لمحة عن لبنان

لمحة عن لبنان
خلق الله الكون...
خلق الأرض والسماء والكواكب والنجوم والجبال والسفوح والبحار...
ثم خلق الانسان, فما أن لامست قدماه الأرض حتّى أُغرم بها وأصبح أسيرها المجنون.
يركض ، يبني ، يعمل ، يشقى ويتعب ليكسب ودَّها.
وهكذا كـان .
فتحابّا.
وحبلت الأرضُ بالثورات والعطايا والتاريخ والمجد , وحملت في رحمها ثمرةَ أطهر وأعظم حبٍ في العالم.
هو حبُ الله للإنسان وحبُ الإنسان للجمال...
هكذا وُلد لبنان.



هكذا تكوّنت جباله الشاهقة ووديانه الخصبة
وهكذا رُسمت سفوحه وسواحله المتوسطيّة
فأصبح لبنان قطعة على الأرض تمتّد على طول 225 كيلومترا وعرض 46 كيلومترا .
يفوح من لبنان عبق التاريخ , وقد كان منذ البدء في قلب الشعراء والكتّاب امثال هوميروس , كما ذُكر اسمه في العهد القديم . وتعاقبت على أرضه الشعوب والحضارات منذ الاشوريين والكنعانيين مرورا بالفينيقيين والرومان , فتفاعلت الثقافات وانصهرت لتكون قاعدة هويته منذ آلاف السنين.
انفتح لبنان على العالم فأصبح صلة وصل بين الشرق والغرب ، بين الأصالة والحداثة.
وأدرج عدد كبير من مدنه وآثاره على لائحة التراث العالمي التي تضعها منظمة الأمم المتّحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) .
نذكر منها: عنجر، بعلبك، بيبلوس /جبيل، صور ، وادي قاديشا وغابة الأرز.
وكأنما جمالُ طبيعةٍ وعراقةُ تاريخٍ لا يكفيان !
فلبنان معروف أيضاً بعاصمته الساحرة , وشعبه المثقف المضياف , ومطبخه ونبيذه المميزين.
لبنان ! مهد الديانات ، ملتقى الحضارات ، قبلة أنظار العالم...
لبنان ! حلم الشعوب وأرض الآلهة...
يقسم لبنان جغرافياً ومناخياًُ الى 4 مناطق هي : السهول الساحلية ، سلسلة جبال لبنان الشرقية ، وادي البقاع وسلسلة جبال لبنان الغربية.
إنّ سلسلة جبال لبنان الشرقية عبارة عن جبال قاحلة تفصل بين السفح الشرقي لوادي البقاع وحدود لبنان الشرقية مع سوريا.
يعتبر وادي البقاع، بحكم موقعه وطبيعته الجغرافية المميّزة، المنطقة الزراعية الأولى في لبنان.
ففيه تزرع الخضار كالبندورة والبطاطا والحبوب كالقمح والعدس والزيتون والعنب.
ويُعتبر اضافة الى ذلكً موقعاً أثرياً بإمتياز.
كما نجد في هذه المنطقة أهم مصانع الخمور اللبنانية مثل "كسارة" و"كفريا" و "مسايا". والاكثر اهمية من كل ذلك انه في هذه المنطقة تشمخ بعلبك التي بناها الفينيقيون لعبادة بعل ، إله الشمس فسميت مدينة الشمس باسمه.
ولعل الأهمية الزراعية التي اكتسبتها هذه المنطقة هي التي حثّت الرومان على بناء أكبر 3 معابد رومانية فيها : معبد جوبيتر، معبد باخوس ومعبد فينوس , وقد استغرقت عملية البناء ما يزيد عن مئتي عام.



يطل الساحل اللبناني على البحر الابيض المتوسط ويمتاز بمناخ معتدل صيفاً وشتاءً , وهذا ما يجعله مقصدا للسـياح ومركزا مهما لنشاطات رياضية ومؤتمرات اقليمية ودولية ، أو غيرها من الخيارات.
في لبنان ..... يمكنك في الصيف الإسترخاء على رمال الشاطئ الذهبية أو بين الصخور , أو التوجّه الى المنحدرات الجبلية لتمارس الهواية التي تحب .



دع روح المغامرة وحب المعرفة يقودان خطاك لتسبر أغوار أهمّ المناطق الساحلية مثل صور وجبيل , وتغرق خيالك في رمال التاريخ الغابر , بينما تمارس رياضة المشي بين الآثار والأطلال الفينيقية القريبة نسبياً من منطقة الشوف الواقعة سلسلة جبال لبنان الغربية .



تحتضن هذه السلسلة أنهاراً غزيرة ومغاور غامضة كانت في الماضي مأوى المضطهدين الهاربين من الظلم وتنتظر اليوم من يكشف طبقات تاريخها . ترتفع في هذه السلسلة ايضا "القرنة السوداء" , التي هي أعلى قمة في لبنان , اذ يبلغ ارتفاعها
(3090 متر) .
وفي فصل الشتاء ، ترتدي الطبيعة ثوبها الأبيض حين تستفيق الثلوج من سُـباتها العميق لتهطل فتغطّي القمم والسفوح معلنة استعدادها لاستقبال المتزلجين والزائرين , واضعة في خدمتهم أجمل الفنادق والمنتجعات طول موسم التزلج الذي يمتد من كانون الاول حتى نيسان (ديسمبر- ابريل) .




إضافة الى ذلك ، تقع في سلسلة جبال لبنان الغربية أيضاً محميات الأرز التي هي عبارة عن غابات أرز تمتد أمام ناظريك لتملأك سعادةً وسلاما لا متناهيين .
وينطق التاريخ بحقائق ان خشب الأرز إستخدم في بناء أهمّ الأماكن المقدسة في المنطقة، لا بل في العالم بما في ذلك معبد سليمان , وقبّة الصخرة في القدس .





يعبق بالتاريخ والمجد، يزخر بالتطّور والحداثة، يكتنه السحر والجمال، يداعب الأرض ويراقص السماء...
لبنان دهشة للعين، وغنىً للروح...
تسكن الحياة أهداب بيروت -باريس الشرق- وتوطد روح المغامرة أقدامها في عيونها التي لا تنام، فتراها تتألق بألف لون ولون فيجتاحك بريقها حتى تستسلم له.
وماذا عن باقي المناطق اللبنانية ؟ ماذا عن المدن الساحلية الصغيرة ؟ ثم ماذا عن الضيع الجبلية الساحرة؟
وماذا عن القرى الزراعية الغنيّة؟
وُجدت لتمجِّد عظمة الخالق وإبداع الإنسان.
وها هي الأنهر تتغذّى من الثلوج في الشتاء وتتفجّر في الربيع لتروي الأراضي العطشى. وها هو البحر يهب نفسه، بجنونه وحنانه، لكلّ عشاقه فيمارسون شتى أنواع الرياضات المائية كالسباحة والإبحار...وها هي الجبال تضرب جذورها عميقاً في الأرض وترفع رؤوسها الى أعالي السماء وتستقبل زائريها، المشاة والمتسلقين والمتزلجين، بأبهى حللها وتضع بتصرفهم الفنادق الصغيرة والكبيرة والمخيّمات.وها هي المواقع الأثرية والدينية تقبع في مكانها بكل فخر وعزّ بعد أن صمدت بوجه الرياح الغجرّية التي عصفت بها والأمواج العاتية التي تقاذفتها من كلّ حدٍّ وصوب.
هذا هو لبنان، القديم بتاريخه وحرفه التقليدية، الحديث بعمرانه وشعبه،, هذا هو لبنان، أرض الانبياء وملتقى الحضارات. هذا هو لبنان، شواطئ الحرف وموطن العظماء. هذا هو لبنان الصغير الكبير ...
وها هي أمنا الأرض تعانقنا بكلّ ما أوتيت به من قوّة وكأنها تعتصرنا وتعرفّنا على الزراعة العضوية وعلى ابنها الحبيب وادي البقاع الغني بالفواكه











دمتـــــــــم بكل الود
منقووول

تبقى لبنان من أجمل دول العالم وأروعها

ويبقى لها جمالها الذي يميزها عن بقية الدول العربية

كثرت المشاكل بها والحروب والطائفية

لا شك أنها ستؤثر تأثيراً سلبياً على السياحة بها

وفقك الله يا مشرفتنا المتألقة دائماً

لبنان من اجمل الدول العربيه

فيها طبيعه جداً راااائعه لكن الحروب

اثرت عليها بشكل كبير

كل الود

اشكركم على هذه الكلمات الجميله
والتي اعتز بها وهي فخر لي
واشكركم على مروركم بهذه الموضوع وتسجيلكم عليه
مشاركتكم التي اعتز بها وهي شرف كبير لي

ادامكم الله لنا

أختك
بسمة

:؛:






لبنان بلد ولا اروووع ..

يسلمو عالصور الرايقة ..




:؛:

شموخ

مشكورة على التواجد

تحيتي

لبنان بلد الجمال من أجمل بلدان العالم

مشكوووووووووووووووره أختي بسمه

تحياتي لك


... المحــــكوم ...

مشكور على الحضور ..

الله يعطيك العافيه ..

تحياتي لك