..:.. مرحباً بك في شبكة الشدادين الرسمية ، ضيفنا الكريم يسعدنا دعوتك للانضمام والمشاركة معنا .. اضغط هنا لتسجيل عضوية جديدة ..:..


آخر 10 مشاركات ابتسامة بالصور مراحل نمو الكتكوت&amp;quot;جنين الدجاجه&amp;quot;    <->    مجلة الشدادين الأدبية .. العدد الثاني    <->    قصة المراوين وجدهم شداد    <->    وسوم الإبل عند قبيله الشدادين    <->    مواقع في مواقع لا تفوتكم    <->    انت كذا مزاجك اليوم [14]    <->    Youtub وقفات مع رمضان    <->    اعترافاتنا .. (النسخة العشرون)    <->    وفاة اللواء سلطان بن عايض بن حسين    <->    حصرياً لقاء الكبار مع سعادة اللواء / سلطان بن عايض الشدادي    <->   
مختارات   ‏‏سُقوطُ الإنْسانِ لَيْسَ فَشَلاً، ولَكِنَّ الفَشَلَ أَنْ يَبْقَى حَيْثُ سَقَطَ ‏   
العودة   شبكة الشدادين > المنتديات العامة > القسم العام
 
أدوات الموضوع
إضافة رد
قديم 17 Nov 2017, 12:49 PM [ 31 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


السلطان ونور الدين
حياكم ، أسعدتموني بتواجدكم معي هنا


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 17 Nov 2017, 12:51 PM [ 32 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


(الزبيرية) حذاء بسبع أرواح لا يفارق أقدام السعوديين!!
بندر الحمدان - 2006




تتمتع بشكل تراثي وطابع شعبي يندر ان يوجد له مثيل. ألوانها زاهية ومتعددة ولا يمكن ان تحصر. شيوخ وأجداد، آباء وشباب، فتيان وأطفال يستخدمونها عبر عقود ماضية من الزمان. بل وحتى النساء بدأن في استخدامها ولكنها تختلف في نعومتها وألوانها الجذابة.. حاولت الماركات العالمية تقليد تصميمها ولكنها فشلت!!.

رأيناها دوماً تتطاير من مشجعي كرة القدم في المدرجات الى المستطيل الأخضر حينما يغضبون من اللاعبين او حكم المباراة.. يستخدمها الأطفال ويحولونها بطريقة معينة الى لعبة نبالة (نبيطة). كما استخدمت كأداة للعقاب. حتي لو لم تقرأوا عنوان هذا التقرير فإنكم ستعرفونها. انها باختصار (الأحذية الزبيرية) التي رغم ظهور المنتجات العالمية من الحذاء بتصاميم حديثة ورغم مرور المملكة بطفرة اقتصادية ومتغيرات في كافة الأصعدة على مر السنين الا انها لازالت باقية ومترسخة في قلوب عشاقها ولم يتم الاستغناء عنها مهما كان سعرها باهظاً والذي يصل احيانا الى 700 ريال.

يقو الشاب ماجد الأحمد (27 عاما) والذي التقته «الرياض» في أحد المعارض المتخصصة ببيع الأحذية وهو يتفحص (الأحذية الزبيرية): «بصراحة لا يمكنني الاستغناء عن هذه الأحذية التراثية، اني لأجد الراحة التامة في لبسها خصوصاً في موسم الصيف. بالنسبة لي هي افضل بكثير من الجلود المقلدة والتي لا يعرف مصدر جلدها الأصلي من خارج المملكة كالمنتوجات الإيطالية والأسبانية والتركية». الأحذية الزبيرية تختفي ولكنها لا تموت وما يميزها انها وبعكس غالبية انواع (النعال) قادرة على تطوير نفسها بدون ان تفقد اصالتها. والشيء الغريب فيها ان من يلبسها غالبية طبقات المجتمع الفقيرة والميسورة طبعا مع اختلاف قيمة سعرها الذي يبدأ من عشرين ريالا وينتهي ب 700 ريال. الذين يعشقون الماضي يمكن ان يجدوا في الأحذية الزبيرية فرصة لتأكيد وجهة نظرهم. فالأحذية الزبيرية اصيلة جدا بشكل يصعب معه ان تتلف. يقول خالد الملحم (24 عاما): «ان صوت المشي بها مميز بين بقية الأحذية، كما ان لديها مقاومة عجيبة للماء ولا يمكن ان تتلف بسرعة خلافاً لبقية الأحذية الأخرى المصنوعة اغلبها من مادة الفلين والغراء. لا يوجد نعال بأصالتها».

هذه الأحذية السحرية لاتزال تعجب السعوديين وهم يتوافدون على شرائها باستمرار. يقول ابو صالح المسند صاحب محل احذية رجالية ان الأحذية الزبيرية تجد اقبالاً بين الناس وخصوصاً في الفترة الحالية فئة الشباب مؤكداً ان (موضة) الشباب هذه الأيام هو ارتداء الأحذية الزبيرية من اللون الأبيض والتي سبقها ألوان حرصوا على اقتنائها كالعنابي والأسود والبني والأصفر، كما انها تلقى رواجاً لدى الأجانب العرب والغربيين فيحرصون على اقتنائها في حال سفرهم لبلادهم حيث يأخذون منها اعدادا كبيرة لإهدائها الى اهاليهم وأصدقائهم، ويضيف المسند ان (الزبيرية) تتميز بثبات شكلها ومعالمها منذ سنوات طويلة رغم تعدد الموديلات الحديثة مما اعطاها طابعا شعبيا اصيلا، ملمحاً انها فقدت اليد التي تصنعها سابقاً من كبار السن السعوديين ولكن حالياً أغلب من يقوم بصناعتها من الجنسية الباكستانية والهندية، والغريب في الأمر ان النساء بدأن منذ فترة في اقتنائها بأشكال وألوان زاهية كاللون البنفسجي والوردي ومضاف لها بعض الإكسسوارات اللاصقة التجميلية وبأسعار باهظة بالرغم من ان غالبها مصنوع من البلاستيك والفلين وليس من الجلد الأصلي. على الرغم من ان بعض السعوديين يزدرون (الأحذية الزبيرية) الا انهم لا يستطيعون ان يهجروها. هل كرهت يوما صديقا ولكنك شعرت انك لا تستطيع مفارقته؟!. هذا يعني انك مرتبط فيه بشكل عميق. وذات الشيء يحدث مع هذه النعال ذات السبع ارواح


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 18 Nov 2017, 02:31 PM [ 33 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


بعض الظن غباء أيضاً !
فهد الأحمدي - 2008



قبل بضعة أعوام قررت السفر إلى إيطاليا ومشاهدة أعظم آثار روما والبندقية. وكعادتي - قبل كل رحلة - قرأت أدلة وكتبا سياحية كثيرة عن هاتين المدينتين بالذات.. ولفت انتباهي حينها كثرة التحذير من التجول في الشوارع المحيطة بمحطة القطار الرئيسية في روما (وتدعى تيرميني). وذات يوم كان علي الذهاب لتلك المحطة بالذات لتصديق تذكرة القطار الأوروبي. وفور نزولي من التاكسي فوجئت بشاب غريب الهيئة ينادي علي بلغة لا أفهمها. غير أنني تجاهلته وأسرعت الخطى نحو المحطة ولكنه استمر في السير خلفي والصراخ عليّ بصوت مرتفع.. فما كان مني إلا أن هرولت - ثم جريت - فجرى خلفي مناديا بحدة حتى اضطررت للتوقف ومعرفة ماذا يريد.. وحين وقف أمامي مباشرة أخذ يتحدث بعصبية وصوت غاضب - وكأنه يلومني على تجاهله - في حين كان يريد إعطائي محفظتي التي سقطت فور نزولي من التاكسي.

هذا الموقف - الذي أخجلني بالفعل - يثبت أن بعض الظن إثم وأن تبني الآراء المسبقة يحد من تفكيرنا ويحصره في اتجاه ضيق ووحيد..

وكنت قد مررت بموقف مشابه قبل عشرين عاماً في جامعة منسوتا حين كنت أتناول طعامي بشكل يومي في "بوفية" الطلاب.. فخلف صواني الطعام كان يقف "الطباخ" وبعض العاملين في البوفية لمساعدة الطلاب على "الغَرف" واختيار الأطباق.. ولفت انتباهي حينها عاملة يهودية متزمتة تعمل في المطعم (وأقول متزمته بناء على لبسها المحتشم وطرحتها السوداء ونجمة داوود حول رقبتها). وأذكر أنني كرهتها من أول نظرة - وأفترض أنها فعلت ذلك أيضا - وكنا دائما نتبادل نظرات المقت والاشمئزاز بصمت.. وذات يوم رمقتها بنظرة حادة فما كان منها إلا أن اقتربت مني وأمسكتني من ياقة قميصي وهمست في أذني "هل أنت مسلم؟" قلت "نعم" فقالت "إذا احذر؛ ما تحمله في صحنك لحم خنزير وليس لحم بقر كما هو مكتوب"!!

... وكنت قد قرأت - في مجلة الريدر دايجست - قصة طريفة عن دبلوماسي أمريكي تلقى دعوة لحضور مؤتمر دولي في موسكو (في وقت كانت فيه حرب الجواسيس على أشدها). وقبل مغادرته مطار نيويورك حذرته وزارة الخارجية بأن الروس سيتجسسون عليه وسيضعونه في فندق خاص بالأجانب يمتلئ بأجهزة التنصت.. وهكذا ما أن دخل غرفته في الفندق حتى بدأ يبحث عن أجهزة التنصت المزعومة - والميكروفونات المدسوسة - خلف اللوحات وفوق اللمبات وداخل الكراسي بل وحتى داخل التلفون نفسه.. وحين كاد ييأس نظر تحت السرير فلاحظ وجود سلكين معدنيين (مجدولين حول بعضهما البعض) يبرزان من أرضية الغرفة الخشبة فأيقن أنه عثر على ضالته. فما كان منه ألا أن أحضر كماشة قوية وبدأ بفك الأسلاك عن بعضها البعض ثم قطعها نهائيا - قبل أن يصعد على سريره لينام. غير أنه سرعان ما سمع صفارة الاسعاف وأصوات استنجاد وصراخ من الطابق السفلي فرفع السماعة ليسأل عما حدث فأجابه الموظف في مكتب الاستقبال: "لا تقلق يا سيدي؛ سقطت النجفة المعلقة أسفل غرفتك على رأس المندوب البلجيكي"!!

مرة أخرى أيها السادة...

بعض الظن ليس إثما فقط؛ بل ويحصر تفكيرنا في اتجاه ضيق ووحيد!!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 18 Nov 2017, 07:08 PM [ 34 ]
عضو متميز

تاريخ التسجيل : Dec 2012
رقم العضوية : 63965
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 299
الردود : 1392
مجموع المشاركات : 1,691
معدل التقييم : 25نور الدين is on a distinguished road

نور الدين غير متصل


رد: مقال على الرف


تقديري لموضوعك الراقي

الى الامام


توقيع : نور الدين
سبحانك اللهم وبحمدك
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 19 Nov 2017, 10:54 AM [ 35 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


شكراً نور الدين
............................


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 19 Nov 2017, 01:27 PM [ 36 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


أمحق من شهرة
صالح الشيحي - 2017



وضعت سؤالي على طاولة جمعيات وهيئات حقوق الإنسان في بلادنا، حول الأشخاص الذين يستغلون براءة أطفالهم، لغرض الشهرة والتسلق على أكتافهم الصغيرة، والتكسب من ظهورهم، وزيادة أعداد المتابعين.
كان السؤال: ما الفرق بين هؤلاء وبين من يستغل الأطفال في الجريمة والتسول؟!
لا فرق يذكر من وجهة نظري. الغاية رخيصة ودنيئة وغير إنسانية في كلتا الحالتين!
قبل أيام، شاهدت مقطعا لشخص يمسك بعصا، ويحقق مع مجموعة من الأطفال في قضية سرقة وهمية، والأطفال يدفعون التهمة في قلق، وارتباك، وذعر شديد.
كان الهدف من هذه التمثيلية التافهة، هو إضحاك الناس والبحث عن الشهرة، «أمحق من شهرة»!
سيكبر الأطفال، وربما يجدون أنفسهم أمام مدخرات ثمينة: أمام قضية سرقة موثقة بالصوت والصورة تلاحقهم، افتعلها شخص لا يدرك العاقبة النفسية والاجتماعية لفعلته! لم أقل القانونية، على الرغم من أن الاتفاقيات الدولية تشدد أن يتمتع الطفل بالحماية من جميع صور الإهمال والقسوة والاستغلال. ولا تُجيز استخدامه قبل بلوغه سن الرشد.
لكن الذي عكسته ونقلته لنا تقنيات وتطبيقات التواصل الحديثة في مجتمعنا، شيءٌ مؤلم، ينسف هذه الفقرة نسفا تاما، بل ولا يبقي لها أي أثر. كأن لم تكن!
أعيد طرح السؤال بصيغة مختلفة: كيف يجرؤ هؤلاء على استغلال براءة أطفالهم، وتعليمهم الكذب، وامتهانهم، وتصويرهم لإضحاك الآخرين، دون خوف من القانون؟، هل تراهم يشعرون أنهم في مأمن وركنٍ شديد عن المساءلة، أو حتى التحقيق؟! أعتقد ذلك بشدة.
كثير من الأطفال في بلادنا بعيدون عن حقوقهم. بعيدون جدا. لقد وصل بعضهم إلى مرحلة متقدمة في الاستهانة بحقوق الأطفال. وجمعيات وهيئات حقوق الإنسان في بلادنا تكتفي بطباعة الكتيبات التي تحث على احترام حقوقهم، وتوزع التصريحات الصحفية!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 19 Nov 2017, 01:29 PM [ 37 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


حكايات الإستراحات
صالح الشيحي -2017



اندثرت المقاهي أو تكاد في بلادي، هجر الناس مجالسهم، تسيدت الاستراحات المشهد الاجتماعي، تحولت مسرحا من مسارح الحياة الكثيرة.
كل ليلة حكاية جديدة. في بعض الليالي تتم إعادة إنتاج حكايات البارحة مع إضافات جديدة. كل المطلوب والمتطلب هو صغط زر إعادة التشغيل، لتنثال الحكايات مجددا بأسلوب مختلف. عند منتصف الليل يغادر الناس، يتركون حكاياتهم!
في الاستراحات، هوامش وحكايات وأمنيات لا يجرؤ كثيرون على البوح بها، إما خجلا أو خوفا!
لا مكان لـ«التكلف» في الاستراحات. الكل سواسية، من حق الكل أن يتحدث، من حقك -ما دمت عضوا في الاستراحة- أن تَدّعي امتلاك الحقيقة!
والاستراحات على أي حال وحالة، ضد النخبوية. «النخبوية» تُترك عند باب الاستراحة الخارجي.. لا أهلا و
لا سهلا!
الاستراحات مكان ملائم لهواة الكلام، باتت لها مكانة عند هواة الأمنيات والأكاذيب والإشاعات!
رمال متحركة من الإشاعات تبتلع الحقيقة، لا تبقي لها أثرا يذكر، ولا شيء في كثير منها سوى هذه الرمال المتحركة!
يحب السعوديون الاستراحات، اللحظات الجميلة هي التي يقضونها وسط «أحواشها»، لعلها بمثابة ممارسة اليوجا، وجلسات التأمل، أظن أنهم يحصلون على النتائج ذاتها.
والاستراحات من واقع خبرة، برلمانات حرة!. قد يبدو هذا القول سخيفا. لكن لك أن تصيخ السمع قليلا، لتكتشف بأذنيك أنه لا أحد فوق النقد في استراحات السعوديين. على جدرانها تتحطم التابوهات!
لكننا -وهذه خلاصة المقال- عاجزون إلى حد كبير عن تنقية أجوائها من هذه الإشاعات التي ربما هي ما يحفز البعض لارتيادها!
لكل مسؤول في بلادي -دون استثناء- نصيبه من حكايات وأحاديث وإشاعات الاستراحات. إما تتم إقالته، أو محاكمته، أو ترقيته، أو تعيينه، أو إعفاؤه!
الأحاديث في الاستراحات ليست بحاجة إلى إلهام. نمط الحياة فيها يجعلها تهطل على مدار الجلسة. والطريف أن الكل على القناعات والميول ذاتها.
النصراويون ما يزالون يعشقون النصر، والراغبون في الزواج بالثانية مضت أعمارهم وهم يحلمون كل ليلة، وهواة السفر يخططون للسفر إلى البوسنة، وعشاق صدام حسين ما يزالون يبكون عليه!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 20 Nov 2017, 09:47 AM [ 38 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


المتولي " زكي سعيد "
علي الموسى - 2014



كان علي الشريف الزهراني، أول أب تربوي ومعلم يشرح لي فوارق الرسم بين الألف والباء. كان "أحول" العين، وحتى اليوم مازلت مؤمناً أن "الحَوَل" رحمة وعطف وأبوة. في الثانية الابتدائية، جاء إلينا "الأستاذ رمزي" من أهالي فلسطين، وأتذكر أنه كان يرفعني "بأذني" إلى فوق رأسه وكان ذنبي يومها أنني "عطست" أمام سادي، كنا نرجف أمامه كالحمام الغارق. كان "رمزي" عقدة الخوف التي مازلت أحملها عن فلسطين حتى اللحظة. منتصف الثالثة الابتدائية فتحت مدرسة "الجهمة والدرب" على أطراف قريتنا وجيء إلينا بكادر "مصري"، كان فصلي يفترش الأرض على شكل حذوة فرس وكان أبي: "المتولي زكي سعيد" يجلس على رأس الدائرة. كان يترك المنهج جانباً ليشرح لنا سورة "الكهف" ومازلت أتذكره مثل شلال عذب هادر. كان يدير مدرستنا الوالد الكبير "محمد يحيى بن حافظ"، لكن عمي "عوض" كان يشعر أنه الأب الروحي للمدرسة، لأنه مع أقرانه من نواب القرى المجاورة وشيخ القبيلة "ابن ثقفان" أقنعوا مدير التعليم "محمد صالح الفواز" بأهمية فتح المدرسة. كان عمي "عوض" رأس هرم "الانتلجنسيا" وأشهر علماء سراة عبيدة وكان "العنب" في زمن الجفاف. أتذكر أنه كان يحضر معنا في الفصل ليستمع إلى تراتيل "الكهف". كان صديقا تاريخيا لأستاذنا "المتولي زكي سعيد" ربما لأن حوارات "الاثنين" قد وجدت في "الشافعية" الفقهية أرضية مشتركة. في الخامسة الابتدائية انتقل لمدرستنا الديكتاتور القديم ذاته "رمزي" من مدرستنا القديمة تحت إغراء نجابة وسمعة مدرستنا الجديدة التي فاقت الآفاق. في الأسبوع الأول: استدعاني مع ابن العم "سعيد بن عوض" وحملنا إلى فوق رأسه من آذاننا كالزنابيل لأنه شاهدنا بعد عصر الأمس نلعب كرة "الشراب" في بسطة آل موسى بالقرية. عدنا من المدرسة نبكي، فمازلت أتذكر وهماً أن "مسامع" ابن عمي طويلة لأن "رمزي" كان يتلذذ بسحبها من الأرض إلى ما فوق الجاذبية. في اليوم التالي حضر عمي "عوض" للمدرسة متمنطقاً خنجره وفي يده بندقية "الميم ون". دخل مع "ابن حافظ" و"رمزي" لغرفة الإدارة ومن بعدها تحول "رمزي" إلى حمامة، ربما لأنه تبين الخيط الأبيض من الأسود. من يومها بدأت حب الكتاب والمدرسة فلا أعلم من السبب؟ هل هو المتولي زكي سعيد أم الشخصية الخارقة في عمي عوض رحمه الله. انتهيت ولا أدري من أنحاز إليه في العنوان. عفواً عمي: أعرف أنك تحب: المتولي زكي سعيد.


توقيع : ريحـان

الكلام من فضة لكن الصمت فظيع نعيش ونموت بأسنان مطبقة ، الأشياء التي يجب أن تقال لاتقال أبداً *
الأعلى رد مع اقتباس
قديم 20 Nov 2017, 09:54 AM [ 39 ]
عضو متميز


تاريخ التسجيل : Oct 2017
رقم العضوية : 76226
الإقامة : saudi arabia
مواضيع : 1
الردود : 203
مجموع المشاركات : 204
معدل التقييم : 39ريحـان is on a distinguished road

ريحـان غير متصل


رد: مقال على الرف


أبرز عيوبي ونصيحة لـ (مشاري الذايدي ) : فكّنا من شرك يا د. الغذامي

قينان الغامدي -2016



سأعترف اليوم أن من أسوأ عيوبي -وعيوبي كثيرة جداً- أنني لا أقرأ، وهذه ليست مشكلة كبيرة فأكثر من يكتب ويفتي ويناقش هذه الأيام -وأنا منهم- لا يقرؤون! لكن المشكلة أو بالأصح العيب الأبرز عندي، والذي لا يعلمه إلاّ قلة قليلة من أصدقائي -أبرزهم عثمان الصيني- أنني من أكثر الناس اقتناء وشراء، وسرقة للكتب، وعندي مكتبة لا بأس بها نصفها في كراتين، فهي للوجاهة لا أكثر، المهم أن ذاكرتي حديدية، حيث أحفظ عناوين الكتب وأسماء المؤلفين، ودور النشر التي أصدرتها، فإذا ناقشت في مجلس عام يضم مثقفين، ذكرت أسماء تلك الكتب التي لم أقرأها، فأوحي لهم أنني مطلع مثقف كبير! فأعجبهم ويتناولوني بالمدح والثناء، لكن المشكلة حين يوجه "ملقوف!" منهم سؤالاً حول مضمون هذا الكتاب أو ذاك، حيث أغرق في "شبر مويه!" كما يقال، وأحياناً كثيرة لا أجد مخرجاً من المأزق، إلاّ التظاهر بالاستعجال ثم المغادرة فوراً، أو أنني أحتاج لزيارة "الحمام" – أكرمكم الله- وأتأخر هناك حتى أطمئن أن السالفة تغيرت!
وفي بعض الأحيان أسمع رأياً جميلاً لأحد الأصدقاء أو الكتاب أو المفكرين، فأحفظه، وفي مناسبة أخرى، أو مقال، أتبنّى ذلك الرأي أو القول باعتباره من بنات أفكاري! دون توثيق لمصدره، ودون خجل أو حياء من صاحبه الذي ربما يكون موجوداً فيسمعه مني، أو قارئاً فيقرأ مقالي، ثم يتعجب! ويحتقر سلوكي هذا.
ولهذا أتعجب كثيراً ممن يوثق مصادره، فمثلاً، الأخ الصديق "مشاري الذايدي" في برنامجه الرائع "مرايا" الذي يقدمه على قناة العربية الرائدة، يوثق كل كلمة يقولها، فهو يذكر الكتب والمؤلفين الذين ينقل عنهم قديماً وحديثاً، بل ويقدم صور هذه الكتب بصفحاتها على الشاشة، أمّا "الفيديوهات" التي يستشهد بها، فهو يذكر تواريخها وأسماء المتحدثين فيها، وبطبيعة الحال، فهو وفريق إعداد البرنامج يتعبون كثيراً جداً في هذا الأمر التوثيقي، فهم أولاً يبحثون في المصادر، ثم يوثقون، ويكتبون، بل إن "مشاري" حتى في اختياراته من أبيات الشعر التي يختم بها برنامجه يذكر اسم الشاعر، ولو كنت مكانه لأوحيت أن الأبيات لي، وذلك بالصمت عن اسم قائلها، فإذا سئلت فيما بعد قلت: هذا شعري، لكني متواضع! إلاّ أن "مشاري" لا يعرف مصلحته، وربما لا يدري بل أنا متأكد أنه لا يصدقني لو قلت له: إن الناس سيصدقونه لو ادعى أن كل ما يرد في البرنامج من شواهد دافعة "موثقة" هي له ومن بنات أفكاره ورؤاه، لكنه -هداه الله- نسبها لأصحابها بالاسم والتاريخ، والمناسبة، وهذا من العيوب الواضحة عند "مشاري"، لأن من المصلحة الشخصية -كما أرى- هي أن يدعيها لنفسه، ولو فعلها ستجد من يزكيه ويدافع عنه، مثلما يستبسل الآن أصحاب الدكتوراه الوهمية في إثبات أن تزويرهم حق لهم، ويجدون من ينبري لتزكيتهم، بل وكثير منهم يسمون أنفسهم "دعاة ووعاظاً ومصلحين ومدربين كباراً ومفسري أحلام ورقاة" ولا أستبعد أن يخرج علينا غداً من بينهم محامون يدافعون عن المتهمين بالتزوير في المحاكم!
وأعود الآن إلى العيب الجسيم -الذي ذكرته في البداية- فهو ملازم لي منذ الصغر ومع أنني أكتب في الصحف منذ أكثر من 30 سنة، فإن من أغش منهم أو أسرق رؤاهم وأفكارهم صامتون عني، فعلى كثرة ما كتبت وتحدثت بما أسرق من رؤى وأفكار ونصوص، لم يتجرأ أحد على مجرد اتهامي بالسرقة، ناهيك عن إثباتها، ولا أدري عن سر صمتهم، هل لأنهم يفعلون مثلي، وبالتالي فمن باب "تكاذب الأعراب" يصمتون عني مع أنني لا أصمت عنهم وما أكثر الذين كتبت وهاجمت سرقاتهم وتزويرهم! أو لأن لي هيبة -لا أعلم عنها- فيخافون مني، أو أن هناك سراً آخر لا أعرفه!
ولأن أستاذنا في النقد وتفكيك النصوص عبدالله الغذامي -متعه الله بالصحة- تعودت على صمته عمن يسرقون منه، ومن كتبه، لكثرة ما كتب، وتنقل بين التيارات، وحتى الآن ما زال يفاجئنا بالجديد الملفت المفاجئ، فإنني لن أوثق عنوان "تكاذب الأعراب"، ولن أقول لكم إن هذا العنوان له، وإنني سرقته اليوم متعمداً، لأن الغذامي لن يكشفني، ولن تروه يرفع الكتاب الذي ألفه تحت هذا العنوان في يده اليسرى، وهو يحاضر عن الحداثة التي نسيها فنسيناها معه، ولم نعد نتحلق حوله -بصفته أستاذ النظرية الأوّل آنذاك- ليحدثنا ببراعته في قراءة وتفكيك الإبداع "شعراً ونثراً" أيام "منطق النص"، سقى الله تلك الأيام، وبالمناسبة فقد سرقت بعض ما تم توثيقه عن منطق النص هذا، وما زال عندي إلى اليوم، ولن أعترف به وسأطبعه في كتاب باسمي! ففكنا من شرك يا د.عبدالله الغذامي!


الأعلى رد مع اقتباس
قديم 20 Nov 2017, 05:50 PM [ 40 ]
فراشة المنتدى


تاريخ التسجيل : Aug 2006
رقم العضوية : 1741
الإقامة : united arab emirates
مواضيع : 517
الردود : 6138
مجموع المشاركات : 6,655
معدل التقييم : 134شروق الأمل will become famous soon enoughشروق الأمل will become famous soon enough

شروق الأمل غير متصل


رد: مقال على الرف


ابدعتي في الموضوع
واستحققتي التكريم
وهذا اهداء مني لكي


توقيع : شروق الأمل

شِّرِوٍّقٍّ آلِّأمِّلِّ وٍّغَّرِوٍّبٍّ آلِّتٍّلِّآقٍّيِّ
الأعلى رد مع اقتباس
إضافة رد
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع

05:13 PM
Powered by vBulletin® developed by Tar3q.com