..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات الأدبية > مرافئ البوح
 
أدوات الموضوع
 
  [ 1 ]
قديم 03 Sep 2012, 10:08 PM

حجازية الهوى غير متصل

مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
سيرة أديب




مساء الجوري لاهل الادب وامجاده
من ملاحظتي الشخصية وجدت ان مرافئ البوح تفتقر لسيرة أدباءنا في الوطن العربي
فأحببت ان اضع بين ايديكم هذا الموضوع وهو يتحدث عن الادباء العرب
اتمنى ان ينال اعجابكم


سيرة اديب

حياته

مقالاته
شعره
مؤلفاته
لقاءاته
سأبدأ بالكاتب الكبير والاديب السعودي
حمد القاضي
فحياكم الله في رحاب الادب والأُدباء

يتبع


توقيع : حجازية الهوى

قديم 03 Sep 2012, 10:10 PM [ 2 ]


تاريخ التسجيل : Jul 2012
رقم العضوية : 58777
الإقامة : saudi arabia
الهواية : لغة الأنقلش+الكمبيوتر فقط..,
مواضيع : 75
الردود : 1176
مجموع المشاركات : 1,251
معدل التقييم : 87بعثرة فتى will become famous soon enough

بعثرة فتى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 3
وسام المسابقات والفعاليات

العضو المميز

الحضور المميز


رد: سيــرة أديب


موضوعك رائع اختي معزوفه الله يعطيك العافيه على الجهود المبهر
تقبلي خآلص تحيآآتي


توقيع : بعثرة فتى
لآ اله الآ الله

Instagram: http://www.Instagram.com/s_alhartii
الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:11 PM [ 3 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


الســيرة الذاتــية



حمد بن عبدالله القاضي


من مواليد محافظة عنيزة بمنطقة القصيم بالمملكة العربية السعودية


نشأ وتعلم فيها حتى حصوله على الشهادة التوجيهية


الوظيفة الحالية
عضو مجلس الشورى بموجب الأمر الملكي بتاريخ 3/3/1422هـ


أمين عام مجلس أمناء مؤسسة الشيخ حمد الجاسر الثقافية الخيرية


المؤهلات العلمية
الشهادة الجامعية من كلية اللغة العربية بالرياض


شهادة الماجستير تخصص"لغة عربية وأدب"ـ القاهرة


الخبرات العملية
عمل مديراً عاما للعلاقات العامة والإعلام بوزارة العمل والشؤون الاجتماعية


ملحق ثقافي بوزارة التعليم العالي


عمل رئيسا لتحرير المجلة العربية حتى عام 1428هـ


رئيس اللجنة الثقافية والاعلامية والشباب بمجلس الشورى.(1425- 1426هـ)


عضو لجنة الاعلام التربوي بوزارة التربية والتعليم


عضو اللجنة الاجتماعية والأسرة والشباب بمجلس الشورى


عضو لجنة البر الخيرية بعنيزة


صاحب دار القمرين للنشر والإعلام


شارك ومثل المملكة في العديد من الندوات والمؤتمرات والوفود الثقافية والإعلامية


داخل المملكة وخارجها


الخبرات الثقافية
الاسهام في ميدان الكتابة الثقافية والاجتماعية بالصحف والمجلات, وإلقاء العديد من المحاضرات في الشؤون الاجتماعية والأدبية


له نشاط ثقافي وإعلامي عبر وسائل الاعلام المرئي والمسموع


عضو الجمعية السعودية العلمية للغة العربية


عضو نادي الرياض الأدبي


عضو مؤسسة عكاظ للصحافة والنشر


عضو مؤسسة عسير للصحافة والنشر "الوطن "


عضو رابطة الأدب بجمهورية مصر العربية


عضو الهيئة الاستشارية بمؤسسة الفكر العربي ببيروت


شارك بالحوار الوطني الخامس الذي صاغ "الرؤية الوطنية للتعامل مع الآخر "


الانتاج الثقافي
أصدر أول كتاب مطبوع له "الشيخ حسن آل الشيخ الانسان الذي لم يرحل" ثم أصدر


كتابه الثاني"أشرعة للوطن والثقافة", ثم أصدر كتابه الثالث:"رؤية حول تصحيح صورة بلادنا وإسلامنا "


لديه كتب مخطوطة معدة للنشر منها "من حديث الروح"و" مرافئ على ضفاف الكلمة" و"جداول"و"لسنا قديسين لكن لسنا أبالسة"



صدر عنه

كتاب فارس الثقافة والأخلاق حمد بن عبدالله القاضي, الذي أصدره ملتقى الوراق وإعداد يوسف العتيق بمناسبة تكريم الكاتب




الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:14 PM [ 4 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


أول مقال للكاتب: النجاح وليد العمل والكفاح




النجاح وليد العمل والكفاح


حمد بن عبدالله القاضي





الحياة: جهاد وعمل لأبد ان نخوض غمارها .. ولكن يجب ان يكون ذلك بعزيمة صادقة وارادة قوية مستميتين أولا وقبل كل شيء بالله.
أخي القاريء :
اود منك أن تعيرني انتباهك قليلاً من الوقت حتى تصغي إلى ما أقول وتعيه .. وإذا كنت مؤمنا في قرارة نفسك إيمانا لا يتطرق إليه الشك ولا يتسرب إليه الريب بأنك لم ولن تحصل على أمنيتك وتصل إلى آمالك الا بالعمل والعمل الدائب لا غيره وان الخمول إلى الدعة والركود سيؤدي بك إلى الهاوية .. وأنك لن تجنى من وراء ذلك غير الحسرة .. والندامة في المستقبل وأنك ستكون عالة على أهلك لا بل وعلى مجتمعك . فقم ياعزيزي القاريء .. واتهض وشمر عن ساعديك ولا تركن الي السكينة وشق طريقك بقوة وعزيمة وكون نفسك بنفسك فالشاعر الأول يقول : المجد بالجد والحرمان بالكسل .. فانصب تصب عن قريب غاية الامل فاذا اقتنعت بانه لا حياة بدون عمل فاعمل والعمل شرف أيا كان والعيب فيمن لا عمل له واعلم من وراء الشوك وحطم الشوك حتى تصل إلي الزهر وتحصل على ما تصبوا اليه . وهذا العصر عصر العمل والنهضة فاعمل حتى لا يفوتك الركب ولا تضع من وقتك شيئا فالوقت من ذهب كما يقال وهو كالسيف ان لم تقطعه قطعك .. وقبل ختام كلمتي هذه ازجى اليك نصيحة الا وهي .. انه يتحتم عليك ان تحدد أهدافك وتعين اتجاهك حتى لا تقف بين سهل الحياة حائرا مضطربا فاذا لم تعمل بما قلته فقد يؤدي بك نصبك وعملك الى نتائج عكسية .. لم تكن تتوقعها ولم تخطر لك على بال . وقصارى القول : ان الحياة عمل متواصل وجهاد مستمر وامل محدد وبهذا تحطم مايعترض طريقك من عقبات وستصل الى ما تصبوا اليه بإذن الله .. وحسبك من طلب العلي سهر الليالى.
واخيرا وليس آخرا الله اسال ان يحقق آمالنا وامانينا وان يكلل عملنا بالنجاح.



الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:16 PM [ 5 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


مدائن العفو

قد تهون كل عيوب الإنسان..!

الشيء الذي لا يهون أبدا هو أن يكون الإنسان غير قادر على التسامح.. غير مستطيع أن يدخل مدائن العفو..!

إنه بهذا يرهق نفسه أكثر مما يرهق الآخرين..! عندما نتسامح مع الآخرين فإننا بهذا نلغي أخطاءهم التي نالتنا منهم.. لكن عندما نعجز عن ممارسة فضيلة التسامح فإننا نبقي أخطاءهم (خناجر) تؤرق أحاسيسنا..!

أيها الناس: افتحوا قلوبكم لشموس التسامح.

***

-2-

وزير المياه

وأريحية اللقاء الشُّوري

** كان لقاء معالي وزير المياه م. الفاضل عبدالله الحصين في مجلس الشورى من أنجح اللقاءات بأريحية الوزير وصراحة الإجابات وكمية المعلومات والإحصائيات التي قدمها معاليه وقبل ذلك حرص معاليه على اللقاء بمبادرته طلب اللقاء قبل طلب المجلس، ولقد كان ذلك كله موضع امتنان وغبطة معالي رئيس المجلس وأعضاء المجلس.

لقد استمر الوزير مع صحبه من أركان الوزارة والتحلية والكهرباء أربع ساعات كاملة وهو يستمع ويجيب على أسئلة الأعضاء بكل رحابة صدر، وكان هو والأعضاء في منتهى الشفافية بل والارتياح، وليس كما نشر في بعض الصحف من وجود توتر أو حتى حدة في الحوار.. بل كان الحوار سلسا وإن كان صريحا، ولم يكن التوقف للراحة إلا لوقت قصير كما يحصل دائما للاستراحة في المؤتمرات والندوات، ولم يغادر الوزير وصحبه قاعة المجلس إلا الساعة الثالثة بعد أن أجاب وبتفصيل وشفافية على كل الأسئلة والمحاور التي طرحها الأعضاء.

***

-3-

اضبط

(57) طبيبا يحملون شهادات مزورة

** أفزعني هذا الخبر الذي نشرته عدد من الصحف والذي يقول: كشف الأمين العام للهيئة السعودية للتخصصات الصحية د. حسين الفريحي أنه تم ضبط المزيد من الشهادات المزورة والتي تعود لعدد من الممارسين الصحيين أثناء عملية توثيق، وقد بلغ عدد هذه الشهادات (758) شهادة تعود (57) منها إلى أطباء و(2439) إلى صيادلة و(188) شهادة مجال التمريض وبالإضافة إلى أعداد أخرى في تخصصات مختلفة).

قد يكون التزوير والغش في شهادات نظرية ماجستير ودكتوراه تاريخ، أدب، علم نفس أمرا محتملا نوعا ما.

لكن أن يصل التزوير إلى (علم الطب) بحيث يقوم المزور بعلاج الناس من أمراضهم أناس غير أطباء كذابون يزورون ويغشون الناس، وعندما يذهب المرضى الذين جاؤوا إليهم للعلاج يخرجون منهم بمضاعفة الأمراض أو ربما الوفاة.

تحية لهيئة التخصصات الصحية على جهودها العظيمة ودورها الرائد في محاربة الغش والتزوير في إحدى المهن البالغة الأهمية التي تمس صحة الناس وعلاجهم ومزيدا من هذه الجهود والملاحقات من الهيئة.

ولا حول ولا قوة إلا بالله!.

***

-4-

خالد السيف

لماذا غاب هذا المستنير!

** مشروع مفكر مستنير أنجبته مدينة بريدة، هذا الشاب الواعي إلى جانب الهم الذي يتأبطه تجاه أمته فهو يحمل وعيا وتحديدا تجاه الفكر والفقه الإسلامي وبخاصة فقه وفكر الإمام ابن تيمية الذي بلغ من حبه له أنه استغرق في بحثه عنه حتى نسى أو تناسى الشهادة الأكاديمية التي اختار لها ابن تيمية وأرى أن الاستغراق في علم هذا الإمام أهم عليه من استكمال الشهادة.

هذا الكاتب سعدت أن شارك في طروحاته الأولى (بالمجلة العربية) وكنت حفيا به ثم بدأنا نتابع موضوعاته بصحيفة (الوطن) ولكنه الآن غاب رغم حاجة ساحتنا إلى حضوره، إنني لا أدري لماذا غاب حرفه وهو الذي يملك هذا الوعي الكبير نحو فكر الإسلام، ويعايش الهم نحو مسيرة حضارة أمته.

مشكلة أ. خالد السيف أنه لا يسوق نفسه، بل يرى في (التسويق فجاجة) على حد تعبيره.

لا أدري أين مؤسساتنا الثقافية عنه وعن دعوته للمشاركة في ندواتها ومناشطها.. وأخص (نادي القصيم الأدبي) حيث إن هذا الكاتب المتنور على مرمى حجر منه، ولكنه نسيه أو تناساه.. استشرف أن يبادر النادي بالتواصل مع هذا الاسم المستنير فكيف يحجب هذا الكاتب عن التغريد على دوحه وهو الذي يتيح للأبعدين هذا التغريد!.

بانتظار أن يعود هذا الكاتب المستنير بوجهه لفكره وعطائه ليسهم في إثراء فقه فكر وحضارة الدين الإسلامي.

***




الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:18 PM [ 6 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب




لكأننا وكأنهم أحلام!


●●كم يتذكر الإنسان منا (أخيارأًو أحبة)
لا يشقى جليسهم, ويستسقى الغمام بوضاءة وجوههم (المحبة) جمعتنا بهم
مقعد درس أو موقع علم
رحلة سفر أو جلسة
ثم تفرقت بنا وبهم الأيام تماماً كما تفرقت مطامحنا وآمالنا وديارنا !
وكم نحس - بفرح وألم معاً – أنهم وإن كانوا غابواعنا أجساداً واشكالأ فهم في قلوبنا مشاعر وأطياف!

●●●

●● وكم يضج الفرح بين حفافي نفسك عندما تسعدك الأيام فتلتقي بأحد منهم بعد طول فراق مديد ونأي وشتات!
إنك عندما تتذكر – عند لقياهم – كم (بسمة) تقاسمت (كعكتها) اللذيذة معهم وكم (شهقة ألم) شاركتهم بها أو شاركوك بها بكل صدق فخف وقعها عليك أوعليهم!

●●●

●● آه – أيها الأحبة -!
لكم يستوطن الشوق أهدابنا لعناقكم, والجلوس إليكم, والسعادة بكم! وعندما تغيبون عنا
لا يؤنسنا إلا طيب ذكراكم. وبهي جلساتكم ..!
لقد نات بنا دروب الحياة عن هؤلاء الغالين.
(لكأننا وكأنهم أحلام)!
كم هي الحياة قصيرة!!
بيني وبين رقية جسر من (الوفاء)
إلى الكاتبة الكريمة رقية الهويريني
●● سعدت بقراءة مقالتك في صحيفة الجزيرة (أنا وحمد القاضي وجدل لا ينتهي), ولعل أجمل ما في مقالتك ومقالتي أيضاً أنهما يتحدثان عن (الوفاء) هذه العملة النادرة الجميلة التي تكاد أضواء شمسها تغيب في زمن العقوق!
وبداية – أيتها العزيزة – أود أن أؤكد لك انني لا أستغرب وفاء المرأة أو أعتبره نادراً – كما فهمت من مقالتي وإنما أنا حفي به ومحتف بصدقه وقد وصفته بالبهاء, ولعل مقالتي تشي – بوضوح – على أن المرأة وبخاصة الزوجة أوفر حظاً بالوفاء من الرجل!! إن القصة التي أوردتها في مقالتي عن الصحابية الجليلة تؤكد وترسخ اعتزازي (بوفاء) المرأة إلى تلك الدرجة التي بلغت بنائلة – رضي الله عنها – تهشيم أسنانها لكيلا تتزوج بعد زوجها الخليفة عثمان رضي الله عنه, وهذا هو خيارها الشخصي, وقد اتيت بهذا المثل تاكيداً لعظمة وفاء الزوجات التي يتضاءل أمامه وفاء الأزواج!!
عزيزتي رقية, إن الأسئلة التي طرحت حول قصة وفاء هذه المرأة لزوجها إلى درجة تهشيم أسنانها, لا أستطيع أن أجيب عنها, ولكنني نظرت إلى هذا العمل المضيء الذي بلغ حد التضحية على أنه قمة الوفاء, وإنه يستحق الاحتفاء به في الوقت الذي أشك فيه كثيراً أن يبلغ وفاء الرجل (الزوج) نصف أو ربع هذا الوفاء,
من جانب آخر, لا يعني ان تتزوج المرأة بعد رحيل زوجها عدم وفائها له, معاذ الله أن أقصد ذلك – إن مقالتي تشير إلى سعادتي بالوفاء – وفاء المرأة خاصة – وتحريضه لي على اجتياح نهر الارتياح بخلاف, العقوق , الذي يجعلني اركن على ساعد الألم!
أيتها العزيزة, أنا معك أن الوفاء معنى كبير شامل للأحياء والأموات, للنساء والرجال, للصغار والكبار, ويجيء في قمته بر الأولاد بأبائهم وأمهاتهم ووفاء الأزواج لبعضهم.
دعيني قبل الختام أعيد نص الفقرة التي وصفت الجدل حول ما ورد فيها على أنه لا ينتهي – وما أبهاه من جدل أليس جدلاً يدور في فلك حقول الوفاء وفضاءات النقاء (كم يحرضني أي (موقف وفاء)على اجتراح نهر الارتياح, وفي المقابل كم يحزنني أي موقف عقوق او تنكر او تناس, الوفاء هو أزهي وأجمل (عملة) للتعامل بين الناس, وزرع التواصل بين حقول حياتهم, ولن أدعكم وأنا أتحدث عن (الوفاء العذب) حتى أودعكم بعبق قصة وفاء امرأة نادرة بوفائها وإخلاصها, وما أبهى وفاء المرأة, إنها قصة الصحابية الجليلة (نائلة) زوجة أمير المؤمنين عثمان بن عفان – رضي الله عنها – التي قامت – بعد وفاته – بتهشيم أسنانها من أجل أن يتشوه منظرها فلا يستقدم أحد لخطبتها, وقالت بعد كلمة خالدة تفيض وفاء وتنبض صدقاً, (والله لا يجلس أحد مني مجلس عثمان), والسؤال المطروح هنا اين مثل هذا (الوفاء)!, إنه أشبه بالأحلام – رضي الله عنها وعنه – ائتهى) اليس في هذه المقالة إكبار لوفاء المرأة؟!
وبعد كم نظمأ – رجالأ ونساء – إلى غيمة الوفاء البضاء لتتهادي قطرات مطر في وديان نفوسنا, فتئد أشواك العقوق تنبت مكانها أزهار الوفاء في زمن مادي يحرض على العقوق أكثر مما يحفز على الوفاء


الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:21 PM [ 7 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


رسالة إلى طبيب ... !!

الطبيب.. اعلم – رعاك الله – أن المريض عندما يأتي إليك فإنه يأتي وهو في أشد حالاته ضعفاً, وإن كان في صحته أقوى من الجبال الراسيات.. وأعلم أنه لو كان أفصح الناس لساناً فإنه عندما ينام على "السرير الأبيض.. فإنه يكون وقتها أعيى من"باقل"..!
من هنا أدعوك – أيها الطيب – أن تحنو على مريضك, وأن تقدر وضعه وحاله.. وقمة "الرعاية" له أن تصغي سمعك إليه ليحدثك عن مرضه, ويكشف لك عن آلامه.. وفي هذا نفع له, واختصار لجهدك ووقتك..
ليتك – أيها الطيب – وُقيت من كل مكروه – تدرك مدى ارتياح المريض الذي يسكن جسده التعب, ليتك تدرك مدى ارتياحه عندما يحس أنه فاض لك بكل ما يؤله, وأفاض عليك بكل ما تختزنه مشاعره..
إن تلك – في تقديري – بداية الشفاء ولا أقول التشخيص – فقط – فالإقصاح عن الشكوى إلى ذي مروءة, وأنتم أيها الأطباء يفترض أن تكونوا في قمة المروءة وأنتم بحول الله كذلك.. هذا الإقصاح هو بداية الشفاء.. أو – على الأقل – نهاية الشكوى..!!
وثق – أيها الطيب زادك الله نطاسة ومعرفة – أن الراقد بين يديك, المتطلع – بهلع – إلى عينيك, الخائف مما سوف تسمع أذناه.. ثق أن "المريض" لا يرغب في الكلام لمجرد الكلام ولا الشكوى لمجرد الشكوى.. بل لعل الحديث يشق عليه, بل لعله لا يريد أن يبوح بما بين جنيه ولكن القضية كما قال الشاعر الحكيم..وما الشكوى لمثلي عادة ولكن تفيض النفس عند امتلائها لذا – أيها الطيب – كن – وفقك الله – أوسع صدراً, ولا تضايقك ثرثرة المريض, فهو إنما يبوح لك بما في صدره, وبكشف لك عن أسباب ألمه..
وأنت باستماعك إليه تريحه ثم عندما تفقه شكواه تسعى بذلك جهدك ليكون شفاؤه على بديك – بحول الله – فتنال – بعد ذلك – الأجرة والأجر..
أجرة الدنيا من الحطام, والأجر من الله في دار المقام.. وقانا الله وإياك الأمراض والسقام, وكتب لنا ولك صحة النفوس وصحة الأجسام.





الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:23 PM [ 8 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


اعتراف


هل على الكاتب أن يكتب ما ! يريد أم أنّ عليه أن يتناول ما يريده القارئ
سؤال أزلي منذ أن سطَّر أول كاتب الحرف على (صلد الحجر) وحتى النّقر على أزارير (الكمبيوتر )!.
لقد وصلتني رسالة مؤثرة من صديق قارئ من أبها العزيزة ينعى على (حرفي) الذي صار - كما يقول - يتناول في هوامش الحياة ومادِّياتها وتاركاً متن الحروف وأبعادها كما كان في ذلك الزمن الربيعي الأبهى .
وبدءاً أعترف للصديق العزيز بذلك ولكن !
نحن الكتّاب نسير على رغبات القرّاء فهم (زبائننا) وكم وأَدْنا فكرة جميلة في أروقة قلوبنا لنستبدلها بكتابة فكرة نتناول فيها مادِّيات الحياة وبريقها !.
إنّ (هذه التهمة) أيُّها العزيز التي واجهت بها حرفي ليست جديدة.. قبل سنوات واجهني بها الصديق العزيز د. محمد العوين عندما كان يركض حرفه مشرفاً على (الملحق الثقافي) في صحيفة (المسائية) المأسوف على صباها !.
وكتبت له وقتها هذه السطور معترفاً بذلك قائلاً: نعم كانت الأيام بلون الأحلام فكانت الحروف هي الأخرى - بلون أطياف قزح وكانت الدلاء تجيء ثرية بالعطاء والرواء.. كانت الأيام عذْبة، فكانت الحروف تجيء عِذاباً - بكسر العين - لا فتحها، لكن الآن (كلما التأم جرح فاض بالتذكار جرح ) ، أعترف أنّ تلك الحروف الربيعية التي اختال بها هذا القلم حيناً من الدَّهر أضحت الآن تعاني الجفاف.. يؤطرها الخريف.. لقد أصبح رغيف الخبز أهم لدى قارئ اليوم من عبق الورد.. وأصبح الجرح العربي فوق كلِّ الجراح فوق كلِّ الكلمات ..!!
أجل أعترف -(وخذها كما شاء الغرام صريحة)- أنّ الأدب الذي أدخلني عالم الصحافة جاءت هذه الناكرة للجميل التي اسمها الصحافة فأخرجتني بقلّة أدب - من عالم الأدب إلى (خردة) الصحافة.. وحوّلتني من كاتب يتوشّح قلمه بحروف العشق والسفر الجميل إلى كاتب (يكتب بالسكين) عن المرور والبلدية والحفريات هذا أولاً، وثانياً أنّ هذا القارئ الذي من أجله نكتب ونبكي يخذلنا ويخذلنا كثيراً.. فقد كنت أسهِّد جفني ذات سنين سابقات من أجل سطور ربيعية.. أو دراسة جادّة.. لكنك تفتقد القارئ الذي يحاورك ويحتفي بعطائك، ولكنك عندما تكتب وأنت مستلق على أريكتك عن (حفرة) في شارع مهجور فإنّك تجد صادق الاهتمام وغامر الاحتفاء.. وكان خطئي الذي لا أغتفره لنفسي هو التزامي - على مدى سنين عددا - في كتابة زاوية يومية، ولعلَّ سحر الصحافة آنذاك هو ما أوقعني بهذه الخطيئة .. ولم أكن أدري أنّني أدمن عملية قتل لنفسي وحرفي.. ولكنها (غلطة مش حتعود) بل هو ذنب سألت الله أن يغفره .
***
* وبعد ..!
وماذا بعد سوى الرجاء أن تنبت في القلب - كرة أخرى - سنابلُ تملأ الوجدان اخضراراً.. تروي زهرة الوجد نماء.. لتعود الحروف أوفر إشراقاً.. والكلمات أزهى ندى.. وعندها نجد القارئ الذي يعشق الكلمة الأخّاذة والحرف الشاعري أكثر من عشقه الركض خلف الكلمة الصحفية الطائرة والكلِم المدثر برائحة المادة.. القارئ الذي عشق سنابل الكلمات أضحى - الآن - همّه ملاحقة أسهم الشاشات !.
* أما قبل ..
أرأيت - أيُّها العزيز - كيف أنّ الكاتب يتألَّم من وأْد كلماته الجميلة تماماً كما يتألّم قارئ الحرف المخضّب بالحب من أمثالك .
-2 -
انحناء أم مواجهة؟ !
** كيف تتم مواجهة الكلمة الظالمة التي لا يراد بها وجه الحق؟
هل بالانحناء لها - كما يقول أحد الحكماء عندما نسمع كلمة نابية فدعها حتى تمر وتضيع في الهواء .
ذلك رأي حكيم لكن من يقدر عليه سوى الراسخين بالصبر الذين يستطيعون كما وصفهم القرآن أن يقولوا سلاما عندما يخاطبهم الجاهلون، أم تكون مواجهة الكلمة الخاطئة بالدفاع..؟ وذلك ميسّر لكن لا بدّ ألاّ يعالج الخطأ بالخطأ، بل بالحوار، والمنطق.. وعندها تتلاشى الكلمة الخاطئة، ويتوارى صاحبها من سوء ما وُوجه به .



الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:25 PM [ 9 ]


تاريخ التسجيل : Feb 2010
رقم العضوية : 25036
الإقامة : saudi arabia
الهواية : التصاميم
مواضيع : 738
الردود : 17862
مجموع المشاركات : 18,600
معدل التقييم : 981حجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to beholdحجازية الهوى is a splendid one to behold

حجازية الهوى غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 15
المشاركة في الاحتفالية السنوية

أفضل تقرير عن مرض

المشرفة المتميزة

المشاركة في احتفال المنتدى

القسم المميز

المشرفة المميزة

العضو المميز

الاحتفال بالعام السابع

مشارك في مسابقة القرآن الكريم

فعالية لقطة ومقاديرها


رد: سيــرة أديب


الفضائيات ومثقفونا وعولمة مشكلاتنا الداخلية!!

الفضائيات ومثقفونا وعولمة مشكلاتنا الداخلية!!
حمد بن عبدالله القاضي


ما استطعت استساغة أن تأتي «قناة فضائية» لتطرح «قضية محلية» يتحاور ويتجادل فيها مثقفون من بلادنا أو من غيرها.!
هل نحن نعشق أن نعرض مشكلاتنا وقضايانا الوطنية والاجتماعية الخاصة أمام العالمين؟.
مثلاً قضية «البطالة» عندنا، أو «عبء الدين العام» على اقتصادنا، أو «عقبات الزواج» لدينا، أو «مشكلة الفقر»» في بلادنا.!
إن هذه قضايا وطنية محلية بحتة تهم أبناء بلادنا ولا تهم بقية المشاهدين الذين - مع الأسف - ربما لا نجد من كثير منهم سوى الشماتة والتشفي، بل هذا ما نجنيه من طرح مثل هذه القضايا المحلية، وهذه «القنوات» التي لو لم تستضف مثقفين سعوديين لما تم طرح هذه القضايا المحلية الخاصة واستقطاب المشاهدين لها.
** إننا نقبل أن نطرح مشكلاتنا المحلية مهما كانت في قنواتنا المحلية بكل صراحة وشفافية وانفتاح، أما طرحها في قنوات خارجية فهو ضرب من «عولمة» قضايانا ومشكلاتنا، وكأن مشاهدي هذه الفضائيات هم الذين سوف يحلون هذه المشكلات المحلية.!
وفي الوقت ذاته يسعدني أن يشارك مثقفونا في القنوات الفضائية الخارجية في قضايا سعودية ذات منحى سياسي له علاقة بالشأن العربي أو الإسلامي أو العالمي لكن لا بد أن يمتلك من يشارك المعلومة الوافية والحجة القوية والقدرة على الحوار والرد وتفنيد مداخلات مدير الحوار أو المغرضين لأنه إذا لم يكن على مستوى الاقناع والحوار فإن ضرر المشاركة عندها أكبر من نفعها، بل إن عدم القدرة على الحوار الجيد ترسخ التهم المطروحة حول بلادنا كما حصل - مع الأسف - في أكثر من حوار وبرنامج.
ومن جانب آخر.. فجيّد أن يشارك مثقفونا المقْنعون في الحوار حول القضايا العربية أو العالمية كقضية «عقبات السلام» أو «مشكلة أسلحة الدمار الشامل» أو «واقع الثقافة العربية» وغيرها.. فهذه قضايا ذات شأن عربي أو دولي تهم أغلبية المشاهدين في أصقاع الدنيا.!
لقد رفضتُ - على مستوى شخصي - وأعتقد أن هناك كثيرين غيري رفضوا المشاركة في طرح قضايانا المحلية عبر شاشات القنوات الأخرى من منطلق أن هذه القضايا ذات شأن محلي وليس من اللائق أو حتى من المجدي طرحها في قنوات غير سعودية فضلاً عن أن طرح مشكلاتنا وقضايانا عبر الشاشات الأخرى يجعل عدداً من المشاهدين الذين لا ناقة لهم ولا جمل فيها يتداخلون، ويوردون بعض التعليقات بغرض الإساءة إلى بلادنا وأبنائها ليس إلا، وبكل أسف نجد الأغلبية من المتحاورين في هذه القنوات غير قادرين على الرد على هذه الإساءات أو أن ردودهم ليست مقنعة مما يرسِّخ - وبكل ألم - ما طرحته مداخلات وبذاءات بعض المشاهدين نحو هذا الوطن وأبنائه.
** إنه لو كان طرح قضايانا المحلية عبر هذه القنوات غير السعودية قبل سنوات لكان الأمر مقبولاً بحجة أن قنواتنا المحلية لا تجيز طرح مثل هذه القضايا.. أما الآن فلا عذر.!
إن «القناة الأولى» في التلفزيون السعودي فيها برامج كثيرة على الهواء وهي تطرح كافة قضايانا السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها بكل صراحة وشفافية وموضوعية، والمجال مفتوح لكافة مثقفينا للمشاركة فيها.
وقد علمت أن معالي وزير الثقافة والإعلام أعطى - بتوجيه القيادة - هامشاً كبيراً من «الانفتاح» في طرح كافة القضايا دون أدنى حساسية أو حجب، لكن يبدو أن المشكلة ليست في هذا الهامش، ولكن المشكلة في بعض مثقفينا الذين يرون أن الوجاهة أو الجدوى تكمن في أن يتحدثوا عبر «فضائيات خارجية» ولو تأملوا وفكروا قليلاً لرأوا أن طرحها في قنواتنا المحلية يجعل المعنيين بها من المواطنين والمسؤولين السعوديين يشاهدونها ويستفيدون منها وبخاصة أننا نعرف أن عدداً كبيراً من «البيوت» لا توجد فيها قنوات سوى القنوات السعودية.
إنني أخشى أن يكون عشق الحديث في القنوات الخارجية من قبل «بعض مثقفينا» إنما هو من قبيل حب الذات وظهورها عبر الفضاء أو من قبيل ادعاء الحرية والانفتاح عبر الغرباء.
وبئس حرية وانفتاحاً يسيئان إلى بلادنا ومجتمعنا ومواطنينا، ونشر وإشاعة مشكلاتنا وعولمة عيوبنا.!




الأعلى
قديم 03 Sep 2012, 10:27 PM [ 10 ]
عضوة متميزة


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 6
الإقامة : united states
الهواية : النظر اليه
مواضيع : 44
الردود : 1406
مجموع المشاركات : 1,450
معدل التقييم : 47عاشقة القمر is on a distinguished road

عاشقة القمر غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 7
وسام المؤسس لأجمل المشاركات

المشاركة في احتفالية العام التاسع

المشرفة المميزة

العضو المميز

التواصل

عضو مخلص

الحضور المميز


رد: سيــرة أديب





.
.
.

معزوفة الرحيل





...كلعادة مميزة واكثررررررر







متابعة بصمت......







لكِ أكاليل الجوري تنثر لكِ ورود أمتنانيّ



توقيع : عاشقة القمر
.•:*¨`*:•.ღ سبحانك اللهم وبحمدك ღ .•:*¨`*:•.
الأعلى
 
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

11:46 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com