..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > القسم العام
  [ 1 ]
قديم 14 Oct 2017, 01:27 AM
عضو متميز

ريحـان غير متصل

تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
الهواية :
المشاركات : 204
معدل التقييم : 39
الملف الشخصي للكاتب
إضافة تقييم
الرد على الموضوع
ارسال الموضوع لصديق
طباعه الموضوع
تبليغ عن الموضوع
مقال على الرف



أهلا بالجميع

سيكون هذا الموضوع خاص " للمقالات " ومتجدد بإذن الله
من خلال بحثي السريع هنا لم أَجِد مايُسكت شغفي وفضولي من مقالات احب تصفحها يومياً فكانت فكرة هذا الموضوع وإن كان يبدو لي اني مازلت آخر شخص يتصفّح الجرائد ويشاهد الملاكمة على القناة السعودية الثانية
مقالات قديمة جدا كنت قد قرأتها واحتفظت بها وكذلك منها الجديد سأضعها هنا .
الباب مفتوح لمن أراد ان يشارك بمقال ( سياسي اجتماعي تاريخي اقتصادي وحتى أدبي ) بملاحظة او حتى بتعليق على مقال
ستكون بالتأكيد إضافتكم لمسة ساحرة على الرف والعقل
فالعقل يحتاج منا أكثر بكثير مما نتخيل .
وان كان فضاء السوشال ميديا المخيف قد جعل الثقافة والمعرفة تحتضر في لقطة ١٠ ثواني و١٤٠ حرف !


رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 01:35 AM [ 2 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


صدام حسين والنكتة السوداء
خالد القشطيني-2008


كما نال عبد الناصر والسادات حصتهما من السخرية، نال صدام حسين حظه منها، ولكن حظه كان أكثر بشاعة.
تردد بعضها في الصحافة العالمية فقالت وكالة الاسوشييتد برس إنه فكر بتعليم ابنه عدي اللغة الإنجليزية فسأل عن معلم ضليع بها وقادر على تدريسه.
أشاروا عليه بالأستاذ إبراهيم رمضان فرفع الوالد الحنون السماعة وخاطب أحد ضباطه بأن يبحثوا عن ذلك الرجل.
مر الوقت ولم يظهر إبراهيم رمضان فجدد صدام المكالمة وسأل الضابط عنه فأجابه :
«نعم سيدي وجدناه واعترف وأعدمناه».

وقيل أيضا إنه أراد أن يتعرف على حقيقة موقف الناس من غزو الكويت فتنكر بزي عادي ودخل إحدى السينمات أثناء عرض خطابه عن ذلك.
وكلما ظهرت صورته على الشاشة، صفق المشاهدون لها وانطلقوا يهتفون باسمه وبالطبع جلس هو يتابع ما يجري بصمت فلكزه الرجل الجالس بجانبه وقال: «عيني، صفق معانا الله يرضى عليك تريد صدام حسين يذبحنا بسببك».

من الحكايات التي اختلط فيها الواقع بالخيال، وأترك حقيقة أمرها لله تعالى، أن عاملا تحدث في المقهى وقال إن صاحب عمله أخبره بأنه رأى في الحلم أن صدام حسين قد مات.
نقلت الحكاية للمخابرات فقبضوا عليهما. حكموا على الشخص الحلمان بالسجن المؤبد، على اعتبار أنه كان يعبر في حلمه عما في نفسه من أمنية. وحكموا على الراوي بعشر سنوات في السجن لترويج الحلم.
السؤال الذي شغل العراقيين وظلوا يتناقشون فيه، من المسؤول عن وصول هذا الرجل إلى سدة الحكم؟ راح حتى كبار البعثيين القدامى يتهمون بعضهم البعض بالمسؤولية، وكل منهم ينفض يديه عنها ويقول إنه بريء من ذلك. وكذا كان الموضوع الذي أشغل اثنين من البعثيين السكارى في شارع أبي نوأس، خرجا من الحانة وسارا في اتجاه محلة السعدون.
وهناك مرا بذلك التمثال الشهير لعبد المحسن السعدون، واقفا بسدارته يشير ببنانه إلى صدره تلك الإشارة المعروفة التي اشتهر بها. وقف البعثيان السكرانان أمامه فسأل أحدهما الآخر: «هذا ليش عبد المحسن يأشر بإصبعه على نفسه؟» نظر الآخر مليا ثم أجاب صاحبه: «هذا يأشر على نفسه يريد يقول، يعني بس هو أني اللي جبته؟».

يقول المثل سألوا فرعون من الذي فرعنك، فقال مش لاقي حد يردني. وهي مصيبة كل دكتاتور، وهكذا قالوا إن صدام حسين خرج للصيد مع عزت الدوري وطه ياسين رمضان. أطلق الدوري الرصاص على حمامة فأصابها وسقطت، وأطلق رمضان الرصاص على أخرى فأصابها وسقطت، وأطلق صدام الرصاص ولم يصبها وطارت الحمامة. ابتسم رمضان وقال: سبحان الله، هذي حمامة تطير وهي ميتة.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 01:39 AM [ 3 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


ثرثرة سائق تاكسي !
فهد الأحمدي -2009


لو سألتني عن أكثر الناس ثرثرة وحباً للحديث لأجبتك بدون تردد (أصحاب التاكسي).
وتزداد قناعتي بهذه الحقيقة كلما سافرت للخارج واستعملت التاكسي لقضاء مشاويري اليومية غير أنني شخصيا لا أمانع في مبادلتهم «الثرثرة» لأنني أنظر إليهم كمصدر معلومات أتعرف من خلاله على البلد - وأهل البلد - بصورة أفضل..

وأذكر أنني زرت مصر قبل فترة فتوثقت علاقتي بسائق تاكسي يدعى «أسطى كريم».. وحين سألته عن أغرب موقف في حياته أخبرني بقصة طريفة وحقيقية (لم أستطع منع نفسي من إخباركم بها)!

فقبل فترة طويلة ركب معه سائح أمريكي من فندق شيراتون الجزيرة (وهو نفس الفندق الذي أخذني منه ويدعى الآن سوفتيل الجزيرة).. وبدل أن يطلب منه الذهاب للأهرامات أو متحف القاهرة طلب منه تناول أكلة مصرية شعبية تدعى «تاميية» أو «تئمية» أو «تأتمية».. وبعفوية المصريين رد عليه كريم: «يخرب بيتك عاوز تاكل طعمية» فأخذه إلى (الجحش) أشهر معلم طعمية في مصر.. وهناك أكل الأمريكي ثلاث أطباق كاملة حتى كاد يغمى عليه من التخمة.. وحين قرر المغادرة أعطى كريم 50 دولارا لدفع ثمن الطعمية (أخذها أبو كرم دون أن يخبره أن ثمنها لا يتجاوز 3 جنيهات فقط)..

وخلال الثلاثة أيام التالية كان يأخذه كل صباح لتناول الطعمية عند الجحش (ويضع 50 دولارا في جيبه).. وفي اليوم الرابع انتظره في نفس الموعد وحين ركب بادره بالسؤال «رايحين للجحش طبعا» فرد عليه «لا؛ اليوم رايحين للرئيس» فسأله «أي ريس» قال «أنور السادات» فقال الأسطى متهكماً «السادات حتة وحدة» فأجابه الأمريكي «نعم، أنا صحفي وسأجري لقاء معه».. وهنا ارتبك الأسطى وبدأ يتصبب عرقا وقال «لا ياعم، أنا أصلا معرفش فين ساكن، تفضل انزل وخذ تكسي تاني» فقال الأمريكي «أنا رفضت سيارة الخارجية من أجلك والآن تريدني أن آخذ تكسي ثاني».. وفي النهاية رضخ كريم للأمر الواقع وأخذه للقصر الرئاسي حيث تعرف حرس الأمن على الصحفي وسمحوا للتاكسي بالدخول للمواقف الخارجية. غير أن الأسطى كريم رفض مرافقة الصحفي للداخل وأصر على البقاء في التاكسي خارج المبنى الرئيسي.. وبعد ساعة تقريبا حضر رجلان من أمن القصر - إلى حيث ينتظر - وطلبا منه مرافقتهما للداخل. وحسب تعبيره لم تستطع ركبتاه حمله ولكنه ذهب معهما وهو يرتجف من الرهبة والخوف.. وهناك قابل رجلا مهيبا أخبره بأن «الريس» يريد مقابلته وأن عليه الالتزام بكلمة «حاضر» و«تحت أمرك» حتى ينتهي اللقاء.. ومباشرة اقتادوه إلى مكتب السادات الذي كان يدخن غليونه وأمامه مباشرة جلس الصحفي الأمريكي الذي بادره بقوله: «أدخل كريم؛ فقد أخبرت الرئيس كم كنت لطيفا وكريما معي فأراد أن يشكرك شخصيا».. ولكن السادات أشعل غليونه وقال له (باللغة العربية): «يا راجل يا نصاب تاخذ من الخواجة 150 دولارا علشان حتة طعمية».. فتلعثم الأسطى وقال «والله ياسعادة الريس هو اللي...» ولكن الريس أكمل: «وإش معنى تأخذه للجحش؟ دا شغله مش مزبوط ودلوقت كبر وصار حمار».. وهنا سقط كريم على الأرض مغشيا عليه لأنه منذ تعرف على السائح الأمريكي وهو يخشى معرفة البوليس السياحي بحكاية ال 50 دولارا والآن وصلت قضيته للرئيس نفسه..

وحين استيقظ وجد نفسه في غرفة أخرى مختلفة وخلف رأسه وقف الصحفي الأمريكي الذي قال مبتسما «يالله اصحى عشان نروح للجحش»/ وكانت الجملة الوحيدة التي قالها بالعربي!

وحتى هذه اللحظة لم أكن متأكدا من صحة القصة حتى فتح درج التاكسي وأخرج صورة قديمة لرجل أشقر كتب تحتها:

شكرا صديقي كريم على التأأمية وسأتذكرك كلما شاهدت الأهرامات وأبو الهول..

أرنود بورشجراف صحفي من الواشنطن بوست/ يونيو 1973


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 01:46 AM [ 4 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف



عش "السمفونية" كما ولدتها أمها
محمد السحيمي - 2010


إذا ضبطت "مودك" فلن تجد صعوبةً في تفسير كل مايدور في نفسك، وفي محيطك الأسري، والاجتماعي، والجهوي، والوطني، والإقليمي، والقاري، والعالمي، في ضوء "فرضية الأوتار الفيزيائية"، والبعض يراها "نظرية" مستقيمة!
فإن كنت ترى ـ مثلنا جميعاً ـ أنك سيئ الحظ، وأن الدنيا لم تقدِّر مواهبك، ولم تنصفك الظروف بماتستحق، وهي التي تعطي "الحلق للي بدون ودان"!
كل هذا يمكن تفسيره بمبدأ "الجواب والقرار" في الموسيقى؛ حيث يبدأ اللحن "بجوابٍ" ويتصاعد ويتعقد ثم ينتهي بـ"قرار"! ولايمكن أن يجتمع الجواب والقرار في آنٍ واحد! وبناءً عليه: تكون أنت "الجواب" و"اللي بدون ودان" هو "القرار"! وهو مايتضح أكثر في الحب، وسيرة الحب، وظلم الحب لكل أحبابه! فأكثر العشاق لا تنتهي مآسيهم بالزواج كما يأملون، بل إنهم لايحبون من يريدون إذا بدأ اللحن بهم "جواباً"، ولايستجيبون لمن يحبهم إذا انتهى بهم "قراراً"! وهو سبب كل جنونٍ، حسب "عصفورية القصيبي": "جُنِّنَّا بليلى وهي جُنَّت بغيرنا وأخرى بنا مجنونةٌ لا نريدها!
وما أروع "نزار قباني" إذ يقول:
الحبُّ ليس روايةً شرقيةً * بختامها يتزوج الأبطالُ!
لكنه الإبحارُ دون سفينةٍ * وشعورنا أن الوصول مُحالُ!
إنه ـ حسب فرضية "الأوتار" ـ لحنٌ حزين معقَّد "الجوابات والقرارات"، ولا تكاد تتساءل: لماذا، ومن أين يأتي التعقيد؟ حتى ينقلك اللحن إلى مقطع آخر مُخْـ/ـتَلف! كما حدث مع الزميل/ "أبي الطيب الكذاذيبي"، الذي كلما أرسل شخصاً ما لحبيبته، وبقي "يتراقص" على نار الانتظار، مع الأزمل منه/ "عبدالوهاب الدوكالي"، عاد "مرسول الحب"، وليته لم يعد:
مالنا كلُّنا جَوٍ (أي محترق القلب) يارسولُ؟ * أنا أهوى وقلبُك المتبولُ!
كلما عادَ من بعثتُ إليها * غارَ مني وخانَ فيما يقولُ!
أفسدتْ بيننا الأماناتِ عيناها* وخانت قلوبَهنَّ العقولُ!
حاول ـ إذن ـ أن تقلب اللحن بسرعة الزميلين العزيزين/ "توم وجيري"، فتجعل الجواب قراراً، والقرارَ جواباً، كما فعل الشاعر الجميل/ "عبدالمحسن بن سعيد":
أنا لا من دعيت الله يجيبك زدتني ببعاد * رِح الله لا يردك! يمكن الدعوات مقلوبة!
ولكن تأكد أنك ماإن تنتهي من هذا البيت حتى تنقلب "السمفونية" كركبة مواعين، وصراخاً يمزِّق "طبلة" أذن سابع "متنصِّت"! أنا تقول لي: الله لايردك؟
يا حياتي "مقلوبة"! مقلوبة ولاَّ "صيادية ضبان" أنقـ.. أنقذنا يا "مهند أبودية"!!!!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 12:34 PM [ 5 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


سيكولوجية انهيار العقل والجسد
د.عبدالله الحريري -2009


لولا الدفاعات النفسية والجسدية التي يتمتع بها الإنسان لهلك في غمضة عين، فقد خلق الله الإنسان ولديه آليات دفاعية لا شعورية وغير محسوسة تتولى مواجهة الصدمات والفواجع الأمراض والألم من أجل استمرارية بقائه وألا ينشغل كثيرا بصحته ليعمر الأرض، ولو أن الإنسان انشغل بالدفاع عن صحته النفسية والجسدية كل ثانية ودقيقة وساعة وشهر وسنة لما استطاع أن يعيش أو يتحرك شهرا واحدا من محله، ولكن الله أوكل تلك المهمة لعقله وجسده ليقوم بما لا يستطيع أن يقوم به الإنسان، وطلب من الإنسان ألا يكون طرفا مؤثرا في إزعاج تلك الآليات بالممارسات والعادات الفكرية والسلوكية التي قد تمرضه وتمرض الآخرين.
فعلى سبيل المثال عندما يتلقى الإنسان خبرا غير محبب له كفقدان عزيز أو غير ذلك فإن العقل للوهلة الأولى لا يستطيع تحمل الخبر لقوته على ضعف الإنسان الطبيعي، وبما أن الإنسان لا يستطيع تحمله مما قد يصيبه بأمراض عقلية أو صدمة جسدية تؤدي به إلى الوفاة أو الإعاقة فإن أول دفاعات العقل هي إنكار الواقع denial والرد اللفظي بكلمات على سبيل المثال "غير معقول، هذا ما هو صحيح، كيف يكون هذا .. إلخ" ثم يلي بعد ذلك مجموعة من الإجراءات الآلية إلى أن يصدق الخبر ثم ينتقل إلى التكيف معه، وتختلف تلك الاستجابات من شخص إلى آخر فيما يتعلق بزمن ردة الفعل وطريقة ردة الفعل من الناحيتين النفسية والجسدية وأيضا زمن استمرار الشخص في الحدث أو المشاعر، ولدى بعض الأشخاص الذين يعانون صدمات سابقة أو اضطرابات نفسية أو شخصية قد تستمر تلك الآلية اللا شعورية فترة من الوقت وتصبح مكسبا ثانويا لتجنب صراعات الحياة الشديدة المؤلمة، كون الإنسان أمام معادلة الحياة والموت أكثر ضعفا مما نتوقع أو نشاهد.
وبما أن الإنسان لا يحتمل الألم سواء نفسيا أو جسديا فإنه قد يساهم من خلال بنائه المعرفي عن الألم وخبراته المعرفية أو الواقعية في زيادة شعوره بالألم، فالإنسان قد يبني في نظامه المعرفي الفكري تجارب الآخرين المؤلمة حتى وإن لم يمر بها، وعندما يمرض ويشعر بألم المرض تستدعى تلك الخبرات أثناء معاناته فيزداد ألمه وقد يصاب بالانهيار النفسي أو العقلي أو الجسدي، خاصة عندما يعاني مرضا مزمنا أو خطيرا ويعيش في بيئة تكرس ثقافة المرض واليأس، وفي الوقت نفسه تعاني قلة الوعي والثقافة الصحية الوقائية والعلاجية، ومن ثم فإن تعامل الإنسان مع الألم يقود بالتالي إلى استجابة إيجابية أو سلبية للجهاز المناعي،وهو ما أكدته أبحاث أجريت على أفراد يعانون أمراضا خطيرة بعد أن عرضوا فئة لمدعمات نفسية والتدريب على الاسترخاء والتأمل وأخرى دون ذلك، فوجد أن من تعرضوا لتلك المدعمات وارتفاع الروح المعنوية تقدموا علاجيا وقهروا المرض.
إن المرض والألم كالذئب المفترس إذا لم تهاجمه وتتغلب عليه سيهاجمك ويفترسك، وهو واقع لا بد من التعامل معه بواقعية وعقلانية للتخفيف من الألم ودعم جهاز المناعة وإتاحة الفرصة للآليات الدفاعية النفسية والجسدية أن تعمل حتى لا ينهار العقل والجسد.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 01:59 PM [ 6 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


بعد ماشاب راح للكتّاب
خالد القشطيني - 2017



حماقاتي كثيرة. وأبدأ بواحدة منها. لم أعبأ طيلة حياتي بتعلم السباحة، ولكنني ذهبت وتعلمتها بعد أن تجاوزت الستين عاماً. وكان ذلك تطبيقاً للمثل القائل: «بعد ما شاب راح للكتاب».
ولماذا فعلت ذلك؟ لأنني رأيت أولادي يتعلمون السباحة في صباهم فغرت منهم. غير أن جندياً عراقياً فاقني في هذا المضمار. اقتضى عليه أن يعبر نهر ديالى في وسط العراق، ولم يكن يجيد السباحة. فسأل الضابط (وهذه أول حماقة) عما إذا كان يجوز له أن يعبر النهر. فقال له نعم.
لم يتقدم غير بضعة أقدام حتى وجد الماء أعمق مما تصور. كاد يغرق ولكنه نجا بأعجوبة، فشكا للضابط سوء نصحه فأجابه قائلاً: «قبل دقيقتين جاءت بطة وبعيني الثنتين شفتها نزلت في النهر، وحركة رجلها شوية وعبرت. يعني البطة أحسن منك، وأنت جندي وابن عشيرة؟».
رويت هذه الحكاية لصديقي أبو أحمد، فقال: «نعم ولكن حكايتك ليست أغرب من حكاية ذلك الرجل، الذي وقف على الجسر باسطاً يده بشيء من الخبز. فذهبت إليه أستفسر عما يفعله. فقال دون أن يحرك رأسه أو يده، أنا رافع يدي أنتظر أن يوكر عليها طير خضيري حتى أمسكه، وأبيعه لمن يحبون أكل لحم الطيور!»، ضحك صاحبي منه وقال: أولاً: لا توجد طيور خضيري في بغداد، ولا في أي مكان من العراق بعد الثورة.
وثانياً: الخضيري طيور وحشية ما تأمن بالإنسان، ولا سيما عندما يمد يده فوق الجسر. هذه حماقة ما بعدها من حماقة. ولكن الرجل أجاب صاحبي أبو أحمد قائلاً: روح اشتري بعقلك حلاوة. لحد الآن أحد ثلاثة من الأفندية المثقفين، قاعدين في المقهى ينظمون الشعر دفع لي عربوناً على الطيور هذي، ما يعرف أنه ما توجد طيور خضيري في بغداد!
ويظهر أن هذا الأستاذ المثقف قد تعلم حماقاته من مثقف آخر. وهو الأستاذ ميخائيل تيسي، صاحب جريدة «كناس الشوارع» الهزلية. قيل إنه كان جالساً في المقهى نفسه وطلب من النادل أن يأتيه بقطعة ثلج ليضعها في قدح السينالكو الذي أمامه، وعندما جاءه بقطعة الثلج توجس وسخاً فيه ولم يجد ما يغسله به. فأخذ يدير من السينالكو عليه يغسله بها، وعندما انتهى من هذه العملية لم يجد أي سينالكو بقي في القدح، ولا من الثلج ما يضعه فيه.
أجابني أبو أحمد فقال يا أبو نايل، ميخائيل تيسي قتلوه بسبب نكتة كتبها في صحيفته الهزلية، قبل دخول السينالكو للعراق بعدة سنوات. قلت له: يا حبيبي أبو أحمد، ميخائيل تيسي هذا كان أحمق وروى نكتة للعراقيين، تريد مني أن أكون أكثر حمقاً منه، فأذكر لقرائنا المسلمين اسم المشروب الذي كان حقاً في القدح؟
تراثنا العربي به كثير من حكايات الحمقى والمتحامقين، وعلى رأسهم الأحمق الكبير هبنقة رحمه الله.
ورغم كوني واحداً من هؤلاء الحمقى الذين تركوا كل ما على الأرض من مهن، وامتهنوا الصحافة، فإنني لم ولن أتعرض لحماقات بعض من زعمائنا ومفكرينا.


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 02:06 PM [ 7 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


تشتت الإنتباه يفقدك الذكاء !
د.أنوار عبدالله بو خالد - 2009





جلس ثلاثة في مقهى مكشوف على قارعة طريق مزدحم بالناس والحياة ،وبعد مرور ساعة اعطي كل منهم ورقة ليذكر فيها جميع الاشياء التي رأها او سمعها خلال ذلك الوقت ، كانت النتائج بينهم متفاوته جدا ، حتى ان احدهم لم يستطع ان يكتب اكثر من سطرين !!..

إن علمك الذي تعلمته طوال عمرك ، وذكاءك الذي حاولت شحذه ، وسرعة بديهتك التي عودت نفسك عليها ، كلها معرضة للنقص والتلاشي ، متى مافقدت عنصر الانتباه !!..

نحن نظن ان عدم المبالاة بما يحدث امامنا ، يجلب لنا الهدوء والسكينة وراحة البال ، ولكن هذا الاعتقاد الخاطئ يذكرنا بشخص اراد ان يحصل على الهدوء فسد اذنيه وعصب عينيه وذهب يمشي في الشوارع !!..

لقد وهبنا الله جهازا عصبيا حساسا يتفاعل مع مايحصل من حوله لحكمة ربانية عظيمة ، فبقدر ماتنتبه لما حولك وتتفكر فيه بقدر ماتتعلم وتفطن ..

كل انسان منا يملك انتباهين ، احدهما (لاإرادي) فبه ينتبه لصوت الانفجار وقرع الاجراس ووميض الانوار الساطعة ونداءات الجسد من جوع وحر ومايقابلهما ، وهناك انتباه آخر (إرادي) يتحكم فيه الشخص تركيزا او تجاهلا ، وهذا الانتباه الارادي هو الذي يصنع التفاوت في العقليات ومستوى التفكير والفطنة ..

اسأل نفسك مامدى انتباهك وتركيزك لما حولك ؟ وما مدى قدرتك على استحضار حاضرك ، في وقت انت فيه بعيد عن مشتتات الانتباه سواء كانت نفسية كالحزن والاكتئاب والكره ، او مادية كالحر والبرد والظلام والضوضاء، او جسدية كالارهاق او التعب او قلة النوم ، او اجتماعية كالخصام والفقر والنزاع العائلي ، فان عدمت هذه المشتتات فما مدى قدرتك على الانتباه ، وعند الاجابة عن هذا التساؤل سوف تعرف تماما سبب ذكاء الاذكياء وفطنة الفطناء وسرعة بديهة الحكماء وابتكار المخترعين وحنكة العلماء ..

ولذلك نجد حرص الاسلام على هذا الجانب ، حين حث على التنبه للصلوات الخمس في مواعيد ثابتة ، ورتب قدر الاجر على مدى قدرتك على التركيز فيها واستحضارك لها ، وكذلك في تدبر القرآن ، ووضع الثواب على الانتباه والدعاء بعد صوت المؤذن وصوت الديك وصوت الرعد ... وغيرها من الامور التي تجعل عقلك حاضرا مستوعبا للاحداث والمتغيرات من حولك ، لتبقى بطبيعتك وفطرتك منتبها يقظا مستعدا لكل جديد متأقلما لكل حادث ، بعيدا عن الغفلة والسدور الذهني الذي ينسيك نفسك ومسؤولياتك وينسيك الهدف الاسمى في الحياة ...

كثيرا مانشكو من نقص القدرة على الانتباه ، ولكننا نعلل الامر على اساس انه ضعف في الذاكرة او بسبب تقدم السن ، ننسى الاكل على النار ، وننسى مواعيدنا المهمة ، وواجباتنا اليومية ، والسبب يعود لنقص الانتباه الصحي ، البعيد عن القلق المرضي او عكسه من البلادة العقلية وعدم المبالاة .. واكبر الآفات هو سماحنا للمشتتات بالتداخل في اذهاننا على شكل افكار او ايجاد حلول لمشاكلنا ، او ايجادها داخل بيئتنا كالتلفاز والراديو والجوال وغيرها من المزعجات البصرية والسمعية ، معاكسين لقدراتنا التي اخبرنا بها خالقنا ، فما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ..

وعلى دروب الخير نلتقي ...


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 03:03 PM [ 8 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


المرأة ونظرتها الى الرجل
خالد القشطيني -2017




أثرت قبل آونة موضوع المرأة في نظرتها إلى الرجل وكيف تتعامل معه وتنتظر منه. وكان المجلس يضم نساءً ورجالاً من أعمار مختلفة وفي مسؤليات متعددة وجنسيات متنوعة. ورغم معيشتي وعلاقتي مع الكثير منهن فأعترف بأنني ما زلت لا أعرف الكثير عن رغباتهن وتطلعاتهن.
خطر لي أن أستأنس بأفكارهن ولو من باب الأنس والمؤانسة. انتهيت في الأخير إلى هذه الخلاصات:
إذا كان الرجل في سن العشرينات، فالمطلوب فيه:

* أن يكون قد نال الشهادة الثانوية على الأقل.
* أن يكون سالماً من البلهارسيا والدوسنتاريا والتراخوما وليس في أمعائه دود.
* أن يكون له أقارب متنفذون في الدولة.
* أن يحمل أفكاراً وطنية ويؤمن بالديمقراطية دون أن يثنيه ذلك عن قبض الرشوة.
* أن يسمح لها أن تنطق بكلمة أو كلمتين دون أن يقاطعها ويسكتها.

وإذا كان بين سن الثلاثين والأربعين فالمطلوب فيه:
* ألا يكون قد فقد شعره كلياً.
* ألا ينقر أنفه أمام الناس.
* أن يشغل منصباً فيه مجال واسع للاختلاس والارتشاء.
* ألا يضحك من دون إذن منها للتأكد أنه لا يضحك عليها.
* أن يكرس نسبة معقولة من دخله لشراء هدايا ذهبية لها.
* أن يغسل ملابسه الداخلية بنفسه.
* ألا ينظر للشغالة عندما تكلمه زوجته.
* ألا يسافر إلى تايلاند بحجة الأعمال.
وإذا كان في الأربعينات من عمره فعليه:
* أن يكون قد تخلى كلياً عن أي أفكار وطنية.
* أن يطبق الديمقراطية في بيته ويتجاهلها عند الانتخابات.
* ألا يكون قد فقد كل أسنانه.
* أن يحصل على وظيفة ثانية إضافة لوظيفته الحالية.
* ألا يلعب بأصابع رجليه أمامها.
* ألا يقسم بالله العظيم كلما اختلق عذراً أو حكاية كاذبة.
* أن يترك شؤونه المالية بيدها.

وإذا كان في سن الخمسينات فيجب:
* أن ينام في فراشه وليس أمام التلفزيون.
* ألا يقرأ الجريدة على مائدة الأكل عندما يكون الطعام من طبخها.
* أن يأخذها معه كلما قضى إجازته في تايلاند.
* ألا يسألها عن سعر فساتينها وأحذيتها.

أما إذا كان في الستينات فعليه:
* ألا يخرج طاقم أسنانه أمامها ويشفط ما علق به من أرز.
* ألا يتثاءب كلما تحدثت عن أهلها.
* أن يكون قد جمع أموالاً وعقارات كافية لها بعد موته.
* ألا يكون قد تزوج بامرأة أخرى سراً.

أما إذا قد بلغ الثمانينات فعليه:
* ألا يعاني من مرض بين الموت والحياة.
* ألا تطالبه بما لا قدرة له عليه.
* ألا يخلط بين اسمها وأسماء الأخريات.



وانا مستعينه بالله أقول قولي هذا :
لاضير أن يكون إنسان لحوح وثرثار للحد المعقول بلسان لئيم بحلاوة
شوية خروج عن العقل لاتفسد للأمة قضية عادي
والا كيف ستستقيم هذه الحياة ؟!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 04:59 PM [ 9 ]
مؤسس شبكة الشدادين


تاريخ التسجيل : Jan 2005
رقم العضوية : 1
الإقامة : saudi arabia
الهواية : رياضة + كمبيوتر وبس
مواضيع : 2072
الردود : 91526
مجموع المشاركات : 93,598
معدل التقييم : 4981السلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond reputeالسلطان has a reputation beyond repute

السلطان غير متصل


مـجـمـوع الأوسـمـة : 8
فعالية ضوء عدسة

فعالية طلباتك أوامر

شكر وتقدير

فعالية مجموعات المنتدى

يوميات الأعضاء

التميز في دورة الفوتوشوب

شكر وتقدير

أجمل خط 1434 هـ


رد: مقال على الرف


يا هلا والله بك وألف مرحبا بأخي
ريحان
أنرت المنتدى بحضورك وأجملته بروعة مشاركاتك
الموضوع بصراحة شيّق ومتميز ومتجدد أيضاً
لذا سيكون له نصيبه من التثبيت
وفقك الله وهات المزيد


توقيع : السلطان
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 14 Oct 2017, 09:26 PM [ 10 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


يطوّل بعمرك، أشكرك ياكريم


 
 
المشاركة الأصلية بواسطة :
اقتباس
 
يا هلا والله بك وألف مرحبا بأخي
ريحان

 
 

تبيها أخي نخليها أخي


الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

06:21 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com