيه تعظيماً لله، ورغبة بما عنده، وحذراً من عقابه، تاب الله عليه، ومحى عنه الذنب ولا حاجة للحد، يستر نفسه والحمد لله، لما جاء ماعز وقد زنى أمره النبي بالتوبة، فلم يزل يلح حتى أقام عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- الحد، المقصود أن التوبة تكفي، فالتوبة كفارة والحد كفارة، فإذا من الله عليه بالتوبة في حياته، وتاب توبة صادقة بالندم، والإقلاع والعزم على أن لا يعود، غفر الله له ذنبه، ومحى عنه السيئة وصار كمن لا ذنب له. سماحة الشيخ البعض من الناس يقول بعد عودته إلى الله -عز وجل- يذكر الناس بما فعل في الأيام الماضية مع أن الله -عز وجل- ستره هل من توجيه حول هذا؟ لا يجوز له أن يقول: فعلت وفعلت، يحمد الله الذي ستره، الإنسان إذا ستره الله لا يفضح نفسه، ولكن يحث الناس على التوبة ويرغبهم فيها، ويذكر لهم الآيات والأحاديث، هذا هو الواجب عليه، أما أن يقول: فعلت كذا وفعلت لا يجوز، من ستره الله يحمد ربه على الستر.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:19 PM [ 1754 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


صلاة العشاء وقتها إلى نصف الليل





سمعت من بعض الناس يقولون بأن صلاة العشاء تؤخر إلى الساعة العاشرة فقط وينتهي وقت الصلاة، فهل هذا صحيح؟


صلاة العشاء وقتها إلى نصف الليل، والليل يختلف يطول ويقصر الليل، في هذه الأيام في أيام الصيف في هذا الأيام ونحن الآن في آخر يوم من المحرم، الليل تسع ساعات، فإذا جاءت الساعة أربع ونص من غروب الشمس هذا نص الليل، انتهى وقت صلاة العشاء باختياري، الواجب أن تقدم الصلاة قبل هذا، قبل النصف، لأن الرسول -صلى الله عليه وسلم- يقول: (وقت العشاء إلى نصف الليل)، فالواجب على الرجال والنساء أن يقدموا الصلاة قبل النصف، فالرجل يصلي في جماعة في المساجد، والمرأة تلاحظ هذا، حتى تصلي قبل النصف.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:20 PM [ 1755 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


قرأت التشهدين بعد الركعتين في صلاة العشاء، فما الحكم؟





إذا صليت صلاة العشاء وجلست للتشهد الأول ونسيت وقرأت التشهدين، هل علي شيء؟


لا ليس عليك شيء، السنة إذا قرأت التشهد الأول أن تقومي إلى الثالثة بعد الصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فالأفضل أن تصلي على النبي -صلى الله عليه وسلم-، فإن قمت بعد قولك: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله فلا بأس، وإن صليت على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم قمت فلا بأس، أما الدعاء التعوذ من عذاب جهنم ومن عذاب القبر وبقية الأدعية فتكون في الأخير، لكن لو أن إنساناً أتى بها في الأول نسياناً فلا شيء عليه.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:21 PM [ 1756 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


توضيح حديث (الحج عرفة)، وما هو الواجب على القادم للحج؟





أرجو توضيح حديث: (الحج عرفة)، وما هو الواجب على القادم للحج؟


معناه عند أهل العلم أنه الركن الأعظم الحج، ركن أعظم عرفة من فاته عرفة فاته الحج، فإذا أتاها يوم عرفة اليوم التاسع بعد الزوال وقف فيها ما يسر الله ولو قليلاً، أو في الليل قبل طلوع الفجر ليلة النحر، ليلة العيد أدرك الحج، من الزوال إلى طلوع الفجر، يعني بقية النهار مع الليل كله، ليلة النحر، ليلة العيد كله موقفه، فإذا وقف بعد الزوال أو بعد العصر أو بعد المغرب أو بعد العشاء إلى آخر الليل فقد أدرك الحج وهو محرم، إذا كان محرماً ناوياً الحج فإنه يكون مدركاً للحج، فعليه أن يأتي بالأعمال بعد ذلك، يذهب إلى مزدلفة ويبيت فيها ليلة، يرمي الجمار يوم العيد، يطوف ويسعى إلى بقية أعماله، وإن كان أحرم بحج وعمره فعليه الهدي ذبيحة تذبح بمكة على الفقراء، .......، لكن الركن الأعظم هو الحج عرفة، من فاته عرفة فاته الحج، والركن الثاني الطواف، والركن الثالث السعي، والرابع الإحرام، كونه ينوي الدخول في الحج أو العمرة، هذا الركن، ينوي الإحرام بالحج، هذا الركن الأول، والواجب أن يكون من الميقات الذي يمر عليه حين يأتي من بلده، أول ميقات يمر عليه يحرم منه، هذا واجب عليه أن يحرم من الميقات، أما كونه يحرم هذا ركن، وينوي بقلبه للحج هذا ركن الحج، للعمرة ركن العمرة، .... الركن الثاني والوقوف بعرفة، ثم الركن الثالث الطواف بالبيت بعد النزول من عرفة، والركن الرابع السعي في حق القارن والمفرد والمتمتع جميعاً، السعي لا بد منه، لكن المتمتع عليه سعيان: السعي الأول للعمرة قبل الحج، والسعي الثاني للحج، أما القارن والمفرد فليس عليهم إلا سعياً واحد إذا أتيا به بعد طواف القدوم كفى، ولم يبق معهم إلا طواف الحج بعد العيد، ثم طواف الوداع.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:22 PM [ 1757 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


قضاء الصلاة المتروكة عمدا





هل يقضي المسلم الصلاة التي فاتته وكانت بإرادته، وكان عامداً متعمداً، ماذا يلزمه في هذه الحالة، وهل يقضي ما فاته؟


بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالصلاة أمرها عظيم، وهي عمود الإسلام، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، قال الله -جل وعلا-:حَافِظُواْ عَلَى الصَّلَوَاتِ والصَّلاَةِ الْوُسْطَى وَقُومُواْ لِلّهِ قَانِتِينَ[البقرة: 238]، وقال تعالى: وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ[النــور: 56]، وقال -جل وعلا-: وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ[العنكبوت: 45]، والآيات في أمر الصلاة كثيرة جداً، ويقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: (رأس الأمر الإسلام، وعموده الصلاة)، ويقول -عليه الصلاة والسلام- بني الإسلام على خمس، بني الإسلام على خمس -أي على خمس دعائم-: شهادة أن لا إله إلا الله، وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت)، ويقول -عليه الصلاة والسلام- بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة) أخرجه مسلم في صحيحة عن جابر بن عبد الله الأنصاري -رضي الله عنهما-، ويقول أيضاً -عليه الصلاة والسلام- : (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر)، أخرجه الإمام أحمد وأهل السنن، بإسناد صحيح عن بريدة -رضي الله عنه-، فالذي يتعمد ترك الصلاة يكفر بذلك على الصحيح، وإن لم يجحد وجوبها، أما إذا جحد وجوبها يكفر عند الجميع ولو صلى، إذا قال: إنها غير واجبة، ولو صلى يكفر عند جميع أهل العلم، لكن إذا تكاسل ويعلم أنها واجبة، ويدري أنها وجبة يعترف، ولكن يتكاسل هذا أيضاً كافر على الصحيح، لهذه الأحاديث السابقة، فإذا تاب الله عليه ما عليه قضاء، إذا تاب الله عليه يبتدأ من جديد، يصلي من جديد، وليس عليه قضاء، إذا كان تركها عمداً عدواناً، أما إذا كان ناسي أو نائم يقضي، أما إذا تركها عمداً متساهلاً، فعليه التوبة وليس عليه القضاء، فإن قضى فلا بأس، لكن ليس عليه القضاء.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:24 PM [ 1758 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


بدعية صلاة الظهر بعد الجمعة





هل تصلى الظهر بعد صلاة الجمعة، فبعض الناس بعد أن يصلي الجمعة يصلي بعدها أربع ركعات، هل هذا صحيح؟


هذا بدعة لا يجوز، صلاة الجمعة كافية والحمد لله عن الظهر، ومن يصلي الظهر بعدها هذا بدعة، يقول بعض الناس: أنه إذا كان في البلد جمعات كثيرة وأخشى أنها جمعة ما صحت، هذا من وساوس الشيطان، فلا يجوز أن تصلي الظهر بعد الجمعة، بل يجب أن يكتفي بالجمعة، لكن من فاتته الجمعة جاء وقد صلوا، أو مريض ما حضر الجمعة، أو مسافر يصلي ظهرا، أما من صلى جمعة فليس عليه صلاة ظهر، بل صلاة الظهر مع الجمعة جميعاً بدعة، لا في المسجد ولا في غير المسجد، نسأل الله العافية.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:25 PM [ 1759 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


باب الريان هل يدخل منه من صام الواجب والمستحب؟





ما روي في حديث بأن في الجنة باب يقال له: الريان لا يدخله إلا الصائمون، هل معنى ذلك، هل الصائمون يقصد بهم الذين يصومون شهر رمضان فقط، أم الذين يصومون السنن مثل الاثنين والخميس وأيام البيض؟


المراد بذلك الصائمون صوم الفريضة، الذين يحافظون على الصوم صوم الفريضة رمضان، وهكذا ما أوجبه الله عليه من صوم الكفارات، والنذور، هؤلاء لهم باب، باب الريان يدخلون معه، فإذا دخلوا أغلق، وإذا كان عندهم أعمال أخرى يدعون من أبواب كثيرة، لكن يدخلون من هذا الباب باب الصيام، والمؤمن الذي يقيم الصلاة يؤدي الزكاة ويصوم رمضان ويتقي الله يدعى من الأبواب كلها، لكن هذا الباب ما يدخل معه إلا الصائمون الذين حافظوا على الصوم الواجب.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 02 Sep 2010, 01:26 PM [ 1760 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1697
الإقامة : saudi arabia
الهواية : السفر والقراءة والانترنت
مواضيع : 125
الردود : 5979
مجموع المشاركات : 6,104
معدل التقييم : 25سطام الشدادي is on a distinguished road

سطام الشدادي غير متصل


رد: فتاوى تهمك


صلاة الاستخارة





بخصوص صلاة الاستخارة كيف تكون علامات انشراح الصدر؟ وهل يجوز أن أستخير الله -عز وجل- في كل الأمور، أو أمور معينة؟


صلاة الاستخارة في الأمور التي يشتبه عليك أمرها، هل من المصلحة فعلها، أو تركها، هذا محل الاستخارة، أما الشيء المعروف أنه طيب ما فيه استخارة، ما عليك استخارة هل تصلي أو ما تصلي ما فيه استخارة، صلاة الفريضة مطلوبة مشروعة، كذلك الزكاة والصيام والحج وصيام الاثنين وصوم الخميس ما فيه استخارة؛ لأنه شيء معروف، لكن شيء يشتبه مثل أردت أن تتزوج بنت فلان، وعندك تردد فاستخر، أو السفر تحب أن تسافر إلى محل معين وعندك تردد، هل من المصلحة في السفر أم لا ؟ تستخير، كذلك عندك تردد هل تتجر في الحبوب؟ هل تتجر في الملابس؟ هل تتجر في العقار؟ عندك تردد تستخير، وهكذا الشيء الذي فيه تردد تستخير ربك، فإذا صليت ركعتين استخارة وسألت ربك تعمل بما يميل إليه قلبك، وينشرح صدرك، إذا مال صدرك إلى أحد الأمرين افعل هذا هو الأفضل، ويستحب لك أن تستشير، يستحب لك أن تشاور الناس الطيبين الذين تثق بهم مع الاستخارة بعد الاستخارة، تشاور إخوانك، أصدقائك، والديك، تستشير من تثق به وترى أنه أهل للاستشارة حتى يساهم في هذا الشيء، وإذا انشرح صدرك فافعل.


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
مختارات تهمك حمد الشدادي المنتدى الاسلامي 16 12 Jul 2008 09:15 AM
(( امور تهمك في رمضان)).......؟ عـــلاوي الخيمة الرمضانية 8 11 Oct 2006 11:29 PM
قصيـــــــــدة تهمك خالد الحارثي بحور القوافي 14 22 Feb 2006 09:22 PM
إقرأ الرسالة فهي تهمك !!!! بنــاخي المرامشـه المنتدى الاسلامي 9 18 Aug 2005 05:42 PM
معلومات قد تهمك نــــــدى المنتدى الاسلامي 10 31 Jul 2005 01:39 AM
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

06:53 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com