13 Jan 2013, 01:50 PM | [ 11 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
هَلا يِردفهَا غَلا ديِمتيِْ الشُكر لحضوركْ يَ غالية لاعدمتكِْ |
|||||||||||||||||||||||||||
13 Jan 2013, 01:51 PM | [ 12 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
هَلا وَ حلا ضيَاء المُنتدىْ نَّورتِْ المُتصفح بإطلالتكْ ممُتنة لكِ يَ عسل ’ |
|||||||||||||||||||||||||||
13 Jan 2013, 01:52 PM | [ 13 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
حيَّاكْ الله سُلطانْ يعافيكْ الرحمنْ جزيِل الشُكر لحضوركْ الدائم لاهِنتْ ’ |
|||||||||||||||||||||||||||
13 Jan 2013, 02:11 PM | [ 14 ] | |||||||
|
إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطاً أوْ يُلِمُّ
.
. ويقال : " إنَّ مِمَّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ مَا يَقْتُلُ حَبَطاً أوْ يُلِمُّ " قاله عليه الصلاة والسلام في صفة الدنيا والحثِّ على قلة الأخذ منها .. والْحَبَطُ: انتفاخُ البطن، وهو أن تأكل الإبلُ الذُّرَقَ فتنتفخ بطونها إذا أكثرت منه، ونصب "حَبَطاً " على التمييز، وقوله " أو يلم " معناه يقتل أو يَقْرُبُ من القتل، والإلمام: النزولُ، والإلمام: القرب، ومنه الحديث في صفة أهل الجنة " لولا أنه شيء قضاه اللّه لألم أن يذهب بصرهُ لما يرى فيها " أي لقَرُبَ أن يذهب بصره.. قال الأزهري: هذا الخبر - يعني إن مما ينبت - إذا بُتر لم يكد يُفْهَم، وأوّلُ الحديث "إني أخَافُ عليكم بعدي ما يُفْتَح عليكم من زَهْرة الدنيا وزينتها " فقال رجل: أوَ يأتِي الخيرُ بالشرِّ يا رسول اللّه؟ فقال عليه الصلاة والسلام "إ نَّهُ لا يأتي الخيرُ بالشر، وإن مما يُنْبِتُ الربيعُ ما يقتل حَبَطا أو يلم، إلا آكلة الْخَضِرِ فإنها أكلَتْ حتى إذا امْتَلأَتْ خَاصِرَتَاهَا اسْتَقْبَلَتْ عَيْنَ الشَّمْسِ فَثَلطَتْ وَبَالَتْ ثم رَتَعَتْ" (في جميع أصول هذا الكتاب "ثم رتعته" والفعل لازم) هذا تمام الحديث.. قال: وفي هذا الحديث مثلان: أحدهما للمُفْرِطِ في جمع الدنيا وفي منعها من حقها، والآخر للمقتصد في أخْذِها والانتفاع بها، فأمّا قولُه "وإن مما ينبت الربيعُ ما يقتل حَبَطاً أو يُلمُّ" فهو مثل المُفْرِط الذي يأخذها بغير حق، وذلك أن الربيعَ يُنْبِتُ أحْرَار العُشْب فتستكثر منها الماشية حتى تنتفخَ بطونُها إذا جاوزَتْ حدَّ الاحتمال، فتنشق أمعاؤها وتهلك، كذلك الذي يجمع الدنيا من غير حِلِّها ويمنع ذا الحق حقَّه يهلك في الآخرة بدخوله النار. وأما مَثَلُ المتقصد فقوله صلى اللّه عليه وسلم "إلا آكلة الْخَضِر" بما وصفها به، وذلك أن الْخَضِرَ ليست من أحرار البقول التي يُنْبتها الربيع، ولكنها من الْجَنْبَة التي ترعاها المواشي بعد هَيْج البقول، فضرب صلى اللّه عليه وسلم آكلةَ الخضِر من المواشي مثلاً لمن يقتصد في أخذ الدنيا وجَمْعها، ولا يَحْمله الحرصُ على أخذها بغير حقها، فهو ينجو من وَبَالها كما نَجَتْ آكلةُ الخضِر، ألا تراه قال عليه الصلاة والسلام " فإنها إذا أصابَتْ من الْخَضِرِ استقبلت عينَ الشمس فَثَلَطَتْ وبالت" أراد أنها إذا شبعت منها بَرَكَتْ مستقبلةَ الشمس تستمرىء بذلك ما أكَلَتْ وتجترُّ وتَثْلِط، فإذا ثَلَطته فقد زال عنها الْحَبَط، وإنما تَحْبَطُ الماشيةُ لأنها لا تثلِطُ ولا تبول.. يضرب في النهي عن الإفراط .. |
|||||||
13 Jan 2013, 02:45 PM | [ 15 ] | |||||||
|
إن الموصَّيْنَ بنو سَهْوَانْ
.
. " إنَّ الْمُوَصَّيْنَ بَنُو سَهْوَانٍَ " هذا مثل تخبَّط في تفسيره كثيرٌ من الناس، والصوابُ ما أثْبِتُهُ بعد أن أحكي ما قالوا قال بعضهم: إنما يحتاج إلى الوصية من يَسْهو ويَغْفُل، فأما أنت فغيرُ محتاج إليها، لأنك لا تسهو .. وقال بعضهم: يريد بقوله بنو سَهْوان جميعَ الناس، لأن كلهم يسهو.. والأصْوَبُ في معناه أن يقال: إن الذين يُوَصَّوْنَ بالشيء يستولِي عليهم السهوُ حتى كأنه مُوَكَّل بهم ..، ويدل على صحة هذا المعنى ما أنشده ابن الأعرابيّ من قول الراجز (روى صاحب اللسان أولها في (ع ل ا) غير منسوب، وآخرها في (س ه ا) منسوبا إلى زربن أو في الفقيمي): أنشد من خَوّارةٍ عِلْيَانْ مَضْبُورَة الكَاهِلِ كالبُنْيَانْ ألْقَتْ طَلاً بمُلْتَقَى الْحَوْمَانْ أكثر ما طافت به يَوْمَانْ لم يُلْهِهَا عن هَمِّها قَيْدَانْ ولا الموصَّوْنَ مِنَ الرُّعْيَانْ إن الموصَّيْنَ بنو سَهْوَانْ يضرب لمن يسهو عن طلب شيء أمر به والسَّهْوان: السهو، ويجوز أن يكون صفة: أي بنو رجُلٍ سَهْوَان، وهو آدم عليه السلام حين عُهِد إليه فسَهَا ونسى، يقال: رجل سَهْوَانُ وسَاهٍ، أي إن الذين يُوَصَّوْن لابِدْعَ أن يَسْهُوا لأنهم بنو آدم عليه السلام.. |
|||||||
19 Jan 2013, 10:11 AM | [ 16 ] | |||||||
|
.
. يقال في الامثال : " إنَّ الجوَادَ عَيْنُهُ فُرَارُهُ " الفِرار بالكسر: النظر إلى أسنان الدابة لتعرُّفِ قدر سِنِّها .. وهو مصدر .. ومنه قول الحجاج " فُرِرْتُ عَنْ ذكاء " ويروى فُرَاره بالضم .. وهو اسم منه.. يضرب لمن يدلُّ ظاهره على باطنه فيغني عن اختباره .. حتى لقد يقال: إنَّ الخبيثَ عينه فُرَاره.. ويقال : " إنَّ الشَّقِيَّ وَافِدُ البَرَاجِمِ " قاله عمرو بن هند الملك .. وكان سُوَيْدُ ابن ربيعة التميمي قتلَ أخاه وهَرَب .. فأحرق به مائةً من تميم: تسعةً وتسعين من بني دارم وواحداً من البَرَاجم .. فلقِّبَ بالمحرِّقِ .. وكان الحارث بن عمرو ملك الشأم من آل جَفْنة يدعى أيضا بالمحرِّق .. لأنه أول من حَرَّق العرب في ديارهم .. ويدعى امرؤ القيس بن عمرو بن عَدِيٍّ الَّخْمِي محرِّقاً أيضا .. يضرب لمن يُوقِع نفسه في هَلَكة طمعا.. |
|||||||
19 Jan 2013, 10:16 AM | [ 17 ] | |||||||
|
.
. يقال في الامثال : " إنَّ الرَّثيئَةَ تَفْثَأُ الغَضَبَ " الرثيئة: اللبنُ الحامض يُخْلَط بالحلو .. والفَثْء: التسكينُ.. زعموا أن رجلا نزل بقوم وكان ساخِطاً عليهم .. وكان مع سخطه جائعا .. فسَقَوْهُ الرثيئة .. فسكن غضبه .. يضرب في الهَدِيَّة تُورِث الوِفَاقَ وإن قلَّت.. ويقال " إنَّ البُغَاثَ بأَرْضِنَا يَسْتَنْسِرُ " البغاث: ضربٌ من الطير .. وفيه ثلاث لغات: الفتح .. والضم .. والكسر .. والجمع بِغْثَان .. قالوا: هو طير دون الرَخمة .. واستنسر: صار كالنسر في القوّة عند الصيد بعد أن كان من ضعاف الطير .. يضرب للضعيف يصير قويا .. وللذليل يعزّ بعد الذل.. ويقال : " إنَّ دَوَاءَ الشَّقِّ أنْ تَحُوصَهُ " الْحَوْصُ: الخياطةُ .. يضرب في رَتْق الفَتْق وإطفاء النائرة .. ويقال : " إنَّ الجبَانَ حَتْفُهُ مِنْ فَوْقِهِ " الحتفُ: الهلاك .. ولا يُبْنَى منه فِعل .. وخص هذه الجهة لأن التحرُّزَ مما ينزل من السماء غير ممكن .. يُشير إلى أن الحَتْفَ إلى الجَبَان أسرعُ منه إلى الشجاع .. لأنه يأتيه من حيث لا مَدْفَع له.. قال ابن الكلبي: أولُ من قاله عمرو (الشعر في اللسان منسوب لعامر ابن فهيرة) ابن أمامة في شعرٍ له .. وكانت مُرَادٌ قتلته .. فقال هذا الشعر عند ذلك .. وهو قوله: لَقَدْ حَسَوْتُ الموتَ قبل ذَوْقِهِ إنَّ الجبانَ حَتْفُه مِنْ فَوْقِهِ وَالثَّوْرُ يَحْمِي أنْفَهُ بِرَوْقِه يضرب في قلة نفع الحذر من القدر .. وقوله "حسوت الموت قبل ذَوْقِهِ" الذوق: مقدمة الحَسْو .. فهو يقول: قد وطنّت نفسي على الموت .. فكأني بتوطين القلب عليه كمن لقيه صُرَاحا.. |
|||||||
19 Jan 2013, 11:07 AM | [ 18 ] | ||||||||
مؤسس شبكة الشدادين
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
كفو والله يا سارة حضورك متميز وعطائك رائع وتواجدك بكل جديد مفيد يستحق الشكر فشكراً لك وواصلي |
||||||||
|
|||||||||
20 Jan 2013, 01:01 PM | [ 19 ] | |||||||||||||||||||||||||||
|
رد: موُسوُعة الأمثَالْ الشَعبيّة !!
حيَّ هَلا بكْ وَ كفوكْ الطيبْ لا هِنتْ وَ الله وَ الشُكر الجزيلْ لتواصلكْ وَ متابعتكْ المُستمرة |
|||||||||||||||||||||||||||
20 Jan 2013, 01:13 PM | [ 20 ] | |||||||
|
أمْرَ مُبْكِيَاتِكِ لا أمْرَ مُضحِكاتِكِ
.
. يقال في الامثال : " أمْرَ مُبْكِيَاتِكِ لا أمْرَ مُضحِكاتِكِ " قال المفضل: بلَغَنا أن فتاة من بنات العرب كانت لها خالات وعمات .. فكانت إذا زارت خالاتها أَلْهَيْنَها وأضحكنها .. وإذا زارت عماتها أَدَّبْنها وأّخَذْن عليها .. فقالت لأبيها: إن خالاتي يلطفنني .. وإن عماتي يبكينني .. فقال أبوها وقد علم القصة: أَمْرَ مبكياتك .. أي الزمي واقبلي أمر مبكياتك .. ويروى "أَمْرُ" بالرفع .. أي: أمر مبكياتك أَوْلى بالقَبول والاتباع من غيره.. ويقال : " إِنَّ الَّليْلَ طَوِيلٌ وَأنْتَ مُقْمِر " قال المفضل: كان السُّلَيْك بن السُّلَكَة السَّعْدي نائماً مشتملاً .. فبينا هو كذلك إذ جَثَم رجُلٌ على صَدْره .. ثم قال له: استأسِر .. فقال له سليك: الليلُ طويل وأنت مقمر .. أي في القمر .. يعني أنك تجد غيري فَتَعَدّني .. فأبى .. فلما رأى سُلَيك ذلك الْتَوَى عليه وتسنَّمه.. يضرب عند الأمر بالصبر والتأنيّ في طلب الحاجة .. ويقال : " إِحْدَى لَيَاليكِ فَهِيسِي هِيسِي " قال الأموي: الهَيْسُ السيرُ أَيَّ ضَرْب كان .. وأنشد: إِحْدى لياليكِ فَهِيسِي هِيسِي لا تَنْعَمِي الليلَةَ بالتَّعْرِيس يضرب للرجل يأتى الأمر يحتاج فيه إلى الجدّ والاجتهاد.. ومثله قولهم: إِحْدَى لياليكِ منَ ابْنِ الْحُر إذا مَشَى خلْفَكِ لم تَجْتَرّي إِلاَّ بقَيْصُومٍ وشِيح مُرِّ يضرب هذا في المبادرة .. لأن اللصَّ إذا طَرَد الإبلَ ضربها ضرباً يُعْجِلها أن تجتَرَّ.. |
|||||||