الشدادين والمراشدة وفعل الفارس سحيم الروم

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أخواني الأعزاء

إليكم أحد قصص الشدادين وغزواتهم على قبيلة المراشدة من الروقة من عتيبه...

قبيلة المراشدة واحدهم المرشدي ومن مشاهيرهم الشاعر المعروف والفارس دليم الطر المرشدي الذي قال في تحذير ربعه عندما كانوا قاصدين الغزوا على الشدادين وأميرهم عجير ابن مهرس ويقول:

يا أهل النضا سيروا عسى فالكم خير = لين أني أخذ مزة ٍ واتعميره
وأن كانكم يم الشلاوى مغايير = تحسّبوا للبر شره وخيره
أخاف من حشرا مع الصبح وعجير = هاذيك مذبوحه وهذي كسيره
وأن كان عارضكم صبي المخاسير = والله لتضيق ابكم فجوج الجزيره

فهؤلاء المراشدة وهناك الكثير من مشاهيرهم

أما قصتنا اليوم فهي حصلت على الأمير عايض ابن مهرس عندما ركب هو وفرسان الشدادين للغزو ولم يكن لديهم قوم معينين فأمسى عليهم الليل وهم في ديرة تسمى الحلمة في أعالي نجد فكان الشدادين يقصون البل بعبيسها وقال أحد الشدادين: يالأمير حنا حولنا قوم.. حيث كان المراشدة نازلين في الحلمة فقال الأمير عايض ابن مهرس: نصبحهم والنور ما بان..

وفعلاً صبحوهم وكانت أباعر المراشدة قد سرحت ومعها عدد من فرسان المراشدة ومن ضمنهم الفارس رثوان المرشدي وأخوه رفدان المرشدي وهم أبناء عم الشيخ سلمان اللواص المرشدي ومعهم كذلك أحد رجال سبيع هم المراشدة خواله وكان على ذلول عفراء ويقال أنها تسبق الخيل فحصل بين الطرفين قتال وطراد فأستطاع الشدادين في النهاية أن يشتالون البل وأستاقوها على الخيل فأصبح الشدادين على قسمين قسم يأخذ البل وقسم يتصدى للقوم وكان من ضمن الذين يتصدون للقوم من الشدادين الفارس شارع بن وازع الشدادي والفارس زايد بن عليثه الشدادي والفارس سحيم بن معيوف الشدادي المشهور بـ(( سحيم الروم)) وغيرهم كثير..

وكان هذا السبيعي بناخي المراشدة راعي الذلول العفرا يلحق أهل البل ويرجع لساحة المعركة فشكل عليهم خطر فأنتبه له الفارس سحيم الروم الشدادي فترصد للذلول ورماها لا هو ذابحها وسقط السبيعي من ظهرها وهو ينحاش ما يبغا غير النجاه من الموت وكذلك رثوان ورفدان أرادوا أن يفعلوا كما فعل السبيعي ولكن الفارس سحيم الروم رماهم لا هو ذابحهم ثنينهم ولكن خيلهم سلمت من الرمي فخف القتال بعد مقتل رثوان ورفدان فأراد فرسان الشدادين أن يلحقوا بربعهم اللي أخذوا البل ولكن جات فزعة المراشدة على راس الشيخ سلمان اللواص الروقي فرموا المراشدة وأصابة الفارس زايد بن عليثه في ساقه فأشتد الرمي بين الطرفين وكان الفارس سحيم الروم منبطح للقوم وكان رميته ما تخطي فأستطاع أن يصيب عدد لابأس به من المراشدة ولكن المشكلة هو فرسان الشدادين المصوبين لا يستطيع تركهم ويلحق بربعه حيث المراشدة بقتلونهم فطلب لهم المنع من جهة المراشدة وفي وجه سلمان اللواص منع ما فيه شكر فأخذوا المراشدة فرسان الشدادين المصوبين لبيوتهم حتى يعالجونهم وهذه من سلوم البدو
وكان نساء المراشدة يترقبون أهلهم وهناك أحد النساء هي أخت رثوان الذي قتله سحيم الروم فلم تشاهد أخيها مع العائدين فشاهدت فرسه وسألت عنه فأخبروها بما حصل فصعدت إلى الهضبة وأخذت تنشد هذه الأبيات:

عزي لحالي بعد رثوان= فرز الوغى حام الأظعاني
يا العين هلي على الأوجان = دمع ٍ كما وبل الأمزاني
أبكي شجيع ٍ من الشجعان = جوه الشلاوى على المالي

وهذي فعول الرجال فرحم الله فرسان الشدادين و فرسان المراشدة الشجعان وأدخلهم فسيح الجنان..

وفي الختام تقبلوا تحيات أخوكم ابن مهرس

تنويه
الشلاوى المذكورين في القصيدتين يقصد بهم الشدادين قوم ابن مهرس,,

بيض الله وجهك يا ابن مهرس ما قصرت

والكل منا يعلم المقصود من الشلاوى المذكورين في القصايد

رحم الله موتانا وموتى المسلمين وغفر لهم

مشكور اخي العزيز وبيض الله وجهك اعلومك

كلهااا غانمه مااقصرت يالنشمي

سلمت يا الأمير موضوع رائع
ولاهي غريبة على فرسان الشدادين الأشاوس

سلمت

يابن مهرس

والله يبيض وجهك يالبناخي

يعطيك العافيه

يا ابن مهرس

مشكور يابن مهرس

دائماً رواياتك وقصصك عن أبطال وشيوخ الشدادين تثبّتها بالقصيد.وهذا يؤكّد

((((((((((((لايحفظ تاريخ القبائل إلا شيوخها ))))))))))))))))))))))

قصه جميله جدا ياأخي وعزيزي أبن مهرس
لا هنت يالغالي

حياكم الله
وأبشروا بالسعد

[SIZE="6"]بيض الله وجهك يا ابن مهرس والله يعطيك العافيه ياذيب ماقصرت

ورحم الله موتانا وموتى المسلمين وغفر لهم,,[/SIZE]